تقدم دراسة جديدة أفكارًا حول اختلاف استخدام الإيموجي emoji (الرموز التعبيرية) بين الرجال والنساء. منذ ظهرت على الهواتف المحمولة في التسعينيات، شكلت الإيموجي عاصفةً حول العالم؛ إذ تُعَد شكلًا مُتزايد الأهمية للتواصل ليس فقط بين جيل الألفية، لكن للأجيال الأكبر سنًّا أيضًا.
إن الغاية الرئيسية لاستخدام الإيموجي في الرسائل النصية هي إضافة مزيد من الإحساس إلى الرسالة. مع ذلك قد تصعب معرفة المعنى المراد بالضبط من الإيموجي المختار، مثلًا وجه دموع الفرح face with tears of joy، مفهوم إلى حد كبير عالميًّا، في حين تأخذ رموز تعبيرية أخرى معانيَ مختلفة بين الناس.
وأهم من ذلك، يمكن استخدام بعض الرموز التعبيرية لإيصال أحاسيس مختلفة تمامًا، مثلًا ينقل وجه البكاء الشديد loudly crying face إحساس الحزن الشديد والفرح الشديد أيضًا.
من المهم فهم كيفية استخدام الناس للإيموجي مع الاستخدام المتزايد. تهدف دراسة جديدة أجراها جونز وآخرون سنة 2020 إلى دراسة الفروق بين الجنسين في استخدام الإيموجي، والإلمام بها، والعواطف المرتبطة باستخدام رموز تعبيرية معينة. أجرى الباحثون استبيانًا عبر الإنترنت شمل 299 طالبًا جامعيًّا، 163 فتاة و136 شابًّا، باستخدام 70 رمزًا تعبيريًّا مُستخدمًا في نظام تشغيل أبل ios.
كان على الطلاب إلقاء نظرة على كل رمز تعبيري (إيموجي) مدة ثانيتين، ثم الإجابة على الأسئلة التالية على مقياس من 11 نقطة:
كان عليهم أيضًا تقييم مدى معرفتهم بكل رمز تعبيري على مقياس مكون من ست نقاط.
ثانيًا، كان على الطلاب ذكر عدد مرات إرسال هذه الرموز التعبيرية أو تلقيها في كل من:
وأخيرًا، كان على الطلاب الإشارة إلى عدد مرات إرسال الرموز التعبيرية إلى مجموعات مختلفة من الناس: الشركاء الحميمين، والأصدقاء، وأفراد الأسرة، وزملاء العمل، والأساتذة والمشرفين.
وجدت الدراسة أن المرأة عمومًا تصنف التكافؤ العاطفي emotional valence للرموز التعبيرية تصنيفًا أكثر سلبية من الرجل. خاصةً الرموز التعبيرية السلبية والمحايدة. أما فيما يتعلق بالرموز التعبيرية الإيجابية، لم تجد الدراسة فرقًا في التكافؤ العاطفي بين الجنسين.
ويتفق هذا مع الدراسات السابقة التي تشير إلى ميل النساء عمومًا إلى رؤية مشاعر الوجه السلبية بصورة أكثر سلبية من الرجال. ووجدت الدراسة اختلافًا آخر بين الجنسين، تمثل في كون النساء أكثر درايةً بكل من الرموز التعبيرية الإيجابية والسلبية مقارنةً بالرجال، لكن ذلك لا ينطبق على الوجوه المحايدة.
قد يكون الإلمام الكبير بالرموز التعبيرية ناتجًا عن استخدام النساء للرموز التعبيرية عمومًا أكثر من الرجال. إذ تستخدم النساء الرموز التعبيرية أكثر من الرجال في مراسلة العائلة والأصدقاء. أما في السياقات الثلاثة الأخرى لم تجد الدراسة فروقًا ذات دلالات إحصائية بين الجنسين.
لم تُلاحَظ أي فروق بين الجنسين في التواصل مع الأساتذة أو المشرفين، إذ أظهر كل من الرجال والنساء معدلات منخفضة في استخدام الرموز التعبيرية.
وبالمثل، لم تُلاحَظ أي فروق بين الجنسين في استخدام الرموز التعبيرية في التواصل مع الشركاء الحميمين، إذ أظهر كل من الرجال والنساء معدلات مرتفعة بنفس القدر في استخدام الرموز التعبيرية.
تُظهر النتائج مجتمعة أن النساء في المتوسط لديهم معرفة أكبر بالرموز التعبيرية من الرجال، وأنهن يستخدمنها عمومًا أكثر من الرجال. أيضًا تنظر النساء إلى العواطف التي تشير إليها الرموز التعبيرية السلبية والمحايدة بأنها أكثر سلبية من الرجال
المصدر:ibelieveinsci
إن الغاية الرئيسية لاستخدام الإيموجي في الرسائل النصية هي إضافة مزيد من الإحساس إلى الرسالة. مع ذلك قد تصعب معرفة المعنى المراد بالضبط من الإيموجي المختار، مثلًا وجه دموع الفرح face with tears of joy، مفهوم إلى حد كبير عالميًّا، في حين تأخذ رموز تعبيرية أخرى معانيَ مختلفة بين الناس.
وأهم من ذلك، يمكن استخدام بعض الرموز التعبيرية لإيصال أحاسيس مختلفة تمامًا، مثلًا ينقل وجه البكاء الشديد loudly crying face إحساس الحزن الشديد والفرح الشديد أيضًا.
من المهم فهم كيفية استخدام الناس للإيموجي مع الاستخدام المتزايد. تهدف دراسة جديدة أجراها جونز وآخرون سنة 2020 إلى دراسة الفروق بين الجنسين في استخدام الإيموجي، والإلمام بها، والعواطف المرتبطة باستخدام رموز تعبيرية معينة. أجرى الباحثون استبيانًا عبر الإنترنت شمل 299 طالبًا جامعيًّا، 163 فتاة و136 شابًّا، باستخدام 70 رمزًا تعبيريًّا مُستخدمًا في نظام تشغيل أبل ios.
كان على الطلاب إلقاء نظرة على كل رمز تعبيري (إيموجي) مدة ثانيتين، ثم الإجابة على الأسئلة التالية على مقياس من 11 نقطة:
- ما مدى الإيجابية/ السلبية التي تجدها في كل رمز؟
- ما مدى معرفتك بهذا الرمز؟
كان عليهم أيضًا تقييم مدى معرفتهم بكل رمز تعبيري على مقياس مكون من ست نقاط.
ثانيًا، كان على الطلاب ذكر عدد مرات إرسال هذه الرموز التعبيرية أو تلقيها في كل من:
- الرسائل النصية على الهاتف.
- منشورات وتعليقات الفيسبوك.
- تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي، مثل تويتر وإنستاجرام وسنابشات.
- رسائل البريد الإلكتروني.
وأخيرًا، كان على الطلاب الإشارة إلى عدد مرات إرسال الرموز التعبيرية إلى مجموعات مختلفة من الناس: الشركاء الحميمين، والأصدقاء، وأفراد الأسرة، وزملاء العمل، والأساتذة والمشرفين.
وجدت الدراسة أن المرأة عمومًا تصنف التكافؤ العاطفي emotional valence للرموز التعبيرية تصنيفًا أكثر سلبية من الرجل. خاصةً الرموز التعبيرية السلبية والمحايدة. أما فيما يتعلق بالرموز التعبيرية الإيجابية، لم تجد الدراسة فرقًا في التكافؤ العاطفي بين الجنسين.
ويتفق هذا مع الدراسات السابقة التي تشير إلى ميل النساء عمومًا إلى رؤية مشاعر الوجه السلبية بصورة أكثر سلبية من الرجال. ووجدت الدراسة اختلافًا آخر بين الجنسين، تمثل في كون النساء أكثر درايةً بكل من الرموز التعبيرية الإيجابية والسلبية مقارنةً بالرجال، لكن ذلك لا ينطبق على الوجوه المحايدة.
قد يكون الإلمام الكبير بالرموز التعبيرية ناتجًا عن استخدام النساء للرموز التعبيرية عمومًا أكثر من الرجال. إذ تستخدم النساء الرموز التعبيرية أكثر من الرجال في مراسلة العائلة والأصدقاء. أما في السياقات الثلاثة الأخرى لم تجد الدراسة فروقًا ذات دلالات إحصائية بين الجنسين.
لم تُلاحَظ أي فروق بين الجنسين في التواصل مع الأساتذة أو المشرفين، إذ أظهر كل من الرجال والنساء معدلات منخفضة في استخدام الرموز التعبيرية.
وبالمثل، لم تُلاحَظ أي فروق بين الجنسين في استخدام الرموز التعبيرية في التواصل مع الشركاء الحميمين، إذ أظهر كل من الرجال والنساء معدلات مرتفعة بنفس القدر في استخدام الرموز التعبيرية.
تُظهر النتائج مجتمعة أن النساء في المتوسط لديهم معرفة أكبر بالرموز التعبيرية من الرجال، وأنهن يستخدمنها عمومًا أكثر من الرجال. أيضًا تنظر النساء إلى العواطف التي تشير إليها الرموز التعبيرية السلبية والمحايدة بأنها أكثر سلبية من الرجال
المصدر:ibelieveinsci