الحلقة الثالثة
مشاهدات من مهرجان اكسبوجر 2023 الشارقة
(النور الداخلي بالحياة الانسانية)
الفنان الفوتوغرافي العالمي الشاب مايكل ابويا - الملقب abaya-8 من غانا -
شارك في الدوره السابعه لمهرجان اكسبوجر 2023 الشارقة .
عرض في جناحة الخاص 29 صورة فوتوغرافية ملون باحجام مختلفة في موضوع ( النور الداخلي بالحياة الانسانية ) صور لحظات من ابناء وطنه في حالات مزاجيه مختلفة وقدم صور مبهجه للحياة في وطنة وقال الفنان الفوتوغرافي العالمي الشاب ماياكل من على منصة اكسبوجر في كلمة له امام الحضور في قاعة الاحتفال ،
أن التصوير يظهر الفرح والأمل بمستقبل أفضل
أكد المصور مايكل أبويا أن التصوير أكثر من مجرد التقاط مشاهد بصرية وتوثيقها، لأنه يوفر له التوازن ويدربه على استخدام التعابير الجسدية التي تظهر الفرح والأمل بمستقبل أفضل لبلده غانا وقارة أفريقيا بأكملها، وهو ما حاول تقديمه في معرضه الفردي الذي يشارك به ضمن فعاليات النسخة السابعة من المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر".
وخلال مشاركته في فعاليات اليوم الثالث من المهرجان الذي يمتد إلى 15 فبراير الجاري في "إكسبو الشارقة"، ألقى كلمة عن تجربته بعنوان "البحث عن النور" استهلها بعرض فيديو قصير حول البيئة المحلية التي ألهمته التصوير في بلده غانا، وأوضح كيف قرر استخدام التصوير كأداة للتعبير عن جمال أرواح البشر بلغة الضوء.
وروى ضيف المهرجان حكايته مع الصورة الفوتوغرافية التي أصبحت شغفاً مهنياً بامتياز، حيث بدأت منذ أن شاهد في طفولته أفراد أسرته يجتمعون حول ألبوم للصور العائلية، حينها لفت نظره مدى التفاعل الذي كان يظهر عليهم أثناء مشاهدتهم الصور، وما توثقه من ذكريات ووجوه، وقد جلبت السعادة للأسرة وأظهرت الحنين إلى الماضي وإلى وجوه من رحلوا من أفراد العائلة.
وأوضح أنه اختار أن يروي قصصه من خلال لقطات منذ أن بدأ بتصوير والده قبل أن يتوفى نتيجة إصابته بمرض السرطان، وختم مشاركته مشيراً إلى أن مشروعه في التصوير يركز على التقاط الضوء الداخلي الذي يشع من داخل الإنسان في حالات الرقص واللعب، إضافة إلى رغبته في إظهار الوجه الآخر لبلده غانا التي يراها البعض بصورة سلبية، لكنه يحاول تقديم الجانب الإيجابي منها، لأنه يؤمن أن الأمل وكل قيم الخير والجمال توجد في كل مكان، وأن من الممكن رؤية الجمال من حولنا بقلوبنا.
وتطرق في حديثه إلى أن اختياره مهنة التصوير، بدأ بالتساؤل حول كيفية إيجاد معنى لوجوده في العالم، وقرر التركيز على تعابير الوجوه وبناء قصص بصرية من خلال الصور، بعد أن تعرف بالتدريج على القيمة الجوهرية للصورة وما تستطيع أن تتركه من انطباع عند الناس.