تويت
تخضع القشرة أمام الجبهية في الدماغ إلى الكثير من النشاطات التطورية منذ الحياة الجنينية حتى الطفولة، وتحتوي أحيانًا على بذور أمراض عصبية نفسية ، مثل اضطراب طيف التوحد والفصام، وذلك وفقًا لتحليل جيني جديد لباحثين في جامعة ييل وجامعة كاليفورنيا- سان فرانسيسكو.
حددت الدراسات السابقة تغيرات الحمض النووي الريبوزي منقوص الأوكسجين DNA المرتبطة بأمراض عصبية نفسية، لكن لم يتضح متى قد تحرض هذه الاختلافات تغيرات وظيفية في القشرة أمام الجبهية الجانبية، وهي منطقة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالاضطرابات العصبية والنفسية والمعرفية والعاطفية. أضافت الدراسة الجديدة المنشورة في مجلة Cell Reports بُعدًا جديدًا للبحث السابق.
قاس العلماء أيضًا الحمض النووي الريبوزي RNA، ما يوفر صورةً للنشاط الجيني الكلي، في 176 عينة نسيجية عبر مجموعة متنوعة من مراحل النمو، لتحديد كيف ومتى تؤثر تغيرات الحمض النووي على وظيفة الدماغ.
قالت المؤلفة المشاركة في الدراسة سيريشا بوشاردي، الباحثة في جامعة ييل: «هذه هي أول مجموعة كبيرة لكشف الحمض النووي في عينات الدماغ البشري قبل الولادة وبعدها، ما يجعلها مصدرًا غير مسبوق لفهم كيف أن الاختلافات الجينية الفردية قد تؤدي إلى اختلافات وظيفية».
قال مؤلفو الدراسة إن فهم كيفية ارتباط الاختلافات الجينية بالتغيرات الوظيفية سيساعد العلماء على فهم كيف أن التغيرات في نمو الدماغ قد تؤدي لاحقًا إلى الفصام أو التوحد.
يقول الباحثون إنه نظرًا إلى أن البحث درس آلاف المتغيرات المرتبطة بآلاف الجينات عبر الجينوم بأكمله، فقد يستطيع العلماء تحديد مجموعة من الجينات التي تنظم العمليات الحيوية المميزة، ودراسة كيف قد تؤدي إلى الأمراض النفسية.
قالت الكاتبة المشاركة دونا ويرلنج: «إن نمو الدماغ البشري عملية معقدة وديناميكية بشكل لا يُصدق، وقد يكون لأي خلل في مسار تطوره عواقب وخيمة على وظيفة الدماغ اللاحقة، ومن المثير للاهتمام أننا وجدنا أن بعض المتغيرات الجينية لها تأثيرات أقوى على تعبير الحمض النووي قبل الولادة، ومتغيرات أخرى ذات تأثيرات أقوى بعد الولادة».
قال المؤلفون إن دراسة هذه الآثار المرتبطة بالعمر قد تفتح المزيد من الأبواب للتعرف على الآليات الكامنة وراء اضطرابات الدماغ.
المصدر:ibelieveinsci
حددت الدراسات السابقة تغيرات الحمض النووي الريبوزي منقوص الأوكسجين DNA المرتبطة بأمراض عصبية نفسية، لكن لم يتضح متى قد تحرض هذه الاختلافات تغيرات وظيفية في القشرة أمام الجبهية الجانبية، وهي منطقة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالاضطرابات العصبية والنفسية والمعرفية والعاطفية. أضافت الدراسة الجديدة المنشورة في مجلة Cell Reports بُعدًا جديدًا للبحث السابق.
قاس العلماء أيضًا الحمض النووي الريبوزي RNA، ما يوفر صورةً للنشاط الجيني الكلي، في 176 عينة نسيجية عبر مجموعة متنوعة من مراحل النمو، لتحديد كيف ومتى تؤثر تغيرات الحمض النووي على وظيفة الدماغ.
قالت المؤلفة المشاركة في الدراسة سيريشا بوشاردي، الباحثة في جامعة ييل: «هذه هي أول مجموعة كبيرة لكشف الحمض النووي في عينات الدماغ البشري قبل الولادة وبعدها، ما يجعلها مصدرًا غير مسبوق لفهم كيف أن الاختلافات الجينية الفردية قد تؤدي إلى اختلافات وظيفية».
قال مؤلفو الدراسة إن فهم كيفية ارتباط الاختلافات الجينية بالتغيرات الوظيفية سيساعد العلماء على فهم كيف أن التغيرات في نمو الدماغ قد تؤدي لاحقًا إلى الفصام أو التوحد.
يقول الباحثون إنه نظرًا إلى أن البحث درس آلاف المتغيرات المرتبطة بآلاف الجينات عبر الجينوم بأكمله، فقد يستطيع العلماء تحديد مجموعة من الجينات التي تنظم العمليات الحيوية المميزة، ودراسة كيف قد تؤدي إلى الأمراض النفسية.
قالت الكاتبة المشاركة دونا ويرلنج: «إن نمو الدماغ البشري عملية معقدة وديناميكية بشكل لا يُصدق، وقد يكون لأي خلل في مسار تطوره عواقب وخيمة على وظيفة الدماغ اللاحقة، ومن المثير للاهتمام أننا وجدنا أن بعض المتغيرات الجينية لها تأثيرات أقوى على تعبير الحمض النووي قبل الولادة، ومتغيرات أخرى ذات تأثيرات أقوى بعد الولادة».
قال المؤلفون إن دراسة هذه الآثار المرتبطة بالعمر قد تفتح المزيد من الأبواب للتعرف على الآليات الكامنة وراء اضطرابات الدماغ.
المصدر:ibelieveinsci