المصور الفوتوغرافي عنصر عامل في شتى المهن
هل يقتصر عمل المصور الفوتوغرافي على الصحافة أو تصوير الأشخاص والأعراس وما شابه ؟ ! .
هذا التقرير يؤكد العكس ويستعرض المهمات التي يكلف بها المصورون في مواقعهم ضمن غالبية المهن والمرافق العلمية والتجارية وغيرها ..
مع التأكيد على الحاجة الملحة للمصورين في كل القطاعات العامة والخاصة .
هناك اعتقاد سائد بأن التصوير الفوتوغرافي ينحصر العمل المهني كحرفة ، وعلى هذا الأساس يعتقد الكثيرون أن المصور الفوتوغرافي المحترف والذي لا يريد حصر نشاطاته بين مجموعة من الجدران داخل الاستديو التجاري - على نمط إستديوهات التصوير الفوتوغرافي السائدة ـ لن يجد موقفاً مناسباً له سوى التصوير الصحفي ... وهذا إعتقاد خاطيء تغالطه حقيقة قد تفاجيء الكثيرين فالتصوير الفوتوغرافي مجال واسع مهنيا . وأكثر من ذلك إن بابه مفتوح ضمن كل المجالات والإنجـاهـات . والمصور الفوتوغرافي واحد من الأركان الأساسية التي تقوم عليها الأمم في مرافقها الاقتصادية . العسكرية العلمية والتربوية . وهذا بالطبع عدا عن الاتجاه الفني للتصوير الفوتوغرافي والذي تحدثنا عنه غالباً وسوف لا نتطرق إليه في موضوعنا هذا .
التصوير في خدمة الاقتصاد
إقتصادياً وفي المجال التجاري التقليدي نرى الاستديوهات المنتشرة والتي تعمل في مجال الخدمات العامة : تصوير الوجوه والاعراس داخـل وخـارج الاستديو فأحياناً تستخدم هذه الاستديوهات مصورين للعمل في الأماكن السياحية أو على شواطيء البحار وغيرها كذلك تتدخل هذه الاستديوهات غالبا في كل المجالات فتتدخل تارة في المجال الصحفي وتارة أخرى تقوم بتصوير الأعمال الفنية التي تكلفها بها بعض فرق الهواة .. وباختصار فان عمل هذه الاستديوهات لا ينحصر ضمن إطار واحد فهي تعتمد فكرة تجنب الاختصاص وصولا إلى خدمات أشمل .
عدا عن ذلك وفي الاطار التجاري ايضا هناك بعض المصورين التجاريين المستقلين الذين تتنوع أعمالهم أيضاً بتنوع المجالات المحيطة بهم حسب مواقعهم الجغـرافيـة وحسب الأوساط الاجتماعية التي يحتكون بها إذ من الممكن إستخدام الصورة الفوتوغرافية لأغراض التصميم . أو لتأمين الخدمات الاعلانية والدعائية ، كذلك تقديم المادة الفوتوغرافية للطباعات التجارية والعديد من الاتجاهات المماثلة والشائعة . نذكر مثالا لا حصراً صور المرشحين للانتخابات على انـواعـهـا صـور الـزعمـاء والسياسيين صور الأبنية والجسور التي يحتـاجـهـا المهندسون والمستشارون صور المخازن التجارية وما إلى ذلك ...
التصوير الصناعي
ولكن على رأس الاتجاهات التي تضع التصوير الفوتوغرافي في خدمة الاقتصاد يدخل التصوير الفوتوغرافي الصناعي فالمؤسسات المتوسطة والكبيرة ، تعمد غالباً إلى صرف مبالغ كبيرة لإنشاء وتجهيز وحدات تصویر فوتوغرافي خاصة بها ويتم تكليف عصور أو أكثر للأشراف عليها . أما المهام المطلوبة من المصور الفوتوغرافي في المجال الصناعي فتختلف باختلاف المجالات الصناعية نفسها وربما من الممكن حصر المهمات الرئيسية للمصور الفوتوغرافي الصناعي بالأمور التالية :
تصوير التقدم الحاصل في الإنشاءات والتجهيزات الجديدة . وربما يحتاج الأمر إلى مواكبة هذا التقدم بصور على مراحل متفاوتة لإظهار هذا التقدم بشكل أوضح وهذه الصور تستخدم غالباً لتزويد المجالس الاداريـة بالمعلومات ولدعم تقارير تعدها الشركة المعنية ونشرها لاحقاً في مطبوعات أو منشورات تجارية دورية على سبيل العمل الاعلاني كذلك تحتاج الأعطاب والأخطاء في الآلات والمنتجات إلى لقطات مفصلة وبالغة الدقة . لما هو معطوب فيها لغرض إرفاق هذه الصور بالتقارير التقنية .
ومن السائد أيضاً أن يطلب من المصور الفوتوغرافي الصناعي تصوير الشخصيات والنشاطات الاجتماعية في الشركة لاستعمالها أيضاً ضمن المنشورات الداخلية .
احياناً وفي مجال الصناعات الثقيلة مثلا ، نجد وحدة التصوير الفوتوغرافي وقد حدد موقعها في الورشة حيث يتم إختيار موقع جيد لها ، تستطيع منه أخذ لقطات تسجيلية مثيرة جدا للعاملين على آلاتهم . والمصور الفوتوغرافي في هذا المجال بإمكانه الحصول على لقطات مثيرة تخوله الدخول إلى مجال التصوير الاعلاني من الباب الواسع .
التصوير العسكري
عدا عن المهمات المعروفة للمصورين الفوتوغرافيين ضمن قوات البوليس ، حيث التصوير القضائي الذي تديره عادة هيئات مدنية تتعاطى مهاماً متعددة . كتسجيل أعمال التزييف وبصمات الأصـالية ومواقع الجرائم والمسروقات وما شابه عدا عن كل ذلك هناك مهام مختلفة تماماً للمصور ضمن القوات العسكرية هذه القوات التي تستخدم غالباً عدداً من المصورين الفوتوغرافيين يتجاوز الآلاف في بعض الجيوش الكبيـرة ويقسم هؤلاء على وحدات موزعة بين القوات البحرية - ينحصر عملهم ضمن السفن - ووحدات المشاة وربما وحـدات الشاطيء ومن ثم في سلاح الهندسة وسلاح الطيران وإلى ما هنـالـك وحـدات عسكرية اما الصـور الفـوتـوغـرافيـة التي يكلف بتصويرها المصور الفوتوغرافي العسكري فتاتي على نوعين : نوع خاص للصحف والمجلات والنشرات العسكرية الداخلية ونوع آخر لتوزيعه على الرأي العام ضمن صحف ومجلات مدنية أو حتى للنظـرات التلفزيونية .
وغالباً ما تكلف الوكالات التجارية بالتقاط الصور الخاصة بالرأي العام وتختلف مـهـام المصـور الفوتوغرافي العسكري بين موقع وآخـر مثلا مصور سلاح الطيران لا تشتمل مهامه على الأعمال الروتينية المعروفة فحسب بل تتعداه إلى مهمات تركيب كاميرات خاصة نصف اوتوماتيكية في الطائرات .
هذا بالإضافة إلى المهمات الأرضية التي يحتاجها السلاح الجوي من المصور ، كطلب لقطات تغطي تفاصيل تعديلات هندسية طارئة على الطائرات . او مناظر للحوادث وللمواقع الانشائيـة وصـور توضيحية للمحاضرات .
التصوير الفوتوغرافي علمياً وتربوياً
يستخدم التصوير الفوتوغرافي في المجالين العلمي والتربوي بشكل واسع ، وكما نرى بوضوح أن دخول الصورة في هذين المجالين صار أمراً لا بد منه لمزيد من الايضاح والمعلوماتية ، وتسهيلا لشروحات مطولة لا يمكنها باي حال من الأحوال أن تؤدي ما تؤديه الصورة من حسم لنقطة ما .
تربوياً
يشتمل عمـل المصـور الفوتوغرافي في المجال التربوي على تزويد الجامعات أو الكليات بالعديد من وسائل الايضاح البصرية وليس من الضروري أن تكون كل هذه الصور من إنتاجه بل عليه السعي إلى شراء الصـور محلية أو عالمية ، وغالباً ما يطلب إليه تقديم هذه الأعمال على سلايدات .. شفـافيـات لعرضها أو يطلب إليه تحويل صورة صغيرة إلى جدارية . أو يطلب إليه تصویر موجودات المتاحف مثلا ... كل ذلك يتم طبعاً لأغراض تربوية وهذا ما جعل المصور الفوتوغرافي ركناً أساسياً ضمن الجـامعـات والمعـاهـد والكليات . وبعض هذه المرافق تستوعب أكثر من مصور واحد وتعمل على توزيع المهام ، التي سبق عرضها ، بينهم ..
أي نتيح لهم مجال الاختصاص بين مصمم ومصور وناسخ وما شابه ولا بد عادة من تمتع المصور الفوتوغرافي هنا بمؤهلات تربوية معقولة .
علمياً وتقنياً
يستخدم التصوير الفوتوغرافي أحيانا ، ونسخ أعمال أخرى في التحليل والتخزين المعلوماتي بشكل مستفيض ، ضمـن المؤسسات المعنية بالتنيمة والتطور والأبحـاث ، واهميـة الصـور في المجالات العلميـة والتقنية تكمن في استخدامها لدعم التقارير والمطبوعات التوضيحية كما تستخدم الصور أحيانا في مجالات إنتاجية مباشرة ، كطباعة مجموعة الدورات الكهربائية مثلا ونشاطات الفنون البيانية كطبـاعـة صفـائـح الليثو اوفسيت ، والخرائط وما شابه .
التصوير الطبي
ولكن على رأس الاتجاهـات العلمية للتصوير الفوتوغرافي يقف التصوير الطبي . حيث المستشفيات الكبيرة لا تخلو أبدأ من دوائر توضیحات يديرها عادة مصورون فوتوغرافيون حيث تدعو الحاجة غالباً إلى تسجيلات مفصلة للمرضى تساعد على إجراء ، التشخيصات ، وإظهار مدى فاعلية العلاج ، وتسجيل نتائج الجراحات ومدى تحسن حالة العضو المصاب بعد الجراحة يوماً بعد يوم .
كلمة أخيرة
كما ذكرنا في كل مجـال من مجالات التصوير هذه لا بد للمصور أن يكون ملما ولو على درجة الحد الأدنى بالمباديء الأولية للمجال الذي يريد التصوير به .
فالمصور الطبي لا بد ان يكون ملماً بتركيبات جسم الانسان على الأقل كما أن المصور العلمي والتقني بحاجة إلى خلفية معقولـة حـول الـعـلـوم أو الرياضيات - حسب الموقع الذي اختاره - للوصول إلى تفاهم ما حول اللقطات المطلوبة منه .. وعلى أقل تقدير ليكون باستطاعته إبداء وجهة راي مدعومة بركيزة علمية ثابتة .
هل يقتصر عمل المصور الفوتوغرافي على الصحافة أو تصوير الأشخاص والأعراس وما شابه ؟ ! .
هذا التقرير يؤكد العكس ويستعرض المهمات التي يكلف بها المصورون في مواقعهم ضمن غالبية المهن والمرافق العلمية والتجارية وغيرها ..
مع التأكيد على الحاجة الملحة للمصورين في كل القطاعات العامة والخاصة .
هناك اعتقاد سائد بأن التصوير الفوتوغرافي ينحصر العمل المهني كحرفة ، وعلى هذا الأساس يعتقد الكثيرون أن المصور الفوتوغرافي المحترف والذي لا يريد حصر نشاطاته بين مجموعة من الجدران داخل الاستديو التجاري - على نمط إستديوهات التصوير الفوتوغرافي السائدة ـ لن يجد موقفاً مناسباً له سوى التصوير الصحفي ... وهذا إعتقاد خاطيء تغالطه حقيقة قد تفاجيء الكثيرين فالتصوير الفوتوغرافي مجال واسع مهنيا . وأكثر من ذلك إن بابه مفتوح ضمن كل المجالات والإنجـاهـات . والمصور الفوتوغرافي واحد من الأركان الأساسية التي تقوم عليها الأمم في مرافقها الاقتصادية . العسكرية العلمية والتربوية . وهذا بالطبع عدا عن الاتجاه الفني للتصوير الفوتوغرافي والذي تحدثنا عنه غالباً وسوف لا نتطرق إليه في موضوعنا هذا .
التصوير في خدمة الاقتصاد
إقتصادياً وفي المجال التجاري التقليدي نرى الاستديوهات المنتشرة والتي تعمل في مجال الخدمات العامة : تصوير الوجوه والاعراس داخـل وخـارج الاستديو فأحياناً تستخدم هذه الاستديوهات مصورين للعمل في الأماكن السياحية أو على شواطيء البحار وغيرها كذلك تتدخل هذه الاستديوهات غالبا في كل المجالات فتتدخل تارة في المجال الصحفي وتارة أخرى تقوم بتصوير الأعمال الفنية التي تكلفها بها بعض فرق الهواة .. وباختصار فان عمل هذه الاستديوهات لا ينحصر ضمن إطار واحد فهي تعتمد فكرة تجنب الاختصاص وصولا إلى خدمات أشمل .
عدا عن ذلك وفي الاطار التجاري ايضا هناك بعض المصورين التجاريين المستقلين الذين تتنوع أعمالهم أيضاً بتنوع المجالات المحيطة بهم حسب مواقعهم الجغـرافيـة وحسب الأوساط الاجتماعية التي يحتكون بها إذ من الممكن إستخدام الصورة الفوتوغرافية لأغراض التصميم . أو لتأمين الخدمات الاعلانية والدعائية ، كذلك تقديم المادة الفوتوغرافية للطباعات التجارية والعديد من الاتجاهات المماثلة والشائعة . نذكر مثالا لا حصراً صور المرشحين للانتخابات على انـواعـهـا صـور الـزعمـاء والسياسيين صور الأبنية والجسور التي يحتـاجـهـا المهندسون والمستشارون صور المخازن التجارية وما إلى ذلك ...
التصوير الصناعي
ولكن على رأس الاتجاهات التي تضع التصوير الفوتوغرافي في خدمة الاقتصاد يدخل التصوير الفوتوغرافي الصناعي فالمؤسسات المتوسطة والكبيرة ، تعمد غالباً إلى صرف مبالغ كبيرة لإنشاء وتجهيز وحدات تصویر فوتوغرافي خاصة بها ويتم تكليف عصور أو أكثر للأشراف عليها . أما المهام المطلوبة من المصور الفوتوغرافي في المجال الصناعي فتختلف باختلاف المجالات الصناعية نفسها وربما من الممكن حصر المهمات الرئيسية للمصور الفوتوغرافي الصناعي بالأمور التالية :
تصوير التقدم الحاصل في الإنشاءات والتجهيزات الجديدة . وربما يحتاج الأمر إلى مواكبة هذا التقدم بصور على مراحل متفاوتة لإظهار هذا التقدم بشكل أوضح وهذه الصور تستخدم غالباً لتزويد المجالس الاداريـة بالمعلومات ولدعم تقارير تعدها الشركة المعنية ونشرها لاحقاً في مطبوعات أو منشورات تجارية دورية على سبيل العمل الاعلاني كذلك تحتاج الأعطاب والأخطاء في الآلات والمنتجات إلى لقطات مفصلة وبالغة الدقة . لما هو معطوب فيها لغرض إرفاق هذه الصور بالتقارير التقنية .
ومن السائد أيضاً أن يطلب من المصور الفوتوغرافي الصناعي تصوير الشخصيات والنشاطات الاجتماعية في الشركة لاستعمالها أيضاً ضمن المنشورات الداخلية .
احياناً وفي مجال الصناعات الثقيلة مثلا ، نجد وحدة التصوير الفوتوغرافي وقد حدد موقعها في الورشة حيث يتم إختيار موقع جيد لها ، تستطيع منه أخذ لقطات تسجيلية مثيرة جدا للعاملين على آلاتهم . والمصور الفوتوغرافي في هذا المجال بإمكانه الحصول على لقطات مثيرة تخوله الدخول إلى مجال التصوير الاعلاني من الباب الواسع .
التصوير العسكري
عدا عن المهمات المعروفة للمصورين الفوتوغرافيين ضمن قوات البوليس ، حيث التصوير القضائي الذي تديره عادة هيئات مدنية تتعاطى مهاماً متعددة . كتسجيل أعمال التزييف وبصمات الأصـالية ومواقع الجرائم والمسروقات وما شابه عدا عن كل ذلك هناك مهام مختلفة تماماً للمصور ضمن القوات العسكرية هذه القوات التي تستخدم غالباً عدداً من المصورين الفوتوغرافيين يتجاوز الآلاف في بعض الجيوش الكبيـرة ويقسم هؤلاء على وحدات موزعة بين القوات البحرية - ينحصر عملهم ضمن السفن - ووحدات المشاة وربما وحـدات الشاطيء ومن ثم في سلاح الهندسة وسلاح الطيران وإلى ما هنـالـك وحـدات عسكرية اما الصـور الفـوتـوغـرافيـة التي يكلف بتصويرها المصور الفوتوغرافي العسكري فتاتي على نوعين : نوع خاص للصحف والمجلات والنشرات العسكرية الداخلية ونوع آخر لتوزيعه على الرأي العام ضمن صحف ومجلات مدنية أو حتى للنظـرات التلفزيونية .
وغالباً ما تكلف الوكالات التجارية بالتقاط الصور الخاصة بالرأي العام وتختلف مـهـام المصـور الفوتوغرافي العسكري بين موقع وآخـر مثلا مصور سلاح الطيران لا تشتمل مهامه على الأعمال الروتينية المعروفة فحسب بل تتعداه إلى مهمات تركيب كاميرات خاصة نصف اوتوماتيكية في الطائرات .
هذا بالإضافة إلى المهمات الأرضية التي يحتاجها السلاح الجوي من المصور ، كطلب لقطات تغطي تفاصيل تعديلات هندسية طارئة على الطائرات . او مناظر للحوادث وللمواقع الانشائيـة وصـور توضيحية للمحاضرات .
التصوير الفوتوغرافي علمياً وتربوياً
يستخدم التصوير الفوتوغرافي في المجالين العلمي والتربوي بشكل واسع ، وكما نرى بوضوح أن دخول الصورة في هذين المجالين صار أمراً لا بد منه لمزيد من الايضاح والمعلوماتية ، وتسهيلا لشروحات مطولة لا يمكنها باي حال من الأحوال أن تؤدي ما تؤديه الصورة من حسم لنقطة ما .
تربوياً
يشتمل عمـل المصـور الفوتوغرافي في المجال التربوي على تزويد الجامعات أو الكليات بالعديد من وسائل الايضاح البصرية وليس من الضروري أن تكون كل هذه الصور من إنتاجه بل عليه السعي إلى شراء الصـور محلية أو عالمية ، وغالباً ما يطلب إليه تقديم هذه الأعمال على سلايدات .. شفـافيـات لعرضها أو يطلب إليه تحويل صورة صغيرة إلى جدارية . أو يطلب إليه تصویر موجودات المتاحف مثلا ... كل ذلك يتم طبعاً لأغراض تربوية وهذا ما جعل المصور الفوتوغرافي ركناً أساسياً ضمن الجـامعـات والمعـاهـد والكليات . وبعض هذه المرافق تستوعب أكثر من مصور واحد وتعمل على توزيع المهام ، التي سبق عرضها ، بينهم ..
أي نتيح لهم مجال الاختصاص بين مصمم ومصور وناسخ وما شابه ولا بد عادة من تمتع المصور الفوتوغرافي هنا بمؤهلات تربوية معقولة .
علمياً وتقنياً
يستخدم التصوير الفوتوغرافي أحيانا ، ونسخ أعمال أخرى في التحليل والتخزين المعلوماتي بشكل مستفيض ، ضمـن المؤسسات المعنية بالتنيمة والتطور والأبحـاث ، واهميـة الصـور في المجالات العلميـة والتقنية تكمن في استخدامها لدعم التقارير والمطبوعات التوضيحية كما تستخدم الصور أحيانا في مجالات إنتاجية مباشرة ، كطباعة مجموعة الدورات الكهربائية مثلا ونشاطات الفنون البيانية كطبـاعـة صفـائـح الليثو اوفسيت ، والخرائط وما شابه .
التصوير الطبي
ولكن على رأس الاتجاهـات العلمية للتصوير الفوتوغرافي يقف التصوير الطبي . حيث المستشفيات الكبيرة لا تخلو أبدأ من دوائر توضیحات يديرها عادة مصورون فوتوغرافيون حيث تدعو الحاجة غالباً إلى تسجيلات مفصلة للمرضى تساعد على إجراء ، التشخيصات ، وإظهار مدى فاعلية العلاج ، وتسجيل نتائج الجراحات ومدى تحسن حالة العضو المصاب بعد الجراحة يوماً بعد يوم .
كلمة أخيرة
كما ذكرنا في كل مجـال من مجالات التصوير هذه لا بد للمصور أن يكون ملما ولو على درجة الحد الأدنى بالمباديء الأولية للمجال الذي يريد التصوير به .
فالمصور الطبي لا بد ان يكون ملماً بتركيبات جسم الانسان على الأقل كما أن المصور العلمي والتقني بحاجة إلى خلفية معقولـة حـول الـعـلـوم أو الرياضيات - حسب الموقع الذي اختاره - للوصول إلى تفاهم ما حول اللقطات المطلوبة منه .. وعلى أقل تقدير ليكون باستطاعته إبداء وجهة راي مدعومة بركيزة علمية ثابتة .
تعليق