مصور الشهر
ويليام غايلز يصور المفهوم الشامل للكرة الارضية
ويليام غايلز واحد من المصورين الفوتوغرافيين الذين يجدر الاطلاع على تجاربهم وأساليبهم ، لما اضافوا من لمسات على تقنيات فن التصوير ، وهو رغم تقلبه بين الزراعة وعلم النفس وسلك البحرية ، إستطاع ان يأخذ لنفسه مكاناً مميزاً بين المصورين الفوتوغرافيين في العالم .. ليس على صعيد تصوير الوجوه والطبيعة فحسب ، بل من خلال افكاره الخاصة عن الغرفة السوداء مما دعاه مؤخراً لتاسيس احدث محترف له مكون من : إستديو كبير ومميز إلى جانب الغرفة السوداء وغرفة الانجاز .
كان حلمه ان يتعلم التزاوج الحيواني ليعود إلى منشئه في الأرجنتين حيث يؤسس هناك مزرعة خاصة للاغنام لذلك ذهب ويليام غايلز - المولود في بوسطن إلى كورنيل ، حيث كان يقضي فصـول الصيف باستمرار . اوتاه ، عاملا في إحدى مزارعها ولم يكن غـايلز يحسن التكلم بالانكليزية ، وهذا ما جعله على علاقة قوية بمجموعة المكسيكيين الموجودين في المزرعة ، ومعهم وجد كاميرا قديمة جدا وبدائية هي كاميرا ۲۰ مربع ، وكان اصحابها لا يجيدون إستعمالها كذلك غايلز في باديء الأمر ... لكنه سرعان ما تعلم عليها وحقق مجموعة من الصور الأوليـة لاصدقائه المكسيكيين .
وقد تميزت بداية ويليام غايلز بعدم دراسته للتصوير على احد ... لقد تعلم بنفسه كل شيء لانه لم يكن على معرفة باحد المصورين لدرجة انه يقول عن تلك الفتـرة : « كنت اتصور أنني المصور الفوتوغرافي الوحيد في العالم . . ورغم تنقلاته الدراسية من الزراعة إلى علم النفس ، على الصعيد الجامعي ، وصولا إلى حصوله على درجة جامعية في الفنون الحرة ، ورغم ظروف الحرب الكورية التي دفعته باتجاه البحرية ، بنـاة لرفضـه حمـل السلاح لاعتبارات اخـلاقيـة ودينية ، مما جعله مسافراً حول العالم ظل غايلز رغم كل ذلك مندفعاً باتجاه التصوير ، رغم خبرته في هذا المجال ، فافتتح . إستديو للوجوه ، قبل أسفاره عاد بعد نهاية خدمته في البحرية ليفتتح « إستديو ، آخر حين إستقر في ممفيس ، تنيسي . هذا الاستديو دعاه ، إستديو الأبيض والأسود . إشارة إلى عدم إنتاج الصور الملونة ، لكن كان للاسم مدلولات أخرى لم يتنبه لها غايلز ، خصوصا ان زبائنه كلهم كانوا من الزنوج تقريباً ... كان ذلك في عام ١٩٥٧ حيث التقى بعد وقت قليل بالمصور الصحفي الوثائقي أوجين سميث الذي كان له كبير الأثر في مسيرته .
ومن تصوير الوجوه إنتقل ويليام غايلز إلى الطبيعة ليحقق أفضل النتائج على صعيد القيمة الفنية فبالنسبة له كان تصوير الوجوه هو مصدر العيش ، بينما المناظر الطبيعية هي السبيل لارضاء النفس .
أما عن هدفه الأساسي من الصورة الفوتوغرافية فيقول غايلز
- اريد لصوري أن تعطي مفهوما شاملا للكرة الأرضية وهذا جزء من انجذابي إلى الهنود الأميركيين على ما اظن ، وكما يقول حفيد . السنديانة السوداء ( Black Onk ) علينا الاعتناء بهذا العالم فها أنا أجاهد لان تحقق صوري الفوتوغرافية هذا الأمر ، وهذا اسعى إليه عبر اللوحات الاعلانية التي اصورها . وتعتبر الغرفة السوداء من المرافق الحيوية للمصور من وجهة نظر غايلز ، لذلك فهو يوليها الاهتمام الكبير ويعمل على تحديثها بشكل مستمر ، لذلك فبعدما سبق له تجهيز عدة غرف سوداء ما هو اليوم لا يزال يعمل ومنذ فترة لا باس بها على إنشاء احدث غرفة سوداء واكثرها إتقانا المحترف الجديد الشعبه بكاراج قادر على إستيعاب ثلاث سيارات دفعة واحدة . مساحته ۸۰۰ مربع وهو مقسم إلى ثلاثة اقسام الغرفة السوداء .. وقد إنتهى العمل بها ، فغرفة الإنجاز ، التي تستخدم للتجفيف والمـراقبـة والتركيب والتخزين وهي الأخرى قد إنتهت تقريب ، بينما لا يزال القسم الثالث وهو الاستديو الذي سيتم تشييده فوق « الكاراج وستكون له قبة جيوديسيـة مبطنـة ببلورات أو بمـادة معدنية مع فتحا تطل الخارج وتبلغ ٣٦٠ درجة .
وهذه القبة ستعمل على تصفية الاشعة الشمسية من خلال اجزاء مختلفة للطيف اللوني وذلك لتحقيق إضاءة مثالية .
هذا وللحصول على الراحة التامة في الغرفة السوداء ، التي بقضي فيها ويليام غايلز ما يتراوح بین ۱۰ و ۱۱ ساعة احيانا بشكل متواصل فقد عمل على تجهيزها بالسجاد وبجهاز هاي هاي ، ولانه يحب وجود الكثير من النور فيها فقد استخدم أهواء ، الكوارتز . التي يشبه تالپرها ضوء النهار ، كذلك صمم لها جهازا اللهولة مع الملوث وإستخراج الـدخـان المتصاعد من المواد الكيميائية تجنبا للنفسه ومن الغرفة السوداء بقول غايلز | م الغرفة السوداء بالنسبة لي هي مكان خاص جدا ، إنها ساحة إنتاجي الفني ، لذلك ينبغي أن لكون نظيفة ومنظمة ... إنها كهف . منافس ، لامتصاص الهـواء الذات الذي يعيد بعث إحساستنا من خلال العالم الواقعي .
ومن خصوصيات إسلوم ويليام هايلز ليس فقط التجهيزات التي يقوم بها بنفسه على صعيد الغرفة السوداء وبعض محتوياتها بل إنه يقوم بصنع العديد من وسائل الراحة لعمله إضافة لخبرته في مجال التحاليل الكيميائية .
فبالنسبة للتحكم بالحصول على الباسات متفاوتة من لفافات الورق الحساس ، قام بصناعة خزانة تتسع لأكبر الاحجام المتوفرة منها ، بحيث يكون بمستطاعه سحب الطول الذي يريده من روق التظهير خلال مقصورة فارغة من الهواء ومحكمة الاقفال وتمريره لحت جهاز التكبير ثم قطع الطول الذي يريده .
أما على صـعبـد المـواد الكيميائية فهو يضع مزيج التحميض بنفسه ، ويحتفظ بسجـل للمواد الكيميـاليـة المستعملة ومقاديرها في كل صورة ، وما زال ويليام غايلز يعتمد تركيبة دكتور بيرز للضبط والتباين اللوني ، مع تغيير معدلات المواد الكيميائية المختلفة لحل بعض المعضلات المعينة -
ويليام غايلز يصور المفهوم الشامل للكرة الارضية
ويليام غايلز واحد من المصورين الفوتوغرافيين الذين يجدر الاطلاع على تجاربهم وأساليبهم ، لما اضافوا من لمسات على تقنيات فن التصوير ، وهو رغم تقلبه بين الزراعة وعلم النفس وسلك البحرية ، إستطاع ان يأخذ لنفسه مكاناً مميزاً بين المصورين الفوتوغرافيين في العالم .. ليس على صعيد تصوير الوجوه والطبيعة فحسب ، بل من خلال افكاره الخاصة عن الغرفة السوداء مما دعاه مؤخراً لتاسيس احدث محترف له مكون من : إستديو كبير ومميز إلى جانب الغرفة السوداء وغرفة الانجاز .
كان حلمه ان يتعلم التزاوج الحيواني ليعود إلى منشئه في الأرجنتين حيث يؤسس هناك مزرعة خاصة للاغنام لذلك ذهب ويليام غايلز - المولود في بوسطن إلى كورنيل ، حيث كان يقضي فصـول الصيف باستمرار . اوتاه ، عاملا في إحدى مزارعها ولم يكن غـايلز يحسن التكلم بالانكليزية ، وهذا ما جعله على علاقة قوية بمجموعة المكسيكيين الموجودين في المزرعة ، ومعهم وجد كاميرا قديمة جدا وبدائية هي كاميرا ۲۰ مربع ، وكان اصحابها لا يجيدون إستعمالها كذلك غايلز في باديء الأمر ... لكنه سرعان ما تعلم عليها وحقق مجموعة من الصور الأوليـة لاصدقائه المكسيكيين .
وقد تميزت بداية ويليام غايلز بعدم دراسته للتصوير على احد ... لقد تعلم بنفسه كل شيء لانه لم يكن على معرفة باحد المصورين لدرجة انه يقول عن تلك الفتـرة : « كنت اتصور أنني المصور الفوتوغرافي الوحيد في العالم . . ورغم تنقلاته الدراسية من الزراعة إلى علم النفس ، على الصعيد الجامعي ، وصولا إلى حصوله على درجة جامعية في الفنون الحرة ، ورغم ظروف الحرب الكورية التي دفعته باتجاه البحرية ، بنـاة لرفضـه حمـل السلاح لاعتبارات اخـلاقيـة ودينية ، مما جعله مسافراً حول العالم ظل غايلز رغم كل ذلك مندفعاً باتجاه التصوير ، رغم خبرته في هذا المجال ، فافتتح . إستديو للوجوه ، قبل أسفاره عاد بعد نهاية خدمته في البحرية ليفتتح « إستديو ، آخر حين إستقر في ممفيس ، تنيسي . هذا الاستديو دعاه ، إستديو الأبيض والأسود . إشارة إلى عدم إنتاج الصور الملونة ، لكن كان للاسم مدلولات أخرى لم يتنبه لها غايلز ، خصوصا ان زبائنه كلهم كانوا من الزنوج تقريباً ... كان ذلك في عام ١٩٥٧ حيث التقى بعد وقت قليل بالمصور الصحفي الوثائقي أوجين سميث الذي كان له كبير الأثر في مسيرته .
ومن تصوير الوجوه إنتقل ويليام غايلز إلى الطبيعة ليحقق أفضل النتائج على صعيد القيمة الفنية فبالنسبة له كان تصوير الوجوه هو مصدر العيش ، بينما المناظر الطبيعية هي السبيل لارضاء النفس .
أما عن هدفه الأساسي من الصورة الفوتوغرافية فيقول غايلز
- اريد لصوري أن تعطي مفهوما شاملا للكرة الأرضية وهذا جزء من انجذابي إلى الهنود الأميركيين على ما اظن ، وكما يقول حفيد . السنديانة السوداء ( Black Onk ) علينا الاعتناء بهذا العالم فها أنا أجاهد لان تحقق صوري الفوتوغرافية هذا الأمر ، وهذا اسعى إليه عبر اللوحات الاعلانية التي اصورها . وتعتبر الغرفة السوداء من المرافق الحيوية للمصور من وجهة نظر غايلز ، لذلك فهو يوليها الاهتمام الكبير ويعمل على تحديثها بشكل مستمر ، لذلك فبعدما سبق له تجهيز عدة غرف سوداء ما هو اليوم لا يزال يعمل ومنذ فترة لا باس بها على إنشاء احدث غرفة سوداء واكثرها إتقانا المحترف الجديد الشعبه بكاراج قادر على إستيعاب ثلاث سيارات دفعة واحدة . مساحته ۸۰۰ مربع وهو مقسم إلى ثلاثة اقسام الغرفة السوداء .. وقد إنتهى العمل بها ، فغرفة الإنجاز ، التي تستخدم للتجفيف والمـراقبـة والتركيب والتخزين وهي الأخرى قد إنتهت تقريب ، بينما لا يزال القسم الثالث وهو الاستديو الذي سيتم تشييده فوق « الكاراج وستكون له قبة جيوديسيـة مبطنـة ببلورات أو بمـادة معدنية مع فتحا تطل الخارج وتبلغ ٣٦٠ درجة .
وهذه القبة ستعمل على تصفية الاشعة الشمسية من خلال اجزاء مختلفة للطيف اللوني وذلك لتحقيق إضاءة مثالية .
هذا وللحصول على الراحة التامة في الغرفة السوداء ، التي بقضي فيها ويليام غايلز ما يتراوح بین ۱۰ و ۱۱ ساعة احيانا بشكل متواصل فقد عمل على تجهيزها بالسجاد وبجهاز هاي هاي ، ولانه يحب وجود الكثير من النور فيها فقد استخدم أهواء ، الكوارتز . التي يشبه تالپرها ضوء النهار ، كذلك صمم لها جهازا اللهولة مع الملوث وإستخراج الـدخـان المتصاعد من المواد الكيميائية تجنبا للنفسه ومن الغرفة السوداء بقول غايلز | م الغرفة السوداء بالنسبة لي هي مكان خاص جدا ، إنها ساحة إنتاجي الفني ، لذلك ينبغي أن لكون نظيفة ومنظمة ... إنها كهف . منافس ، لامتصاص الهـواء الذات الذي يعيد بعث إحساستنا من خلال العالم الواقعي .
ومن خصوصيات إسلوم ويليام هايلز ليس فقط التجهيزات التي يقوم بها بنفسه على صعيد الغرفة السوداء وبعض محتوياتها بل إنه يقوم بصنع العديد من وسائل الراحة لعمله إضافة لخبرته في مجال التحاليل الكيميائية .
فبالنسبة للتحكم بالحصول على الباسات متفاوتة من لفافات الورق الحساس ، قام بصناعة خزانة تتسع لأكبر الاحجام المتوفرة منها ، بحيث يكون بمستطاعه سحب الطول الذي يريده من روق التظهير خلال مقصورة فارغة من الهواء ومحكمة الاقفال وتمريره لحت جهاز التكبير ثم قطع الطول الذي يريده .
أما على صـعبـد المـواد الكيميائية فهو يضع مزيج التحميض بنفسه ، ويحتفظ بسجـل للمواد الكيميـاليـة المستعملة ومقاديرها في كل صورة ، وما زال ويليام غايلز يعتمد تركيبة دكتور بيرز للضبط والتباين اللوني ، مع تغيير معدلات المواد الكيميائية المختلفة لحل بعض المعضلات المعينة -
تعليق