الحروب مابين ١٨٧٠ و ١٩١٤ المصورون الحربيون .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع١٧

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحروب مابين ١٨٧٠ و ١٩١٤ المصورون الحربيون .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع١٧

    الحروب مابين ١٨٧٠ و ١٩١٤
    المصورون الحربيون ومنتهى الرومانطيقية!

    في حرب القرم عام ١٨٤٨ دخلت الكاميرا الفوتوغرافية لأول مرة إلى ساحات القتال ومنذ ذلك التاريخ صارت جزء لا يتجزء من الحروب وهذا الكتاب يعود بنا إلى الصور الأولى ، ويتابع حتى صور حرب - الفوكلاند . عام ٨٣ والحرب اللبنانية التي لم تتوقف بعد ونظـراً لأهمية هذا الموضوع بالنسبة لمتتبعي « تاريخ التصوير » رأينا ترجمته من الألمانية ، خصوصاً وانه لم يترجم إلى أي لغة بعد ليكون بمتناول قرائنا بأسرع وقت ممکن .
    الكتاب لرينيه فابيان وهانس کریستیان آدم . ويقع في ٣٤٠ صفحة من الحجم الكبير ويحتوي على صور لم يسبق نشرها قبل الآن لأسباب عديدة والصور جميعها بـالأسـود والأبيض بلا شك وهو مقسم إلى سبع فترات تاريخية تبدا بين عامي ١٨٤٨ و ۱۸۷۰ وتنتهي بين عامي ١٩٥٠ و ۱۹۸۳

    في القرن التاسع عشر انفقت المجلات المصورة الملايين من الدولارات لتغطية الحروب ، لكن تلك الفترة تميزت باعتبار المصورين ابطال القصص التي يعمدون إلى تصويرها .

    في عام ١٨٤٢ ضجت الصحف والمجلات وعلى رأسها العدد الأول من اخبار لندن المصورة ، باول صورة إخبارية مثيرة وفيها عملية إغتيال من قبل أحد الرجال الذي أطلق النار من مسدسه على الملكة فيكتوريا - ملكة بريطانيا - وقد جزت هذه المجلة وراءها العديد من المجلات الجديدة في كل من فرنسا والمانيا وأميركا وروسيا .
    وكما علمنا فان حرب القرم كانت بداية دخول المصورين إلى جبهات القتال ومعها بدأ العهد الرائد للصحافة ، فالراي العام كان متعطشاً للأخبار واصحاب دور النشر عرفوا قيمة التسويق للاخبار المثيرة والخارقة للعادة كما أن المخبرين الصحفيين والمصورين المنتشرين في انحاء العالم كانوا الشهود العيان المحترفين لأحداث التـاريـخ ملزمين انفسهم فقط في الفترة التي تدور امام اعينهم ، لم يكن هناك بعد بريد جوي أما الهاتف والتلكس فيشكلان الفارق تقريباً مع الأيام الحديثة ، والصحفيون لم يكونوا مهندسين للإتصالات بل مجرد مغامرين ... .

    في الولايات المتحدة كان لكل حقبة من التاريخ مؤرخـوهـا الإخبـاريـون .. الحفارون على الخشب ، كـانـوا يـرافـقـون المستوطنين الذين يتجهون نحو الغرب ، كما أن حفاري الكليشهات على النحاس رسموا في عام ١٧٧٠ الحمام الدموي في بوسطن وعندما إغتيل الرئيس الأميركي ماك كينلي ( Me Kinley من قبل سولوغوز ( Csolgoz ) إستعـان رسام بالشهود العيان لوضع صورة لعملية الاغتيال جاءت مطابقة للواقع تماماً ، كما لو أنه كان حاضراً لعملية القتل.

    و في المانيا فان صاحب دار النشر غوستاف كون نشر صوراً للأحداث الجارية على الواح - نويروبين - التصويرية .
    في عام ١٨٦١ زار الشـاعـر تيودور فـونـتـان دار الناشر غوستاف كون وكل ما فيها ذكره بـالتقنية المتبعة في الصحف البريطانية ، ولكن أكثر ما أدهش الشاعر ، كانت السرعة التي ينزل بها غوستاف كون اعـداده الـ . إكسترا ، إلى السوق ... ويقول تيودور بهذا الصدد قبل ان تظهر أول مجلة مصورة في طويلة ، كانت الواح . كون - المصورة تنقل للقارىء الأحداث اليومية ، والشيء الأساسي والمهم العالم ، ایلوستريرته تزايتونغ . ( Illustrirte Zeitung بفترة في الأمر هو ان الصور لم تظهر بعد الحدث بفترة طويلة ، بل كانت تشاهد مباشرة بعده .

    إن رسامي القرن التاسع عشر كانوا ، اشخاصا ، اسطوريين - وبينما دخل عهد الصناعة الحديثة والعمال اخذوا يقفون امـام الآلات الجديدة فإن الصحافيين والمصورين كانوا لا يزالون يرتدون ثياب المغامر الرومانطيقية . وبينما كان يتهافت الـنـارحـون من القرى والمدن الصغيرة إلى المدن الكبيرة ويعـانـون الأمرين من البؤس والفاقة الاقنيـة الداخليـة للـعمـارات ، كان المصورون والصحفيون يسافرون إلى البلاد الغريبة والمثيرة . وبينما كانت حياة المواطن العادي تختنق عبر الإدارات المعقدة والبيروقراطية ونزوات الشرطة ، كان المصورون والصحفيون يعيشون حيـاة لذيذة ، حرة ومليئة بالمغامرات فلم يكن التكليف فقط في كتابة القصة الكبيرة ، ورسمها أو تصويرها ، هو الذي دفع بالمخبر بل السبب كان آنذاك رومانطيقية الحرب التي من اجلهـا كـان الصحافي أو المصور إلى الجبهة • الصحفي أو المصور يبدل مكتبه او غرفته المظلمة في مكتب التحرير بغرفة الفندق والسرير اللين الوثير بحصيرة الخيمة ...
    وكتب آرنست فيزيتللي Ernest ) ( Vizitelly الذي كان ينشر اخبار الحرب الفرنسية - الروسية . يقول : في خضم القرن التاسع عشر كنت ابحث عن الرومانطيقية ، ولقد وجدتها في ساحات القتال وبعد مائة عام كتب الصحفي مایکل هر ( Michael Herr ) يقول إن الحرب الفيتناميـة كـانت بالنسبة للكثيرين منا البديل عن طفولة سعيدة .

    فتحت عهد الوصاية للملكة

    فيكتوريا ، ما بين عام ١٨٣٧ وعام ۱۹۰۱ ، قاتل البريطانيون فيما لا يقل عن مائتين وتسعة وعشرين نزاعاً حربياً ، والتي كان المسؤولون في . داونينغ ستريت يعطونها مختلف الأسماء حملات تاديبية عمليات عسكرية هجمات ، ولكنها كانت في الحقيقة عبارة عن حروب إستعمارية وكان الأمر في الواقع يتعلق بفتح أسواق لتصريف السلع ، عندما قامت بريطانيا في حروبها سواء في الصين أو في جنوب أفريقيا .

    في القرن التاسع عشر لعب رسامو ومصورو الحرب ادواراً متبادلة . المصورون كانوا يقفون امام الجبهة ، كما يقف الرسامون امـام ، مسـانـدهم . . حـوامـل اللوحات - ، بالمقابل فإن الرسامين أظهروا آنذاك الحرب كما يظهرها المصورون اليوم ، وعلى رسومهم التخطيطية كان صخب وضجيج الحرب جليا للعيان ، عبر القنابل اليدوية المنفجرة والمنازل المحترقة والجنود القتلى في ساحة الوغى . والدمار كل مكان ، بالإضافة إلى دخان البارود المتصاعد ...

    بعض الفنانين كانوا يرسمون ريبورتاجا باكمله عن احداث الحـرب ، وليس فقط مشـاهـد إفرادية لمعركة ما ، وقد شاهد القراء على أوراقهم ولوحاتهم كيف يسحب الجرحى من خطوط النار وكيف ينقذ اللاجئون ما تبقى من متاع إلى ما وراء خطوط القتال . وكيف يطارد أبناء المـدينـة المتضورون جوعا القطط والجراذين لاصطيادها ... كما انهم شاهدوا امعاء الجياد المقتولة والمبقورة بطونها .....
    صور الحرب كالتي رسمها هاوارد شاندلر كريستي ، الذي نزل إلى البر في عام ١٨٩٨ مع القوات
    الأميركية إلى كوبا ، في الحرب الأميركية الإسبانية ، لم يتمكن ان يصورها آنذاك اي مصور يعمل بواسطة الكاميرا الخشبية . فقد رسم كريستي آلاف الرجال العراة الذين كانوا يسحبون القوارب والرجال إلى الشاطيء ...

    رجال كانوا يغنون ويرقصون عراة حول نار المعسكر كي يدفئوا اجسامهم من جديد ، او يصرخون من الفرح لأنه كان أول حمام بأخذونه منذ سبعة أيام إن الذي وصف الحـرب الروسية - الصربية لم يكن مصوراً ، بل رساماً وعلى إحدى رسوم فريديريك فيليه يشاهد المرء صورة لثلاثة من الصرب مصلوبين على شجرة وهم يحترقون . وهم التحرير أي وسواس أو تردد في نشر مثل هذا الرسم ، ومما قاله أحدهم بهذا الصدد . إن الرسم حد ذاته ، مقرف ، ولكننا نرى أنه من واجبنا عدم إغلاق الأعين احياء . ولم يعتر رؤوسـاء امام مثل هذه الحوادث .
    إن المخبرين والمصورين الحربيين كانوا أبطال القصة إنهم لم يعيشوا المغامرة وحسب ، بل كانوا يحملونها في داخلهم . من حرب القرم التي جرت معاركها ما بين الروس من جهة والبريطانيين والفرنسيين من جهة أخرى ، حتى حرب فيتنام التي دارت رحاها في النصف الثاني من هذا القرن ما بين الفيتناميين الشماليين يساندهم الفيتكونغ - حركة تحررية من الفيتناميين الجنوبيين - وبين الأميركيين وقوات فيتنـام الجنوبية المواليـة للـولايـات المتحدة من جهة أخرى ، احب الصحفيون والمصورون - التجهز او التاهل ، الذي حولهم رجالا أشداء .
    في الحرب الأميركية ـ الإسبانية ذهبوا إلى الحرب وكانهم فلتة من فلتات الموضة ، كانوا يرتدون لباب الصيد ، جاكيتات من الجلد وقبـعـات المناطق الحارة . المصنوعة من . الفلين ، وكانوا يحملون - المناظير : واحـزمـة الخرطوش ، فريديريك فيليه لم يأخذ في احزمته الواح الرسم . والأسلحة وزجاجات الماء وجاكيته قابلة للغسيل من الجلد للإستعمال اليومي . بل ايضاً . الجاكيتات الرسمية للعشاء من اجل مآدب للمساء اثناء الاستراحات في الجبهة .

    وعندما كان يظهر على الجبهة مع خيمته ، التي صممها وبناها بنفسه ، كان تأثيره على الجنود مثل تاثير شخصية روائية شهيرة . وفي روايته الصحفية سكوب ، وصـف الـروائي البريطاني إيفلين فوغ بسخرية ما كان يحمل ويرتدي المخبر الحـربـي الصحفي والمصور الحربي المجهز تجهيزا كاملا وقبل أن يذهب بطل روايته إلى الجبهة نزود ويليام بوت -Wil liam Botte بما : خيمة ، مواد غذائية وفيرة تكفيه لمدة ثلاثة اشهر ، قارب مطاطي قابل للطي ساري علم من عدة اجزاء ، علم بريطاني . مضخة ماء تعمـل باليد ..جهاز لتعقيم مياه الشرب جهاز لقياس الارتفاعات ست بدلات للمناطق الحارة من قماش الكتان ، طاولة خيمة للعمليات طقم كامل لأدوات الجراحة ، جهاز جيب لترطيب الهواء مع الكفالة بحفظ السيجار في حالة جيدة ، حتى في منطقة البحر الأحمر وعصا خاصة من اجل قتل الأفاعي ... . . وهذا كله كان قد تزود به من بريطانيا لوحدها وقبل القيام برحلته ، أما بعد وصوله إلى افريقيا فقد تزود باشياء اخرى غريبة .

    وقبل ان يسير بوت مع زملائه إشتروا مرة ثانية ما أمكنهم حمله وشراءه ، كالقمصان المقاومة للشمس ، وجاكيتات لا يخترقها الرصاص ، جيوب للمسدسات حزام للخرطوش ، جزمات من ماركة جديدة . كما وجدوا أن المعاطف المصنوعة من شعر الخيول والقمصان الحريرية للسكان المحليين مناسبة أكثر وقد نصبوا خيمة معسكر في حديقة الفندق واخذوا لهم صوراً بكل الأوضاع الممكنة .

    ومن يرى ، في قصة الروائي أموراً مبالغاً فيها ، يجب إحالته إلى الحرب الفيتنامية حيث كان الخياطون في سايغون يعيشون الثياب التي يفضلونها للمخبرين الصحفيين والمصورين الذين طاروا واتوا إلى سايفون ، . بدلات لأوقات الفراغ في جحيم الأدغال مع الكفاية من « الجنيحات الإضافية المتحركة وشفـوق صغيرة ضيقة وجيوب واسعة وكبيرة يمكن للمرء ان يضع بداخلها إمدادات كاملة - حسب قول الصحافي مايكل هر -
    الكثير من مخبري ومصوري الدراجات ، حيث بهذه الصورة الحرب في القرن التاسع عشر كانوا يذهبون إلى الجبهة وهم يركبون يصلون بسرعة إلى الجبهة ولم يكن عليهم حمل اية امتعة ، وعند ان يخلط ما بين راكب دراجة وبين الضرورة كانوا ياخذون وراءهم على المنصب ، أحد الزملاء . وعلى هذه الصورة فما من إنسان بإمكانه الجندي هذا ما يؤكده الرسام الحربي رينيه بول وبالنسبة للرحلات بالدراجة على الطريق مع أطر عجلات عريضة وأسياخ مقواة ، وترتيب خاص على المقود الوعرة كانت هناك تصاميم إكسترا کیدون ، لوضع آلة كاتبة والتي كان بإمكان الصحفي ان يكتب عليها إنطباعاته اثنـاء المعركة التي تدور رحاها من حوله .
    و بواسطة منطاد أرسل جول بلكوك ( Jules Pelcoe ) رسومه التخطيطية من باريس المحاصرة إلى بريطاينا في وقت لم يكن العالم قد تعرف على الطائرات فكانت الإمكانية الوحيدة لخرق الحصار هي بواسطة هذا المنطاد .

    إن رسامي الحرب كانوا آنذاك يتصرفون بدقة وحذر ، إذ ان كل رسم قبل إقلاع المنطاد .
    أخذت عنه نسخ عديدة كانت ترسل بدورها عبر مناطيد اخرى كي يصل واحداً منها على الأقل إلى رئاسة التحرير ، والكثير من هذه المناطيد وصلت إلى اماكن . لم يكن مرتقباً وصولها إليها فالبعض حط في حقل بمقاطعة النورماندي في فرنسا ، والبعض غرق وإبتلعته مياه البحر القنال - قنـال المانش ـ أو بحر الشمال .

    مراسل آخر كان يبعث برسائله من الحرب السودانية بواسطة سياحي المسافات الطويلة ، حيث إستاجر السباحين الوطنيين الذين كانوا يلفون الرسوم التخطيطية حول رؤوسهم حتى لا تتبلل . ومع هذه ، العمامة ، كانوا ينزلون إلى

    نهر النيل ويتشبثون بجزع شجرة عائمة يدفعها التيار لينقلهم إلى مسافة ستين ميلا حيث المحطة التالية . وكتب مود يقول . إن سرعة التيار هي خمسة أميال في الساعة ، وهكذا فإن بريدي هو أسرع في الوصل إلى الهدف من امثـال وهـؤلاء إرساله على ظهور الجمال . . بعد عام ١٩٤٥ صار هناك إختصـاصيـون الستـرنـجـر .. الـ ( Stringer ) هم اشخاص على درجة معينة من الامتياز والفـعـالـيـة ، وبدون هؤلاء المخبرين والمترجمين فإن رسام الحرب خلال الحرب الألمانية - الفرنسية يرى نفسه ، مقطوعاً ، تماماً مثل المصور في الحرب الفيتنامية .

    هؤلاء المخبرون ( Stringer ) كانوا اشخاصاً حاذقين ، لديهم علاقات واسعة ويملكون معلومات دقيقة ومفصلة عن امـاكـن تواجدهم ، يدبرون الجياد من اجل الركوب عليها والذهاب ليوم واحد إلى ساحة القتـال ... وكـانـوا يعرفون این توجد الغرفة الخالية من ، البق ، ومتى يذهب آخر بريد . وكانوا يدفعون الرشاوي بتكليف من المخبرين والمصورين الحربيين ليحصلوا بالمقابل على الرشاوي من المخبرين العسكريين الآخرين ...
    وفي حال كان بامكان هـذا الـ ( Stringer ) ان يرسم . عندئذ فإن مهمته الأساسية في العمل هي في البحث للرجل الأبيض عن الصور وبينما يكون رسام الحرب يراقب الجبهة يكون الـ . سترينغر ، في الخلف يقوم بدراسة الأزياء ويعمل خرائط لعربات الذخيرة والقـلاع المستولى عليها وعادة ما يرسم بصورة سيئة ولكن حقيقية .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٥-٢٠٢٣ ١٤.٤١_1.jpg 
مشاهدات:	22 
الحجم:	137.7 كيلوبايت 
الهوية:	73646 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٥-٢٠٢٣ ١٤.٤٤.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	170.2 كيلوبايت 
الهوية:	73647 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٥-٢٠٢٣ ١٤.٤٢.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	161.7 كيلوبايت 
الهوية:	73648 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٥-٢٠٢٣ ١٤.٤٥_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	181.0 كيلوبايت 
الهوية:	73649 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٥-٢٠٢٣ ١٤.٤٥ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	156.0 كيلوبايت 
الهوية:	73650

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٥-٢٠٢٣ ١٤.٤٥ (1)_2.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	159.7 كيلوبايت 
الهوية:	73652

    The wars between 1870 and 1914
    War photographers and the ultimate romance!

    In the Crimean War in 1848, the photographic camera entered the battlefields for the first time, and since that date it has become an integral part of wars. This book takes us back to the first photographs, and continues even to photographs of the Falkland War. In the year 83 and the Lebanese war that has not yet stopped, and given the importance of this subject for those who follow the “History of Photography”, we have seen its translation from German, especially since it has not been translated into any language yet to be accessible to our readers as soon as possible.
    The book is by Rene Fabian and Hans Christian Adam. It is located in 340 pages of large size and contains pictures that have not been previously published before now for many reasons, and the pictures are all in black and white, without a doubt. It is divided into seven historical periods that begin between 1848 and 1870 and end between 1950 and 1983.

    In the nineteenth century, illustrated magazines spent millions of dollars to cover wars, but that period was distinguished by considering photographers the heroes of the stories they intended to photograph.

    In the year 1842, newspapers and magazines were buzzing, led by the first issue of the Illustrated London News, with the first exciting news picture in which an assassination was committed by one of the men who shot from his pistol at Queen Victoria - Queen of Britain - and this magazine left behind many new magazines in both France, Germany, America and Russia.
    As we learned, the Crimean War was the beginning of the entry of photographers into the battlefronts, and with it the pioneering era of journalism began. Only in the period that is taking place before their eyes, there was no air mail yet, but the telephone and telex make up the difference almost with modern days, and journalists were not engineers of communications, but mere adventurers... .

    In the United States, every era of history had its informative historians. The woodcutters accompanied the settlers heading west, and the engravers of copper clichés painted the bloody bath in Boston in 1770 when Me Kinley was assassinated by Sologoz. (Csolgoz) A painter used eyewitnesses to put a picture of the assassination that was completely true to reality, as if he was present for the killing.

    And in Germany, the owner of the publishing house, Gustav Kuhn, published pictures of the current events on the plates - Neurubin - pictorial.
    In 1861, the poet Theodore Fontane visited the publisher Gustave Kon and everything in it reminded him of the technique used in British newspapers. Extra, to the market ... says Tudor in this regard, before the first illustrated magazine appeared in Tawila, it was boards. Kun - the photographer conveys to the reader the daily events, and the main and important thing in the world, his illustrite Zeitung. (Illustrirte Zeitung with a period in the matter is that the images did not appear long after the event, but were seen immediately after it.

    The painters of the nineteenth century were, people, legendary - and while the era of modern industry entered and the workers took to stand in front of the new machines, the journalists and photographers were still dressed in the clothes of the romantic adventurer. And while those fleeing from villages and small towns flocked to the big cities, suffering from misery and poverty, through the inner channels of the buildings, photographers and journalists were traveling to the strange and exciting countries. And while the life of the average citizen was suffocated by complex administrations, bureaucracy and police whims, photographers and journalists lived a delicious, free and adventurous life. The journalist or photographer to the front • The journalist or photographer exchanges his desk or dark room in the editorial office for a hotel room and a soft, comfortable bed with a tent mat...
    Ernest Vizitelly, who was publishing news of the French-Russian war, wrote: In the midst of the nineteenth century I was searching for romanticism, and I found it on the battlefields. A hundred years later, the journalist Michael Herr wrote that, for me, the Vietnam War was a For many of us, the alternative to a happy childhood is...

    She opened the reign of the Queen's regency

    Victoria, between 1837 and 1901, the British fought in no less than two hundred and twenty-nine war conflicts, in which officials in Downing Street gives them various names, punitive campaigns, military operations, attacks, but they were in fact colonial wars and it was actually about opening markets for the exchange of goods, when Britain waged its wars, whether in China or in South Africa.

    In the nineteenth century war painters and photographers played alternating roles. The photographers were standing in front of the front, as the painters were standing in front of their backs. . Easels for paintings - On the other hand, the painters showed the war at that time as the photographers show it today, and on their sketches the hustle and bustle of war was clearly visible, through exploding grenades, burning houses and dead soldiers in the arena of battle. Destruction everywhere, as well as gunpowder smoke rising...

    Some artists were drawing an entire reportage on the events of the war, not just individual scenes of a battle. Readers saw on their papers and paintings how the wounded were pulled from the lines of fire and how the refugees rescued the remaining belongings behind the battle lines. And how the starving people of the city chase cats and rats to hunt them... They also saw the intestines of the killed horses and their bellies ripped open.....
    Pictures of war are such as those by Howard Chandler Christie, who landed in 1898 with the troops
    America to Cuba, in the American-Spanish War, could not be photographed at that time by any photographer working with a wooden camera. Christie painted thousands of naked men who were pulling boats and men ashore...

    Men were singing and dancing naked around the campfire to warm themselves again, or screaming with joy because it was the first bath they had taken in seven days. The one who described the Russian-Serbian war was not a photographer, but a painter, and on one of Frédéric Fillet's drawings one sees a picture of three Serbs Crucified on a tree while they are burning. The illusion of liberation is any obsession or hesitation in publishing such a drawing, and what someone said in this regard. The drawing itself is disgusting, but we feel it is our duty not to close our eyes alive. He did not blame heads in front of such incidents.
    The informants and war photographers were the heroes of the story. They not only lived the adventure, but also carried it within them. From the Crimean War, whose battles took place between the Russians on the one hand, and the British and the French on the other, until the Vietnam War, which took place in the second half of this century between the North Vietnamese supported by the Vietcong - a liberation movement from the South Vietnamese - and between the Americans and South Vietnamese forces loyal to the United States. On the other hand, I love journalists and photographers - getting ready or qualifying, which turned them into tough men.

    تعليق


    • #3
      In the American-Spanish war, they went to war as if they were out of fashion. They wore fishing baits, leather jackets, and tropical hats. made of . Corks, and they carried binoculars and cartridge belts. Frédéric Fillet did not carry drawing boards in his belt. Weapons, water bottles, and his leather jacket can be washed for daily use. but also. Formal jackets for dinners, for evening banquets during recesses at the front.

      And when he appeared on the front with his tent, which he designed and built himself, his effect on the soldiers was like that of a famous fictional character. In his journalistic novel Scoop, British novelist Evelyn Fogg sarcastically described what a fully-equipped war informant and war photographer carried and wore. Before the hero of his novel went to the front, we provided William Botte with: a tent, ample food for three months, a boat Folding elastic flagpole of several parts, British flag. A hand-operated water pump .. a device for sterilizing drinking water, a device for measuring heights, six suits for hot areas made of linen cloth, a tent table for operations, a complete set of surgical tools, a pocket device for humidifying the air, with a guarantee to keep cigars in good condition, even in the Red Sea region, and a special stick for Killing snakes... . And all of this he had been provided with from Britain alone and before his trip, but after his arrival in Africa he was provided with other strange things.

      Before Boot walked with his colleagues, they bought again what they could carry and buy, such as sun-resistant shirts, bulletproof jackets, pockets for pistols, cartridge belts, and brand-new boots. They also found that the coats made of horsehair and silk shirts of the locals were more suitable, and they pitched a camp tent in the garden of the hotel and took pictures of them in all possible poses.

      And whoever sees things that are exaggerated in the story of the novelist must be referred to the Vietnam War, where the tailors in Saigon lived in the clothes they preferred for informers, journalists and photographers who flew and came to Siphon. Suits for leisure in jungle hell with enough "extra movable flaps, narrow little slits, and large, wide pockets in which one could fit a full supply," says journalist Michael Herr.
      Many informants and photographers of bicycles, as in this picture of the war in the nineteenth century, they used to go to the front riding quickly to the front and they did not have to carry any baggage, and when a cyclist was confused with necessity they took behind them on the post, one of the colleagues. And in this image, no man could be a soldier. This is confirmed by the war painter Rene Paul. And for road trips on a bicycle with wide wheels, reinforced spokes, and a special arrangement on the bumpy handlebars, there were extra-kiddon designs, to place a typewriter on which the journalist could write his impressions while The battle raging around him.
      And by means of a balloon, Jules Pelcoke sent his sketches from besieged Paris to Britain at a time when the world had not known about planes, so the only possibility of breaching the siege was by means of this balloon.

      The war painters were then acting with precision and caution, as each drawing was done before the airship took off.
      Many copies were taken from him, which in turn were sent through other balloons, so that at least one of them would reach the editorial office, and many of these balloons reached places. It was not expected to reach it, as some landed in a field in the province of Normandy in France, and some drowned and were swallowed up by the sea waters of the Channel - Channel Channel - or the North Sea.

      Another reporter was sending his messages from the Sudanese war by long-distance tourist, hiring patriotic swimmers who would wrap the sketches around their heads so they wouldn't get wet. And with this, the turban, they were going down to

      The Nile River and cling to the trunk of a floating tree pushed by the current to carry them to a distance of sixty miles to the next stop. Maude wrote: The speed of the current is five miles an hour, and so my mail is faster to reach the goal than such and such as those who send it on camels. . After 1945, Stringer specialists appeared.

      These informants (Stringer) were smart people, they had extensive connections and had accurate and detailed information about their whereabouts, they arranged horses to ride on them and go one day to the battlefield ... and they knew where the room was free of bugs, and when the last mail would go. And they were paying bribes commissioned by informants and war photographers to get bribes from other military informants in return...
      And if this (Stringer) can draw . Then his main task at work is to search for the white man for the pictures, and while the war painter watches the front, the . Stringer, in the back, studies costumes, makes maps of ammunition wagons and captured castles, and usually draws poorly but truely.

      تعليق

      يعمل...
      X