بائعة الكبريت للكاتبة الجميلة رندة حلّوم

في وقت .....لا بل في كل الأوقات
في مرة .....لا بل في عدة مرات
يتكرر على بابي
طرق ، دعس
كسر،،حرق
تتخطى النار
العتبة
عين تنظرني
من فوهة
الباب
المغلق
انا أخشى
فتح الابواب
بابي
لايفتح بالبصمة
اوقفل،
قد اودع
في كلمة
بابي
ترسته بالريح
ونجوم الصبح
تسابيح
بابي عنقاء
بلا نسل
أو أوديب
بلا عينيه
بابي
صلى معه
الوقت
ركعات الوقت
لكي يسهر
فالاطفال
ليسوا نيام
ودجاجات
الحي طليقة
الراقصة
لم تبدأ بغوايتها
والشمس
ما قصت غرتها
بابي مصبوغ
بالهم
مقبضه غابات
الوهم
من خشب
وبقايا حصان
أو معركة
كانت خدعة
تتدلى
على با بي
الكرمة
وكؤوس
من عاج
طافت
نفسي كؤوس
العاج وقت
العتمة
بابي سيافه
لا يقتل
يرقص بالسيف
مع جنيات
الوادي
ويلملم
خصلة
شعر من
إحداهن
يعلقها
على
صدره
وتضيع
في كومة
احلامي تلك
الخصلة
بابي
يتركني
ليخوض
معاركه
مع صلاح
الدين
وانا
ارتجف
جوار الحائط
اتسول
من عابرة
سترة
يابابي
كم
انت بعيد. !
وانا وحدي
وقت
العيد
احرق
مع بائعة
الكبريت
الحلم
وانام
انام
انام
مكورة
على لوح
جليد...
____________________________. رندة حلوم