بطرس :
[ ١٠ ق.م - ٦٧ ب.م ]
هو سمعان . بن يونا ، أطلق عليه المسيح عليه السلام اسم بطرس أو و كيفا ، ، أي الصخره ) وسميت البتراء كذلك لأنها منحوتة من الصخر ) ، وهو ثالث التلاميذ الذين آمنوا برسالة المسيح عليه السلام وأحمد ( الحواريين ( رسل المسيح إلى العالم ، ومؤسس الكنيسة ، وأحد الشهداء ، ولد حوالي عام ۱۰ ق.م ، في فلسطين في بيت صيدا ، على شاطىء بحيرة « جناسر ، أو طبرية ، وكان يعمل صياداً للسمك جاء إيمانه بعد يوحنا بن زبدي ، وأندراوس شقيق بطرس ، وقد لازم بطرس المسيح عليه السلام مع بقية الحواريين كل الوقت ، وكان حوارياً عظيماً في تلك المدرسة ، وقد أسند إليه المسيح عليه السلام بعض المهام التبشيرية في منطقة فلسطين وسمعان بطرس هو أحد الحواريين الصامدين ، وهو حقا يستحق عن جدارة أن يسمى بطرس « الصخرة ، كما أطلق عليه المسيح عليه السلام ، ويعتقد أنه كان أحد المقصودين بالآية القرآنية الشريفة ( يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى بن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله . ) [ الصف: ١٤ ] . وبطرس هو الذي سار برفقة المسيح عليه السلام على سطح ماء . ..
طبرية ، لكنه سقط في الماء عندما بدأ في شكوكه التي تزعزع الإيمان . ، وبطرس أيضاً هو حامل أعباء بناء الكنيسة وتنظيمها استناداً لقول المسيح عليه السلام كما جاء في الانجيل « وأنا أقول لك : أنت الصخرة ، وعلى هذه الصخرة سأبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها ، وسأعطيك مفاتيح ملكوت السموات ، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطاً في السموات » .
بقي بطرس مرافقاً للمسيح عليه السلام ، وداعياً باسمه إلى أن ألقي القبض عليه [ كما تذهب الروايات الكنسية ] وقد حاول الدفاع عنه ، لكن قيل بأن المسيح عليه السلام رده ، ثم تقول روايات الانجيل بأنه فرة أولاً بقية التلاميذ ، إلا أنه ما لبث أن عاد ليرى مع ما حصل لمعلمه ، ومع هذا فقد اضطر إلى تجاهله أمام الجنود ، وأنكر أية علاقة به خوفا على حياته .
يريد وبعد هذا ألقي القبض على بطرس مرتين في القدس ، الأولى عندما كثر أتباع المسيح عليه السلام، فوصل إلى ما يزيد عن خمسة آلاف شخص ، إلا أنه أطلق هو ويوحنا ، رغم أن السنهدرين كان إعدامهم ، وأخرجا من المدينة بعد أن جلدا ، بشرط يدعوا إلى المسيح ثانية ، كذلك قبض على بطرس ثانية إثر مقتل رجل يدعى
يعقوب بن زبيدي ، لكنه فر وبعد ثورة اليهود على روما وإثر الحوادث التي جرت ، أخذ المسيحيون بالهجرة من فلسطين في جنوبي سورية إلى الداخل والشمال ،
إلى أنطاكية ، ثم باتجاه روما في هذه الفترة أخذ بطرس ينتقل بين المدن السورية داعيا للمسيح .
[ ١٠ ق.م - ٦٧ ب.م ]
هو سمعان . بن يونا ، أطلق عليه المسيح عليه السلام اسم بطرس أو و كيفا ، ، أي الصخره ) وسميت البتراء كذلك لأنها منحوتة من الصخر ) ، وهو ثالث التلاميذ الذين آمنوا برسالة المسيح عليه السلام وأحمد ( الحواريين ( رسل المسيح إلى العالم ، ومؤسس الكنيسة ، وأحد الشهداء ، ولد حوالي عام ۱۰ ق.م ، في فلسطين في بيت صيدا ، على شاطىء بحيرة « جناسر ، أو طبرية ، وكان يعمل صياداً للسمك جاء إيمانه بعد يوحنا بن زبدي ، وأندراوس شقيق بطرس ، وقد لازم بطرس المسيح عليه السلام مع بقية الحواريين كل الوقت ، وكان حوارياً عظيماً في تلك المدرسة ، وقد أسند إليه المسيح عليه السلام بعض المهام التبشيرية في منطقة فلسطين وسمعان بطرس هو أحد الحواريين الصامدين ، وهو حقا يستحق عن جدارة أن يسمى بطرس « الصخرة ، كما أطلق عليه المسيح عليه السلام ، ويعتقد أنه كان أحد المقصودين بالآية القرآنية الشريفة ( يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى بن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله . ) [ الصف: ١٤ ] . وبطرس هو الذي سار برفقة المسيح عليه السلام على سطح ماء . ..
طبرية ، لكنه سقط في الماء عندما بدأ في شكوكه التي تزعزع الإيمان . ، وبطرس أيضاً هو حامل أعباء بناء الكنيسة وتنظيمها استناداً لقول المسيح عليه السلام كما جاء في الانجيل « وأنا أقول لك : أنت الصخرة ، وعلى هذه الصخرة سأبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها ، وسأعطيك مفاتيح ملكوت السموات ، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطاً في السموات » .
بقي بطرس مرافقاً للمسيح عليه السلام ، وداعياً باسمه إلى أن ألقي القبض عليه [ كما تذهب الروايات الكنسية ] وقد حاول الدفاع عنه ، لكن قيل بأن المسيح عليه السلام رده ، ثم تقول روايات الانجيل بأنه فرة أولاً بقية التلاميذ ، إلا أنه ما لبث أن عاد ليرى مع ما حصل لمعلمه ، ومع هذا فقد اضطر إلى تجاهله أمام الجنود ، وأنكر أية علاقة به خوفا على حياته .
يريد وبعد هذا ألقي القبض على بطرس مرتين في القدس ، الأولى عندما كثر أتباع المسيح عليه السلام، فوصل إلى ما يزيد عن خمسة آلاف شخص ، إلا أنه أطلق هو ويوحنا ، رغم أن السنهدرين كان إعدامهم ، وأخرجا من المدينة بعد أن جلدا ، بشرط يدعوا إلى المسيح ثانية ، كذلك قبض على بطرس ثانية إثر مقتل رجل يدعى
يعقوب بن زبيدي ، لكنه فر وبعد ثورة اليهود على روما وإثر الحوادث التي جرت ، أخذ المسيحيون بالهجرة من فلسطين في جنوبي سورية إلى الداخل والشمال ،
إلى أنطاكية ، ثم باتجاه روما في هذه الفترة أخذ بطرس ينتقل بين المدن السورية داعيا للمسيح .
تعليق