بطرس .. كتاب مائة أوائل من تراثنا ، الكاتب عبد الهادي حرصوني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بطرس .. كتاب مائة أوائل من تراثنا ، الكاتب عبد الهادي حرصوني

    بطرس :

    [ ١٠ ق.م - ٦٧ ب.م ]

    هو سمعان . بن يونا ، أطلق عليه المسيح عليه السلام اسم بطرس أو و كيفا ، ، أي الصخره ) وسميت البتراء كذلك لأنها منحوتة من الصخر ) ، وهو ثالث التلاميذ الذين آمنوا برسالة المسيح عليه السلام وأحمد ( الحواريين ( رسل المسيح إلى العالم ، ومؤسس الكنيسة ، وأحد الشهداء ، ولد حوالي عام ۱۰ ق.م ، في فلسطين في بيت صيدا ، على شاطىء بحيرة « جناسر ، أو طبرية ، وكان يعمل صياداً للسمك جاء إيمانه بعد يوحنا بن زبدي ، وأندراوس شقيق بطرس ، وقد لازم بطرس المسيح عليه السلام مع بقية الحواريين كل الوقت ، وكان حوارياً عظيماً في تلك المدرسة ، وقد أسند إليه المسيح عليه السلام بعض المهام التبشيرية في منطقة فلسطين وسمعان بطرس هو أحد الحواريين الصامدين ، وهو حقا يستحق عن جدارة أن يسمى بطرس « الصخرة ، كما أطلق عليه المسيح عليه السلام ، ويعتقد أنه كان أحد المقصودين بالآية القرآنية الشريفة ( يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى بن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله . ) [ الصف: ١٤ ] . وبطرس هو الذي سار برفقة المسيح عليه السلام على سطح ماء . ..
    طبرية ، لكنه سقط في الماء عندما بدأ في شكوكه التي تزعزع الإيمان . ، وبطرس أيضاً هو حامل أعباء بناء الكنيسة وتنظيمها استناداً لقول المسيح عليه السلام كما جاء في الانجيل « وأنا أقول لك : أنت الصخرة ، وعلى هذه الصخرة سأبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها ، وسأعطيك مفاتيح ملكوت السموات ، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطاً في السموات » .

    بقي بطرس مرافقاً للمسيح عليه السلام ، وداعياً باسمه إلى أن ألقي القبض عليه [ كما تذهب الروايات الكنسية ] وقد حاول الدفاع عنه ، لكن قيل بأن المسيح عليه السلام رده ، ثم تقول روايات الانجيل بأنه فرة أولاً بقية التلاميذ ، إلا أنه ما لبث أن عاد ليرى مع ما حصل لمعلمه ، ومع هذا فقد اضطر إلى تجاهله أمام الجنود ، وأنكر أية علاقة به خوفا على حياته .

    يريد وبعد هذا ألقي القبض على بطرس مرتين في القدس ، الأولى عندما كثر أتباع المسيح عليه السلام، فوصل إلى ما يزيد عن خمسة آلاف شخص ، إلا أنه أطلق هو ويوحنا ، رغم أن السنهدرين كان إعدامهم ، وأخرجا من المدينة بعد أن جلدا ، بشرط يدعوا إلى المسيح ثانية ، كذلك قبض على بطرس ثانية إثر مقتل رجل يدعى

    يعقوب بن زبيدي ، لكنه فر وبعد ثورة اليهود على روما وإثر الحوادث التي جرت ، أخذ المسيحيون بالهجرة من فلسطين في جنوبي سورية إلى الداخل والشمال ،

    إلى أنطاكية ، ثم باتجاه روما في هذه الفترة أخذ بطرس ينتقل بين المدن السورية داعيا للمسيح .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٢٤-٢٠٢٣ ١٤.٠١_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	57.5 كيلوبايت 
الهوية:	73454 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٢٤-٢٠٢٣ ١٤.٠٢_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	66.9 كيلوبايت 
الهوية:	73455 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٢٤-٢٠٢٣ ١٤.٠٢ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	74.7 كيلوبايت 
الهوية:	73456 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٢٤-٢٠٢٣ ١٤.٠٣_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	36.6 كيلوبايت 
الهوية:	73457

  • #2
    Patriotic

    [10 BC - 67 AD] 10

    Simman is. Ben Yona, whom Christ, peace be upon him, called Peter or Kiva, that is, the rock (and Petra was also called because it was carved from the rock), and he is the third of the disciples who believed in the message of Christ, peace be upon him, and Ahmed (disciples) (messengers of Christ to the world, the founder of the Church, and one of the martyrs He was born around the year 10 B.C., in Palestine, in Bethsaida, on the shores of Lake “Ganaser, or Tiberias.” He used to work as a fisherman. His faith came after John the son of Zebedee, and Andrew, the brother of Peter. And he was a great apostle in that school, and Christ, peace be upon him, entrusted him with some missionary missions in the region of Palestine. In the honorable Quranic verse (O you who believe, be God’s helpers, as Jesus bin Maryam said to the disciples, “Who are my helpers to God?” The disciples said, “We are God’s helpers.” [As-Saff: 14] And Peter was the one who walked with Christ, peace be upon him, on the surface of the water..
    Tiberius, but he fell into the water when his doubts began to shake the faith. And Peter is also the bearer of the burdens of building and organizing the church based on what Christ, peace be upon him, said in the Bible: “And I say to you: You are the rock, and on this rock I will build my church, and the gates of hell will not prevail against it, and I will give you the keys to the kingdom of heaven, so everything you bind on earth will be bound in the heavens.

    Peter remained accompanying Christ, peace be upon him, calling by his name until he was arrested [as the ecclesiastical narrations go] and he tried to defend him, but it was said that Christ, peace be upon him, rejected him, then the Bible narrations say that he fled first with the rest of the disciples, except that he soon returned to see With what happened to his teacher, and yet he was forced to ignore him in front of the soldiers, and deny any relationship with him for fear of his life.

    After this, Peter was arrested twice in Jerusalem, the first when the followers of Christ, peace be upon him, increased, and he reached more than five thousand people, but he and John were released, despite the fact that the Sanhedrin had executed them, and they were expelled from the city after being flogged, on the condition that they call for Christ again, as well as the arrest of Peter again after the killing of a man called

    Jacob bin Zubaidi, but he fled and after the Jews revolted against Rome and as a result of the events that took place, the Christians began to migrate from Palestine in southern Syria to the interior and the north.

    To Antioch, then towards Rome. During this period, Peter moved between the Syrian cities, calling to Christ,

    تعليق

    يعمل...
    X