كلمة العدد . . .
من يتابع هذه المجلة ؟!
ما هي حدود قرائها ... ومن هم المستفيدون من موادها ؟ أسئلة وجيهة كثيرة يمكن إختصارها بإجابة بسيطة ..
فن التصوير .. مجلة كل من حمل الكاميرا أو يتوق لحملها .. مهما يكن نوع الكاميرا
ـ فوتوغراف وسينما وفيديو - ومهما يكن مستوى المصور الذي يقف وراء هذه الكاميرا - مبتدئاً ، هاويا او محترفاً ـ وإذا كنا نجد منزلاً واحداً خالياً من وجود كاميرا ، نبرر لهذا المنزل خلوه من اعداد مجلة ، فن التصوير » ... هذا الطموح لم يتحقق طبعاً .. ولا ندعي أننا وصلنا إلى الجميع ، ولكن ما نؤكده بكل ثقة أننا وصلنا إلى الكثيرين وما زلنا نسير بخط تصاعدي ، رغم كل الظروف الصعبة التي نعيشها كجزء من هذا البلد الذي يعيش منذ ولادة مجلتنا ظروفاً إستثنائية . الذين يتابعون هذه المجلة إذن كثر و الذين سيستفيدون من متابعتها أكثر ، فهي لا تقف عند حدود « النخبة » ممن يحترفون التصوير ، والأدلة التي تردنا عبر رسائل القراء وإتصالاتهم تؤكد أن الخطوة الأولى للتعلق بهذه المجلة هو تصفح أي عدد منها . نورد هذا الكلام بعيداً عن الغرور وبمزيد من الافتخار مؤمنين بصوابية النهج الذي إخترناه ، بعيدا عن الحد الأدنى من المفهوم التجاري لمقتضيات العرض والطلب في سوق » المجلات !
رئيس التحرير
فلاش .. يقدمه زهير سعادة
الوجه الاخر للقادة العرب
. فن التصوير - عند العماد مصطفى طلاس او العماد في فن التصوير ... ربما يجد البعض ان هذا الأمر فيه من الغرابة الشيء الكثير ... نحن كنا من هؤلاء البعض .. فالعماد هو وزير الدفاع ونائب القائد العام .. وهو إلى جانب ذلك صاحب رأي سياسي وعسكري ... وفن التصوير لا تحمل بندقية ، ولا تطرح إستراتيجية سياسية ، فكيف يكون هذا اللقاء ؟!
كل هذا الكلام يصطدم بواقع جديد يدركه كل المتسائلين وليندثر الاستغراب ، بمجرد وقوع الألبوم المصور ورد الشام ، في يد اي منا
لقد وقع الألبوم بجزئيه في يدي فحملت نفسي إلى العاصمة السورية ، باحثاً عن مدخل يوصلني إلى العماد مصطفى طلاس افكار كثيرة راودتني وحواجز طيارة خطرت بذهني ، ومصاعب كثيرة التقت عند مصب واحد . إحتمال عدم حصول اللقاء . كيف الوصول إلى وزير للحديث معه بعيداً عن السياسة . خصوصاً حين يكون وزيرا للدفاع ، وفي بلد يعيش إحتمالات عسكرية خطرة على حدوده ؟ ! لو كنا نريد الحديث عن آخر التطورات العسكرية ، أو عن الموقف السياسي من قضية ما ... لكننا نريد جولة افق مع وزير الدفاع حول التصوير الفوتوغرافي ... هل يعقل ذلك ؟ ! نعم ... اللقاء هام وليس مستغرباً من وجهة نظر الوزير ... هذا ما وردني في إتصال هاتفي في فندق الشيراتون - بدمشق حيث كنت أقيم بانتظار هذا الحدث نائب القائد العام وزير الدفاع العماد مصطفى طلاس هاوي التصوير يرحب باللقاء .. !
هاوي التصوير .. قد لا تفي العماد طلاس حقه ليس لهذا الكلام اي علاقة بمناصبه السياسية أو العسكرية ... بناء على الطراز الأول وتبددت كل الأوهام والأفكار والمخاوف وتحدد الموعد خلال نتاجاته الفوتوغرافية يمكن وصفه بالمصور المحترف من ٢٤ ساعة ، وانا من كان يتوقع أن يحول الانتظار لمدة ٢٤ يوما . وإستقبلنا العماد في منزله . انا والزميلين رئيس التحرير ومدير التحقيقات ، إستقبلنا باللباس المدني ، مؤكداً على تفرغه خلال هذا اللقاء للمهمات الفوتوغرافية ، بعيداً عن السياسة عن الأمن المتمثل بالبذة العسكرية لست هنا في معرض ذكر الحفاوة والتكريم اللذين لقيناهما من قبل مضيفنا الفنان الفوتوغرافي ، رغم تقديرنا بأن كل كلمة تشجيع من قبله ، جاءت بمثابة الوسام الذي غلق ، ليس على صدرنا كمشرفين على فن التصوير ، ولا على صدر كل زملائنا في المجلة ، بل تجاوز الوسام هذه الصدور ليصل إلى صدر كل قاريء وصديق للمجلة . ويكفي ان العماد أسرلنا بانه : « لو لم تصدر فن التصوير في بيروت لكنا اصدرناها في دمشق . . السياسة في الفن أو الفن في السياسة يمكن لهذا المزج ان يتحقق بوجود الفنان في داخل الانسان السياسي ... هذا الفنان يتفجر ليظهر إلى العلن إذا طوع الانسان نفسه لتكريس إنسانيته ووجهه الحضاري إلى جانب اهتمامه اليومي . فالانسان جملة تناقضات تستعر في الداخل فيها السياسي وفيها العسكري وفيها الفنان والعماد مصطفی طلاس کشف لنا عن الوجهة الأخيرة ، بعدما تعرف الناس مطولا على وجهتيه في المجالين السابقين .. كم نتوق إلى لقاءات من هذا النوع تكشف لنا الوجه الآخر لقياداتنا العربية في كل مكان ، تأكيداً للوجه الحضاري للانسان العربي ككل ..
من يتابع هذه المجلة ؟!
ما هي حدود قرائها ... ومن هم المستفيدون من موادها ؟ أسئلة وجيهة كثيرة يمكن إختصارها بإجابة بسيطة ..
فن التصوير .. مجلة كل من حمل الكاميرا أو يتوق لحملها .. مهما يكن نوع الكاميرا
ـ فوتوغراف وسينما وفيديو - ومهما يكن مستوى المصور الذي يقف وراء هذه الكاميرا - مبتدئاً ، هاويا او محترفاً ـ وإذا كنا نجد منزلاً واحداً خالياً من وجود كاميرا ، نبرر لهذا المنزل خلوه من اعداد مجلة ، فن التصوير » ... هذا الطموح لم يتحقق طبعاً .. ولا ندعي أننا وصلنا إلى الجميع ، ولكن ما نؤكده بكل ثقة أننا وصلنا إلى الكثيرين وما زلنا نسير بخط تصاعدي ، رغم كل الظروف الصعبة التي نعيشها كجزء من هذا البلد الذي يعيش منذ ولادة مجلتنا ظروفاً إستثنائية . الذين يتابعون هذه المجلة إذن كثر و الذين سيستفيدون من متابعتها أكثر ، فهي لا تقف عند حدود « النخبة » ممن يحترفون التصوير ، والأدلة التي تردنا عبر رسائل القراء وإتصالاتهم تؤكد أن الخطوة الأولى للتعلق بهذه المجلة هو تصفح أي عدد منها . نورد هذا الكلام بعيداً عن الغرور وبمزيد من الافتخار مؤمنين بصوابية النهج الذي إخترناه ، بعيدا عن الحد الأدنى من المفهوم التجاري لمقتضيات العرض والطلب في سوق » المجلات !
رئيس التحرير
فلاش .. يقدمه زهير سعادة
الوجه الاخر للقادة العرب
. فن التصوير - عند العماد مصطفى طلاس او العماد في فن التصوير ... ربما يجد البعض ان هذا الأمر فيه من الغرابة الشيء الكثير ... نحن كنا من هؤلاء البعض .. فالعماد هو وزير الدفاع ونائب القائد العام .. وهو إلى جانب ذلك صاحب رأي سياسي وعسكري ... وفن التصوير لا تحمل بندقية ، ولا تطرح إستراتيجية سياسية ، فكيف يكون هذا اللقاء ؟!
كل هذا الكلام يصطدم بواقع جديد يدركه كل المتسائلين وليندثر الاستغراب ، بمجرد وقوع الألبوم المصور ورد الشام ، في يد اي منا
لقد وقع الألبوم بجزئيه في يدي فحملت نفسي إلى العاصمة السورية ، باحثاً عن مدخل يوصلني إلى العماد مصطفى طلاس افكار كثيرة راودتني وحواجز طيارة خطرت بذهني ، ومصاعب كثيرة التقت عند مصب واحد . إحتمال عدم حصول اللقاء . كيف الوصول إلى وزير للحديث معه بعيداً عن السياسة . خصوصاً حين يكون وزيرا للدفاع ، وفي بلد يعيش إحتمالات عسكرية خطرة على حدوده ؟ ! لو كنا نريد الحديث عن آخر التطورات العسكرية ، أو عن الموقف السياسي من قضية ما ... لكننا نريد جولة افق مع وزير الدفاع حول التصوير الفوتوغرافي ... هل يعقل ذلك ؟ ! نعم ... اللقاء هام وليس مستغرباً من وجهة نظر الوزير ... هذا ما وردني في إتصال هاتفي في فندق الشيراتون - بدمشق حيث كنت أقيم بانتظار هذا الحدث نائب القائد العام وزير الدفاع العماد مصطفى طلاس هاوي التصوير يرحب باللقاء .. !
هاوي التصوير .. قد لا تفي العماد طلاس حقه ليس لهذا الكلام اي علاقة بمناصبه السياسية أو العسكرية ... بناء على الطراز الأول وتبددت كل الأوهام والأفكار والمخاوف وتحدد الموعد خلال نتاجاته الفوتوغرافية يمكن وصفه بالمصور المحترف من ٢٤ ساعة ، وانا من كان يتوقع أن يحول الانتظار لمدة ٢٤ يوما . وإستقبلنا العماد في منزله . انا والزميلين رئيس التحرير ومدير التحقيقات ، إستقبلنا باللباس المدني ، مؤكداً على تفرغه خلال هذا اللقاء للمهمات الفوتوغرافية ، بعيداً عن السياسة عن الأمن المتمثل بالبذة العسكرية لست هنا في معرض ذكر الحفاوة والتكريم اللذين لقيناهما من قبل مضيفنا الفنان الفوتوغرافي ، رغم تقديرنا بأن كل كلمة تشجيع من قبله ، جاءت بمثابة الوسام الذي غلق ، ليس على صدرنا كمشرفين على فن التصوير ، ولا على صدر كل زملائنا في المجلة ، بل تجاوز الوسام هذه الصدور ليصل إلى صدر كل قاريء وصديق للمجلة . ويكفي ان العماد أسرلنا بانه : « لو لم تصدر فن التصوير في بيروت لكنا اصدرناها في دمشق . . السياسة في الفن أو الفن في السياسة يمكن لهذا المزج ان يتحقق بوجود الفنان في داخل الانسان السياسي ... هذا الفنان يتفجر ليظهر إلى العلن إذا طوع الانسان نفسه لتكريس إنسانيته ووجهه الحضاري إلى جانب اهتمامه اليومي . فالانسان جملة تناقضات تستعر في الداخل فيها السياسي وفيها العسكري وفيها الفنان والعماد مصطفی طلاس کشف لنا عن الوجهة الأخيرة ، بعدما تعرف الناس مطولا على وجهتيه في المجالين السابقين .. كم نتوق إلى لقاءات من هذا النوع تكشف لنا الوجه الآخر لقياداتنا العربية في كل مكان ، تأكيداً للوجه الحضاري للانسان العربي ككل ..
تعليق