إمكانياته الفوتوغرافية هي سر علاقته المتينة بالملكة اليزابيت
اللورد سنودون ، الزوج السابق للأميرة مرغريت ، شقيقة ، الملكة اليزابيت ، لا يزال هو المصور الرئيسي للبلاط الملكي رغم إنتهاء العلاقة العائلية ، والأمر يعود إلى كفاءاته كمصور فوتوغرافي مميز ، خاصة بعد النجاح الذي حققه مجلده الأخير . الجلسات .
اللورد سنودون هو اللقب الذي منحته الملكة اليزابيت لزوج شقيقتها الأميرة مارغريت ، و إسمه توني آرمسترونغ - جونسن المصور الرسمي للبلاط الملكي واللورد سنودون لم ينقطع عن مهنته كمصور خلال فترة زواجه ، بل ظل يسهم في المشاركة بالمعارض والمسابقات وحاز على العديد من الجوائز الدولية والأوسمة والتقدير على كفاءته حتى انفصاله عن الأميرة مارغريت ومن ثم زواجه الثاني من لوسي ليندساي - هوع ومؤخراً اصدر المصور - اللورد مجلداً جديداً له بعنوان الجلسات ( Sttings ) ضمنه مجموعة من افضل الصور التي التقطها بين عامي ۱۹۷۹ و ۱۹۸۳ ولا عجب ان يطلق على لوني لقب ، الرسام بالكاميرا ، لأهمية الصور التي يلتقطها ..
هذا الأمر تدركه الملكة إليزابيت تماما ، لذلك أصر على بقائه المصور المفضل الذي توكل إليه المهمات التصويرية رغم إنفصاله عن شقيقتها ، ومن هذه المهمات النقاط الصورة العائلية التذكارية للزوجين الملكيين ولي العهد الأمير شارل وزوجته الأميرة ديانا ، عام ١٩٨١ ، اي بعد فترة من إنفصاله عن الأميرة مرغريت الناس إستغربوا بادي ، الأمر إستمرار العلاقة المتينة بين توني وافراد العائلة المالكة ، وتردده المستمر إلى قصر باكنغهام ، لكنهم ادركوا أخيرا ان علاقة اللورد سنودون بالملكة ، وزوجها الأمير فيليب ، كذلك مع ولي العهد الأمير شارل وزوجته ديانا ، هي ابعد بكثير من العلاقة بصور عادي ، من ميزات توني كمصور فوتوغرافي ، وقوفه الدائم في خلفية الصورة ...
أنه دائم التحفظ في صوره ، لا يسعى وراء اللقطة السريعة والصورة المثيرة ومن هنا جاء تخصصه بصور الوجه • البورتريه - وصور الطبيعة التي تحتاج إلى المزيد من الدقة والعناية لتحقق الانطباع الفني المطلوب . كي تحمل بعدها توقيع اللورد سنودون عن جدارة . ونتيجة لاصابته خلال طفولته بشلل الأطفال يقبل توني اليوم على قضية المعاقين باخلاص كبير وعندما يشاهد المرء صوره يدرك ذلك مباشرة ، لما يراه من عناية فائقة يتعامل بها هذا المصور مع الصغار ومع كل من يدخل مشغله الصغير .. إن صوره خالية من ادنى حقد او خبث وميزتها الكبرى انها تحكي غالباً عن الشخص المصور أكثر مما تستطيع الكلمات ان تحكيه .
بقي ان نذكر بان افضل اعمال اللورد سنودون خرجت من مشغل صغير لا تتجاوز مساحته الخمسة عشر متراً مربعاً ـ طول خمسة امتار وعرض ثلاثة امتار - هو مشغل اللورد ومركز إبداعه . ويستمر الآن اللورد سنودون بانتاجاته المصورة في مرحلة تلي مرحلة صدور مجلده . الجلسات ، ..
كما يستمر مصوراً للبلاط ، مع إثنين آخرين ممن حملا هذا اللقب وهما اللورد ليشفيلد ـ قريب الملكة - ونورمان باركنسون المصور الاسطوري - وهؤلاء الثلاثة هم الوحيدون الذين يحق لهم تصوير افراد العائلة المالكة في المناسبات الرسمية ـ كما يستمر اللورد إضافة لذلك بالسعي إلى نجاحات وجوائز جديدة ، حيث يقال أنه حقق وسيحقق الأفضل بعد طلاقه من شقيقة الملكة ، وربما يكون ذلك صحيحاً ومقنعاً طالما نرى ان هذا الانفصال لم يؤثر على علاقته بالبلاط ، وما ذلك إلا بفضل اهمية صورة الفوتوغرافية وصدق إمكانياته الفنية ..
هذه الامكانيات التي تعتبر وحدها جواز النجاح لهذا المصور العالمي الكبير .
اللورد سنودون ، الزوج السابق للأميرة مرغريت ، شقيقة ، الملكة اليزابيت ، لا يزال هو المصور الرئيسي للبلاط الملكي رغم إنتهاء العلاقة العائلية ، والأمر يعود إلى كفاءاته كمصور فوتوغرافي مميز ، خاصة بعد النجاح الذي حققه مجلده الأخير . الجلسات .
اللورد سنودون هو اللقب الذي منحته الملكة اليزابيت لزوج شقيقتها الأميرة مارغريت ، و إسمه توني آرمسترونغ - جونسن المصور الرسمي للبلاط الملكي واللورد سنودون لم ينقطع عن مهنته كمصور خلال فترة زواجه ، بل ظل يسهم في المشاركة بالمعارض والمسابقات وحاز على العديد من الجوائز الدولية والأوسمة والتقدير على كفاءته حتى انفصاله عن الأميرة مارغريت ومن ثم زواجه الثاني من لوسي ليندساي - هوع ومؤخراً اصدر المصور - اللورد مجلداً جديداً له بعنوان الجلسات ( Sttings ) ضمنه مجموعة من افضل الصور التي التقطها بين عامي ۱۹۷۹ و ۱۹۸۳ ولا عجب ان يطلق على لوني لقب ، الرسام بالكاميرا ، لأهمية الصور التي يلتقطها ..
هذا الأمر تدركه الملكة إليزابيت تماما ، لذلك أصر على بقائه المصور المفضل الذي توكل إليه المهمات التصويرية رغم إنفصاله عن شقيقتها ، ومن هذه المهمات النقاط الصورة العائلية التذكارية للزوجين الملكيين ولي العهد الأمير شارل وزوجته الأميرة ديانا ، عام ١٩٨١ ، اي بعد فترة من إنفصاله عن الأميرة مرغريت الناس إستغربوا بادي ، الأمر إستمرار العلاقة المتينة بين توني وافراد العائلة المالكة ، وتردده المستمر إلى قصر باكنغهام ، لكنهم ادركوا أخيرا ان علاقة اللورد سنودون بالملكة ، وزوجها الأمير فيليب ، كذلك مع ولي العهد الأمير شارل وزوجته ديانا ، هي ابعد بكثير من العلاقة بصور عادي ، من ميزات توني كمصور فوتوغرافي ، وقوفه الدائم في خلفية الصورة ...
أنه دائم التحفظ في صوره ، لا يسعى وراء اللقطة السريعة والصورة المثيرة ومن هنا جاء تخصصه بصور الوجه • البورتريه - وصور الطبيعة التي تحتاج إلى المزيد من الدقة والعناية لتحقق الانطباع الفني المطلوب . كي تحمل بعدها توقيع اللورد سنودون عن جدارة . ونتيجة لاصابته خلال طفولته بشلل الأطفال يقبل توني اليوم على قضية المعاقين باخلاص كبير وعندما يشاهد المرء صوره يدرك ذلك مباشرة ، لما يراه من عناية فائقة يتعامل بها هذا المصور مع الصغار ومع كل من يدخل مشغله الصغير .. إن صوره خالية من ادنى حقد او خبث وميزتها الكبرى انها تحكي غالباً عن الشخص المصور أكثر مما تستطيع الكلمات ان تحكيه .
بقي ان نذكر بان افضل اعمال اللورد سنودون خرجت من مشغل صغير لا تتجاوز مساحته الخمسة عشر متراً مربعاً ـ طول خمسة امتار وعرض ثلاثة امتار - هو مشغل اللورد ومركز إبداعه . ويستمر الآن اللورد سنودون بانتاجاته المصورة في مرحلة تلي مرحلة صدور مجلده . الجلسات ، ..
كما يستمر مصوراً للبلاط ، مع إثنين آخرين ممن حملا هذا اللقب وهما اللورد ليشفيلد ـ قريب الملكة - ونورمان باركنسون المصور الاسطوري - وهؤلاء الثلاثة هم الوحيدون الذين يحق لهم تصوير افراد العائلة المالكة في المناسبات الرسمية ـ كما يستمر اللورد إضافة لذلك بالسعي إلى نجاحات وجوائز جديدة ، حيث يقال أنه حقق وسيحقق الأفضل بعد طلاقه من شقيقة الملكة ، وربما يكون ذلك صحيحاً ومقنعاً طالما نرى ان هذا الانفصال لم يؤثر على علاقته بالبلاط ، وما ذلك إلا بفضل اهمية صورة الفوتوغرافية وصدق إمكانياته الفنية ..
هذه الامكانيات التي تعتبر وحدها جواز النجاح لهذا المصور العالمي الكبير .
تعليق