جابر بن حیان
[ ٢٠٠ ه - ٨١٥ م ]
هو جابر بن حيان بن عبد الله الكوفي ، أبو عبد الله ( وأبو موسى ) المعروف بالصوفي ، كان من رجال القرن الثاني للهجرة ومن الأعلام البارزين هذا تغيب ذكره حتى القرن الرابع الهجري | العاشر الميلادي أي بعد وفاته بما يقارب القرنين . ويبدو أن السبب يعود لكون ابن حيان كان من الشخصيات المضطهدة من قبل السلطة ، وقد أنكر البعض وجود من يعرف باسم جابر بن حيان ، ولكن صاحب الفهرست يؤكد وجوده ، وقد ثبت وجوده اخيراً بعد ظهور وثائق تؤكد ذلك ، وظهور الكثير من كتبه وانتشارها في أوربا في فترة العصور الوسطى ، ويدعي هولميارد أنه عثر على مخبر جابر بن حيان أثناء التنقيب في الكوفة بين أنقاض المنازل الأثرية. وقد حصل اختلاف حول جابر بن حيان من ناحية تخفيه وتبعيته ، فقد جاء في الفهرست لابن النديم : فقالت الشيعة : أنه الأبواب ، وزعموا أنه كان صاحب جعفر الصادق الله عنه ، وكان من أهل الكوفة ، وزعم قوم من الفلاسفة أنه كان منهم ، وله في المنطق والفلسفة مصنفات ، وزعم أهل صناعة الذهب والفضة أن الرياسة انتهت اليه في عصره ، ، وأن أمره كان مكتوماً ، وزعموا أنه كان ينتقل في البلدان لا يستقر في بلد خوفاً من السلطان نفسه ، وقيل أنه كان من جملة من كبارها وأحد رضي
زعم شارع باب البرامكة منقطعاً اليهم وملتحقا بجعفر بن يحيى ، ثمن هذا ، قال أنه عنى بسيده جعفر ، هو البرمكي ، وقالت الشيعة انما عني ، جعفر الصادق وحدثني بعض الثقاة ممن تعاطى الصنعة ، أنه كان ينزل الشام ، في درب يعرف بدرب الذهب ، وقال لي ، هذا الرجل : إن جابراً كان أكثر مقامه بالكوفة ، وبها كان يدبر الاكسير لصحة هوائها ) . ولد جابر بن حيان في الكوفة ، واليها انتسب ، وتاريخ ولادته مجهول مع مراحل حياته وشيخوخته ، وقد اشتهر بالصوفية والفلسفة ، ولكن شهرته الذائعة كانت بالكيمياء ، فقد عاش حياته متخفياً لأسباب مجهولة ذكرنا بعضها ، ويعود أصله الى خراسان وقد توفي بطوس عام ٨١٥م. وقد وجد تحت رأسه عند وفاته كتاب، وفي الحقيقة يعتبر ابن حيان عبقرية محيرة ، فهو في ذاك العهد المبكر استطاع الإحاطة بعلوم الكيمياء اليونانية التي لم تكن ميسورة في ذلك الزمان وقد تجاهل في كتاباته مؤلفات المؤلفين السريان والهنود ، ولكنها ذخرت بالمصطلحات الفارسية
ومنهج ابن حيان علمي تجريبي يلفت النظر تقدمه في ذلك العبد المبكر ، قيل وضع / ۲۳۲ / كتاباً ، وقيل أنه وضع أكثر من خمسمائة كتاب ، ضاع أكثرها ، ولكن وصلنا منها حوالي المائة كتاب من مؤلفاته الكيميائية أكثرها من الحجم الصغير ، وقد عدد ابن النديم في كتابه الفهرست أسماء وأعداد كتب جابر
ومن أهم كتبه : ا - مجموعة رسائل : وهي مطبوعات مقدارها الف صفحة . أسرار الكيمياء : وهو مطبوع . -yay-
- علم الهيئة : وهو كتاب مطبوع أيضاً
٤ - اصول الكيمياء : وهو مطبوع أيضاً وقد ترجم الى اللاتينية
بواسطة روبرت الجنزي الانكليزي سنة ١١٤٤ .
ه - المكتسب : وهو كتاب مطبوع أيضاً مع شرح بالفارسية للجلدكي .
٦ - كتاب السموم ودفع مصابها : وهو مخطوط ولعله من أروع ما كتب
هذا الباب ، وقد عالج الموضوع معالجة علمية
دراسة مقارنة مع المعلومات السابقة عنه ، وضمنه برأيه الخاص في تلك
المسائل ، وقد قسم السموم الى حيوانية ونباتية ومجردة ،
ودرس أدويتها وأفعالها بالا بدان في و درسه
- تصحيحات كتب أفلاطون : وهو مخطوط .
الخمائر : مخطوط .
- الله الرياض : مخطوط صندوق الحكمة : مخطوط.
- الرحمة
۱۰ - الخواص الكبير المعروف بالمقالات الكبرى
۱۱ - الرسائل السبعين : وتبلغ حوالي الف صفحة ترجمها جيرار القرموني
الى اللانينية عام ١١٨٧
١٤ - العهد : مخطوط .
١٥ - الميزان : وهو محاولة لدرس الطبيعة واستطلاع الرموز العددية والابجدية .
ومن أهم أعمال جابر بن حيان :
وصف طرق محسنة للتصعيد والتقطير والترشيح ، والتذويب والتبخر، ووصف طرق تحضير كثير من المركبات الكيميائية كالسنابار و كبريتات الزئبق ، وأكسيد الزرنيخ ، واستخرج الزاج الازرق النقي « كبريتات .
[ ٢٠٠ ه - ٨١٥ م ]
هو جابر بن حيان بن عبد الله الكوفي ، أبو عبد الله ( وأبو موسى ) المعروف بالصوفي ، كان من رجال القرن الثاني للهجرة ومن الأعلام البارزين هذا تغيب ذكره حتى القرن الرابع الهجري | العاشر الميلادي أي بعد وفاته بما يقارب القرنين . ويبدو أن السبب يعود لكون ابن حيان كان من الشخصيات المضطهدة من قبل السلطة ، وقد أنكر البعض وجود من يعرف باسم جابر بن حيان ، ولكن صاحب الفهرست يؤكد وجوده ، وقد ثبت وجوده اخيراً بعد ظهور وثائق تؤكد ذلك ، وظهور الكثير من كتبه وانتشارها في أوربا في فترة العصور الوسطى ، ويدعي هولميارد أنه عثر على مخبر جابر بن حيان أثناء التنقيب في الكوفة بين أنقاض المنازل الأثرية. وقد حصل اختلاف حول جابر بن حيان من ناحية تخفيه وتبعيته ، فقد جاء في الفهرست لابن النديم : فقالت الشيعة : أنه الأبواب ، وزعموا أنه كان صاحب جعفر الصادق الله عنه ، وكان من أهل الكوفة ، وزعم قوم من الفلاسفة أنه كان منهم ، وله في المنطق والفلسفة مصنفات ، وزعم أهل صناعة الذهب والفضة أن الرياسة انتهت اليه في عصره ، ، وأن أمره كان مكتوماً ، وزعموا أنه كان ينتقل في البلدان لا يستقر في بلد خوفاً من السلطان نفسه ، وقيل أنه كان من جملة من كبارها وأحد رضي
زعم شارع باب البرامكة منقطعاً اليهم وملتحقا بجعفر بن يحيى ، ثمن هذا ، قال أنه عنى بسيده جعفر ، هو البرمكي ، وقالت الشيعة انما عني ، جعفر الصادق وحدثني بعض الثقاة ممن تعاطى الصنعة ، أنه كان ينزل الشام ، في درب يعرف بدرب الذهب ، وقال لي ، هذا الرجل : إن جابراً كان أكثر مقامه بالكوفة ، وبها كان يدبر الاكسير لصحة هوائها ) . ولد جابر بن حيان في الكوفة ، واليها انتسب ، وتاريخ ولادته مجهول مع مراحل حياته وشيخوخته ، وقد اشتهر بالصوفية والفلسفة ، ولكن شهرته الذائعة كانت بالكيمياء ، فقد عاش حياته متخفياً لأسباب مجهولة ذكرنا بعضها ، ويعود أصله الى خراسان وقد توفي بطوس عام ٨١٥م. وقد وجد تحت رأسه عند وفاته كتاب، وفي الحقيقة يعتبر ابن حيان عبقرية محيرة ، فهو في ذاك العهد المبكر استطاع الإحاطة بعلوم الكيمياء اليونانية التي لم تكن ميسورة في ذلك الزمان وقد تجاهل في كتاباته مؤلفات المؤلفين السريان والهنود ، ولكنها ذخرت بالمصطلحات الفارسية
ومنهج ابن حيان علمي تجريبي يلفت النظر تقدمه في ذلك العبد المبكر ، قيل وضع / ۲۳۲ / كتاباً ، وقيل أنه وضع أكثر من خمسمائة كتاب ، ضاع أكثرها ، ولكن وصلنا منها حوالي المائة كتاب من مؤلفاته الكيميائية أكثرها من الحجم الصغير ، وقد عدد ابن النديم في كتابه الفهرست أسماء وأعداد كتب جابر
ومن أهم كتبه : ا - مجموعة رسائل : وهي مطبوعات مقدارها الف صفحة . أسرار الكيمياء : وهو مطبوع . -yay-
- علم الهيئة : وهو كتاب مطبوع أيضاً
٤ - اصول الكيمياء : وهو مطبوع أيضاً وقد ترجم الى اللاتينية
بواسطة روبرت الجنزي الانكليزي سنة ١١٤٤ .
ه - المكتسب : وهو كتاب مطبوع أيضاً مع شرح بالفارسية للجلدكي .
٦ - كتاب السموم ودفع مصابها : وهو مخطوط ولعله من أروع ما كتب
هذا الباب ، وقد عالج الموضوع معالجة علمية
دراسة مقارنة مع المعلومات السابقة عنه ، وضمنه برأيه الخاص في تلك
المسائل ، وقد قسم السموم الى حيوانية ونباتية ومجردة ،
ودرس أدويتها وأفعالها بالا بدان في و درسه
- تصحيحات كتب أفلاطون : وهو مخطوط .
الخمائر : مخطوط .
- الله الرياض : مخطوط صندوق الحكمة : مخطوط.
- الرحمة
۱۰ - الخواص الكبير المعروف بالمقالات الكبرى
۱۱ - الرسائل السبعين : وتبلغ حوالي الف صفحة ترجمها جيرار القرموني
الى اللانينية عام ١١٨٧
١٤ - العهد : مخطوط .
١٥ - الميزان : وهو محاولة لدرس الطبيعة واستطلاع الرموز العددية والابجدية .
ومن أهم أعمال جابر بن حيان :
وصف طرق محسنة للتصعيد والتقطير والترشيح ، والتذويب والتبخر، ووصف طرق تحضير كثير من المركبات الكيميائية كالسنابار و كبريتات الزئبق ، وأكسيد الزرنيخ ، واستخرج الزاج الازرق النقي « كبريتات .
تعليق