*مقالة "ألبرتو مانغويل" الثالثة مع تعليق كاتب المقالة الذي هو في الصميم: الكذب والجحيم والموت وكافكا وآلان بو:للناقد الأدبي/السينمائي:مهند النابلسي:
*اه، كم على المرء ان يكون حذرا مع اولئك الذين لا يرون الأفعال فحسب وانما يرون الأفكار ايضا بأحاسيسهم:.فهؤلاء هم الأقدر على كشف الزيف والخداع ، وربما لا يواجهونا بكشفهم لحقيقة عواطفنا وافكارنا.
*فالكذب هو افضل اساليبنا لقول الحقيقة.: حيث هناك الافتراء على الذكريات القديمة وتحريفها بالكامل للتضليل ، ولارضاء الضمير المثقل بالشعور بالذنب ، وللتجني على سلوكيات الشرفاء الحقيقيين والراحلين المؤثرين!
*في قصة بعنوان "في مستعمرة العقاب"، تخيل مكافكا آلة تعاقب السجناء بنقش كلمات غامضة على أجسادهم.
*أنا في الجحيم، اذا، آنا موجود:.فهذا جحيم الأرض الحافل بالصراعات والزلازل والكوارث والخلافات...الخ.
*سواء أرحلوا للتو ام مضى على رحيلهم دهر، يثير الأموات فضولنا، اذ نعلم أننا عاجلا أو آجلا سوف نلحق بهم.وأن المقابر ستكون منازلنا الأبدية كختام لحياتنا الأرضية لنرقد فيها ونتحلل بسلام ولنصبح منسيين!...
*رغم الموت خلف الكواليس، ورغم الموت بين الجموع، ورغم احتمال ان يكون في الموت عزاء وسلوى وأن يكون حسن الختام، فاننا على ما يبدو لا نرغب فيه مطلقا...تنطوي أسئلة من قبيل "ما الذي سيحل بنا "، "هل سنتلاشى الى الأبد" ، "وهل سنبعث من قبورنا"، على تصورات مختلفة حول الموت.والبعث ويوم القيامة؟
*لقد رأى "ادغار الان بو" في موت امرأة جميلة "شابة": أكثر المواضيع شعرية في العالم بما لا يقبل الجدل!