يتحمس الجميع لفصل الصيف، كبارًا وصغارًا؛ فيجدوا فيه متنفسهم ووجهتهم للسفر والانطلاق على الشواطئ والمتنزهات، للاستمتاع بالهواء الطلق ودفء أشعة الشمس، بعيدًا عن برد الشتاء ومهامه الدراسية. ومع ذلك الترقب والانتظار، يلوح في الأفق شبح جفاف العين الذي من شأنه أن يفسد كل خطط العائلة؛ فيجعل الإحساس المستمر بحرقة العيون فترات النهار بالصيف عذابًا، مما قد يفسد أوقات العطلة بالكامل.
ما هو جفاف العيون؟
هي حالة تصيب العيون عندما تفتقد إلى إفراز الدموع، والتي تعد أهم عوامل ترطيب العين؛ الأمر الذي قد يؤدي إلى احمرار العين والتهابها وتهيجها، مع إحساس بالوخز المستمر أو الحرقة. قد يمتد هذا الوضع إلى فترات طويلة ما لم يتلق المريض العلاج والرعاية الملائمة.
يحدث جفاف العين نتيجة خلل في غدد ميبوميان الناتج عن انسداد الغدد الدمعية بالجفون. ويسبب جفاف العيون زيادة التحسس للضوء والشمس، وارتفاع قابلية العين لتلقي العدوى البكتيرية أو الفيروسية.
الفرق بين حساسية العيون وجفافها
غالبًا ما تتشابه أعراض الحساسية مع جفاف العين، ولكن من أهم ما يميز الحساسية أنها موسمية وتظهر بعد التعرض لمثير ما؛ مثل: الغبار، أو الدخان، أو بعض الروائح، أو غيرها. كذلك تصاحبها رغبة شديدة في حك العين مع احتقان الأنف، كما أنها تكثر في فصل الربيع؛ حيث تنتشر حبوب اللقاح في الهواء، وهو من مثيرات حساسية العيون. في حين تظهر أعراض جفاف العيون بشدة في فصل الصيف شديد الحرارة، وخاصة بالمناطق قليلة الرطوبة ذات المناخ الجاف. ومن الأفضل دائمًا استشارة طبيب العيون لتحديد نوع الشكوى بدقة وبالتالي تلقي الرعاية المناسبة.
طرق الوقاية من جفاف العيون
رغم الألم القوي الذي يسببه جفاف العين، ومضاعفاته الكبيرة، إلا أنه من الممكن مع بعض الاحتياطات وقاية العين من الجفاف والاستمتاع بفصل الصيف بلا عدوى. وتتضمن هذه الاحتياطات استخدام نظارات شمسية تغطي منطقة العين بالكامل مع خاصية عكس الأشعة فوق البنفسجية، للحماية من أشعة الشمس. وينصح مرتدي العدسات اللاصقة باستخدام النظارات الطبية في تلك الأوقات كخيار أكثر ملاءمة وأمانًا.
يجب الحرص على نظافة الوجه باستمرار ومنع دخول حبات العرق إلى العيون، كونها تحمل غبارًا وبكتيريا من الممكن أن تصيب العين بالعدوى. وينصح أيضًا بإغلاق العين عند وضع كريمات الوقاية من الشمس أو رشها على الوجه، لتلافي دخول الكريم إلى العيون. ويعد استعمال قطرات العين المرطبة (الدموع الاصطناعية) من أبرز طرق الحفاظ على العين من الجفاف؛ فهي آمنة، وسهلة الاستخدام، ورخيصة السعر. ويوصي الأطباء باستخدامها كل ثلاث أو أربع ساعات عند قضاء الوقت بالخارج، خاصة في فصل الصيف وفي المناطق منخفضة الرطوبة.
يعمل تناول الأغذية الغنية بالأحماض الدهنية مثل أوميجا 3 – ومنها: زيت بذر الكتان، وزيت الصويا، وزيت السمك – على زيادة ترطيب العين. وقد يلجأ الطبيب إلى تغطية العين لإراحتها ومنع المؤثرات الخارجية عنها، وذلك في الحالات المتقدمة من جفاف العين؛ مما يتيح الفرصة للعيون لاستعادة دموعها المرطبة والواقية من العدوى، لذا يفضل دائمًا اتخاذ الإجراءات الواقية من الجفاف بدلًا من تلقي العلاج.
ما هو جفاف العيون؟
هي حالة تصيب العيون عندما تفتقد إلى إفراز الدموع، والتي تعد أهم عوامل ترطيب العين؛ الأمر الذي قد يؤدي إلى احمرار العين والتهابها وتهيجها، مع إحساس بالوخز المستمر أو الحرقة. قد يمتد هذا الوضع إلى فترات طويلة ما لم يتلق المريض العلاج والرعاية الملائمة.
يحدث جفاف العين نتيجة خلل في غدد ميبوميان الناتج عن انسداد الغدد الدمعية بالجفون. ويسبب جفاف العيون زيادة التحسس للضوء والشمس، وارتفاع قابلية العين لتلقي العدوى البكتيرية أو الفيروسية.
الفرق بين حساسية العيون وجفافها
غالبًا ما تتشابه أعراض الحساسية مع جفاف العين، ولكن من أهم ما يميز الحساسية أنها موسمية وتظهر بعد التعرض لمثير ما؛ مثل: الغبار، أو الدخان، أو بعض الروائح، أو غيرها. كذلك تصاحبها رغبة شديدة في حك العين مع احتقان الأنف، كما أنها تكثر في فصل الربيع؛ حيث تنتشر حبوب اللقاح في الهواء، وهو من مثيرات حساسية العيون. في حين تظهر أعراض جفاف العيون بشدة في فصل الصيف شديد الحرارة، وخاصة بالمناطق قليلة الرطوبة ذات المناخ الجاف. ومن الأفضل دائمًا استشارة طبيب العيون لتحديد نوع الشكوى بدقة وبالتالي تلقي الرعاية المناسبة.
طرق الوقاية من جفاف العيون
رغم الألم القوي الذي يسببه جفاف العين، ومضاعفاته الكبيرة، إلا أنه من الممكن مع بعض الاحتياطات وقاية العين من الجفاف والاستمتاع بفصل الصيف بلا عدوى. وتتضمن هذه الاحتياطات استخدام نظارات شمسية تغطي منطقة العين بالكامل مع خاصية عكس الأشعة فوق البنفسجية، للحماية من أشعة الشمس. وينصح مرتدي العدسات اللاصقة باستخدام النظارات الطبية في تلك الأوقات كخيار أكثر ملاءمة وأمانًا.
يجب الحرص على نظافة الوجه باستمرار ومنع دخول حبات العرق إلى العيون، كونها تحمل غبارًا وبكتيريا من الممكن أن تصيب العين بالعدوى. وينصح أيضًا بإغلاق العين عند وضع كريمات الوقاية من الشمس أو رشها على الوجه، لتلافي دخول الكريم إلى العيون. ويعد استعمال قطرات العين المرطبة (الدموع الاصطناعية) من أبرز طرق الحفاظ على العين من الجفاف؛ فهي آمنة، وسهلة الاستخدام، ورخيصة السعر. ويوصي الأطباء باستخدامها كل ثلاث أو أربع ساعات عند قضاء الوقت بالخارج، خاصة في فصل الصيف وفي المناطق منخفضة الرطوبة.
يعمل تناول الأغذية الغنية بالأحماض الدهنية مثل أوميجا 3 – ومنها: زيت بذر الكتان، وزيت الصويا، وزيت السمك – على زيادة ترطيب العين. وقد يلجأ الطبيب إلى تغطية العين لإراحتها ومنع المؤثرات الخارجية عنها، وذلك في الحالات المتقدمة من جفاف العين؛ مما يتيح الفرصة للعيون لاستعادة دموعها المرطبة والواقية من العدوى، لذا يفضل دائمًا اتخاذ الإجراءات الواقية من الجفاف بدلًا من تلقي العلاج.