حنين بن اسحق  .. كتاب مائة أوائل من تراثنا ، الكاتب عبد الهادي حرصوني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حنين بن اسحق  .. كتاب مائة أوائل من تراثنا ، الكاتب عبد الهادي حرصوني

    حنين بن اسحق

    [ ١٩٤ _ ٢٦٠ ه / ٨١٠ _ ٨٧٣ م ]

    هو أبو زيد حنين بن اسحق العبادي ، أصله من نصارى الحيرة بالعراق ، وهو نسطوري المذهب سرياني اللغة ، والعباد الذين نسب إليهم هم قوم من النصارى انفردوا عن الناس في حيرة المناذرة فأقاموا في قصور ابتنوها في ظاهرها ، وقد قيل لقبوا بالعباد نسبة إلى عبادة الله .

    كان أبوه صيدلانياً في الحيرة، وهو قد ولد عام ١٩٤ هـ / ٨١٠ م في بيت علم وثقافه ، وهناك نشأ حتى انتقل حنين إلى بغداد دارسا للطب، وقد أخذ الطب أولاً عن يوحنا بن ماسويه ، إلا أن كثرة استفساراته وبراعته احدثت فجوة ووحشة بينه وبين استاذه يوحنا فقام بطرده قائلا ه ما لأهل الحيرة ولتعلم صناعة الطب ، إذهب واشتغل بالصيرفة كأبناء بلدك ،

    لكن رغبة حنين في تعلم صناعة الطب كانت أقوى من يوحنا بن ماسويه فدفعته إلى بلاد الروم [ بيرنطة ] فدخل ( آسيا الصغرى ) وهناك تعلم اليونانية ، ودرس الطب ، ثم عاد فزار الاسنكدرية ودرس فيها الفلسفة ، ومنها سافر عائداً إلى المشرق فتوجه إلى بلاد فارس حيث تعلم الفارسية ، ودرس الطب الفارسي ، ومن هناك عاد ثانية إلى العراق فدخل إلى البصرة حيث تتلمذ على الخليل بن أحمد الفراهيدي .
    وعنه أخذ العربية عاصر ، حق أجادها ونظم الشعر فيها ، ومن البصرة انتقل إلى بغداد فدخل في خدمة الخليفة المأمون الذي أسند إليه رئاسة دار الحكمة للنقل والترجمة فكان رئيس الناقلين ، وقد عين المأمون أو المتوكل - له مترجمين كان يقرأ ترجماتهم ويصححها ، منهم اصطفن بن بسيل ، وموسى بن خالد الترجماني ويحيى بن هارون ، وكان المأمون يعطيه مقابل كل كتاب يترجمه زنتة ذهباً ، لذلك كان حنين يكتب ويأمر كتابه أيضاً أن يكتبوا على ورق سميك وبخط غليظ كبير ، وكان يترك حواشي وفراغات كثيرة ، وذلك في سبيل زيادة وزن الكتاب الذي يترجمه وكما نال حنين الحظوة عند المأمون فالها عند الخليفة المتوكل ويقال أنه تسعة من الخلفاء ، وقد برع بالطب حق كان أشهر أطباء عصره، وكان طبيب المتوكل الخاص ، لهذا صار حنين موضع . حد زملائه لكثرة التكريم الذي أحيط به، وقد كان أهل عصره ) من الأطباء خاصة ( يقولون : ( ما لحنين والطب ، إنما هو ناقل لهذه الكتب ليأخذ عليها الأجرة كما يأخذ الصناع الأجرة على صناعتهم ، ولا فرق بينه وبينهم ، وإنه كالقين يصنع السيف ، ولا يستطيع أن يضرب به فما له ولصناعة الطب ، وهو لم يحكم النظر في عللها وامراضها ، وإن قصد التشبه بنا ليقال : حنين المتطبب ، لا حنين الناقل . » . لقد كون حنين بن اسحق مدرسة للترجمة وذلك منه ومن ابنه

    اسحق بن حنين وابن اخته حبيش الأعم وقد عاصر حنين في فترة اقامته في بيزنطة الصراع الديني الذي احتدم في القسطنطينية حول عبادة الايقونات وفي هذا الصراع كان حنين بمواريثه الشرقية ومؤثراته الإسلامية يؤمن بعدم تقديس الايقونات .
    والصور والتماثيل ، وكان مذهبه هذا ظاهراً ويجهر به حق قيل بأنه قد تفل مرة على ايقونة للسيد المسيح وأمه مريم العذراء ، مما سبب معاقبته واهانته من قبل رئيسه الديني ( الجائليق ) وسبب بالتالي حرمانه ، وهذا أسقط في يد حنين وكساه بالغم حق سبب اقدامه على الانتحار باجتراع السم فمات في السادس من صفر عام ٢٦٠ الموافق ٣٠ تشرين الثاني نوفمبر عام ٨٧٣ م . ( أو الأول كانون الأول ) . من

    وصفه ابن النديم في الفهرست بقوله : ( كان فاضلاً في صناعة الطب ، عظيماً باللغة اليونانية ، والسريانية والعربية ، دار البلاد في جمع الكتب القديمة وفي الحقيقة كان حنين من أغذر أهل التراجم والمؤلفين انتاجا ، قام بترجمة الكتب اليونانية إلى العربية ويقال إلى السريانية أيضاً كما قام بتصحيح الكتب المترجمة ، واختصر الكثير من الكتب اليونانية ، وله من الكتب والمترجمات ما يزيد عن المائة ، وذكر انه كان يحفظ الباذة هو ميروس عن ظهر قلب

    ولعل أهم الكتب التي نقلها أو ألفها والتي تعتمد على طريقة

    السؤال والجواب :

    .

    من الكتب الطبية : كتاب العين ، كتات الترياق ، كتاب في أن الطبيب الفاضل يجب أن يكون فيلسوفا ، شرح كتاب الغذاء لأبقراط ، مقالة في تدبير الناقهين ، كتاب في النبض ، كتاب في الحميات ، كتاب في حفظ الأسنان واستصلاحها ، كتاب أوجاع المعدة ، وله اختصار كتاب جالينوس في الأدوية المفردة ، جوامع كتاب جالينوس في الذبول السبع عشرة مقالة الموجودة من تفسير جالينوس لكتاب (الوباء ) .



    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٢٧-٢٠٢٣ ١٣.١٤_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	63.3 كيلوبايت 
الهوية:	74912 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٢٧-٢٠٢٣ ١٣.١٥_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	77.4 كيلوبايت 
الهوية:	74913 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٢٧-٢٠٢٣ ١٣.١٥ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	71.7 كيلوبايت 
الهوية:	74914 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٢٧-٢٠٢٣ ١٣.١٦_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	65.5 كيلوبايت 
الهوية:	74915

  • #2
    Hussein bin Ishaq bin

    198] - A1. / A 17. - 873 CE]

    He is Abu Zayd Hunayn ibn Ishaq al-Abadi. His origin is from the Christians of al-Hirah in Iraq. He is a Nestorian sect, Syriac in language.

    His father was a pharmacist in Al-Hirah, and he was born in 194 AH / 810 AD in a house of knowledge and culture, and there he grew up until Haneen moved to Baghdad to study medicine, and he first learned medicine from John Ibn Masawiyah, except that his many inquiries and ingenuity caused a gap and loneliness between him and his teacher John expelled him, saying, "What is wrong with the people of Al-Hirah? To learn the art of medicine, go and work in banking, like the children of your country."

    But Hunayn's desire to learn the medical profession was stronger than that of John Ibn Masawiyah, and it pushed him to the land of the Romans [Byrantea]. He learned Persian, and studied Persian medicine, and from there he returned again to Iraq and entered Basra, where he became a student of Khalil bin Ahmad Al-Farahidi
    And from him he took contemporary Arabic, the right to master it and composed poetry in it, and from Basra he moved to Baghdad and entered the service of the caliph al-Ma’mun, who was assigned to him the presidency of the Dar al-Hikma for transmission and translation, so he was the chief of the transmitters, and al-Ma’mun or al-Mutawakkil appointed translators for him who used to read their translations and correct them, among them he chose Ibn Bassil , and Musa bin Khalid al-Tarjumani and Yahya bin Harun, and al-Ma’mun used to give him two ounces of gold in return for every book he translated, so Hanin used to write and also order his writers to write on thick paper and with a large bold handwriting, and he would leave footnotes and many spaces, in order to increase the weight of the book he was translating and as Hunayn gained favor with al-Ma'mun, and it was with the caliph al-Mutawakkil. It is said that he was nine of the caliphs, and he excelled in medicine. The limit of his colleagues due to the large number of honors he was surrounded with, and the people of his time (especially doctors) used to say: “What is Hanin and medicine? He can strike with it, so what is for him and for the medical industry, and he did not rule looking at its causes and diseases, and if he intended to imitate us, he would say: Haneen the doctor, not Haneen the transmitter.” Haneen bin Ishaq established a school of translation, and that was from him and his son.

    Isaac bin Hanin and his nephew Habesh al-Aam. During his stay in Byzantium, Hanin experienced the religious conflict that raged in Constantinople over the worship of icons. In this conflict, Hanin, with his eastern inheritances and Islamic influences, believed in the non-sanctification of icons
    And pictures and statues, and this doctrine of his was apparent and he was openly stating the truth. It was said that he once spit on an icon of Christ and his mother, the Virgin Mary, which caused him to be punished and humiliated by his religious leader (the Gaelic), and thus caused his deprivation. He succumbed to poison and died on the sixth of Safar in the year 260, corresponding to the 30th of November in the year 873 AD. (or the first of December). from

    Ibn al-Nadim described him in al-Fihrist by saying: (He was virtuous in the field of medicine, great in the Greek, Syriac and Arabic languages, the country house in collecting ancient books, and in fact Hunayn was one of the most productive translators and authors. He corrected the translated books, summarized many Greek books, and has more than 100 books and translations.

    Perhaps the most important books he wrote or wrote, which depend on the method

    Question and answer:

    .

    Among the medical books: The Book of the Eye, The Antidote Kit, The Book That the Virtuous Physician Must Be a Philosopher, The Explanation of the Book of Food by Hippocrates, An Article on Managing the Convalescents, A Book on Pulse, a Book on Fever, a Book on Preserving and Rehabilitating Teeth, a Book on Stomach Pains, and it has an abbreviation. Galen's book on individual medicines, compilations of Galen's book on wilting, the seventeen articles found from Galen's interpretation of the book (The Epidemic)

    تعليق

    يعمل...
    X