احمد (زكريا)
Ahmad (Zechariah-) - Ahmad (Zacharie-)
أحمد (زكريا ـ)
(1896ـ1960م)
موسيقي وملحن مصري، ولد في القاهرة وتوفي فيها. لقب بالشيخ منذ صغره، وكان في بداية حياته الفنية مقرئاً ومؤذناً ومنشداً للابتهالات.
درس الشيخ زكريا أصول الغناء والتلحين على الشيخ درويش الحريري مدة عشر سنوات ثم تابع دراسته الموسيقية، ولاسيما العزف على العود، مع الملحن محمد القصبجي[ر] الذي درس عليه كذلك محمد عبد الوهاب[ر].
كانت طقطوقة «إرخي الستارة اللي في ريحنا» التي لحنها للمطرب عبد اللطيف البنا سبباً في شهرته والتفاف المغنين حوله. وفي العام 1924 اتجه زكريا إلى المسرح الغنائي، وفي مدة عشرين عاماً لحن ثلاثاً وخمسين مسرحية غنائية ضمت خمسمئة وثمانين أغنية. ومن أشهر المسرحيات التي لحنها: «يوم القيامة»، و«عزيزة ويونس» و «الهادي» لفرقة يوسف وهبي[ر]، و «علي بابا» لفرقة علي عكاشة. وفي هذه الحقبة بدأت سيطرة السينما على المسرح الغنائي فقام زكريا في عام 1932 بتلحين معظم أغاني فيلم «أنشودة الفؤاد»، من تمثيل جورج أبيض[ر]، وغناء نادرة الشامية[ر]، الذي يعدّ أول فيلم غنائي في مصر وفي الوطن العربي. وقد شارك حتى عام 1952 في تلحين أغنيات ما ينوف على ثلاثين فيلماً زاد عدد الأغاني التي لحنها فيها على تسعين أغنية نال معظمها شهرة واسعة.
بدأ زكريا يلحن لأم كلثوم[ر] منذ 1931 واستمر أكثر من خمس عشرة سنة. وقد قاضى الإذاعة المصرية في هذه الحقبة من أجل حقوقه في إذاعة ألحانه كما قاضى أم كلثوم فيما بعد من أجل حقوقه المتصلة بغنائها لألحانه، وكان الرابح في القضيتين ومنعت أم كلثوم من غناء ألحانه. وفي سنة وفاته غنت أم كلثوم أغنية هو صحيح التي لحنها لها وقتئذ بعد تصالحهما، وكانت مسك الختام.
كانت علاقة زكريا بالشيخ سيد درويش[ر] وطيدة، وكان أشد الناس إعجاباً به. وقد أسهم زكريا أحمد في تطوير الطقطوقة والدور [ر.الصيغ الموسيقية] مع أنه تقليدي يعاند التجديد. فقد جعل لكل غصن في الطقطوقة لحناً جديداً بعد أن كانت الأغصان فيها متشابهة اللحن. كما أغنى الدور في ألحانه وتبادل الآهات بين المغني ومجموعة المنشدين.
يمتاز زكريا أحمد بمزاجه الخاص وبمحافظته على مضمون أشكال الغناء العربي التقليدي، كما كان غناؤه، مع جشة صوته، مدرسة لكثير من المطربين. وكان غزير الألحان متفوقاً على غيره في الكثرة والجودة إذ كان عدد الأغاني التي لحنها نحو ألف وسبعين أغنية، وقد بدأ يلحن وهو في سن العشرين، وامتازت ألحانه بالانفعال في الترداد والتصعيد الغنائيين وغنى ألحانه ثلاثون من أشهر المغنين في عصرهم.
صميم الشريف
احمد (زكريا)
Ahmad (Zechariah-) - Ahmad (Zacharie-)
أحمد (زكريا ـ)
(1896ـ1960م)
موسيقي وملحن مصري، ولد في القاهرة وتوفي فيها. لقب بالشيخ منذ صغره، وكان في بداية حياته الفنية مقرئاً ومؤذناً ومنشداً للابتهالات.
درس الشيخ زكريا أصول الغناء والتلحين على الشيخ درويش الحريري مدة عشر سنوات ثم تابع دراسته الموسيقية، ولاسيما العزف على العود، مع الملحن محمد القصبجي[ر] الذي درس عليه كذلك محمد عبد الوهاب[ر].
كانت طقطوقة «إرخي الستارة اللي في ريحنا» التي لحنها للمطرب عبد اللطيف البنا سبباً في شهرته والتفاف المغنين حوله. وفي العام 1924 اتجه زكريا إلى المسرح الغنائي، وفي مدة عشرين عاماً لحن ثلاثاً وخمسين مسرحية غنائية ضمت خمسمئة وثمانين أغنية. ومن أشهر المسرحيات التي لحنها: «يوم القيامة»، و«عزيزة ويونس» و «الهادي» لفرقة يوسف وهبي[ر]، و «علي بابا» لفرقة علي عكاشة. وفي هذه الحقبة بدأت سيطرة السينما على المسرح الغنائي فقام زكريا في عام 1932 بتلحين معظم أغاني فيلم «أنشودة الفؤاد»، من تمثيل جورج أبيض[ر]، وغناء نادرة الشامية[ر]، الذي يعدّ أول فيلم غنائي في مصر وفي الوطن العربي. وقد شارك حتى عام 1952 في تلحين أغنيات ما ينوف على ثلاثين فيلماً زاد عدد الأغاني التي لحنها فيها على تسعين أغنية نال معظمها شهرة واسعة.
بدأ زكريا يلحن لأم كلثوم[ر] منذ 1931 واستمر أكثر من خمس عشرة سنة. وقد قاضى الإذاعة المصرية في هذه الحقبة من أجل حقوقه في إذاعة ألحانه كما قاضى أم كلثوم فيما بعد من أجل حقوقه المتصلة بغنائها لألحانه، وكان الرابح في القضيتين ومنعت أم كلثوم من غناء ألحانه. وفي سنة وفاته غنت أم كلثوم أغنية هو صحيح التي لحنها لها وقتئذ بعد تصالحهما، وكانت مسك الختام.
كانت علاقة زكريا بالشيخ سيد درويش[ر] وطيدة، وكان أشد الناس إعجاباً به. وقد أسهم زكريا أحمد في تطوير الطقطوقة والدور [ر.الصيغ الموسيقية] مع أنه تقليدي يعاند التجديد. فقد جعل لكل غصن في الطقطوقة لحناً جديداً بعد أن كانت الأغصان فيها متشابهة اللحن. كما أغنى الدور في ألحانه وتبادل الآهات بين المغني ومجموعة المنشدين.
يمتاز زكريا أحمد بمزاجه الخاص وبمحافظته على مضمون أشكال الغناء العربي التقليدي، كما كان غناؤه، مع جشة صوته، مدرسة لكثير من المطربين. وكان غزير الألحان متفوقاً على غيره في الكثرة والجودة إذ كان عدد الأغاني التي لحنها نحو ألف وسبعين أغنية، وقد بدأ يلحن وهو في سن العشرين، وامتازت ألحانه بالانفعال في الترداد والتصعيد الغنائيين وغنى ألحانه ثلاثون من أشهر المغنين في عصرهم.
صميم الشريف