احمد الاسعد .. معاناة الارض والانسان في صورة الجنوب ، مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع١٦

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • احمد الاسعد .. معاناة الارض والانسان في صورة الجنوب ، مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع١٦

    احمدالاسعد / معاناة الارض والانسان في صورة الجنوب

    اللقاء مع المصور أحمد الأسعد لم يقتصر على دوره كمصور صحفي وصاحب إتجاه للصورة الفنية المعبرة عن معاناة الأرض والإنسان ، بل تعداه إلى نظرة لماضي وحاضر الصورة الصحفية ودور النقابة في دعم المصـور هذا الدور الذي يراه سلبيا وبعيداً عن النضوج .

    المصورين اللبنانيين القلائل الذين إمتهنوا التصوير الصحفي عبر الباب الثقافي - التقني للتصوير وهو من القلة الذين يبحثون عن الصورة المعبرة التي تحكي مأساة جيل أو قل مأساة أرض وهو إلى جانب ذلك غزير الانتاج بعيداً عن التعقيدات الروتينية التي إتسمت بها الصورة الفوتوغرافية طيلة عشر سنوات ، وإن كان يعيش قلب مأساة الوطن إلا أنه إتخذ إسلوباً مميزاً بجسد من خلاله مفهوم الانسانية الشاملة عبر رؤيا فنية معبرة .

    المصور في سطور

    واحمد الاسعد له اسلوبه الخاص المستمد من ثقافته ودوره الاجتماعي ، إلى جانب نشاطاته المهنية والنقابية ، حيث يعتبر أحد مؤسسي نقابة المصورين لبنان وهو يعمل جاهدا لتغيير المفهوم السائد حول الصورة الفوتوغرافية معتبراً أن الواقع الحالي لا يشرف وأن المصورين الصحفيين تركوا أثراً سلبياً على الصورة الفنية .
    أحمد الأسعد - ٣١ سنة من مواليد الجنوب اللبناني .
    يعمل مصوراً في مجلة الحوادث ويعتبر من أهم المصورين على صعيد التحقيقات الصحفية في المجلات الاسبوعية محلياً وعربياً ، صاحب جائزة أفضل صورة من معرض المصورين الصحفيين
    الأول في كلية بيروت الجامعية شارك في معرض الفنانين التشكيليين في القاعة الزجاجية . الموضوع عن الجنوب من تحضير معرض آخر عن الجنوب في فندق الكارلتون - مع عدد من المصورين وبإشراف إتحاد الصحفيين العرب وقد جال هذا المعرض في معظم الدول العربية وبعض الدول الأوروبية .

    مهنة خجولة

    عن بدايته يقول أحمد الأسعد
    - كانت البداية عام ١٩٦٧ بمجلة الحوادث التي لا زلت من فيها - الآن يومها كنا نقوم بمهنة التصوير بشكل خجول كان ذلك في أواخر الستينات حيث التخلف التقني وقلة الاهتمام بتنمية الصورة الصحفية في تلك الفترة تعرفت على الزميل زهير سعادة ، الذي كان رئيسا لقسم التصوير في المجلة وقد كان المشجع الأول في في التعامل بجدية مع هذا المجال الفني الهام وقد عزز إندفاعي هذا ما كنت عليه من رغبة جامحة أن أكون أحد هؤلاء المصورين الذين أرى صورهم تغطى صفحات المجلات والصحف و إكتشفت بعدها هذا الاندفاع وحده لا يكفي لشق طريقي باتجاه النجاح ، إذ لا بد من المثابرة على العطاء عبر تنمية الثقافة الذاتية ، من خلال الدراسة ومطالعة المباديء الأساسية لفن التصوير
    ولمرتكزات العمل الصحفي كوسيلة لتنمية شخصية المصور وزيادة أفاقه في سبيل إنتاج أفضل .
    وللحقيقة أقول في هذا المجال إنني و إن أعطيت مهنتي الكثير فهي لم تبخل علي بالمقابل

    التصوير بين الأمس واليوم

    - كيف ترى مهنة التصوير اليوم وبعد حوالي سبعة عشر عاماً من العمل ضمنها ؟ - في هذا العصر الذي يمكن تسميته عصر الصورة . إستناداً إلى ما نعيشه من تشويه لكل شيء ، وإنطلاقاً من كون الصورة هي المستند غير القابل للتشويه . أدركت المؤسسات الصحفية هذه الحقيقة وبدأت بالعمل إنطلاقاً من إدراكها هذا ، مما أسهم وإلى حد بعيد في تطوير المهنة . وتطوير المصور بالمقابل فأنشئت الأقسام الخاصة بالمصورين ، وتم تزويدهم بكافة اللوازم المتطورة على أنواعها . كذلك قامت المؤسسات برعاية المصور من
    الناحيتين الاجتماعية والمادية أثمر برأيك عن تحسين في نوعية عطاء المصور .
    وهكذا وجدنا أن راتب المصور إرتفع بنسبة خمسة إلى سنة اضعاف بين الأمس واليوم هذا التحسن المادي ، أو هل هو نتيجة له ؟ ـ لا بد ان يتلازم ذلك مع العطاء الأفضل من قبل المصور ليس على صعيد الكمية ، بل النوعية التي لا بد وأن تاتي متلازمة مع الحس والشعور الفني المميز إلا أن المشكلة القائمة - واقول ذلك من باب النقد البناء ـ هي في عدم إعطاء المصورين لمهنتهم ما أعطته هي لهم ، وهذا يعود لجملة أسباب نقف في طليعتها قلة المطالعة ، التي أفقدت المصور القدرة على التطوير والابداع ويليها عدم إهتمام المصور بنفسه وبمظهره بالقدر الكافي ، فأنا أفهم
    ان يتنقل مصور الحرب بالملابس العملية كالجينز مثلا ، لكن هذا الأمر لا ينطبق على مصور اللقاءات الرسمية والديبلوماسية والذي يتحتم وجوده بين النواب والوزراء والشخصيات الرسمية الاخرى .

    اكثر من حادثة حول الهندام

    هل تعتبر لهذا الأمر قدره الكبير من الأهمية في عمل المصور ؟
    و أكثر من هذا ... خاصة بعدما رأيت بام عيني وفي إحدى المناسبات في القصر الجمهوري ، كيف رفض أحد ضباط التشريفات دخول ثلاثة من الزملاء المصورين على رئيس الجمهورية بناء على هندامهم .

    وأذكر هنا أن الصحفي الراحل سليم اللوزي ، كان يضع هندام الشخص في طليعة الاعتبارات لدى إختياره للعمل معه ، وكان يؤكد أن هؤلاء سيكونون سفراء المجلة وحاملي إسمها ، ولا بد أن يكون شكلهم مناسباً لذلك .

    الصورة الفنية

    بعيداً عن العمل الصحفي ما هي نتاجات أحمد الأسعد الفنية ، وما رأيه بركود الانتاج الفني عند المصورين الصحفيين ؟

    إنطلاقا من واقعي كابن للجنوب ، عايش مأساة منطقته بكل أبعادها ، وجدت نفسي معنياً بابراز هذه المعاناة ، والتعبير عنها من خلال العدسة ومن هنا إعتبرت الجنوب جزءاً من رؤيتي الواقعية المتجسدة عبر صوري فكان الإنسان كما الطبيعة في مزيج واحد للبيئة عندي خاصة و أن هذه الطبيعة في جنوبنا صارت جزءاً من الماساة إسوة بيني البشر بل هي مرتبطة إرتباطاً وثيقاً بماساة الانسان وصيرورته ومن هنا كانت الطبيعة هي الرمز الملهم والدائم للمواضيع الفوتوغرافية اما حول الشق الثاني من السؤال فيتابع أحمد الأسعد : المصورون الصحفيون حالت العديد من الظروف دون توجههم إلى الصورة الفنية ، أول هذه الظروف تتعلق بانشغالهم الدائم في عملهم وثانيها أن الصورة الفنية تحتاج إستقراراً مادياً لدى صاحبها ، في الوقت الذي يرى المصور الصحفي أن تصوير مواضيع ذات مردود مالي هي الأولى بنظره تبعا لظروفه المالية وانا واحد من هؤلاء الذين حالت الظروف المالية دون عطاء أكثر في مجال الصورة الفنية ، فقد باشرت في فترة سابقة بتحضير معرض فوتوغرافي خاص بي لكنني فوجئت بعد مدة بأنني لم أعد قادراً على تحمل نفقات هذا المشروع ، فعدت وبعت الصور بسعر الكلفة ، وذلك بسبب حاجتي للمال .

    هذا الواقع لا يمكن أن يتبدل إلا حين تأخذ الصورة الفنية مكانتها ، وتكفل للمصور المردود الكافي لاستمرارية نتاجاته .
    - اين تجد موقعك وسط الفنون الحديثة للتصوير وما هي برايك صفات المصور الناجح ؟ ـ أنا من الناحية التقنية تقليدي بمعنى أنني لا زلت استعمل آلات تصویر ، رولي فلكس ، ٦ × ٦ سنتم . التي اجد نفسي أكثر تحكماً بها واجد أنها تعطي مجالات وزوايا غير محدودة ، علما انني امتلك كاميرات حديثة قلما استعملها وضمن نفس هذا الاطار التقليدي أجد أن الأبيض والأسود يجسد رؤيتي للمواضيع ، مما يعطيها الانطباع المؤثر والأقوى . فالتصوير بالأبيض والأسود ذو مجال واسع وكبير ، يمكننـي من التلاعب للوصول إلى الرؤيا التي أريدها .
    ومن هنا اتوجه للمصورين الجدد بنصيحة تتلخص بالتحول إلى بنية ٦ × ٦ و في أكثر من مجال ، تصویر المناظر واللقطات الفنية وصور الوجوه .

    دور النقابة

    وعن رأيه في دور النقابة بصفته من اعضائها الأوائل ، يقول المصور أحمد الأسعد - نقابيا أرى وجود مشكلة ذات شقين ، الأول يتعلق بالاطار المحدود لطبيعة عمل المصور . وما يشكله بالنسبة للصحيفة . حيث الجدل القائم حول إنتماء النقابة إلى القطاع العمالي وهذا يؤيده أصحاب الصحف ان تنتمي النقابة إلى إتحاد الصحافة ، وهذا ما نعتبره من حقنا كمصورين صحفيين علماً ان أحداً لا يعترف لنا بهذا الحق رغم كوننا العمود الرئيسي
    للصحافة .
    الشق الآخر من المشكلة يتعلق بانحدار العمل الصحفي ككل .
    فالمجلة او الصحيفة لم تعد تهتم لنوعية الصورة قدر إهتمامها بالمبلغ الذي سيتقاضاه المصور وهذا ما جعل الأفضلية في غالبية المؤسسات للمصور الأقل كلفة حتى ولو كان هذا المصور يعمل سائق تاكسي في أوقاته الأخرى !!!

    النقابة ليست مسؤولة عن هذا الأمر
    بل المؤسسات الصحفية وإتحاد الصحافة أيضاً -
    ولست هنا في مجال الدفاع عن النقابة وتأكيداً على ذلك أقول بأن النقابة بدورها مقصرة بحق المصور : وهذا عائد لعدم النضج الكافي عند بعض الزملاء مما أضاع المصور بين الوعود والعهود ، دون أن يتحقق له الحد الأدنى من الناحيتين الاجتماعية والصحية .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٣-٢٠٢٣ ١٨.٣٤_64.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	131.1 كيلوبايت  الهوية:	73109 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٣-٢٠٢٣ ١٨.٣٤_63.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	218.1 كيلوبايت  الهوية:	73110 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٣-٢٠٢٣ ١٨.٣٤_62.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	173.4 كيلوبايت  الهوية:	73111 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٣-٢٠٢٣ ١٨.٣٤_61.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	145.9 كيلوبايت  الهوية:	73112 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٣-٢٠٢٣ ١٨.٣٤_59.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	168.8 كيلوبايت  الهوية:	73113

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٣-٢٠٢٣ ١٨.٣٤_58.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	231.0 كيلوبايت 
الهوية:	73115 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٣-٢٠٢٣ ١٨.٣٤_57.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	154.6 كيلوبايت 
الهوية:	73116 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٣-٢٠٢٣ ١٨.٣٤_56.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	155.9 كيلوبايت 
الهوية:	73117

    Ahmed Al-Asaad / The suffering of the land and the human being in the image of the south

    The meeting with the photographer Ahmed Al-Asaad was not limited to his role as a photojournalist and the owner of a direction for the artistic image that expresses the suffering of the earth and the human being, but it went beyond it to a look at the past and present of the press photo and the role of the syndicate in supporting the photographer, this role that he considers negative and far from maturity.

    The few Lebanese photographers who have mastered photojournalism through the cultural-technical section of photography, and he is one of the few who are looking for the expressive picture that tells the tragedy of a generation or say the tragedy of a land, and he is in addition to that abundant production far from the routine complexities that characterized the photograph for ten years, although it was He lives in the heart of the tragedy of the homeland, but he took a distinctive style through which he embodied the concept of comprehensive humanity through an expressive artistic vision.

    The photographer in brief

    Ahmed Al-Asaad has his own style derived from his culture and social role, in addition to his professional and syndicate activities, as he is considered one of the founders of the Photographers Syndicate in Lebanon, and he works hard to change the prevailing concept about the photographic image, considering that the current reality is not honorable and that photojournalists have left a negative impact on the artistic image.
    Ahmed Al-Asaad - 31 years old, born in southern Lebanon.

    He works as a photographer in Al-Hawadith magazine and is considered one of the most important photographers in terms of journalistic investigations in weekly magazines locally and in the Arab world. He won the best photo award from the Photojournalist Exhibition.
    The first at Beirut University College participated in the exhibition of plastic artists in the glass hall. The topic on the south was prepared by another exhibition on the south at the Carlton Hotel - with a number of photographers and under the supervision of the Union of Arab Journalists. This exhibition toured most Arab countries and some European countries.

    shy career

    About his beginning says Ahmed Al-Asaad
    - The beginning was in 1967 with Al-Hawadith magazine, which I am still in. - Now, at that time, we were doing the photography profession in a shy way. He was the first encourager in me to deal seriously with this important artistic field, and this motivated me. This reinforced my desire to be one of those photographers whose pictures I see covering the pages of magazines and newspapers, and then I discovered that this drive alone is not enough to pave my way towards success. It is necessary to persevere in giving through the development of self-culture, through studying and reviewing the basic principles of the art of photography
    And the pillars of journalistic work as a means of developing the personality of the photographer and increasing his horizons for the sake of better production.
    In truth, I say in this field that even if I gave my profession a lot, it did not skimp on me in return

    Photography yesterday and today

    How do you see the photography profession today, after nearly seventeen years of working in it? - In this era that can be called the era of the image. Based on what we live in terms of distortion of everything, and based on the fact that the image is the document that cannot be distorted. Journalistic institutions realized this fact and started to work based on this realization, which contributed greatly to the development of the profession. And the development of the photographer in return, so the sections for photographers were established, and they were provided with all kinds of advanced supplies. The institutions also sponsored the photographer from
    In your opinion, the social and material aspects resulted in an improvement in the quality of the photographer's giving.

    Thus, we found that the photographer's salary increased by five to a year, between yesterday and today. This material improvement, or is it a result of it? This must be associated with the best giving by the photographer, not at the level of quantity, but rather the quality, which must come in conjunction with the distinguished sense and artistic feeling. However, the existing problem - and I say this as a matter of constructive criticism - is that photographers do not give their profession what it gave. It is theirs, and this is due to a number of reasons, at the fore of which we stand the lack of reading, which made the photographer lose the ability to develop and be creative, followed by the photographer’s lack of sufficient interest in himself and his appearance. I understand
    For the war photographer to travel in practical clothes, such as jeans, for example, but this does not apply to the photographer of official and diplomatic meetings, who must be present among deputies, ministers, and other official figures.

    More than one incident about Alhendam

    Do you consider this matter of great importance in the work of the photographer?
    And more than this... Especially after I saw with my own eyes, on one occasion in the Republican Palace, how one of the protocol officers refused entry to three of the colleagues photographed at the President of the Republic based on their dress.

    I mention here that the late journalist, Salim Al-Lawzi, used to put the dress of a person at the forefront of considerations when choosing to work with him, and he emphasized that these would be the ambassadors of the magazine and bearers of its name, and their appearance must be suitable for that.

    تعليق


    • #3
      artistic photo

      Apart from journalistic work, what are Ahmed Al-Asaad's artistic productions, and what does he think of the stagnation of artistic production among photojournalists?

      Based on my reality as a son of the South, who lived through the tragedy of his region in all its dimensions, I found myself interested in highlighting this suffering and expressing it through the lens. Hence, I considered the South as part of my realistic vision embodied through my pictures. Man as nature was in a single mixture of the environment for me, especially since this nature is in Our south has become part of the tragedy, just like human beings. Rather, it is closely linked to the human tragedy and its becoming, and hence nature was the inspiring and permanent symbol of the photographic subjects. As for the second part of the question, Ahmed Al-Asaad continues: Photojournalists, many circumstances prevented them from heading to the artistic image, the first of these The circumstances are related to their constant preoccupation with their work, and the second is that the artistic image requires financial stability for its owner, at a time when the photojournalist believes that photographing subjects with financial returns is the first in his view, according to his financial circumstances, and I am one of those whose financial circumstances prevented him from giving more in the field of artistic image. In a previous period, I started preparing my own photographic exhibition, but I was surprised after a while that I could no longer bear the expenses of this project, so I sold the photographs at cost, and It's because I need money.

      This reality can only change when the artistic image takes its place, and the photographer is guaranteed sufficient return for the continuity of his productions.
      - Where do you find your position among the modern arts of photography, and what do you think are the qualities of a successful photographer? From a technical point of view, I am a traditionalist in the sense that I still use rolliflex cameras, 6 x 6 cm. Which I find myself more in control of, and I find that it gives unlimited fields and angles, bearing in mind that I own modern cameras that I rarely use. Black and white photography has a wide and large scope, enabling me to manipulate it to reach the vision I want.
      Hence, I advise new photographers to switch to a 6×6 structure and in more than one field, photographing landscapes, artistic shots, and portraits.

      Syndicate role

      And about his opinion on the role of the union in his capacity as one of its first members, photographer Ahmed Al-Asaad - a trade unionist - says that I see a two-pronged problem. The first is related to the limited framework of the nature of the photographer's work. And what constitutes it for the newspaper. Where the debate is about the union’s affiliation with the labor sector, and this is supported by the newspaper owners that the union belongs to the Press Union, and this is what we consider our right as photojournalists, noting that no one recognizes this right for us despite being the main pillar
      to the press.
      The other part of the problem relates to the decline of journalistic work as a whole.
      The magazine or newspaper no longer cares about the quality of the photo as much as it cares about the amount that the photographer will receive.

      The union is not responsible for this matter
      but the press institutions and the press union as well -
      I am not here in the field of defending the union, and to confirm that I say that the union in turn is negligent towards the photographer: This is due to the lack of sufficient maturity among some of my colleagues, which leads the photographer to lose sight of promises and commitments, without achieving the minimum for him in terms of social and health aspects.

      تعليق

      يعمل...
      X