الزهراوي
أبو القاسم خلف بن عباس
[ ت ٤٢٧ / ١٠٣٦ م ]
اختلف في تاريخ مولد الزهراوي فقيل إنه كان عام ٩٣٦م ، وذلك في مدينة الزهراء القريبة من قرطبة وعمل طبيباً في بلاط ( الحكم الثاني ) في الأندلس
اشتهر بالجراحة في الاندلس وفي العالم الإسلامي والغربي عامة، فهو بحق أبو الجراحة ، و ( مؤسس علم الجراحة ) ، والزعيم الأكبر للعلوم الطبية ويعتبر من أساطين الجراحين العرب والعالميين ، وقد حفظ الجراحة في القرون الوسطى ، وكان أساس الجراحة الحديثة ، واستنبط الكثير من الآلات والأدوات الجراحية التي يزيد عددها عن المائتين ، وذلك في مختلف فروع الجراحة الداخلية والنسائية، والعينية والصدرية وسواها ، وقد أوجد مرآة خاصة للمهبل، وآلة لتوسيع باب الرحم. كذلك عالج الخراجات الكبدية ، بشقها مع كيها بالوقت نفسه ،
وعالج الفتوق والخلوع والكسور وقد وضع عدة مؤلفات لعل أهمها : ۱ - التعريف لمن عجز عن التأليف ، وهو دائرة معارف طبية وتقع في ثلاثين جزئا ، ويقسم بمضمونه إلى قسم طبي ، وقسم صيدلاني وقسم جراحي ، وهذا القسم الأخير هو أهم أقسام الكتاب .
أول ما كتب في علم الجراحة بشكل دقيق ، وقد قرنه الزهراوي
بالصور الموضحة للالات الجراحية والأدوات التي عرفها أو استنبطها ، ولما يزيد عن المائتين ، ويشكل هذا القسم المقالة الثلاثين من الكتاب وقد بقي القسم المرجع الأصيل لجراحي الغرب زمنا طويلا ضاع أكثر فصول الكتاب ) الموسوعة ) ، إلا أن الجزء المتعلق هذا .
بالجراحة قد بقي متداولاً حق الآن ، وقد تضمن أبحاثاً في مختلف فروع الجراحة وأنواعها تفسير الاكيال والاوزان : وقد . عني المقالة في عمل اليد : وهي في طرق الجراحة وعملها ، المستشرقون بها ، وترجمت إلى عدة لغات منها اللاتينية - مختصر مفردات خلف بن عباس الزهراوي وخواصها ه - ويشير صاحب الاعلام ( خير الدين الزركلي ، إلى انه اقتنى مخطوطة من المغرب مرتبة على الحروف من الألف إلى الياء وقد جاء في أولها « كتاب أسماء العقاقير وأعمارها وتفسير الاسماء الجارية ، ويذهب الزركلي متسائلاً : لعله في كتاب « الأكيال والموازين اعتبر الزهراوي مؤسس علم الجراحة ، واعتبر علماً من أعلامها في كل أنحاء العالم . وقد صنفه الفرنسيون إلى جانب جالينوس وابقراط .
ترجم ويعد هذا الكتاب من أهم الكتب التي أثرت في الغرب . في البندقية عام ١٤۹٠ م ، وفي استراسبورغ عام ١٥٣٢م وبال عام ١٥٤١ ، وانتقل إلى فرنسا عن طريق الأطباء الايطاليين . إلى اللاتينية والعبرية والبروفنسية منذ زمن بعيد (۱۳۰۰) - ترجم ١٣٦٨ م ) .
وفي ميلانو وفي كاتدرائيتها المشهورة وضعت صورته مع صورة ابن سينا والرازي ، مرسومة بألوان الزجاج القديم .
وفي المتاحف عرضت آلاته وآثاره الرائده وقد وصفه المستشرقون بأنه أعظم الأطباء في العالم ، وذكره العلامة کالیمان هوار وادوار براون ، وقال عنه فيريس انه المثل الأعلى للعلم، وقال بوستال : انه أول من استعمل السنارة في استخراج المرجلات واطلق عليه « فرند » « محيي الجراحة ، وقال آخرون ( أبو الجراحة : . وقال عنه هولز انه أول من ربط الشرايين واطلق اسمه على الكثير من المستشفيات، وأقسامها وقاعات الجامعات
في العالم . والزهراوي هو أول من أجرى عملية استئصال بحصة في المثانة عند النساء ، من المهبل بطريقة السحق ويؤكد ذلك « سير نجل ، وهو أول من أشار إلى إستئصال الرضفة في حالات الخلع والتهشم .
وهو أول من قام بربط الشرايين لمنع النزيف ، وهو أول من أشار إلى أن بعض الأبدان تحمل استعداداً للنزف ( هيموفيليا ) ، وهو أول من نجح في عملية شق القصبة الهوائية. وقد أجرى هذه العملية على خادمة ، وأول من خـاط الجراح خياطة داخلية لاتترك أثراً ، وأول من استعمل الخيوط المصنوعة . أمعاء القطط وأول من استخدم في الخياطة الجراحية ابرتين وخيط واحد ، وهو الذي أوصى برفع الحوض والأرجل قبل أي عمل جراحي في النصف السفلي للإنسان ، وقد نسبت فيما بعد للجراح الالماني « ترند لبنورغ » . وأول من في جراحة الأمعاء .
أبو القاسم خلف بن عباس
[ ت ٤٢٧ / ١٠٣٦ م ]
اختلف في تاريخ مولد الزهراوي فقيل إنه كان عام ٩٣٦م ، وذلك في مدينة الزهراء القريبة من قرطبة وعمل طبيباً في بلاط ( الحكم الثاني ) في الأندلس
اشتهر بالجراحة في الاندلس وفي العالم الإسلامي والغربي عامة، فهو بحق أبو الجراحة ، و ( مؤسس علم الجراحة ) ، والزعيم الأكبر للعلوم الطبية ويعتبر من أساطين الجراحين العرب والعالميين ، وقد حفظ الجراحة في القرون الوسطى ، وكان أساس الجراحة الحديثة ، واستنبط الكثير من الآلات والأدوات الجراحية التي يزيد عددها عن المائتين ، وذلك في مختلف فروع الجراحة الداخلية والنسائية، والعينية والصدرية وسواها ، وقد أوجد مرآة خاصة للمهبل، وآلة لتوسيع باب الرحم. كذلك عالج الخراجات الكبدية ، بشقها مع كيها بالوقت نفسه ،
وعالج الفتوق والخلوع والكسور وقد وضع عدة مؤلفات لعل أهمها : ۱ - التعريف لمن عجز عن التأليف ، وهو دائرة معارف طبية وتقع في ثلاثين جزئا ، ويقسم بمضمونه إلى قسم طبي ، وقسم صيدلاني وقسم جراحي ، وهذا القسم الأخير هو أهم أقسام الكتاب .
أول ما كتب في علم الجراحة بشكل دقيق ، وقد قرنه الزهراوي
بالصور الموضحة للالات الجراحية والأدوات التي عرفها أو استنبطها ، ولما يزيد عن المائتين ، ويشكل هذا القسم المقالة الثلاثين من الكتاب وقد بقي القسم المرجع الأصيل لجراحي الغرب زمنا طويلا ضاع أكثر فصول الكتاب ) الموسوعة ) ، إلا أن الجزء المتعلق هذا .
بالجراحة قد بقي متداولاً حق الآن ، وقد تضمن أبحاثاً في مختلف فروع الجراحة وأنواعها تفسير الاكيال والاوزان : وقد . عني المقالة في عمل اليد : وهي في طرق الجراحة وعملها ، المستشرقون بها ، وترجمت إلى عدة لغات منها اللاتينية - مختصر مفردات خلف بن عباس الزهراوي وخواصها ه - ويشير صاحب الاعلام ( خير الدين الزركلي ، إلى انه اقتنى مخطوطة من المغرب مرتبة على الحروف من الألف إلى الياء وقد جاء في أولها « كتاب أسماء العقاقير وأعمارها وتفسير الاسماء الجارية ، ويذهب الزركلي متسائلاً : لعله في كتاب « الأكيال والموازين اعتبر الزهراوي مؤسس علم الجراحة ، واعتبر علماً من أعلامها في كل أنحاء العالم . وقد صنفه الفرنسيون إلى جانب جالينوس وابقراط .
ترجم ويعد هذا الكتاب من أهم الكتب التي أثرت في الغرب . في البندقية عام ١٤۹٠ م ، وفي استراسبورغ عام ١٥٣٢م وبال عام ١٥٤١ ، وانتقل إلى فرنسا عن طريق الأطباء الايطاليين . إلى اللاتينية والعبرية والبروفنسية منذ زمن بعيد (۱۳۰۰) - ترجم ١٣٦٨ م ) .
وفي ميلانو وفي كاتدرائيتها المشهورة وضعت صورته مع صورة ابن سينا والرازي ، مرسومة بألوان الزجاج القديم .
وفي المتاحف عرضت آلاته وآثاره الرائده وقد وصفه المستشرقون بأنه أعظم الأطباء في العالم ، وذكره العلامة کالیمان هوار وادوار براون ، وقال عنه فيريس انه المثل الأعلى للعلم، وقال بوستال : انه أول من استعمل السنارة في استخراج المرجلات واطلق عليه « فرند » « محيي الجراحة ، وقال آخرون ( أبو الجراحة : . وقال عنه هولز انه أول من ربط الشرايين واطلق اسمه على الكثير من المستشفيات، وأقسامها وقاعات الجامعات
في العالم . والزهراوي هو أول من أجرى عملية استئصال بحصة في المثانة عند النساء ، من المهبل بطريقة السحق ويؤكد ذلك « سير نجل ، وهو أول من أشار إلى إستئصال الرضفة في حالات الخلع والتهشم .
وهو أول من قام بربط الشرايين لمنع النزيف ، وهو أول من أشار إلى أن بعض الأبدان تحمل استعداداً للنزف ( هيموفيليا ) ، وهو أول من نجح في عملية شق القصبة الهوائية. وقد أجرى هذه العملية على خادمة ، وأول من خـاط الجراح خياطة داخلية لاتترك أثراً ، وأول من استعمل الخيوط المصنوعة . أمعاء القطط وأول من استخدم في الخياطة الجراحية ابرتين وخيط واحد ، وهو الذي أوصى برفع الحوض والأرجل قبل أي عمل جراحي في النصف السفلي للإنسان ، وقد نسبت فيما بعد للجراح الالماني « ترند لبنورغ » . وأول من في جراحة الأمعاء .
تعليق