المكان المناسب لزراعة شجرة الكرز تُزرَع شجرة الكرز في أواخر الخريف أو بداية الربيع، وفي المناطق المشمسة التي تتوفر فيها التهوية الجيّدة، مثل: البساتين، أو الحدائق، ويراعَى في ذلك الابتعاد عن المناطق السكنيّة التي تكثر فيها المباني، كما يفضّل زراعتها في الأراضي التي تحتوي على نسبة عالية من الرطوبة، وفي تربة داكنة وجيّدة التصريف.[١] أنواع الكرز هناك نوعان من أشجار الكرز، وهما: الكرز الحلو (بالإنجليزية: Sweet cherries)، والكرز الحامض (بالإنجليزية: Sour cherries)، ويجدر بالذكر أنّ الكرز الحلو يحتاج معظمه إلى اللقاح، ويمكن حصاد أشجار الكرز في أواخر فصل الربيع.[٢] العناية بشجرة الكرز لا تختلف طريقة العناية سواء بالكرز الحلو أم بالكرز الحامض، فهي تحتاج إلى العناية على مدار العام، وريّها باستمرار في المناطق الجافة للحفاظ على رطوبة التربة، وتسميد التربة في أيام الربيع، لزيادة إنتاج الثمار، مع الحرص على اتّباع مختلف الوسائل التي يتم عن طريقها حماية الأشجار من الآفات والحشرات الضارة التي تؤثّر على إنتاجيّتها، حيث يمكن وضع غطاء مخصص فوق الشجرة لحماية فاكهة الكرز من الطيور.[١] فوائد تقليم شجرة الكرز إنّ تقليم أشجار الكرز يعود بالفوائد عليها، ومن ضمنها ما يأتي:[٣] تهوية أغصان الشجرة والسماح بمرور أشعة الشمس داخلها. إزالة الفروع والأغصان التالفة، وتسهيل حصاد الثمار. تحسين المظهر الخارجيّ لشجرة الكرز. الحصول على إنتاج وفير للثمار وذي جودة عالية في وقت مبكر. زيادة عمر الشجرة، وإنتاجيتها. ويشار إلى أنّ أفضل وقتٍ لتقليم أشجار الكرز يكون خلال فصل الشتاء، بينما يفضل تقليم الكرز الحلو في أواخر الصيف كونه أكثر عرضة للتضرّر البكتيري والفطريّ، ويشار إلى إنّ تقليم الأشجار في فصل الصيف يقلّل من قدرة الشجرة على إنتاج ونموّ الثمار، إلا أنّه في حال استدعى الأمر التقليم في هذه الفترة فيكون بشكلٍ خفيفٍ، والاقتصار على إزالة الأفرع أو الأطراف