غابة الموت "أوكيغاهارا"
تقع غابة الموت (أوكيغاهارا) في اليابان، ويعني اسمها كثرة الأشجار، حيث تضم كمية هائلة من الأشجار الضخمة التي تحجب أشعة الشمس عن الجانب السفلي منها، فصار قاعًا معتمًا ومظلمًا يشبه المقابر. ترجع السمعة السيئة لهذه الغابة إلى ممارسة طقوس تسمى (الأوباستي) وتعني إلقاء كبار السن والمرضى والضعفاء من عائلاتهم في الغابة الموحشة والمظلمة ليموتوا ببطء داخلها. كان ذلك في فترة المجاعات، مما مكّن العديد من الأسر من إطعام عدد أفواه أقل في تلك النكبات.
لكن هذا الأمر لم يمر هكذا دون ردة فعل، فقد كان هؤلاء المساكين قبل موتهم الفعلي يموتون خوفًا وجوعًا وألمًا. بالإضافة إلى الرعب الذي كان يكتنفهم في ذلك المكان الموحش، فكان منهم مَن يتخلص من حياته شنقًا على جذع شجرة. حتى شاع الظنّ بامتلأ المكان بأرواح هؤلاء الأبرياء، الذين ماتوا غضبًا وظلمًا وجحودًا وعقوقًا.ويؤكد الكثير من اليابانيين أنّ مَن يقع حظه العاثر ويذهب لتلك الغابة المشؤمة لا يعود منها!
كما يروي اليابانيون أنّ تلك الغابة قد صارت ملاذًا لمَن أراد الانتحار، فالبعض يقطعون مئات الأميال بسياراتهم مِن أجل أن يشنقوا أنفسهم على جذع شجرة في تلك الغابة البائسة! وتظل جثثهم معلقة تتعفن إلى أن يكتشفها أحدهم مصادفة، وقد لا تكتشف على الإطلاق. غابة أوكيغاهارا مفتوحة لكافة الزوار مِن السائحين يأتون إليها مِن كافة أنحاء العالم، ولكنّ الجميع لا يستطيع أن يتقدم بداخلها أكثر مِن كيلو متر واحد تقريبًا.حيث شهد العديد مِن الزائرين بأنهم قد سمعوا أصوات صرخات وأنين يصدر مِن الغابة كلما توغلوا فيها. كما تكررت حوادث اختفاء العديد مِن السائحين عقب تجولهم هناك، ولم يعودوا منها أبدًا. وأشارت الإحصائيات الرسمية إلى أنّ هناك أكثر مِن مائة شخص ينتحرون داخل هذه الغابة بشكل دوري سنويًّا!
تقع غابة الموت (أوكيغاهارا) في اليابان، ويعني اسمها كثرة الأشجار، حيث تضم كمية هائلة من الأشجار الضخمة التي تحجب أشعة الشمس عن الجانب السفلي منها، فصار قاعًا معتمًا ومظلمًا يشبه المقابر. ترجع السمعة السيئة لهذه الغابة إلى ممارسة طقوس تسمى (الأوباستي) وتعني إلقاء كبار السن والمرضى والضعفاء من عائلاتهم في الغابة الموحشة والمظلمة ليموتوا ببطء داخلها. كان ذلك في فترة المجاعات، مما مكّن العديد من الأسر من إطعام عدد أفواه أقل في تلك النكبات.
لكن هذا الأمر لم يمر هكذا دون ردة فعل، فقد كان هؤلاء المساكين قبل موتهم الفعلي يموتون خوفًا وجوعًا وألمًا. بالإضافة إلى الرعب الذي كان يكتنفهم في ذلك المكان الموحش، فكان منهم مَن يتخلص من حياته شنقًا على جذع شجرة. حتى شاع الظنّ بامتلأ المكان بأرواح هؤلاء الأبرياء، الذين ماتوا غضبًا وظلمًا وجحودًا وعقوقًا.ويؤكد الكثير من اليابانيين أنّ مَن يقع حظه العاثر ويذهب لتلك الغابة المشؤمة لا يعود منها!
كما يروي اليابانيون أنّ تلك الغابة قد صارت ملاذًا لمَن أراد الانتحار، فالبعض يقطعون مئات الأميال بسياراتهم مِن أجل أن يشنقوا أنفسهم على جذع شجرة في تلك الغابة البائسة! وتظل جثثهم معلقة تتعفن إلى أن يكتشفها أحدهم مصادفة، وقد لا تكتشف على الإطلاق. غابة أوكيغاهارا مفتوحة لكافة الزوار مِن السائحين يأتون إليها مِن كافة أنحاء العالم، ولكنّ الجميع لا يستطيع أن يتقدم بداخلها أكثر مِن كيلو متر واحد تقريبًا.حيث شهد العديد مِن الزائرين بأنهم قد سمعوا أصوات صرخات وأنين يصدر مِن الغابة كلما توغلوا فيها. كما تكررت حوادث اختفاء العديد مِن السائحين عقب تجولهم هناك، ولم يعودوا منها أبدًا. وأشارت الإحصائيات الرسمية إلى أنّ هناك أكثر مِن مائة شخص ينتحرون داخل هذه الغابة بشكل دوري سنويًّا!