مرحلة لاحقة من تطور التصوير الحربي .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع١٨

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مرحلة لاحقة من تطور التصوير الحربي .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع١٨

    مرحلة لاحقة من تطور التصوير الحربي

    في حرب القرم عام ١٨٤٨ دخلت الكاميرا الفوتوغرافية لأول مرة إلى ساحات القتال ومنذ ذلك التاريخ صارت جزء لا يتجزء من الحروب وهذا الكتاب يعود بنا إلى الصور الأولى ، ويتابع حتى صور حرب ، الفوكلاند - عام ٨٣ والحرب اللبنانية التي لم تتوقف بعد ونظـراً لأهمية هذا الموضوع بالنسبة لمتتبعي . تاريخ التصوير » رأينا ترجمته من الألمانية ، خصوصاً وأنه لم يترجم إلى أي لغة بعد ليكون بمتناول قراننا باسرع وقت ممكن .
    الكتاب لرينيه قابيان وهانس کریستیان آدم ، ويقع في ٣٤٠ صفحة من الحجم الكبير ويحتوي على صور لم يسبق نشرها قبل الآن لأسباب عديدة والصور جميعها بالأسود والأبيض بلا شك وهو مقسم إلى سبع فترات تاريخية تبدأ بين عامي ١٨٤٨ و ۱۸۷۰ وتنتهي بين عامي ١٩٥٠ و ۱۹۸۳ .

    التصوير الفوتوغرافي الحربي في القرن التاسع عشر كان - بخلاف الرسم الحربي - . المصورون الحربيون أظهروا آلة الحرب كما هي في الواقع وهكذا صور شارل يونود ( Charles Junod ) ، من هامبورغ ، الأمير فريديريش البروسي . في عام ١٨١٤ على الجبهة ، اثناء الحرب الألمانية الدائمركية ، وحوله المدافع التي إستولت عليها القوات البروسية من الدانمركيين وكذلك العربات المليئة بالأشخاص ، وعـربـات العجلات المكدسة بعضها فوق بعض ، وقطع الغيار في المستودعات ، والأسلحة التراسانات .

    الأعتدة الحربية صورت كذلك خلال الثورات التي اندلعت في الهند في العاشر من أيار عام ١٨٥٧ عندما عمدت أفواج السيوي ( Sepoy ) إلى قتل ضباطها من البريطانيين ، ونادوا بالعصيان والثورة على المستعمر البريطاني . والقوات المتمردة سارت نحو دلهي . واثناء التمرد ، حيث الهنود يخوضون أول حرب إستقلالية لهم ضد البريطانيين ، إستولى الثائرون على مدن كاونبور ( Cawnpore ) ولوكنو ( Lucknow ) وقتلوا المدنيين البريطانيين فيهما .
    جيمس روبرتسون James ) Robertson وفليكس بيتو ( Felix Beato)

    اللذان قاما بالتصوير أيضاً في حرب القرم ، سجلا بالوثائق المصورة ، بعد الحملة التاديبية التي قامت بها القوات البريطانية ، أول نسمة هبت في إسقاط الأمبراطورية البريطانية ومعها الشعارات حول عظمة الأمبراطورية البريطانية .
    إن صور بيتـو بـالـعـدسـة المكبرة . لا تجاري من حيث الدقة إذ كان يظهر ، اشياء الحرب ، بوضوح نام : الألواح الخشبية الحصر المصنوعة من الألياف بالات القش للمتاريس ، قفف الذخيرة ، أسلاك ، حبال ، سلالم وخلافه .

    وبعد سنتين صور بيتو الضحايا الذين سقطو في الصين بسبب إنفتاحها على الغرب . وفي نهاية الخمسينات رافق بيتو القوات الفرنسية - البريطانية في حرب - الأفيون ، التي حصلت في الصين ، كما صور ذيول الحرب المتمثلة في المنازل المدمرة وامامها الجثث التي أخذت تنفسخ من جراء الشمس المحرقة والقلاع المهدمة من جراء قذائف القنابل .

    وقد نصب الجنود البريطانيون خيمهم وسط هذه المظاهر . وعند إندلاع الحرب الأفغانية الثانية ، التي بدأت في عام ١٨٧٨ وإنتهت في عام ۱۸۸۰ ، تقدم المصور البريطاني جون بورك John Burke ) للحصول على مركز المصور الحـربـي للقوات البريطانية ، وعندما لم يصله جواب قيادة الجيش البريطاني العليا ، إنضم إلى القوات البريطانية بدون الاعتماد لهذا العمل وعند عودته من جبهة القتال ، بعد ثلاثة أعوام ، وجد المصور جون بورك في منزله رسالة موجهة إليه من وزارة الحربية البريطانية ، تعلن فيها أسفها لرفض طلبه ، بسبب النفقات وعدم وجود بند لهذا المركز في ميزانية الحكومة ....
    وأثناء الحرب الأفغانية صور بورك بـانـورامـات ومنـاظـر توبوغرافية ، للمناطق التي مرت الجيوش عبرها ، بورك صور ممر خيبر - الستراتيجي ، الذي عبرت منه الجيوش البريطانية
    الهندية ، كما صور . بعد دخول القوات المذكورة عاصمة البلاد « کابول . . وجهاء العاصمة وكبار المسؤولين والموظفين وكذلك متسولي المدينة .. صور قادة الجيش الكبار وجنـودهـم والجندي كان موضع تصوير مثالي وجهز للوقوف في مختلف الأوضاع التهيؤ تقديم السلاح أداء التحية إلخ ... وهذه أمور اصبحت جزء من جسمه تماماً كما الانحناءة بالنسبة للخدم ...
    وفي مجتمع يرى الناس فيه الجيش ، مدرسة للأمة ، رأي ممثل البلاط بوسارت ( Possart ) ان جيل المسرح الحديث عليه القيام بالخدمة العسكرية ، لأنها تفيده كثيراً في المستقبل خلال حياته على خشبة المسرح .

    وطبعاً لم يكن في الأمر أي شيء الصور طبيعي الفوتوغرافية . كان الجندي يقف دائماً في وضع التهيؤ والمرء يرى فورا بان الجندي كان يأخذ تلك الوضعية من أجل البوم العائلة .. من أجل تاريخ الكتيبة أو الفوج ، أو من أجل الصورة التي ستعلق على جدار نادي الضباط . الأمر يختلف تماما مع الرسوم حيث الخوذ هناك منـزلقة . والأزياء العسكريـة متسخة والوجوه متجهمة : وهناك أيضاً الجرحى ليسوا رومانطيقيين ، بل رزمة من لحم ودثار بالية تفوح منها رائحة . البول . والعرق والمواد المطهرة ...

    و امام عدسات التصوير كان قادة كل الحروب يقفون في وضع خاص ففي الحرب العالمية الأولى التي دارت رحاها ما بين المانيا وفرنسا أول الأمر ، فإن الامبراطور الألماني غليوم الثاني ، عند زيارته الجبهة ، كان يأخذ وضع قائد الجبهة ، وإذا ما ظهر مصور تسمر ومد ذراعه إلى الأمام وكانه يشير إلى قواته بالتقدم نحو العدو الخيالي ، وكذلك فإن ونستـون تشرشل . رئيس وزراء بريطانيا الشهير كان يهتم كثيراً بصورته وكان قد إشترك في حرب - البويز ، في جنوب افريقيا كمخبر صحفي حربي . تشرشل كان يرغب في الظهور دائما في الصور مثل ، بول دوغ ، بدخن السيجار ، وكان يضع في جيب جاكيته ، كما صرح بذلك للمصور الفرد إيزنشتاين ( Alfred Isenstein ) ، سيجاراً ، في حال ظهر فجاة امامه احـد المصورين .

    ان صور الأمراء الفيلـد مارشالية والجنرالات التي كانت تغطي كل جدران الأبنية الرسمية والخصوصية ، كانت كاداة زينة ، هذا ما كتبه هاينريش زيله -Hein ) ( rich Zille بعد الحرب الألمانية - الفرنسية ، والذي اضاف وكانت مغطاة بدورها ببقع البق الكثيرة .

    إن صور الملوك وقادة الجيوش ذوي الصدور المملوءة بالأوسمة كانت معلقة في كل مكان حتى في المنازل ، حيث يتطلعون بنظرة رقيقة إلى أطفال الريف الذين اصيبوا بالرصاص وأصبحوا معاقين . في وقت لا اثر فيه لجرح واحد في اجساد هؤلاء القادة ، وعند نهاية القرن المنصرم انفقت الصحف الملايين لتتمكن من تغطيـة الحروب ، إن حرب المخبرين الصحفيين الحربيين ، الذين كانوا في الجبهات يراقبون بعضهم بعضاً ، وعلى الأخص المنافسين منهم ، ويسعون لإخراجهم ، كلف اصحاب الصحف ثروات طائلة إن وكالة الأخبار ( ۸ ) وخلفت في الحرب الروسية - اليابانية اكثر من ثلاثمائة الف دولار .. كما أن صحيفة - جورنال ، ( Journal ) انفقت نصف مليون من الدولارات لتغطية الحرب الإسبـانيـة - الأميركية , واثناء النزاع ، فإن المجلات والصحف إستـاجـرت الأساطيل لترسل صحفيها ومصوريها إلى أماكن الأحداث التاريخية العالمية . وارلد ( World ) إستاجرت سفينتين ، اسوشیتد بريس Associated ) ( Press جهزت خمس سفن بغرف مظلمة ، وكذلك هيرالد ( Herald ) كان لديها خمس سفن أيضاً امام ساحات القتال ، في حين أن قيصر الصحف راندولف هيرست Han ) ( dolf Herant كان له حوالي عشر سفن .

    واحدث مصور في ذلك العهد كمصور حربي كان جيمس هار ( James Ilare ) الذي كان يجري دون إنقطاع وراء الأحـداث المثيرة ، عبر البلدان والقارات ولا توجد ساحة قتال في اي مكان في العالم ، لم يذهب إليها جيمس هار الملقب بـ . جيمي ، والده من بورگشاير وكان يصنع الكاميرات من خشب الماها غوني مع قشاط من افضل الجلد الروسي ، وكان واحداً من أبرع العمال البدويين في لندن جيمي غادر مقاعد الدراسة وكان في السادسة عشر من العمر ، تعلم مهنة والده وعمل فيما بعد في لندن كصانع لأجهزة الهاتف ثم هاجر عام ١٨٨٩ إلى الولايات المتحدة وفي أول الأمر كسب معيشته كمستشار فني في معمل التصوير . انطوني . . وبعد ذلك صار له مشغله الخاص ، وحوالي نهاية الفرن . صور لصالح مجلة ایلوستریند امیریکان ( Illustrated American )

    و في عام ۱۸۹٨ ، بعدما انفجرت السفينة الحربية الأميركية ماين ( Male ) وطارت اشلاؤها في الجو . في عرفا هافانا يكويا ، ذهب جيعي إلى رئاسة تحرير مجلة کولیه ( Collier ) وتقدم بالاقتراح التالي : - مقابل خمسة دولارات في النهار ، بالإضافة المصاريف الرحلة يذهب إلى كوبا لصالح المجلة من اجل موافاتها بتقارير مصورة عن الأزمة الكوبية .. صاحب دار النشر روبرت كوليه Robert ) ( Colller علق على ظهور جيمس هار بالكلمات التالية ، ماين طارت في الجو جيمس هار طار إلى رئاسة التحرير وفي الحالتين ، الأمر يتعلق بانفجارات والعبا . . جيمس هار كان الشخصيا النمـوذجية للمخبر الصحفي البارع لا يهدأ له بال ، ولا يكون راضيا او مسرورا إلا عندما تشتد الأمور .

    في عام ١٩٠٦ صور عمليات رفع الانقاض اثر الزلزال الذي ضرب مدينة سان فرنسيسكو بالولايات المتحدة . وفي عام ١٩١١ صور لأول مرة في تاريخ التصوير مباراة كرة القدم من الجو ، واثناء الثورة المكسيكية . صور كلا من الرئيس المكسيكـي مـاديـرو ( Madero ) والجنرال بانشو فيلا ( Pancho Villa ) وفي عام ١٩١٢ إشترك في حرب ، البلقان . . وفي عام ٩١٤ افاد مع جاك لندن ( Jack London ) عن نزول القوات الأميركية عند فيرا كروز Vera Cruz , وقبل أن يتوفى جيمي عام ١٩٤٦ ، كان قد شاهد وصور حروباً اكثر من اي مصور في زمانه .

    وكذلك فإن الثورة المكسيكية كانت حافلة بالمؤرخين المتحمسين ما بين عام ١٩١٠ وعام ١٩١٧ ، حيث قام الفلاحون والعمـال المزارعون بالثورة ضد اصحاب الأملاك الشاسعة .
    وقاتلوا من أجل ( Tierra Y Libertad ) Jal تعني الأرض والحرية . وفي المكسيك نشات اساطیر ، اثناء الثورة ، عن الثائر الشعبي ايميليانو زاباتا ( Emiliano Zapata ) ، الذي كان يعتمر قبعة ضخمة تصل إلى كتفيه ويزين صدره حزام الخرطوش المعهود ، والذي كان يسير بجواده
    عبر دخان البارود ومعه المقاتلون الهنود من ابناء قبائل الازتيك .. وما من مصور قام باخذ صور حسية مثل المكسيكي فيكتور کازازولا( Victor Casasola ) الذي التقط صوراً حربية تفوح منها الروائح ، روائح الجلد من سروج الخيل والتي تجلس عليها أسراب الذباب ويشتم منها رائحة غبار الطرق والحرارة والموت الدموي .
    مثل سرجيي ايزنشتاين Sergii ) ( Eisenstein في افلامه عن ثورة تشرين الأول و . که فیفا مكسيكو • ( Oue Viva Mexico فإن كازازولا تعبيري إن الجنود الفلاحين في صوره هم أكثر من
    مرهقين حتى الموت وجوههم قد تسمرت لتصبح اقنعة . إنهم خاسرون ، ويمكن مشاهدة ذلك بمجرد التطلع إليهم ، ونساء الثائرين ( Soldaderas ) لسن فقط جميلات وحزينات ، بل إنهن يحملن دلائل الأرامل إن عهد التصوير الإخباري بدا مع تلك الشائعات التي إنتشرت حول ما سمي يومها بالآلات الدائرية والضاغطات السريعة علماً انهم في أوروبا يعرفون منذ عام ١٧٢٠ الأوراق النقدية واوراق الجدران ، ولكن في عام ١٨٠٢ فقط إكتشف فرديـريش كوينغ ( Friderich König ) ، الضاغطة السريعة ،
    وفي عام ١٨٠٢ اوجد تيودور كرومبتون .Th ) ( Crampton مسار الورق الذي يتجفف على إسطوانات مسخنة بالبخار ، والتي يمكن ان تقسم عبر قصاصة وحتى نشر اول تصویر في الصحف ، دام الأمر قرابة الستين سنة . وكان الأمر ممكناً فقط عبر إختراع طريقة عرفت بالأوتوتايبي ( Autolypie ) .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٦-٢٠٢٣ ١٣.٣١_1.jpg 
مشاهدات:	19 
الحجم:	153.2 كيلوبايت 
الهوية:	75159 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٦-٢٠٢٣ ١٣.٣٢_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	146.3 كيلوبايت 
الهوية:	75160 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٦-٢٠٢٣ ١٣.٣٣_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	181.5 كيلوبايت 
الهوية:	75161 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٦-٢٠٢٣ ١٣.٣٣ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	154.9 كيلوبايت 
الهوية:	75162 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٦-٢٠٢٣ ١٣.٣٤_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	141.6 كيلوبايت 
الهوية:	75163

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٦-٢٠٢٣ ١٣.٣٥_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	143.9 كيلوبايت 
الهوية:	75165

    A later stage in the development of war photography

    In the Crimean War in 1848, the photographic camera entered the battlefields for the first time, and since that date it has become an integral part of wars. to follow me. The History of Filming »We have seen its translation from German, especially since it has not been translated into any language yet, so that it may be accessible to our Quran as soon as possible.
    The book is written by Rene Qabian and Hans Christian Adam, and it is located in 340 pages of large size and contains pictures that have not been published before now for many reasons, and the pictures are all in black and white without a doubt. It is divided into seven historical periods that begin between 1848 and 1870 and end between 1950 and 1983.

    War photography in the nineteenth century was - unlike war painting -. War photographers showed the war machine as it really was, and so Charles Junod, of Hamburg, portrayed Prince Frederick of Prussia. In the year 1814 on the front, during the German-Danish war, around it were the cannons which the Prussian troops had captured from the Danes, the wagons full of persons, the wheeled carts piled on top of each other, the spare parts in the warehouses, and the arsenals of weapons.

    The war materiel was also photographed during the revolutions that broke out in India on May 10, 1857, when the Sepoy regiments killed their British officers, and called for disobedience and revolution against the British colonialists. The rebel forces marched towards Delhi. During the rebellion, as the Indians were fighting their first war of independence against the British, the rebels seized the cities of Cawnpore and Lucknow and massacred the British civilians there.
    James Robertson and Felix Beato

    They also photographed during the Crimean War. They recorded with photographic documents, after the disciplinary campaign carried out by the British forces, the first breeze that brought down the British Empire, along with slogans about the greatness of the British Empire.
    Pictures of Beto with a magnifying glass. It is not commercial in terms of accuracy, as it clearly shows the things of war: wooden planks, mats made of fibers, straw bales for barricades, ammunition stands, wires, ropes, ladders, and so on.

    Two years later, Beitou filmed the victims of China's opening up to the West. At the end of the fifties, Beto accompanied the French-British forces in the Opium-War, which took place in China. He also photographed the aftermath of the war represented by the destroyed houses, in front of them the corpses that began to rot as a result of the scorching sun, and the castles destroyed by bomb shells.

    The British soldiers set up their tents in the midst of these manifestations. At the outbreak of the second Afghan war, which began in 1878 and ended in 1880, British photographer John Burke applied for the position of military photographer for the British forces, and when he did not receive the answer of the British Army High Command, he joined the British forces without accreditation for this work. Returning from the battle front, after three years, photographer John Burke found in his house a letter addressed to him from the British Ministry of War, declaring its regret for rejecting his request, due to the expenses and the lack of an item for this position in the government budget....
    During the Afghan war, Burke photographed panoramas and topographical views of the areas through which the armies passed. Burke photographed the strategic Khyber Pass, through which the British armies crossed.
    Indian, as pics. After the aforementioned forces entered the capital of the country « Kabul . . The capital's dignitaries, senior officials and employees, as well as the city's beggars... The pictures of the senior army commanders and their soldiers, and the soldier was an ideal subject for photography, and he was prepared to stand in various positions, preparing, offering weapons, saluting, etc... These things became a part of his body just like bowing for servants...
    In a society where people see the army as a school for the nation, Possart, the court representative, thought that the modern theater generation should do military service, because it benefits him a lot in the future during his life on stage.

    Of course, there was nothing natural about the photographs. The soldier always stood in a ready position, and one could immediately see that the soldier was taking that position for the sake of the family album, for the history of the battalion or regiment, or for the sake of the picture that would be hung on the wall of the officers' club. It is completely different with the drawings where the helmets there are sliding. And the uniforms are dirty, and the faces are sullen: and there, too, the wounded are not romantics, but a stinking bundle of flesh and rags. urine. Sweat and disinfectant...

    In front of the photography lenses, the leaders of all wars were standing in a special position. In the First World War, which took place between Germany and France in the first place, the German Emperor Wilhelm II, when visiting the front, used to take the position of the front commander. The forward, as if he was referring to his forces to advance towards the imaginary enemy, as well as Winston Churchill. The famous British Prime Minister was very concerned with his image and had participated in the Boise War, in South Africa as a war reporter. Churchill always wanted to appear in the pictures, like Paul Dogg, smoking a cigar, and he used to put a cigar in his jacket pocket, as he told photographer Alfred Isenstein, in case a photographer suddenly appeared in front of him.

    The portraits of the princes, field marshals and generals that used to cover all the walls of the official and private buildings, were a decorative tool, this is what Heinrich Zille (rich Zille) wrote after the German-French war, which added that they were covered in turn with many bug spots.

    Pictures of kings and generals of armies with chests laden with decorations hung everywhere, even in homes, where they looked kindly at the country children who had been shot and crippled. At a time when there was no trace of a single wound in the bodies of these leaders, and at the end of the past century, newspapers spent millions to be able to cover wars. Too bad that the news agency (8) left more than three hundred thousand dollars in the Russian-Japanese war. The Journal spent half a million dollars covering the Spanish-American war. During the conflict, magazines and newspapers hired fleets to send their journalists. And photographers to the places of world historical events. The World hired two ships, the Associated Press equipped five ships with darkrooms, the Herald had five ships in front of the battlefields, while newspaper czar Randolph Hearst had about ten ships. .

    تعليق


    • #3
      And the latest photographer in that era as a war photographer was James Ilare, who was running without interruption behind exciting events, across countries and continents, and there is no battlefield anywhere in the world that James Har, nicknamed ". Jimmy, his father was from Burgshire, and he used to make cameras from Mahogany wood with scraps of the best Russian leather, and he was one of the most brilliant Bedouin workers in London. In 1889 he immigrated to the United States and at first earned his living as an art consultant in a photographic laboratory. Anthony. . And then he had his own workshop, and about the end of the kiln. Photos for Illustrated American magazine.

      And in 1898, after the US warship Maine (Male) exploded and its parts flew into the air. In Havana Ikoya, Jeei went to the editor-in-chief of Collier magazine and made the following proposal: - For five dollars a day, in addition to the travel expenses, he goes to Cuba for the magazine in order to provide it with photo reports on the Cuban crisis.. The owner of the publishing house is Robert Collier. () Colller commented on James Harr's appearance with the following words, "Maybe I flew into the air. James Harr flew to the editorship. Either way, it's about explosions and games. James Harr was the typical personality of the accomplished reporter. He is restless, and is only satisfied or pleased when he Things get heated.

      In 1906, he photographed the removal of rubble after the earthquake that hit San Francisco, USA. In 1911, for the first time in the history of photography, he photographed a soccer match from the air, during the Mexican Revolution. He photographed both Mexican President Madero and General Pancho Villa, and in 1912 he participated in the Balkan war. . In the year 1914, he reported with Jack London about the landing of American forces at Vera Cruz, and before Jimmy died in 1946, he had witnessed and photographed more wars than any photographer of his time.

      Likewise, the Mexican Revolution was full of enthusiastic historians between 1910 and 1917, when peasants and agricultural workers revolted against the owners of vast properties.
      And they fought for (Tierra Y Libertad) Jal means land and freedom. In Mexico, legends arose, during the revolution, about the popular revolutionary Emiliano Zapata, who wore a huge hat that reached his shoulders and decorated his chest with the usual cartouche belt, and who was walking on his horse.
      He passed through the smoke of gunpowder, along with the Indian fighters of the Aztec tribes.. And no photographer took sensual pictures like the Mexican Victor Casasola, who took war pictures that smelled of smells, smells of leather from horse saddles, on which swarms of flies sit and smell from them the smell of road dust Heat and bloody death.
      Like Sergii Eisenstein in his films about the October Revolution and Oue Viva Mexico, Casazola is an expressionist. The peasant soldiers in his pictures are more than
      Exhausted to death, their faces had turned into masks. They are losers, and this can be seen by simply looking at them, and the women of the revolutionaries (Soldaderas) are not only beautiful and sad, but they bear the evidence of widows. 1720 banknotes and wallpaper, but it was only in 1802 that Friedrich König, the rapid press, discovered
      In 1802, Theodore Crompton created the paper path that was dried on steam-heated cylinders, which could be divided by clipping, and until the first illustration was published in the newspapers, it took nearly sixty years. And it was only possible through the invention of a method known as Autolypie ).

      تعليق

      يعمل...
      X