هناك العديد من الأسباب التي تجعل إعادة النظر في العلاقات السابقة مشكلة. لقد مررنا جميعًا بذلك الموقف، نشعر بالوحدة وربما نبدأ في تذكر الأوقات القديمة، نفكر في العلاقات السابقة وشركائنا السابقين ونشعر بالفضول، ثم نبدأ في سؤال أنفسنا ونبدأ في التفكير إن كنا قد ارتكبنا خطأً عندما انفصلنا عن الشريك السابق، ونتساءل إن كنا قد تسرعنا باتخاذ ذلك القرار.
نحاول في البداية الحصول على معلومات حول حالة العلاقة الحالية للشريك السابق ومن ثم نجد أنفسنا نتواصل معهم مرة أخرى، هل يبدو ذلك كشيء قمت به أو تفكر في القيام به حاليًا؟ إذا كان الأمر كذلك، فتوخ الحذر؛ وجد بحث قام به Monk et al عام 2018 أن الهجر والعودة قد يرتبطان بالاكتئاب والقلق، من ناحية أخرى هناك الكثير من الأزواج الذين استأنفوا علاقاتهم بنجاح بعد انهيار مسبق.
لذلك هناك العديد من الأسئلة التي عليك التفكير بها مليًا قبل أخذ قرار العودة إلى الحبيب السابق:
1. هل رغبتك ناجمة عن الشعور بالوحدة أم عن ندم حقيقي على إنهاء العلاقة؟ إذا كان الشعور بالوحدة السبب الوحيد، فربما عليك أن تتريث قليلًا، لا تريد أن تحمّل حبيبك السابق نتيجة أخطائك، أليس كذلك؟
2. هل تضع في اعتبارك سبب الانفصال في المقام الأول؟ إذا مضى وقت على العلاقة وصارت التفاصيل غير واضحة، فربما ينبغي عليك تفقد ذلك مع أقرب أصدقائك الذين يمكنهم تذكيرك على الأرجح.
3. راجع أحوال العلاقة والانفصال بعناية فائقة، هل تحدثتم عنها كثنائي؟ هل كانت المشاعر من جانب واحد؟ هل أخذك على حين غرة؟ هل خرجت الأمور عن السيطرة؟ هل ارتكب أحدكما الخيانة؟ هل أصبحت العلاقة مؤذية؟ كيف خدمتك العلاقة؟
4. هل تتذكر بوضوح كيف جعلك شريكك السابق تشعر خلال أفضل الأوقات وأسوأ الأوقات؟ من المحتمل أن تظهر هذه المشاعر مرة أخرى إذا استأنفت العلاقة، هل أنت متأكد أنك تريد العودة مع ذلك؟
5. هل شعرت بالارتياح بعد الانفصال؟ إن فعلت فأنت تعرف جيدًا ما ينبغي فعله!
6. هل العودة إلى شريكك السابق يحركها أمل زائف؟ هل هو الشخص الذي يعجبك حقًا أم أنك لا تبادله نفس الشعور؟ إذا كان هذا هو الحال، فربما يجب عليك البحث عن علاقة في مكان آخر. أنت لا تريد أن تؤذي أحدًا، أليس كذلك؟
7. هل خرجت مؤخرًا من علاقة فاشلة؟ ليس ذلك سببًا كافيًا للعودة لشريكك الأسبق، خذ هدنة بين العلاقات وحاول تسوية الأمور، ليس عليك دائمًا أن تكون في علاقة.
8. إذا استأنفت العلاقة، فهل سيكون الانفصال مجددًا أصعب؟ هل سيشعر أحدكما أو كلاكما بالأذى وخيبة الأمل؟ إذا كان الأمر كذلك، فحاول أن تعتني بنفسك وتعاطف مع شريكك السابق.
9. ربما أصبحت أنت وشريكك السابق أصدقاء، إذا تواعدتم مرة أخرى وانفصلتم، فهل ستبقى الصداقة؟ هل تمثل تلك الصداقة أهمية وتخشى خسارتها؟ هل أنت مستعد لفقدها؟ فكر مليًا في هذا.
10. هل تعتقد أن المرة الثانية أو الثالثة ستكون أفضل من سابقتها؟ ليس ذلك أكيدًا، بل مجرد احتمال قد يقودك إلى خيبة الأمل.
11. هل هذا حقًا أفضل استخدام لطاقتك؟ هناك الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها لرعاية نفسك، فهل ترى أن تكرار العلاقة هو الوسيلة المناسبة؟ أنت فقط من يستطيع الإجابة على هذا السؤال.
12. هل لديك تاريخ في العودة إلى العلاقات السابقة مرارًا وتكرارًا؟ إذا كان الأمر كذلك، فأنت بحاجة فعلًا إلى إلقاء نظرة على ذاتك وسبب تصرفك بهذا الشكل، وفكر مليًا في ذلك لأنه سيوفر عليك الكثير من الطاقة ووجع القلب.
إذا كنت قد فكرت مليًا حول كيفية قيامك أنت وشريكك السابق بتغيير سلوكياتكم لتجعلوا العلاقة أكثر إرضاءً، فربما يمكنكم المحاولة مرة أخرى. امضِ قدمًا بتمهل وبتعقل، وضع في اعتبارك أن المشاعر والقلوب سهلة الانكسار.
المصدر:ibelieveinsci
نحاول في البداية الحصول على معلومات حول حالة العلاقة الحالية للشريك السابق ومن ثم نجد أنفسنا نتواصل معهم مرة أخرى، هل يبدو ذلك كشيء قمت به أو تفكر في القيام به حاليًا؟ إذا كان الأمر كذلك، فتوخ الحذر؛ وجد بحث قام به Monk et al عام 2018 أن الهجر والعودة قد يرتبطان بالاكتئاب والقلق، من ناحية أخرى هناك الكثير من الأزواج الذين استأنفوا علاقاتهم بنجاح بعد انهيار مسبق.
لذلك هناك العديد من الأسئلة التي عليك التفكير بها مليًا قبل أخذ قرار العودة إلى الحبيب السابق:
1. هل رغبتك ناجمة عن الشعور بالوحدة أم عن ندم حقيقي على إنهاء العلاقة؟ إذا كان الشعور بالوحدة السبب الوحيد، فربما عليك أن تتريث قليلًا، لا تريد أن تحمّل حبيبك السابق نتيجة أخطائك، أليس كذلك؟
2. هل تضع في اعتبارك سبب الانفصال في المقام الأول؟ إذا مضى وقت على العلاقة وصارت التفاصيل غير واضحة، فربما ينبغي عليك تفقد ذلك مع أقرب أصدقائك الذين يمكنهم تذكيرك على الأرجح.
3. راجع أحوال العلاقة والانفصال بعناية فائقة، هل تحدثتم عنها كثنائي؟ هل كانت المشاعر من جانب واحد؟ هل أخذك على حين غرة؟ هل خرجت الأمور عن السيطرة؟ هل ارتكب أحدكما الخيانة؟ هل أصبحت العلاقة مؤذية؟ كيف خدمتك العلاقة؟
4. هل تتذكر بوضوح كيف جعلك شريكك السابق تشعر خلال أفضل الأوقات وأسوأ الأوقات؟ من المحتمل أن تظهر هذه المشاعر مرة أخرى إذا استأنفت العلاقة، هل أنت متأكد أنك تريد العودة مع ذلك؟
5. هل شعرت بالارتياح بعد الانفصال؟ إن فعلت فأنت تعرف جيدًا ما ينبغي فعله!
6. هل العودة إلى شريكك السابق يحركها أمل زائف؟ هل هو الشخص الذي يعجبك حقًا أم أنك لا تبادله نفس الشعور؟ إذا كان هذا هو الحال، فربما يجب عليك البحث عن علاقة في مكان آخر. أنت لا تريد أن تؤذي أحدًا، أليس كذلك؟
7. هل خرجت مؤخرًا من علاقة فاشلة؟ ليس ذلك سببًا كافيًا للعودة لشريكك الأسبق، خذ هدنة بين العلاقات وحاول تسوية الأمور، ليس عليك دائمًا أن تكون في علاقة.
8. إذا استأنفت العلاقة، فهل سيكون الانفصال مجددًا أصعب؟ هل سيشعر أحدكما أو كلاكما بالأذى وخيبة الأمل؟ إذا كان الأمر كذلك، فحاول أن تعتني بنفسك وتعاطف مع شريكك السابق.
9. ربما أصبحت أنت وشريكك السابق أصدقاء، إذا تواعدتم مرة أخرى وانفصلتم، فهل ستبقى الصداقة؟ هل تمثل تلك الصداقة أهمية وتخشى خسارتها؟ هل أنت مستعد لفقدها؟ فكر مليًا في هذا.
10. هل تعتقد أن المرة الثانية أو الثالثة ستكون أفضل من سابقتها؟ ليس ذلك أكيدًا، بل مجرد احتمال قد يقودك إلى خيبة الأمل.
11. هل هذا حقًا أفضل استخدام لطاقتك؟ هناك الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها لرعاية نفسك، فهل ترى أن تكرار العلاقة هو الوسيلة المناسبة؟ أنت فقط من يستطيع الإجابة على هذا السؤال.
12. هل لديك تاريخ في العودة إلى العلاقات السابقة مرارًا وتكرارًا؟ إذا كان الأمر كذلك، فأنت بحاجة فعلًا إلى إلقاء نظرة على ذاتك وسبب تصرفك بهذا الشكل، وفكر مليًا في ذلك لأنه سيوفر عليك الكثير من الطاقة ووجع القلب.
إذا كنت قد فكرت مليًا حول كيفية قيامك أنت وشريكك السابق بتغيير سلوكياتكم لتجعلوا العلاقة أكثر إرضاءً، فربما يمكنكم المحاولة مرة أخرى. امضِ قدمًا بتمهل وبتعقل، وضع في اعتبارك أن المشاعر والقلوب سهلة الانكسار.
المصدر:ibelieveinsci