جمعية للإعلام والناشرين لإنقاذ القطاع في المغرب
دعم قطاع الإعلام والنشر في المغرب يعتبر ضرورة لإنقاذه من تداعيات السياق الصعب الذي يعيشه.
القطاع يعيش وضعية صعبة
الدار البيضاء – قال المدير العام لمؤسسة “إيكوميديا” الإعلامية عبدالمنعم الدلمي، إن الدولة مطالبة اليوم بدعم قطاع الإعلام والنشر في المغرب وإنقاذه من تداعيات السياق الصعب الذي يعيشه؛ “لأن الصحافة تقدم خدمة عمومية”.
وجاءت كلمة الدلمي خلال الاجتماع التأسيسي للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين الأربعاء وتم انتخاب الدلمي رئيسا لها وتكليفه بتشكيل مكتبها الإداري وتكوين لجنة مصغرة مكونة من خمسة أعضاء مهمتها صياغة القانونين الأساسي والداخلي للجمعية، بحضور ممثلين عن الصحف الورقية والمواقع الإلكترونية والإذاعات الخاصة.
واعتبر الدلمي أن طلب الدعم من الدولة “ليس بدعة بقدر ما هو معمول به في دول العالم، مشيرا إلى أن صحفا عالمية تتقلى هذا الدعم مثل جريدة لوفيغارو الفرنسية.
عبدالمنعم الدلمي: طلب الدعم من الدولة ليس بدعة بقدر ما هو معمول به في العالم
ومن المهمات العاجلة لرئيس الجمعية الاتصال بالجهات المشرفة على القطاع الإعلامي المغربي، من أجل البدء الفوري بتقديم حلول عملية وملموسة للأزمة الخانقة التي تهدد القطاع.
واتفق المؤسسون بعد دراسة جميع النقاط على إنشاء تكتل مهني يكون الممثل الأساسي في كل ما يتعلق بالصحافة ويدافع عن المهنة ويقوي القطاع، ويواكب مختلف التطورات المجتمعية.
وشددوا على استمرارية المطبوعات الورقية والإلكترونية والإذاعات المغربية بشكل قوي وجاد، يوازي قيمة الخدمة العمومية التي تفخر هذه الصحف والمواقع والإذاعات بتقديمها مهنيا.
وأكد رئيس تحرير “الأحداث المغربية” المختار الغزيوي، أن القطاع يعيش وضعية صعبة، وأن الجمعية “جاءت من أجل إنقاذ هذه المهنة وإعادة الاعتبار لها”. وتساءل الغزيوي “كيف يعقل ألا تصل الجريدة إلى مناطق في جنوب في المغرب إلا يوما واحدا بعد الصدور؟”، موردا أن الخط التحريري الذي يجمع أعضاء الجمعية “هو المغرب”.
بدوره، أكد المدير العام لـمجموعة “غلوبال ميديا” أحمد الشرعي، أن الفترة التي تمر فيها مهنة الصحافة فرضت على الجميع تأسيس هذا التكتل لأجل الحديث بصوت واحد عن المشاكل التي تمسهم. أما المدير العام لمجموعة أم.أف.أم كمال لحلو، فقد اعتبر أن التحاقه بهذا المشروع “هو نتاج تفكير عميق في كيفية الوصول إلى حلول تضمن لهذا القطاع بقاءه”.
وصدر بيان عن الجمعية أوضح أن المشاركين في الاجتماع العام التأسيسي “درسوا وضعية الصحافة المغربية خلال جائحة كوفيد – 19 وتداعيات الأزمة الوبائية على القطاع”، من أجل المساعدة في إنقاذ المؤسسات المتضررة.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
دعم قطاع الإعلام والنشر في المغرب يعتبر ضرورة لإنقاذه من تداعيات السياق الصعب الذي يعيشه.
القطاع يعيش وضعية صعبة
الدار البيضاء – قال المدير العام لمؤسسة “إيكوميديا” الإعلامية عبدالمنعم الدلمي، إن الدولة مطالبة اليوم بدعم قطاع الإعلام والنشر في المغرب وإنقاذه من تداعيات السياق الصعب الذي يعيشه؛ “لأن الصحافة تقدم خدمة عمومية”.
وجاءت كلمة الدلمي خلال الاجتماع التأسيسي للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين الأربعاء وتم انتخاب الدلمي رئيسا لها وتكليفه بتشكيل مكتبها الإداري وتكوين لجنة مصغرة مكونة من خمسة أعضاء مهمتها صياغة القانونين الأساسي والداخلي للجمعية، بحضور ممثلين عن الصحف الورقية والمواقع الإلكترونية والإذاعات الخاصة.
واعتبر الدلمي أن طلب الدعم من الدولة “ليس بدعة بقدر ما هو معمول به في دول العالم، مشيرا إلى أن صحفا عالمية تتقلى هذا الدعم مثل جريدة لوفيغارو الفرنسية.
عبدالمنعم الدلمي: طلب الدعم من الدولة ليس بدعة بقدر ما هو معمول به في العالم
ومن المهمات العاجلة لرئيس الجمعية الاتصال بالجهات المشرفة على القطاع الإعلامي المغربي، من أجل البدء الفوري بتقديم حلول عملية وملموسة للأزمة الخانقة التي تهدد القطاع.
واتفق المؤسسون بعد دراسة جميع النقاط على إنشاء تكتل مهني يكون الممثل الأساسي في كل ما يتعلق بالصحافة ويدافع عن المهنة ويقوي القطاع، ويواكب مختلف التطورات المجتمعية.
وشددوا على استمرارية المطبوعات الورقية والإلكترونية والإذاعات المغربية بشكل قوي وجاد، يوازي قيمة الخدمة العمومية التي تفخر هذه الصحف والمواقع والإذاعات بتقديمها مهنيا.
وأكد رئيس تحرير “الأحداث المغربية” المختار الغزيوي، أن القطاع يعيش وضعية صعبة، وأن الجمعية “جاءت من أجل إنقاذ هذه المهنة وإعادة الاعتبار لها”. وتساءل الغزيوي “كيف يعقل ألا تصل الجريدة إلى مناطق في جنوب في المغرب إلا يوما واحدا بعد الصدور؟”، موردا أن الخط التحريري الذي يجمع أعضاء الجمعية “هو المغرب”.
بدوره، أكد المدير العام لـمجموعة “غلوبال ميديا” أحمد الشرعي، أن الفترة التي تمر فيها مهنة الصحافة فرضت على الجميع تأسيس هذا التكتل لأجل الحديث بصوت واحد عن المشاكل التي تمسهم. أما المدير العام لمجموعة أم.أف.أم كمال لحلو، فقد اعتبر أن التحاقه بهذا المشروع “هو نتاج تفكير عميق في كيفية الوصول إلى حلول تضمن لهذا القطاع بقاءه”.
وصدر بيان عن الجمعية أوضح أن المشاركين في الاجتماع العام التأسيسي “درسوا وضعية الصحافة المغربية خلال جائحة كوفيد – 19 وتداعيات الأزمة الوبائية على القطاع”، من أجل المساعدة في إنقاذ المؤسسات المتضررة.
انشرWhatsAppTwitterFacebook