ويليام غايلز .. يصور المفهوم الشامل للكرة الارضية ، مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع١٨

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ويليام غايلز .. يصور المفهوم الشامل للكرة الارضية ، مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع١٨

    مصور الشهر
    ويليام غايلز يصور المفهوم الشامل للكرة الارضية

    ويليام غايلز واحد من المصورين الفوتوغرافيين الذين يجدر الاطلاع على تجاربهم وأساليبهم ، لما اضافوا من لمسات على تقنيات فن التصوير ، وهو رغم تقلبه بين الزراعة وعلم النفس وسلك البحرية ، إستطاع ان يأخذ لنفسه مكاناً مميزاً بين المصورين الفوتوغرافيين في العالم .. ليس على صعيد تصوير الوجوه والطبيعة فحسب ، بل من خلال افكاره الخاصة عن الغرفة السوداء مما دعاه مؤخراً لتاسيس احدث محترف له مكون من : إستديو كبير ومميز إلى جانب الغرفة السوداء وغرفة الانجاز .


    كان حلمه ان يتعلم التزاوج الحيواني ليعود إلى منشئه في الأرجنتين حيث يؤسس هناك مزرعة خاصة للاغنام لذلك ذهب ويليام غايلز - المولود في بوسطن إلى كورنيل ، حيث كان يقضي فصـول الصيف باستمرار . اوتاه ، عاملا في إحدى مزارعها ولم يكن غـايلز يحسن التكلم بالانكليزية ، وهذا ما جعله على علاقة قوية بمجموعة المكسيكيين الموجودين في المزرعة ، ومعهم وجد كاميرا قديمة جدا وبدائية هي كاميرا ۲۰ مربع ، وكان اصحابها لا يجيدون إستعمالها كذلك غايلز في باديء الأمر ... لكنه سرعان ما تعلم عليها وحقق مجموعة من الصور الأوليـة لاصدقائه المكسيكيين .

    وقد تميزت بداية ويليام غايلز بعدم دراسته للتصوير على احد ... لقد تعلم بنفسه كل شيء لانه لم يكن على معرفة باحد المصورين لدرجة انه يقول عن تلك الفتـرة : « كنت اتصور أنني المصور الفوتوغرافي الوحيد في العالم . . ورغم تنقلاته الدراسية من الزراعة إلى علم النفس ، على الصعيد الجامعي ، وصولا إلى حصوله على درجة جامعية في الفنون الحرة ، ورغم ظروف الحرب الكورية التي دفعته باتجاه البحرية ، بنـاة لرفضـه حمـل السلاح لاعتبارات اخـلاقيـة ودينية ، مما جعله مسافراً حول العالم ظل غايلز رغم كل ذلك مندفعاً باتجاه التصوير ، رغم خبرته في هذا المجال ، فافتتح . إستديو للوجوه ، قبل أسفاره عاد بعد نهاية خدمته في البحرية ليفتتح « إستديو ، آخر حين إستقر في ممفيس ، تنيسي . هذا الاستديو دعاه ، إستديو الأبيض والأسود . إشارة إلى عدم إنتاج الصور الملونة ، لكن كان للاسم مدلولات أخرى لم يتنبه لها غايلز ، خصوصا ان زبائنه كلهم كانوا من الزنوج تقريباً ... كان ذلك في عام ١٩٥٧ حيث التقى بعد وقت قليل بالمصور الصحفي الوثائقي أوجين سميث الذي كان له كبير الأثر في مسيرته .
    ومن تصوير الوجوه إنتقل ويليام غايلز إلى الطبيعة ليحقق أفضل النتائج على صعيد القيمة الفنية فبالنسبة له كان تصوير الوجوه هو مصدر العيش ، بينما المناظر الطبيعية هي السبيل لارضاء النفس .
    أما عن هدفه الأساسي من الصورة الفوتوغرافية فيقول غايلز
    - اريد لصوري أن تعطي مفهوما شاملا للكرة الأرضية وهذا جزء من انجذابي إلى الهنود الأميركيين على ما اظن ، وكما يقول حفيد . السنديانة السوداء ( Black Onk ) علينا الاعتناء بهذا العالم فها أنا أجاهد لان تحقق صوري الفوتوغرافية هذا الأمر ، وهذا اسعى إليه عبر اللوحات الاعلانية التي اصورها . وتعتبر الغرفة السوداء من المرافق الحيوية للمصور من وجهة نظر غايلز ، لذلك فهو يوليها الاهتمام الكبير ويعمل على تحديثها بشكل مستمر ، لذلك فبعدما سبق له تجهيز عدة غرف سوداء ما هو اليوم لا يزال يعمل ومنذ فترة لا باس بها على إنشاء احدث غرفة سوداء واكثرها إتقانا المحترف الجديد الشعبه بكاراج قادر على إستيعاب ثلاث سيارات دفعة واحدة . مساحته ۸۰۰ مربع وهو مقسم إلى ثلاثة اقسام الغرفة السوداء .. وقد إنتهى العمل بها ، فغرفة الإنجاز ، التي تستخدم للتجفيف والمـراقبـة والتركيب والتخزين وهي الأخرى قد إنتهت تقريب ، بينما لا يزال القسم الثالث وهو الاستديو الذي سيتم تشييده فوق « الكاراج وستكون له قبة جيوديسيـة مبطنـة ببلورات أو بمـادة معدنية مع فتحا تطل الخارج وتبلغ ٣٦٠ درجة .
    وهذه القبة ستعمل على تصفية الاشعة الشمسية من خلال اجزاء مختلفة للطيف اللوني وذلك لتحقيق إضاءة مثالية .
    هذا وللحصول على الراحة التامة في الغرفة السوداء ، التي بقضي فيها ويليام غايلز ما يتراوح بین ۱۰ و ۱۱ ساعة احيانا بشكل متواصل فقد عمل على تجهيزها بالسجاد وبجهاز هاي هاي ، ولانه يحب وجود الكثير من النور فيها فقد استخدم أهواء ، الكوارتز . التي يشبه تالپرها ضوء النهار ، كذلك صمم لها جهازا اللهولة مع الملوث وإستخراج الـدخـان المتصاعد من المواد الكيميائية تجنبا للنفسه ومن الغرفة السوداء بقول غايلز | م الغرفة السوداء بالنسبة لي هي مكان خاص جدا ، إنها ساحة إنتاجي الفني ، لذلك ينبغي أن لكون نظيفة ومنظمة ... إنها كهف . منافس ، لامتصاص الهـواء الذات الذي يعيد بعث إحساستنا من خلال العالم الواقعي .
    ومن خصوصيات إسلوم ويليام هايلز ليس فقط التجهيزات التي يقوم بها بنفسه على صعيد الغرفة السوداء وبعض محتوياتها بل إنه يقوم بصنع العديد من وسائل الراحة لعمله إضافة لخبرته في مجال التحاليل الكيميائية .
    فبالنسبة للتحكم بالحصول على الباسات متفاوتة من لفافات الورق الحساس ، قام بصناعة خزانة تتسع لأكبر الاحجام المتوفرة منها ، بحيث يكون بمستطاعه سحب الطول الذي يريده من روق التظهير خلال مقصورة فارغة من الهواء ومحكمة الاقفال وتمريره لحت جهاز التكبير ثم قطع الطول الذي يريده .
    أما على صـعبـد المـواد الكيميائية فهو يضع مزيج التحميض بنفسه ، ويحتفظ بسجـل للمواد الكيميـاليـة المستعملة ومقاديرها في كل صورة ، وما زال ويليام غايلز يعتمد تركيبة دكتور بيرز للضبط والتباين اللوني ، مع تغيير معدلات المواد الكيميائية المختلفة لحل بعض المعضلات المعينة -

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٦-٢٠٢٣ ١٣.٣٥ (1).jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	76.6 كيلوبايت 
الهوية:	75176 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٦-٢٠٢٣ ١٣.٣٧_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	71.9 كيلوبايت 
الهوية:	75177 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٦-٢٠٢٣ ١٣.٣٧ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	183.7 كيلوبايت 
الهوية:	75178 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٦-٢٠٢٣ ١٣.٣٨_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	118.4 كيلوبايت 
الهوية:	75179

  • #2
    Photographer of the month
    William Giles depicts the global concept of the globe

    William Giles is one of the photographers whose experiences and methods are worth knowing, as they added touches to the techniques of photography. Despite his fluctuations between agriculture, psychology and the Navy, he was able to take a distinguished place for himself among the photographers in the world..not in terms of photographing faces. And nature only, but through his own ideas about the black room, which prompted him recently to establish his latest studio consisting of: a large and distinguished studio in addition to the black room and the execution room.


    His dream was to learn animal husbandry to return to his origins in Argentina, where he would establish a private sheep farm, so Boston-born William Giles went to Cornell, where he spent his summers constantly. Utah, a worker in one of its farms, and Giles did not speak English well, and this made him have a strong relationship with a group of Mexicans in the farm, and with them he found a very old and primitive camera, a 20-square-meter camera, and its owners were not good at using it either, Giles at first ... but he He soon learned about it and made a series of preliminary photographs of his Mexican friends.

    The beginning of William Giles was distinguished by not studying photography from anyone... He learned everything by himself because he was not acquainted with a photographer to the extent that he says about that period: «I used to imagine that I was the only photographer in the world. . Despite his academic transitions from agriculture to psychology, at the university level, leading to his obtaining a university degree in liberal arts, and despite the circumstances of the Korean War that pushed him towards the navy, builders because of his refusal to bear arms for moral and religious considerations, which made him travel around the world, Giles remained despite all that Impulsive towards photography, despite his experience in this field, he opened. A studio of faces, before his travels, he returned after the end of his service in the Navy to open another “studio” when he settled in Memphis, Tennessee. This studio called it, the black and white studio. A reference to the non-production of color images, but the name had other connotations that Giles did not notice, especially since almost all of his clients were blacks... That was in 1957, when he soon met the documentary photojournalist Eugene Smith, who had a great impact on his career. .
    And from photographing faces, William Giles moved to nature to achieve the best results in terms of artistic value. For him, portraiture was the source of living, while landscapes were the way to satisfy the soul.
    As for the main purpose of the photograph, says Giles
    - I want my pictures to give a comprehensive concept of the globe and this is part of my attraction to American Indians, I think, says grandson. Black Oak We have to take care of this world, so here I am striving for my photographs to achieve this, and this I seek through the billboards that I photograph. The black room is considered one of the vital facilities for the photographer from Giles' point of view, so he pays great attention to it and works to update it continuously, so after he had previously prepared several black rooms, what he is today is still working and for quite some time on creating the latest and most professional black room The new section of the garage is capable of accommodating three cars at once. Its area is 800 square meters, and it is divided into three sections, the black room.. and work on it has been completed. The completion room, which is used for drying, monitoring, installation, and storage, and the other is almost finished, while the third section, which is the studio that will be built on top of the “garage,” is still working and will have a lined geodesic dome. With crystals or a mineral material with an opening that looks outward and reaches 360 degrees.
    This dome will filter the solar radiation through different parts of the color spectrum in order to achieve perfect lighting.

    In order to obtain complete comfort in the black room, in which William Giles spends between 10 and 11 hours, sometimes continuously, he worked on furnishing it with carpets and a Hi-Hi device, and because he likes having a lot of light in it, he used quartz whims. whose talbera resembles daylight, he also designed a device for it to watch the pollutant and extract the smoke from the chemicals to avoid himself and from the black room, according to Giles | The black room for me is a very special place, it is the arena of my artistic production, so it should be clean and orderly... It is a cave. A rival, self-sucking air that relives our senses through the real world.
    One of the peculiarities of Aslum William Hailes is not only the equipment that he makes himself at the level of the black room and some of its contents, but that he manufactures many amenities for his work in addition to his experience in the field of chemical analysis.
    As for the control of obtaining varying basses from rolls of sensitive paper, he made a cabinet that accommodates the largest sizes available from it, so that he can withdraw the length he wants from the endorsement hall through an empty and airtight compartment and pass it to the enlargement device, then cut the length he wants.
    As for the level of chemicals, he puts the acidification mixture himself, and keeps a record of the used chemicals and their amounts in each image. William Giles still relies on Dr. Pears formula for color adjustment and contrast, while changing the rates of different chemicals to solve some specific dilemmas -

    تعليق

    يعمل...
    X