الإيطالي لويجي بوكريني Luigi Boccherini مؤلف موسيقي وعازف تشيلّو Cello ..أبية حمزاوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإيطالي لويجي بوكريني Luigi Boccherini مؤلف موسيقي وعازف تشيلّو Cello ..أبية حمزاوي

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	www.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	29.8 كيلوبايت 
الهوية:	7503
    بوكريني (لويجي)

    Boccherini (Luigi-) - Boccherini (Luigi-)

    بوكِّريني (لويجي ـ)
    (1743 ـ 1805م)

    لويجي بوكريني Luigi Boccherini مؤلف موسيقي وعازف تشيلّو[ر.الكمان] Cello، إيطالي ولد في لوكّة وتوفي في مدريد (إسبانية)، وهو ينحدر من عائلة ذات مواهب فنية. كان أبوه عازف كمان أجهر (كونترباص) Contrabass أو Double ـ Bass، وأخوه شاعراً وراقصاً، وأخته راقصة باليه[ر] ballet.
    بدأ بوكريني دراسته الموسيقية في سن مبكرة لدى الإدارة الموسيقية للكاتدرائية المحلية. وتوجّه إلى رومة، في سن الثالثة عشرة، ليتابع دراسته الموسيقية. وفي العام التالي، عزف مع أبيه في أوركسترا[ر. الفرقة الموسيقية] المسرح الملكي في فيينة Vienna، وتأثر بجوها الموسيقي وخاصة أعمال المؤلف الموسيقي الألماني كريستوف فيليّبالت غلوك[ر]Ch.W. Gluck.
    بدأ بوكريني عمله مؤلفاً موسيقياً عام 1760 إذ كتب ست ثلاثيات[ر] Trios لآلتي كمان وتشيلو أعجبت غلوك. وقدّم في رحلته الثالثة لفيينة، عام 1764، حفلاً موسيقياً قوبل بترحاب كبير. وفي العام ذاته، عاد إلى لوكة ليعين في أوركسترا كنيستها مسهماً بمؤلفاته الموسيقية بالاحتفالات الدينية وأعيادها. وألّف بين عامي 1761 و1766 رباعياته[ر] quartets الست الأولى وبعض المؤلفات الموسيقية الدينية مثل «الأوراتوريو»[ر. الإنشاد الديني] Oratorio، والمغنّاة[ر] (الكانتاتة) Cantata، إضافة إلى مشاركته في أوركسترا مقاطعة لومباردية.
    طوّر بوكريني الأسلوب الحواري في الرباعية الوترية فجعل آلة التشيلّو تسهم إسهاماً مهماً يماثل أثر آلتي الكمان[ر]، والفيولا[ر. الكمان] Viola. وفي الحقبة ذاتها، شكّل فرقة رباعية مع عازفي الكمان بيترو ناردينيP.Nardini وفليبو منفريدي F.Manfredi، وعازف الفيولا جوزييه كمبيني G.Cambini وكان الرباعي المختص الأول في إيطالية. وغادر بوكريني لوكة، بعد وفاة والده عام 1766، وتوجّه إلى باريس حيث قدّره الفرنسيون ونشروا أعماله. وقام بعدة جولات موسيقية، بصحبة صديقه منفريدي، في إيطالية وفرنسة وإسبانية.
    رحل بوكريني إلى إسبانية، عام 1768، أملاً بالعمل فيها، وحصل على منحة سنوية قدمها له الأمير دون لويس Don Luis شقيق الملك شارل الثالث، لأداء العزف والتأليف الموسيقي. وبقي في خدمة الأمير حتى عام 1785 تمكن فيها من العمل بهدوء والعزف في فرقة رباعية تكونت أفرادها من الأرستقراطيين. وكتب في تلك الحقبة أعمالاً كثيرة تجاوزت المئة قطعة موسيقية، وصارت مدريد وطن بوكريني الثاني، وتزوج فتاة إسبانية أنجبت له خمسة أطفال.
    بعد وفاة دون لويس، عام 1785، حصل بوكريني على منحة أخرى من ملك بروسية فريدريك وليم الثاني الذي كان عازف تشيلّو هاوياً، وقامت بين الاثنين صداقة طويلة أهدى الملك، خلالها، سمفونية[ر] Symphony وعدة ثلاثيات ورباعيات وخماسيات. كما حصل، في الحقبة ذاتها، على وظيفة قائد أوركسترا في قصر الدوقة لستلي Lastly في مدريد، حتى عام 1787، أضاف فيها، إلى أعماله الوترية مؤلفات غنائية دينية، وثرثويلا[ر. الأوبرا] Zarzuela هزلية «كلمنتينا» (الرحيمة) La Clementina (عام 1786). ومع أن بوكريني كان ملتزماً الأسلوب التقليدي «الاتباعي»[ر] (الكلاسيكي) إلا أنه تأثر بالموسيقى الإسبانية، وكان ندّاً موسيقياً لعصر الرسام الإسباني الشهير غويا[ر] Goya الذي كان أحد أصدقائه المقربين.
    تزوج بوكريني ثانية، عام 1787، بعد وفاة زوجته الأولى. وبسبب التغيرات السياسية، أوقف ملك بروسية الجديد، عام 1798، المنحة المخصصة إلى بوكريني، فساء وضعه المالي والصحي إضافة إلى وفاة زوجته وابنتيه إثر انتشار وباء فتاك. وزاد الأمور سوءاً جشع ناشره الباريسي بلييل Pleyel في حقوق مؤلفات بوكريني المادية الأمر الذي زاد في تدهور وضعه المالي والصحي. ولم تتحسن أحواله المعيشية إلا بعد أن رعاه السفير الفرنسي في مدريد لوسيان بونابرت Lucien Bonaparte عام 1800، وقد أهداه بوكريني عدة مؤلفات موسيقية. ثم عاد وضعه المالي إلى السوء، وانتقل، بعد عام 1803، إلى السكن في غرفة واحدة مع أولاده الثلاثة، وتوفي في حالة فقر مدقع. وفي عام 1927، نقلت رفاته من مدريد إلى وطنه الأم، إيطالية، ودفنت في كنيسة القديس فرنشيسكو في لوكة.
    يُعد بوكريني ممثلاً للموسيقى اللاتينية في العصر الإتباعي الفييناوي (نسبة إلى فيينة)، ومطوراً مبدعاً في موسيقى الحجرة[ر] Chamber Music، ومن أكبر المؤلفين الموسيقيين الإيطاليين للآلات في النصف الثاني من القرن الثامن عشر، وصاحب أسلوب مبدع في الكتابة الموسيقية في موسيقى الحجرة انتشر في معظم أنحاء أوربة. وقد كتب عنه نقاد كثيرون منهم إيف جِرار Y.Gerard الذي نشر، عام 1969، كتاباً بعنوان «سيرة ذاتية ومصنف نقدي لأعمال لويجي بوكريني»، تضمن حياة بوكريني الاجتماعية والفنية ومؤلفاته الموسيقية التي جاوزت الخمسمئة قطعة موسيقية في معظم الصيغ الموسيقية[ر] وهي: أوبرا «الرحيمة»، و20 سمفونية، و4 حواريات[ر] (كونشرتو) Concertos للتشيلو مع الأوركسترا وحوارية للغيتار[ر.القيثارة] Guitar مع الأوركسترا، ومؤلفات كثيرة من موسيقى الحجرة مثل الثلاثيات والرباعيات والخماسيات والسداسيات المختلفة والسوناتا[ر] Sonata التي تجاوز الأربعمئة قطعة موسيقية، إضافة إلى الموسيقى الدينية والأغاني الدنيوية.
    ومن أشهر قطعه الموسيقية «منويت» [ر. الصيغ الموسيقية] Minuet عن الخماسية الوترية (العمل 13 رقم 5).

    أبية حمزاوي
يعمل...
X