منع مرور الطواقم الصحافية ليلا يعيق عمل وسائل الإعلام في بغداد
حظر التجوال شمل فور صدوره وسائل الإعلام، بعد أن كانت مستثناة من القرارات السابقة.
احتجاز الطواقم الصحافيات فترات طويلة
بغداد - تواصل القوات الأمنية في مناطق من العاصمة العراقية بغداد، منع مرور الطواقم الإعلامية والصحافية من المرور بعد الساعة العاشرة ليلا، زاعمة أن اللجنة العليا ألغت جميع الاستثناءات.
وتعاني الطواقم الصحافية والإعلامية من الاحتجاز لفترات طويلة في العديد من شوارع العاصمة منذ ثلاث ليال، الأمر الذي تسبب في عرقلة عمل وسائل الإعلام والقنوات الفضائية التي يضطر العاملون فيها إلى التنقل في الليل.
واشتكى عدد من الصحافيين ليلة الأربعاء من المنع ومكوثهم داخل مركباتهم لفترات طويلة، بعد يوم عمل شاق في وسائلهم الإعلامية، وتأخر وصولهم إلى منازلهم، مؤكدين أن القوات الأمنية أبلغتهم أنها تلقت أوامر من الجهات العليا بمنع مرور أي شخص، واقتصار الاستثناءات على الكوادر الطبية والصحية فقط، وتسبب هذا الإجراء في إرباك عمل عدد من وسائل الإعلام التي تعمل على مدار اليوم.
وأعربت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق عن أسفها لهذا الإجراء الأمني، وقالت في بيان أنها “تعتبر ما يحصل مع الصحافيين تعسفا وقفزا على الأوامر الصادرة من اللجنة العليا للصحة والبيئة التي شملت الكوادر الصحافية والإعلامية، كما يدخل هذا الإجراء في خانة منع العمل الصحافي المكفول دستوريا”.
وأكدت الجمعية أن هذا الإجراء تكرر قبل نحو شهرين وتسبب في إيقاف العديد من البرامج السياسية والنشرات الإخبارية للفضائيات، وسرعان ما عالجته اللجنة بمنع القيادات الأمنية من اتخاذ أي إجراء دون العودة إليها. وتطالب الجمعية اللجنة العليا بالتدخل لرفع هذا الحيف عن الكوادر الإعلامية والصحافية، والسماح لهم بالمرور دون معوقات، خدمة للصالح العام.
يذكر أن نقيب الصحافيين العراقيين مؤيد اللامي، أعلن في مايو الماضي عن الحصول على موافقة من السلطات الأمنية على استثناء الصحافيين من قرار حظر التجوال الشامل.
وشمل حظر التجوال فور صدوره وسائل الإعلام، بعد أن كانت مستثناة من القرارات السابقة.
وقبل استثناء الإعلاميين من الحظر تم منعهم من الحركة في العاصمة بغداد وقال صحافيون إن “بعض نقاط التفتيش في العاصمة منعت سيارات البث التابعة لبعض الفضائ
حظر التجوال شمل فور صدوره وسائل الإعلام، بعد أن كانت مستثناة من القرارات السابقة.
احتجاز الطواقم الصحافيات فترات طويلة
بغداد - تواصل القوات الأمنية في مناطق من العاصمة العراقية بغداد، منع مرور الطواقم الإعلامية والصحافية من المرور بعد الساعة العاشرة ليلا، زاعمة أن اللجنة العليا ألغت جميع الاستثناءات.
وتعاني الطواقم الصحافية والإعلامية من الاحتجاز لفترات طويلة في العديد من شوارع العاصمة منذ ثلاث ليال، الأمر الذي تسبب في عرقلة عمل وسائل الإعلام والقنوات الفضائية التي يضطر العاملون فيها إلى التنقل في الليل.
واشتكى عدد من الصحافيين ليلة الأربعاء من المنع ومكوثهم داخل مركباتهم لفترات طويلة، بعد يوم عمل شاق في وسائلهم الإعلامية، وتأخر وصولهم إلى منازلهم، مؤكدين أن القوات الأمنية أبلغتهم أنها تلقت أوامر من الجهات العليا بمنع مرور أي شخص، واقتصار الاستثناءات على الكوادر الطبية والصحية فقط، وتسبب هذا الإجراء في إرباك عمل عدد من وسائل الإعلام التي تعمل على مدار اليوم.
وأعربت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق عن أسفها لهذا الإجراء الأمني، وقالت في بيان أنها “تعتبر ما يحصل مع الصحافيين تعسفا وقفزا على الأوامر الصادرة من اللجنة العليا للصحة والبيئة التي شملت الكوادر الصحافية والإعلامية، كما يدخل هذا الإجراء في خانة منع العمل الصحافي المكفول دستوريا”.
وأكدت الجمعية أن هذا الإجراء تكرر قبل نحو شهرين وتسبب في إيقاف العديد من البرامج السياسية والنشرات الإخبارية للفضائيات، وسرعان ما عالجته اللجنة بمنع القيادات الأمنية من اتخاذ أي إجراء دون العودة إليها. وتطالب الجمعية اللجنة العليا بالتدخل لرفع هذا الحيف عن الكوادر الإعلامية والصحافية، والسماح لهم بالمرور دون معوقات، خدمة للصالح العام.
يذكر أن نقيب الصحافيين العراقيين مؤيد اللامي، أعلن في مايو الماضي عن الحصول على موافقة من السلطات الأمنية على استثناء الصحافيين من قرار حظر التجوال الشامل.
وشمل حظر التجوال فور صدوره وسائل الإعلام، بعد أن كانت مستثناة من القرارات السابقة.
وقبل استثناء الإعلاميين من الحظر تم منعهم من الحركة في العاصمة بغداد وقال صحافيون إن “بعض نقاط التفتيش في العاصمة منعت سيارات البث التابعة لبعض الفضائ