الكبر يعتبر الكبر أحد أنواع النباتات الشجريّة المتساقطة، وموطنه الأصلي هو منطقة البحر الأبيض المتوسّط، ويتراوح طوله بين 0.91-1.52 متراً، ويُستخدم بشكلٍ أساسيٍ في قارّة أوروبا، وينمو غالباً في قارّة أفريقيا، وإسبانيا، وإيطاليا، وتُحصد براعم زهور البنات الناضج الغير متفتّحة خلال فصل الصيف وبشكلٍ يوميٍ تقريباً؛ وذلك لأنّ البراعم الصغيرة تحمل القيمة الأكبر، وتبلغ الكميّة التي يقدّمها النبات الواحد من البراعم الطازجة سنوياً 9-8 كيلوغرامات تقريباً.[١] الاستخدامات الطبيّة لنبات الكبر يُقال إنّه يمكن استخدام نبات الكبر كمضاداً فعّالاً للروماتيزم، بالإضافة للتقليل من الانتفاخ، وسُجّل نبات الكبر في نظام الايورفيدا الطبيّ بأنّه منشّطاً وحامياً للكبد، بالإضافة لتحسين أدائه، كما ذُكر استخدامه لمرض تصلّب الشرايين، وكمدرّاً للبول، ومطّهراً للكلى، وطارداً للديدان، ومقوّياً،[٢] كما توجد أدلّة غير كافية باستخدامه لكل مما يلي:[٣] السكرّي. الالتهابات الفطريّة. الاحتقان الصدريّ. الأمراض الجلديّة الناتجة عن الفطريات. الأمراض الجلديّة؛ في حالة وضعه بشكلٍ مباشرٍ. تحسين عمليّة تدفّق الدّم بالقرب من سطح الجلد؛ في حالة وضعه بشكلٍ مباشرٍ. معالجة جفاف الجلد عند وضعه بشكلٍ مباشرٍ. حالاتٍ أخرى؛ إلّا أنّه يجب وجود دلائل أخرى للتأكّد من فعاليّة الكبر لعلاج هذه الأمراض. الأضرار الجانبيّة لا توجد معلوماتٍ كافيةٍ لمعرفة ما إذا كان نبات الكبر آمناً في الجرعات العلاجيّة أم لا، لكنّه يعتبر آمناً لمعظم النّاس في حالة استخدامه كطعام، وهناك احتماليّة بأن يتسبب الكبر بحدوث طفحاً جلديّاً وتهيجاً، وما يلي تحذيرات خاصّة لاستخدام الكبر:[٣] الحمل والرضاعة: على الرغم من أنّ نبات الكبر يرجّح بأنّه آمناً لاستخدامه كطعام، إلّا أنّه لا توجد معلومات كافيّة حول ما إذا كان آمناً للاستخدام بكمياتٍ كبيرةٍ كاستخدامها للدواء، لذلك يُفضّل استخدامه بالكميات المخصصة للطعام في حالة الحمل والرضاعة إلى أن يتم الحصول على كميات إضافية. السكريّ: هناك بعض الشكوك بأنّ الكبر قد يؤدّي إلى تغيير السيطرة على نسبة السكّر في الدم لدى مرضى السكريّ، لذلك يجب مراقبة نسبة السكر بالدّم بشكلٍ دقيق في حالة استخدام نبات الكبر والإصابة بالسكريّ. العمليات الجراحيّة: بما أنّ الكبر قد يُؤثّر على مستويات السكر في الدّم، فهناك بعض الشكوك بأنّه قد يتعارض مع السيطرة على نسبة السكر بالدم بعد إجراء العمليّة الجراحيّة؛ لذلك يجب التوقّف عن تناوله لمدّة أسبوعين تقريباً قبل موعد العمليّة