متى تنزاحُ احزاني التليدةْ
و تسكن دمعتي البيد البعيدةْ
وتبعثني زهورُ الحيّ عطراً
و تبعدني لبلدانٍ رغيدةْ
و أنسى ذكرياتٍ قاتماتٍ
لأنشدَ موعداً أرتاد عيدهْ
بلا حبر سأكتب نبضَ قلبي
و أتلو حبّ قلبي كالقصيدةْ
إذا قرأ العواذل في حروفي
تتوه عقولهم تمضي شريدةْ
ألا يا حزنَ أقلامي و حبري
متى تصطاف أيامي السعيدةْ
أخبىء لوعةً و أبوحُ شوقاً
تذوب مهابة منه الوليدةْ
بأرضِ الشامِ أزرعُ ياسميناً
يثيرُ بعطره حمص الشهيدة
يخضبُ ماءَ عاصيها ويجري
إلى ناعورةٍ تغدو نشيدهْ
صداه موجة في لجِ بحرٍ
تداوي حزنَ آلامٍ وجيدةْ
طائر الفينيق
و تسكن دمعتي البيد البعيدةْ
وتبعثني زهورُ الحيّ عطراً
و تبعدني لبلدانٍ رغيدةْ
و أنسى ذكرياتٍ قاتماتٍ
لأنشدَ موعداً أرتاد عيدهْ
بلا حبر سأكتب نبضَ قلبي
و أتلو حبّ قلبي كالقصيدةْ
إذا قرأ العواذل في حروفي
تتوه عقولهم تمضي شريدةْ
ألا يا حزنَ أقلامي و حبري
متى تصطاف أيامي السعيدةْ
أخبىء لوعةً و أبوحُ شوقاً
تذوب مهابة منه الوليدةْ
بأرضِ الشامِ أزرعُ ياسميناً
يثيرُ بعطره حمص الشهيدة
يخضبُ ماءَ عاصيها ويجري
إلى ناعورةٍ تغدو نشيدهْ
صداه موجة في لجِ بحرٍ
تداوي حزنَ آلامٍ وجيدةْ
طائر الفينيق