مصور الشهر
سوزان فلاميس مصورة لعالم البحار المثير !
التصوير تحت الماء هو العنوان الرئيسي لتوجهات Suzanne Vlamis في مجال التصوير الفوتوغرافي و إن تكن متعددة الاتجاهات والهوايات والميول ، التي تصب غالبيتها في المجال الصحفي ما يهمنا هنا هو ما تقوله سوزان عن التصوير بشكل عام وعن التصوير تحت الماء بوجه خاص .
تعتبر سوزان فلاميس من المصورات البارزات تحت الماء ، عدا عن نشاطاتها المتعددة في المجال الصحفي وعدا عن إهتماماتها الأخرى في المجالات الفنية وخاصة الرقص والسينما . وسوزان فلاميس تقيم حاليا في مدينة نيويورك وقد ولدت في . مانهاتن ، من أب يوناني وام تشيكوسلوفاكية تخرجت عام ١٩٦٦ من جامعة لونغ ايلاند بدرجة علمية في اللغة الانكليزية كما تابعت عدة دراسات في علم الاجتماع .
وإلى جانب عملها كمسؤولة بارزة في صحيفة - جيرسي سيتي " كانت سوزان تعمل في مجال النقد والمراسلات الصحفية . أما علاقتها بالتصوير الفوتوغرافي فقد كانت علاقة هواية ورغبة بعيدا " عن الدراسة ... وقد ظلت ولفترة طويلة ، تعمل على جمع الصور الفوتوغرافية القديمة ، إلى جانب جمع المجلات القديمة والمطبـوعـات الأصيلة على الحجر ...
علاقتها بالتصوير تحت الماء إنطلقت من كثرة هواياتها التي لا تتوقف عند حدود ما ذكرناه أو الكثير مما لم يذكر مثل : القراءة والسفر والفنون المعمارية . فسـوزان هي غطاسة بحرية قديرة ، حائزة على إجازة رسمية بالغطس . وهي تعمل على جمع الأصداف والمرجان والصخور النادرة . ومن هنا نشأ إهتمامها بالتصوير تحت الماء .
حياتها العملية تتوزع غالباً على الأنشطة الصحفية وقد إنضمت قبل عشرة أعوام إلى وكـالـة . الأسوشيتد برس ، بعدما كانت قد عملت كمصورة فوتوغرافية مستقلة طيلة أربع سنوات في نيويورك وخارجها ، وقد تعاملت خلال هذه الفترة مع مطبوعات معروفة أمثـال : « أميـركـان هيريتيج » و « اميريكا الـلاستریتید . و برایدز ماغازين » ومجلة ، الديلي نيوز و - ترافيل ، وغيرها من المطبوعات الأخرى وقد إنضمت سوزان رسمياً إلى ، الأسوشيتد برس » عام ١٩٧٣ بعدما ظلت تتعامل مع الوكالة منذ عام ١٩٦٨ تعاملا خارجياً .. وقد حازت خلال هذه الفترة على العديد من الجوائز على اعمالها مع . وورلد برس و . ناشینال برس فوتوغرافيرز ، و . نيويورك برس فوتوغرافير اسوسیتشين . وقد إشتملت مهامها خلال هذه الفترة على تغطية الألعاب الأولومبية والمؤتمرات سياسية ، في الولايات المتحدة الأميركية ، كذلك تغطية رحلات رؤوساء الجمهوريات وإحتفالات تنصيبهم وغيرها من الحفلات الأخرى ، هذا إلى جانب إهتمامها
بالتقاط الأفلام الأيضاحية ، وإقامة المعارض لصور محرري الإدارة في الاسوشيتد برس وفي ، إتحاد ناشري الصحف الأميركيين . .
ولان التصوير تحت الماء لم يأخذ كفايته من إهتمام الفوتوغرافيين ، تعطي سوزان بعض الإيضاحات حول هذا الاتجاه بناء على خبرتها المطولة في الغطس وفي التصوير معاً فتقول - التصوير تحت الماء هو دخول إلى أجواء مختلفة ، فيمساعدة بدلة الغطس وغيرها من الأجهزة الخاصة ، يمكن الحصول على أفضل الصور من عمق يتراوح بين خمسة وخمسة وثلاثين قدماً تحت الماء ، حيث أشعة الشمس بأقوى
درجاتها ، لكن كلما هبطت إلى مكان اعمق كلما إزداد العالم تحت الماء تعتيماً .
وهكذا تبدأ الألوان الحيوية من أحمر وبرتقالي وأصفر وأخضر وما إلى ذلك بالزوال تدريجيا حتى تختفي كلياً آخر الأمر .. مما يستدعي إستخدام كشافات ضوئية خاصة للانارة تحت الماء ولاظهار الألوان على طبيعتها بدون هذا الكشاف الضوئي والمعروف باسم ( Strobe ) ستاخذ كل المواضيع مسحة زرقاء - خضراوية وتصبح بلون واحد ( Monochromatic ) وتتابع سوزان قائلة - أما الوقت الافضل للتصوير تحت الماء فهو ما بين الحادية عشرة والواحدة ظهرا أي حين تكون الشمس عمودية فوق الرأس وذلك لكي تشع المواضيع المختلفة تحت الماء بالتساوي أما الأفلام المفضلة التي يوصى بها في هذا المجال فهي افلام ، کوداکروم ، و . اکتاکروم ، مع كاميرات خاصة محكمة ضد التسرب المائي طبعاً . او كاميرات عادية محمية بغلاف بلاستيكي خاص بالعمل تحت الماء أو موضوعة ضمن تعليبة معدنية أو زجاجية أكثر تعقيداً تدعى " دوم بورت ، وتعمل على إزالة التشويهات التي تنشأ نتيجة لانكسار الضوء اثناء مروره في الماء ، مما يؤدي إلى ظهور المواضيع أكبرو أقرب مما هي عليه في واقع الحال .
أما عن الطريقة الانسب للحصول على أفضل الصور تحت الماء فتقول ـ الصور الفوتوغرافية الجيدة تؤخذ في اعماق ضحلة ومناطق خالية من الصخور القريبة إلى سطح الماء ، وذلك لتجنب الظروف الضبابية المعتمة ، إضافة إلى - البعثرة ، الناتجة عن نفايات عالقة في الماء ... وكلما إزداد الاقتراب نحو الموضوع الذي نريد تصويره كلما قلت نسبة . البعثرة ، أو خف ظهور الاجسام الدقيقة والعوالق المائية .
هذا الأمر يسمح بتركيز أفضل للصورة وبنتائج أكثر نعومة وكلما إقتربنا أكثر من الموضوع كلما كانت النتيجة أفضل على أكثر من صعيد . ومن هنا تبرز أهمية استعمال عدسة المجال الواسع ه میکرو . . وتضيف سوزان فلامیس کمبدا عام للتصوير تحت الماء وإن يكن صالحاً كمبدأ ثابت في التصوير الفوتوغرافي ككل .. حيث تقول - إن أهم شيء بالنسبة للمصور الفوتوغرافي تحت الماء والذي لا بد من مواجهته حتى قبل هبوطه إلى الماء . هو إتخاذ القرار بالموضوع المقصود ، وبالاجهزة المناسبة ... وهبوط المصور إلى
الماء يستدعي الصبر والتخطيط وبعض الحظ أيضاً ! . أخيرا فان سوزان فلاميس التي
نقدمها هنا ضمن باب مصور الشهر لا تقدم معلوماتها هذه من باب الطرح النظري ومن باب كونها صاحبة مدرسة خاصة بالتصوير بل من مجرد طرح تجربتها على الآخرين ...
لذلك لن نستغرب إذا سمعناها تقول عن نفسها : انا مجرد إنسان بصري ما زال التصوير الفوتوغرافي عندي هواية ... !
ملاحظة الصور المنشورة مع هذا الموضوع التقطت جميعها بكاميرا ، نیکونوس ٣ ، مع جهاز ( Strobe ) توشيبا الذي سبق ذكره في الموضوع ، بالإضافة إلى وصلات تقريب - ماکرو - -
سوزان فلاميس مصورة لعالم البحار المثير !
التصوير تحت الماء هو العنوان الرئيسي لتوجهات Suzanne Vlamis في مجال التصوير الفوتوغرافي و إن تكن متعددة الاتجاهات والهوايات والميول ، التي تصب غالبيتها في المجال الصحفي ما يهمنا هنا هو ما تقوله سوزان عن التصوير بشكل عام وعن التصوير تحت الماء بوجه خاص .
تعتبر سوزان فلاميس من المصورات البارزات تحت الماء ، عدا عن نشاطاتها المتعددة في المجال الصحفي وعدا عن إهتماماتها الأخرى في المجالات الفنية وخاصة الرقص والسينما . وسوزان فلاميس تقيم حاليا في مدينة نيويورك وقد ولدت في . مانهاتن ، من أب يوناني وام تشيكوسلوفاكية تخرجت عام ١٩٦٦ من جامعة لونغ ايلاند بدرجة علمية في اللغة الانكليزية كما تابعت عدة دراسات في علم الاجتماع .
وإلى جانب عملها كمسؤولة بارزة في صحيفة - جيرسي سيتي " كانت سوزان تعمل في مجال النقد والمراسلات الصحفية . أما علاقتها بالتصوير الفوتوغرافي فقد كانت علاقة هواية ورغبة بعيدا " عن الدراسة ... وقد ظلت ولفترة طويلة ، تعمل على جمع الصور الفوتوغرافية القديمة ، إلى جانب جمع المجلات القديمة والمطبـوعـات الأصيلة على الحجر ...
علاقتها بالتصوير تحت الماء إنطلقت من كثرة هواياتها التي لا تتوقف عند حدود ما ذكرناه أو الكثير مما لم يذكر مثل : القراءة والسفر والفنون المعمارية . فسـوزان هي غطاسة بحرية قديرة ، حائزة على إجازة رسمية بالغطس . وهي تعمل على جمع الأصداف والمرجان والصخور النادرة . ومن هنا نشأ إهتمامها بالتصوير تحت الماء .
حياتها العملية تتوزع غالباً على الأنشطة الصحفية وقد إنضمت قبل عشرة أعوام إلى وكـالـة . الأسوشيتد برس ، بعدما كانت قد عملت كمصورة فوتوغرافية مستقلة طيلة أربع سنوات في نيويورك وخارجها ، وقد تعاملت خلال هذه الفترة مع مطبوعات معروفة أمثـال : « أميـركـان هيريتيج » و « اميريكا الـلاستریتید . و برایدز ماغازين » ومجلة ، الديلي نيوز و - ترافيل ، وغيرها من المطبوعات الأخرى وقد إنضمت سوزان رسمياً إلى ، الأسوشيتد برس » عام ١٩٧٣ بعدما ظلت تتعامل مع الوكالة منذ عام ١٩٦٨ تعاملا خارجياً .. وقد حازت خلال هذه الفترة على العديد من الجوائز على اعمالها مع . وورلد برس و . ناشینال برس فوتوغرافيرز ، و . نيويورك برس فوتوغرافير اسوسیتشين . وقد إشتملت مهامها خلال هذه الفترة على تغطية الألعاب الأولومبية والمؤتمرات سياسية ، في الولايات المتحدة الأميركية ، كذلك تغطية رحلات رؤوساء الجمهوريات وإحتفالات تنصيبهم وغيرها من الحفلات الأخرى ، هذا إلى جانب إهتمامها
بالتقاط الأفلام الأيضاحية ، وإقامة المعارض لصور محرري الإدارة في الاسوشيتد برس وفي ، إتحاد ناشري الصحف الأميركيين . .
ولان التصوير تحت الماء لم يأخذ كفايته من إهتمام الفوتوغرافيين ، تعطي سوزان بعض الإيضاحات حول هذا الاتجاه بناء على خبرتها المطولة في الغطس وفي التصوير معاً فتقول - التصوير تحت الماء هو دخول إلى أجواء مختلفة ، فيمساعدة بدلة الغطس وغيرها من الأجهزة الخاصة ، يمكن الحصول على أفضل الصور من عمق يتراوح بين خمسة وخمسة وثلاثين قدماً تحت الماء ، حيث أشعة الشمس بأقوى
درجاتها ، لكن كلما هبطت إلى مكان اعمق كلما إزداد العالم تحت الماء تعتيماً .
وهكذا تبدأ الألوان الحيوية من أحمر وبرتقالي وأصفر وأخضر وما إلى ذلك بالزوال تدريجيا حتى تختفي كلياً آخر الأمر .. مما يستدعي إستخدام كشافات ضوئية خاصة للانارة تحت الماء ولاظهار الألوان على طبيعتها بدون هذا الكشاف الضوئي والمعروف باسم ( Strobe ) ستاخذ كل المواضيع مسحة زرقاء - خضراوية وتصبح بلون واحد ( Monochromatic ) وتتابع سوزان قائلة - أما الوقت الافضل للتصوير تحت الماء فهو ما بين الحادية عشرة والواحدة ظهرا أي حين تكون الشمس عمودية فوق الرأس وذلك لكي تشع المواضيع المختلفة تحت الماء بالتساوي أما الأفلام المفضلة التي يوصى بها في هذا المجال فهي افلام ، کوداکروم ، و . اکتاکروم ، مع كاميرات خاصة محكمة ضد التسرب المائي طبعاً . او كاميرات عادية محمية بغلاف بلاستيكي خاص بالعمل تحت الماء أو موضوعة ضمن تعليبة معدنية أو زجاجية أكثر تعقيداً تدعى " دوم بورت ، وتعمل على إزالة التشويهات التي تنشأ نتيجة لانكسار الضوء اثناء مروره في الماء ، مما يؤدي إلى ظهور المواضيع أكبرو أقرب مما هي عليه في واقع الحال .
أما عن الطريقة الانسب للحصول على أفضل الصور تحت الماء فتقول ـ الصور الفوتوغرافية الجيدة تؤخذ في اعماق ضحلة ومناطق خالية من الصخور القريبة إلى سطح الماء ، وذلك لتجنب الظروف الضبابية المعتمة ، إضافة إلى - البعثرة ، الناتجة عن نفايات عالقة في الماء ... وكلما إزداد الاقتراب نحو الموضوع الذي نريد تصويره كلما قلت نسبة . البعثرة ، أو خف ظهور الاجسام الدقيقة والعوالق المائية .
هذا الأمر يسمح بتركيز أفضل للصورة وبنتائج أكثر نعومة وكلما إقتربنا أكثر من الموضوع كلما كانت النتيجة أفضل على أكثر من صعيد . ومن هنا تبرز أهمية استعمال عدسة المجال الواسع ه میکرو . . وتضيف سوزان فلامیس کمبدا عام للتصوير تحت الماء وإن يكن صالحاً كمبدأ ثابت في التصوير الفوتوغرافي ككل .. حيث تقول - إن أهم شيء بالنسبة للمصور الفوتوغرافي تحت الماء والذي لا بد من مواجهته حتى قبل هبوطه إلى الماء . هو إتخاذ القرار بالموضوع المقصود ، وبالاجهزة المناسبة ... وهبوط المصور إلى
الماء يستدعي الصبر والتخطيط وبعض الحظ أيضاً ! . أخيرا فان سوزان فلاميس التي
نقدمها هنا ضمن باب مصور الشهر لا تقدم معلوماتها هذه من باب الطرح النظري ومن باب كونها صاحبة مدرسة خاصة بالتصوير بل من مجرد طرح تجربتها على الآخرين ...
لذلك لن نستغرب إذا سمعناها تقول عن نفسها : انا مجرد إنسان بصري ما زال التصوير الفوتوغرافي عندي هواية ... !
ملاحظة الصور المنشورة مع هذا الموضوع التقطت جميعها بكاميرا ، نیکونوس ٣ ، مع جهاز ( Strobe ) توشيبا الذي سبق ذكره في الموضوع ، بالإضافة إلى وصلات تقريب - ماکرو - -
تعليق