الفطر الهندي

الفطر الهندي يُعرف الفطر الهندي باسم الكيفر، وهو حليب مُخمّر بالبكتيريا، يتميز بطعمه الحامضيّ، ورائحته المُميّزة، كما يعود الأصل في هذا المنتج إلى الإنتاج التقليديّ في بلاد القوقاز، إلا أنّ هذا المشروب انتشر منذ القرن التاسع عشر، وتمثل حتى اليوم كإحدى خيارات الأطعمة لدى العديد من الناس، وفي هذه المقال سنعرفكم إلى كيفية نمو الفطر الهندي. كيف ينمو الفطر الهندي حتى ينمو الفطر الهندي ونحصل على مصله طازجاً نحتاج إلى تحضير وعاء شرط أن يكون مصنوعاً من الزجاج، و حليب بارد سواءً كان حليب بقر أو ماعز، ويوضع الفطر الهندي بمقدار ملعقة كبيرة في الوعاء الزجاجي مع ربع لتر من الحليب، كما يغطى الوعاء الزجاجي، ويوضع في غرفة بعيدة عن أشعة الشمس لمدّة يوم كامل، وبعد ذلك يؤخذ الحليب، ثمّ يوضع في البراد، كما يحفظ الفطر بعد أن يصبح حجمه كبيراً في وعاء آخر في الثلاجة حتى يصبح الفطر كتلاً كثيرة في الوعاء، ونستمر في تكرار هذه الخطوات حتى يصبح لون الفطر أصفر غامق. فوائد الفطر الهندي يزود الجسم بالفيتامينات الأساسية المفقودة في معظم الغذاء في الوقت الحاضر. ينظم نظام المناعة في جسم الإنسان ويزيد من تكون الكريات البيضاء، والتي تعتبر خط الدفاع الأول عن الجسم ضد الميكروبات والجراثيم والفيروسات يعالج الكثير من أمراض القلب، كما أنّه يحل الكولسترول في الشرايين، حيث يسمى ببلدوزر تصلب الشرايين. يعالج تشنج المعدة والأمعاء، وتكوّن الأورام فيها. يحد ويبطئ تسارع الشيخوخة ويؤخرها. يحسن عمل كلاً من البنكرياس والكبد والطحال. يحدّ من فرصة الإصابة بمرض الكبد الوبائي. يمنع تكوّن الحصى في المرارة، ويحل الحصى عند تكوينه، وينظف قنواتها من أي ترسبات. يشفي من الالتهابات والأمراض الناجمة عنها، كما أنه يزيد فعالية موانع الالتهابات. ينظم ضغط الدم، كما يمنع ارتفاعه أو هبوطه. يستخدم كعلاج فعال في شفاء العديد من الأمراض، وخصوصاً السرطان، فهو يوقف انتشار الأورام، ويحد من انتشارها، ويعيق نمو المزيد منها. يحد من الأمراض الناجمة عن الوهن والتعب المترافقين مع الإجهاد، كما أنّه فعال في مواجهتهم. ينظم عمل الكلية، كما يعالج التهابات الكلى إذا وجدت، وينظم عمل قنواتها. يستخدم في زيادة خصوبة الحيوانات المنوية، كما أنّه ينشط عمل البويضات، مما يساعد على الشفاء من مرض العقم عند كلا الطرفين. طريقة استخدام الفطر الهندي وضع الفطر الذي يكون على شكل مادة هلامية في كوب من الحليب بمقدار نصف ملعقة صغيرة، كما يفضل أن يكون الحليب من الحليب السائل الذي يباع جاهزاً. تغطية الكوب إما في شاشة بيضاء أو غطاء بلاستيكي مثقب حتى يتسنى دخول الهواء للفطر. تركه لمدة 24 ساعة تقريبا في درجة حرارة الغرفة الطبيعية لملاحظة تكثّف الحليب حتى يُصبح شكله شبيهاً بلبن الزبادي. تصفية الفطر من اللبن المتكوّن في مصفاة بلاستيكية مع التحريك بملعقة من البلاستيك، أو الخشب، كما يجب عدم استعمال أي أداة معدنية لأنها تتسبب في إفساد الفطر، كما يجب عدم لمسه بالأيدي. وضع اللبن الناتج في كوب حتى يكون جاهزاً للشرب، ويمكن تقديمه لأي مريض. غسل الفطر جيداً وهو في المصفاة دون لمسه، ثمّ إعادته إلى كمية جديدة من الحليب ليتكون لبن جديد يسقى لنفس المريض، أو لأي مريض آخر.