تويت
ويمتلك النموذج الأولي، الذي قد يحمل اسم (موتو رايزر) Moto Rizr، شاشة بقياس 5 بوصات مع نسبة أبعاد 15:9، وبالنقر المزدوج على زر الطاقة تنزلق الشاشة ليزيد الرقم إلى 6.5 بوصات مع نسبة أبعاد 22:9. والهدف من ذلك هو السماح بمزيد من الإنتاجية وتعدد المهام على الشاشة الكبرى.
يُذكر أن الشاشة التي صنعتها شركة (بي أو إي) BOE الصينية هي من نوع pOLED، ومثل جميع الشاشات القابلة للطي والقابلة للف، فإنها تثير أسئلة عن المتانة.
وفي الوضع الطبيعي تكون الشاشة مُلتفةً حول الحافة السفلى من الجهاز مع الإبقاء على جزء صغير منها على ظهر الهاتف يمكن استخدامه لرؤية الإشعارات أو حين التصوير. وحين تشغيل تطبيقات، مثل: يوتيوب أو البريد الإلكتروني، فإن الشاشة تتوسع تلقائيًا عند تدوير الجهاز إلى الوضع الأفقي.
ويزن النموذج الأولي من موتورولا 210 جرامًا ويحتوي على بطارية بسعة 3,000 ميلي أمبير/ الساعة، وما عدا ذلك، فإن الشركة لم تكشف عن مواصفات، ولكن قد يكون من المثير للاهتمام أن نراها تمضي قدمًا في هذا المفهوم ثم إطلاقه كمنتج تجاري في السوق.
يُشار إلى أن موتورولا، المملوكة منذ سنوات لشركة لينوفو الصينية، لم تعد اللاعب الرئيسي في صناعة الهواتف المحمولة كما كانت في السابق، فقد شحنت 51 مليون هاتف في عام 2021، حسب بيانات شركة Statista.
ولكنها على غرار العديد من الشركات، تسعى بهذه التصاميم إلى إظهار قدرتها على الابتكار لإثارة حماس المستهلكين نحو الهواتف الذكية التي أصبح التكرار فيها يجعل المستهلكين غير متحمسين لشراء أجهزة جديدة.
هذا، ويأتي النموذج الجديد من موتورولا في حين يعاني سوق الهواتف الذكية من انحدار، إذ شهد السوق في العام الماضي هبوطًا في المبيعات بنسبة 11 في المئة، وذلك في ظل الوضع الاقتصادي الصعب حول العالم وتراجع شهية المستهلكين لشراء أجهزة جديدة مع قلة الابتكار في السوق.