عدسات التليفوتو المعتدلة .. والاستعمالات المتعددة .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع١٦

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عدسات التليفوتو المعتدلة .. والاستعمالات المتعددة .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع١٦

    عدسات التليفوتو المعتدلة والاستعمالات المتعددة

    ماذا يمكن أن نستفيد من العدسات المتوسطة ، والتي تتراوح بين ما هو فوق العدسة القياسية ـ ٥٠ ملم حتى ٥٥ ملم - ، وما دون العدسات الطويلة ـ ما فوق ٢٠٠ ملم ـ إنها العدسات ، المقربة باعتدال ، أو عدسات « التيليفوتو المعتدلة . ذات الفوائد الكثيرة للاستعمالات الفوتوغرافية .

    نعرف الكثير عن إستعمالات العدسة المقربة - تيليفوتو ، ، لكن هناك عدسة معتدلة من هذا النوع متعددة الاستعمالات ويمكن التعامل معها بسهولة مع زيادة مجالات تحقيق لقطات بعيدة المدى بطول بؤري يتراوح بين a ۸۵ و ۲۰۰ ملم .

    إنها عدسة ، التيليفوتو المعتدلة ، والتي تعتبر الاضافة الأولى إلى ملحقات العمل بالنسبة للعديد من المصـوريـن الفـوتـوغـرافيـين ولكن حتى نستطيع الحصول على نتائج جيدة من خلال هذه العدسة لا بد ان نجيد إستعمالها ، ونعمل على تعديل إسلوبنا لكي ينسجم مع خصائصها المميزة .

    تختلف عدسة ، التيليفوتو المعتدلة عن العدسة القياسية - ٥٠ ملم - بعدة أمور أكثرها وضوحاً انها تعطي صورة أكبر . حيث تعمل على تكبير مواضيع بعيدة ، جاعلة هذه المواضيع أقرب إلينا ، وعلى الرغم من انه باستطاعتنا تصوير نفس هذه المواضيع من نفس البعد بواسطة العدسة القياسية ومن ثم تكبير الموضوع ساعة الطبع ، لكن النتيجة لن تأتي بنفس الجودة ومن هنا تبرز أهمية العدسة المعتدلة خاصة حين لا نستطيع الاقتراب أكثر من موضوعنا .

    ربما يقول البعض إن عدسة . التيلفوتو ، الطويلة يمكنها تضعنا بلا شك بمواجهة مشكلات التقدم بصورة أكبر ، لكنها سوف صعبة في التشغيل .
    حين يكون الموضوع متحركاً ويصبح تطويقه بشكل دقيق من الأمـور الصعية ، وبالنسبة لتصوير الألعاب الرياضية ، يجد الكثير من المصورين عدسة ٢٠٠ علم هي الحل الوسط والأمثل .

    فأي عدسة أقصر منها لن تحقق الاقتراب المطلوب ففي مباراة كرة القدم مثلا وحين لا نريد إضاعة اللاعبين وسط إمتداد شاسع ، وحتى نتجنب فوات اللحظة الحاسمة خلال تمرير الكرة بين لاعب وآخر . لا بد من تتبع نشاط اللاعبين ضمن محدد النظر وخلال تحريك الكاميرا تبعاً وعلى الرغم من هذا باستطاعة العدسة المعتدلة أن تتحول قطعة لا تقدر بثمن لتقريب المواضيع الساكنة أيضا ، خاصة لاتجـاه اللعب ، هنا تبرز الصعوبة مع عدسات التيلفوتو ، الطويلة .
    حين يرغب المصور بالتقاط صور دون علم اصحابها كي تاتي حركتهم على طبيعتها ودون تصنع . ولكن اللقطات التي تؤخذ خفية بعدسة - تيلفوتو ، معتدلة سوف تبدو بعيدة إلى حد ما مثلما هي في الواقع تقريباً . بالنسبة للتصوير الفوتوغرافي لحياة الأدغال ، فقد أثبتت هذه العدسة أنها الأفضل لتصوير المخلوقات الأكبر حجماً من الطيور ، هذه الأخيرة يفضل إلتقاطها بعدسات ، تيليفوتو . طويلة أما حين نريد التصوير من داخل سيارة أو أي مركبة متحركة اثناء ملاحقة حيوان ما ، فان العدسة المعتدلة ستكون الأفضل حيث تسمح باستعمال سرعات مغلاق تفوق بسرعتها تلك التي يمكن العمل بها مع عدسات طويلة .
    وبالنسبة لتاثيرهـا كمكبر يميل البعض لاستعمال عدسات التيلفـوتـو . کتیلیسکوب للكـاميـرا ، ومن ثم لالتقاط المواضيع البغيدة فقط ، على أن هذا ليس الاستخدام الوحيد لهذا النوع من العدسات ، خاصة المعتدلة منها ، حيث إقتصار العمل بها على هذا الصعيد هو بمثابة الهدر لطاقاتها خاصة في مجال إحداث تأثيرات مميزة مع مواضيع قريبة فلما كانت عدسة التيلفوتو . تنتج صورة اكبر فهي مفيدة إذن لملء الاطار بشكل مناسب ، وحتى بالنسبة لموضوع قريب نسبياً ، قد تعمل العدسة القياسية على تضمين المشهد بخلفية تلهي النظر عن هذا الموضوع . فلقطة العروس مثلا وهي تركب سيارة . العرس . ستكون أكثر فعالية إذا إستطعنا الاقتراب من الوجه أكثر وربما لن يكون متاحاً لنا هذا الاقتراب .
    ومن هنا يلجا المصورون إلى إستعمال عدسة - التيليفوتو " لهذه الغاية .. تجدر الإشارة هنا إلى أن إستعمال عدسات أطول من ۲۰۰ ملم سوف تقلل من شمولية المشهد بشكل مبالغ به ، لذا تبقى
    عدسة ١٣٥ ملم المعتدلة ، هي المثالية لهذا المشهد . ويمكن استعمال عدسات أخرى معتدلة تبعاً لبعد المشهد أو لرغبتنا بالحصول على شمولية اكثر أو اقل

    وإلى جانب صورتها الأكبر تتميز العدسات ، المقربة ، أو عدسات - التيلفوتو ، بزاوية رؤية أضيق منها في العدسة القياسية - ٥٠ ملم - التي تلتقط زاوية ٤٦ درجة تقريباً من المشهد أمام الكاميرا ، بينما عدسة ١٠٠ ملم تلتقط ٢٥ درجة ، والـ ١٣٥ ملم ۲۰ درجة فقط من المشهد هذه الزاوية الضيقة مفيدة جدا عدة ظروف منها ، الالتقاط ضمن شارع مزدحم مثلا ، حيث تبرز صعوبة إقصاء المواضيع غير المرغوب بها عن الموضوع المطلوب في هذا المجال يبرز دور العدسة المقربة والتي بامكانها فرز شخصين يتبادلان الحديث بين مجموعة واسعة من الناس دون أن يتضمن هذا المشهد سوى الشخصين المطلوبين كذلك تبرز نفس هذه الأهمية لدى الالتقاط باتجاه الشمس وحين تدعو الحـاجـة لاقصاء الشمس عن المشهد .

    ولتقدير تقريبي للطول البؤري المطلوب للعدسة تبعاً لزاوية المشاهدة المطلوبة وتجنباً

    لتغيير العدسات مراراً قبل الوصول إلى العدسة المطلوبة يمكن الاستعانة باطار سلايد للوصول إلى التقدير المناسب وتبعاً للأسلوب التالي :
    نغمض عينا واحدة ونمسك إطار السلايد أمام العين الأخرى وننظر إلى المشهد المطلوب وحين يتم حصر هذا المشهد ضمن إطار السلايد نقيس المسافة النسبية بين الاطار والعين فإذا كانت ملم أي ثلاث بوصات . يعني أننا بحاجة لعدسة ٨٥ ملم وهكذا الحال مع أبعاد أخرى وأطوال بؤرية أخرى .

    من سيئات عـدسـات التيلفوتو ، تسطيح الأبعاد ( Fluttening ، فـالـجـدار الـذي نشاهده من مسافة قريبة سياتي بابعاد إنحدارية حيث يبدو الطرف القريب إلينا أعلى من الطرف البعيد بكثير . أما من مسافة بعيدة ، فستاني الابعاد أكثـر تسطيحاً ، بحيث يبـدو الطرف القريب للجدار أعلى قليلا من الطرف البعيد .
    هذا الأثر لا بد من الحذر منه عند إستخدام العدسة المقربة ، إذ يستطيع جعل الصور مزدحمة جداً ، ومقربة لبعضها البعض بشكل غير منطقي هذا الأمر يبدو واضحا في صورة لصف من الابنية تم التقاطها من الأعلى مثلا . قد يكون هذا وسيلة إبداعية ، إلا أنه ربما كان مزعجاً . إذا لم يكن الانطباع الحاصل مطلوباً ..
    في ظروف أخرى نجد فائدة إيجابية لهذه الميزة ، خاصة بالنسبة لتصوير الوجوه . ففي حين تعمل العدسة القياسية أو واسعة الزاوية ، ومع الاقتراب المطلوب من وجه الموضوع المراد تصويره ، على تضخيم بعض التفاصيل في وجهه ، خـاصـة الأنف ، فان عدسة ، التيليفوتو المعتدلة والتي تتيح الالتقاط من مسافة أبعد ، تعطي مظهرا أكثر طبيعية للوجه ومن هنا يمكن إستعمال هذه العدسة لتلطيف صورة وجهية يتميز صاحبها بسمات غير إعتيادية في مقاييس وجهه أو بعض تفاصيل وجهه حيث تعمل عدسة ، التيلفوتو المعتدلة على تلطيف السمات الضخمة في وجه من هذا النوع ومن فوائد الالتقاط عن بعد هنا أيضاً إراحة الموضوع الذي تزعجه الكاميرا القريبة إليه والمصوبة نحو وجهه بشكل يكون أكثر إزعاجاً إذا لم تكن هناك من مشـاعـر إلفة بين المصـور والموضوع .
    وطالما نحكي عن تصوير الوجوه لا بد من الاشارة إلى أن عدسة ٨٥ علم او ١٠٥ ملم هي الأفضل في هذا المجال وربما يمكن التمادي في إستعمال أطوال أخرى قريبة من هذا الطول ، لكن مع عدسة تزيد عن ١٣٥ ملم سيأتي التأثير مبالغا به ، وربما ظهرت سمات الوجه مضغوطة وغير طبيعية .

    ومع إستـعمـال عـدسـة . تيليفوتو ، في تصوير الوجوه لا بد من الملاحظة بأن عمق المجال سياتي ضحلا أكثر مما هو عليه في عدسة قياسية . و في حال كنا نعمل على تصوير وجه ما مع إمالة جانبية قليلـة - ثلاثة أرباع بورتريه - يجب التركيز على العين الأقرب إلى الكاميرا .

    يمكن الإستفادة من عمق المجال الضحـل لابعاد خلفية غير مرغوب بها إلى خارج التركيز عمداً . ومع إستعمال عدسة تيلفوتو ، معتدلة يمكننا غالباً تغبيش ، الخلفية دونما حاجة حتى لاعتماد الفتحة إلى أقصى حد . لكن ، وفي ظروف الضوء الخفيف ، وحين يكون لدينا فيلم بطيء داخل الكاميرا ، يمكن لعمق المجال هنا أن يكون صغيراً أكثر من المطلوب ، وقد نجد من المستحيل الحصول على كامـل الموضوع ضمن التركيز البؤري في هذه الحالة لا بد من الاختيار وبعناية لما نريد التركيز عليه .

    ولأجل زيادة عمق المجـال يمكن إستخدام فتحة ضيقة مع مغلاق بطيء . لكن مع وجود وسيلة لتثبيت الكاميرا حيث ، وتبعاً لحجم الصورة المكبرة التي سنحصل عليها ، ستصبح أدنى حركة تتعرض لها الكاميرا . مبالغاً بها عند تظهير الصورة . علماً أن الوزن الاضافي للعدسة الأكبر ، يزيد في صعوبة تثبيت الكاميرا ، من هنا ومع عدسة معتدلة ينبغي عدم إستخدام كاميرا ممسوكة باليد ، لدي إعتماد سرعات مغلاق اقل من ١/١٢٥ من الثانية ، والمعروف هنا أنه مع عدسة ١٣٥ ملم وما فوق لا بد أن نحتاج إلى سرعة مغلاق ٢٥٠ / ١ وما فوق .

    من هنا تأتي أهمية إعتماد الركيزة ثلاثية الأرجل كوسيلة بديلة لامساك الكاميرا باليد . هذا وتتميز العديد من عدسات التيلفونو ، المعتدلة بوصلات ضمنية لتركيب الركيزة إلا أن العمل بها قد يكون مزعجاً حين يقتضي الأمر نقلها من مكان إلى آخر من هنا يفضل مصورو الألعاب الرياضية اعتماد ركيزة أخرى في ركيزة برجل واحدة ، واحياناً إعتماد ركائز مرتجلة من موقع التصوير ، وترك الركيزة الثلاثية لاستعمـالـهـا داخـل الاستديو .
    معضلة اخرى تتسبب بها التدخلات الطبيعية أو الفضائية لدى التصوير بعدسة . تيليفوتو معتدلة فالصورة الكبيرة لا بد وأن تحفل بتكبير للضباب ولذرات الغبار التي لا نلاحظها بالعين المجردة ، والتي ستتحول إلى عناصر إعاقة بوجه الموضوع ومن هنا نرى الكثير من اللقطات التي تؤخذ عن بعد وهي مشوشة وضبابية وذات تباين لوني ضعيف لذا يجب تجنب استخدام عدسة ٢٠٠ ملم في الأيام الضبابية كذلك في الأيام الحـارة جداً ، حيث الوميض الجوي يترك أثره على اللقطة رغم أننا لا نلاحظ ذلك ضمن محدد النظر .
    عدا ذلك . يمكن لنا القول بأن الالتقاط بعناية مع تركيز جيد للكاميرا إضافة لتثبيتها ، يجعلان التصوير بعدسة - تيليفوتو . المعرفة باسم العدسة المقربة أو عدسة التصوير عن بعد والتي تتراوح أطوالها البؤرية بین ٨٥ و ۲۰۰ ملم ، ستكون مفيدة في مجالات متعددة .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٣-٢٠٢٣ ١٨.٣٤_37.jpg 
مشاهدات:	17 
الحجم:	146.5 كيلوبايت 
الهوية:	73144 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٣-٢٠٢٣ ١٨.٣٤_36.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	184.5 كيلوبايت 
الهوية:	73145 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٣-٢٠٢٣ ١٨.٣٤_35.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	144.6 كيلوبايت 
الهوية:	73146 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٣-٢٠٢٣ ١٨.٣٤_34.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	176.8 كيلوبايت 
الهوية:	73147

  • #2
    Moderate telephoto lenses and versatility

    What can we benefit from medium lenses, which range from what is above the standard lens – 50 mm to 55 mm – and below the long lenses – more than 200 mm – it is the moderately telephoto lenses, or the “moderate telephoto” lenses. With many benefits for photographic uses.

    We know a lot about the uses of the telephoto lens, but there is a moderate lens of this type that is versatile and can be dealt with easily, while increasing the fields of achieving long-range shots with a focal length ranging between 85 and 200 mm.

    It is a moderate telephoto lens, which is considered the first addition to work accessories for many photographers, but in order for us to get good results through this lens, we must be good at using it, and we work to adjust our style in order to be in line with its distinctive characteristics.

    The moderate telephoto lens differs from the standard 50mm lens in several ways, the most obvious of which is that it gives a larger image. Where it works to enlarge distant subjects, making these subjects closer to us, and although we can photograph these same subjects from the same distance using the standard lens and then enlarge the subject at the time of printing, the result will not come with the same quality and hence the importance of the moderate lens, especially when it is not We can get closer to our topic.

    Some might say that the . The long telephoto can undoubtedly put us in front of more progress problems, but it will be difficult to operate.
    When the subject is moving and it becomes difficult to surround it accurately, and for shooting sports, many photographers find the 200-flag lens to be the perfect compromise.

    Any lens that is shorter than it will not achieve the required closeness in a football match, for example, when we do not want to waste players in the middle of a vast expanse, and in order to avoid missing the decisive moment during passing the ball between one player and another. It is necessary to track the activity of the players within the viewfinder and while moving the camera accordingly. However, a medium lens can turn out to be an invaluable piece for bringing static subjects closer as well, especially for the direction of play. Here the difficulty arises with long telephoto lenses.
    When the photographer wants to take pictures without the knowledge of their owners, so that their movement comes naturally and without being made. But stills taken with a medium telephoto lens will look a little more distant than they actually are. For bush life photography, this lens has proven to be the best for photographing creatures larger than birds, the latter of which is best captured with a telephoto lens. When we want to photograph from inside a car or any moving vehicle while chasing an animal, the moderate lens will be the best as it allows the use of shutter speeds faster than those that can be worked with with long lenses.
    As for its effect as an amplifier, some tend to use telephoto lenses. A telescope for the camera, and then for capturing obscene subjects only, although this is not the only use of this type of lens, especially the moderate ones, as limiting its work to this level is tantamount to wasting its energies, especially in the field of creating distinctive effects with close subjects, so when it was a telephoto lens. It produces a larger image, so it is useful for filling the frame appropriately, and even for a subject that is relatively close, a standard lens may include the scene with a background that distracts from the subject. Take the bride, for example, as she rides a car. wedding. It would be more effective if we could get closer to the face, which we probably wouldn't have access to.
    Hence, photographers resort to using a telephoto lens for this purpose.. It should be noted here that using lenses longer than 200 mm will exaggerate the comprehensiveness of the scene, so it remains
    The medium 135mm lens is perfect for this scene. And can

    Using other moderate lenses depending on the distance of the scene or our desire to obtain more or less inclusiveness

    In addition to its larger image, the telephoto lenses, or telephoto lenses, have a narrower angle of view than the standard lens - 50 mm - which captures approximately 46 degrees of the scene in front of the camera, while the 100 mm lens captures 25 degrees, and the 135 mm only 20 degrees. From the scene, this narrow angle is very useful in several circumstances, including, capturing in a crowded street, for example, where the difficulty of excluding unwanted subjects from the required subject in this field highlights the role of the telephoto lens, which can separate two people exchanging conversation between a wide group of people without including this The scene except for the two wanted persons. This same importance also appears when shooting towards the sun and when there is a need to exclude the sun from the scene.

    And for an approximate estimate of the required focal length of the lens depending on the required viewing angle and to avoid

    To change the lenses repeatedly before reaching the desired lens, a slide frame can be used to reach the appropriate estimate, according to the following method:
    We close one eye and hold the slide frame in front of the other eye and look at the required scene. When this scene is confined within the slide frame, we measure the relative distance between the frame and the eye, so if it is mm, i.e. three inches. This means that we need an 85 mm lens, and so on with other dimensions and other focal lengths.

    تعليق


    • #3
      One of the disadvantages of telephoto lenses is the flatness of the dimensions (Flutting). The wall that we see from a close distance will come with sloping dimensions, as the near end appears to us much higher than the far end. As for from a distance, the two dimensions are flatter, so that the near end of the wall appears slightly higher than the far end. .
      This effect must be wary of when using a telephoto lens, as it can make the images very crowded, and illogically close to each other. This matter seems clear in a picture of a row of buildings taken from the top, for example. This may be a creative tactic, but it can also be annoying. If the impression is not required..
      In other circumstances we find a positive benefit of this feature, especially for portraits. While the standard or wide-angle lens works, and with the required approach to the face of the subject to be photographed, amplifies some details in his face, especially the nose, the moderate telephoto lens, which allows shooting from a further distance, gives a more natural appearance to the face, and from here this can be used The lens is to smooth out a facial image whose owner is characterized by unusual features in the dimensions of his face or some details of his face, where the moderate telephoto lens works to smooth out the huge features in a face of this type. It is more disturbing if there are no feelings of intimacy between the photographer and the subject.
      As long as we are talking about photographing faces, it must be noted that the lens of 85mm or 105mm is the best in this field, and it may be possible to persist in using other lengths close to this length, but with a lens of more than 135mm, the effect will be exaggerated, and facial features may appear. compressed and abnormal.

      And with the use of a lens. Telephoto, in photographing faces, it must be noted that the depth of field will be shallower than it is in a standard lens. And if we are working on photographing a face with a slight side tilt - three-quarters of a portrait - we must focus on the eye closest to the camera.

      A shallow depth of field can be taken advantage of to intentionally push an unwanted background out of focus. And with the use of a moderate telephoto lens, we can often blur the background without even having to rely on the aperture to the maximum. However, in low light conditions, and when we have a slow movie inside the camera, the depth of field here can be smaller than required, and we may find it impossible to get the entire subject within focus. In this case, we must choose carefully what we want to focus on.

      In order to increase the depth of field, a narrow aperture can be used with a slow shutter. But with a way to install the camera where, and depending on the size of the enlarged image that we will get, it will become the slightest movement that the camera is exposed to. Exaggerated when endorsing the image. Note that the extra weight of the larger lens increases the difficulty of fixing the camera. From here, with a moderate lens, a hand-held camera should not be used. I have to adopt shutter speeds of less than 1/125 of a second, and it is known here that with a lens of 135 mm and above, we must need To a shutter speed of 1/250 or more.

      From here comes the importance of adopting the tripod as an alternative method for holding the camera by hand. Many of the moderate telefono lenses are characterized by implicit connections to mount the substrate, but working with it may be troublesome when it is necessary to move it from one place to another. From here, sports photographers prefer to adopt another substrate in a one-legged one, and sometimes to adopt improvised substrates from the shooting location, and leave The tripod is for use in the studio.
      Another dilemma caused by natural or space interference when photographing with a lens. A moderate telephoto, as the large image must be filled with an enlargement of fog and dust particles that we do not notice with the naked eye, which will turn into obstructions in the face of the subject, and from here we see a lot of shots taken from a distance, which are distorted, blurry, and have poor color contrast. Therefore, the use of a 200 mm lens should be avoided in Foggy days as well as on very hot days, where the atmospheric flash leaves its effect on the shot, although we do not notice it within the viewfinder.
      except that . We can say that capturing carefully with a good focus of the camera, in addition to stabilizing it, make photography with a telephoto lens. Knowledge of a telephoto lens or a telephoto lens whose focal lengths range from 85 to 200 mm will be useful in various fields.

      تعليق

      يعمل...
      X