الحرب الاهلية الاميركية .. حرب الشمال والجنوب ، مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع١٦

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحرب الاهلية الاميركية .. حرب الشمال والجنوب ، مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع١٦

    الحرب الاهلية الاميركية حرب الشمال والجنوب . مأساة مصور آخر ماتيوبرادي

    في حرب القرم عام ١٨٤٨ دخلت الكاميرا الفوتوغرافية لأول مرة إلى ساحات القتال ، ومنذ ذلك التاريخ صارت جزء لا يتجزء من الحروب ، وهذا الكتاب يعود بنا إلى الصور الأولى ، ويتابع حتى صور حرب « الفوكلاند ، عام ٨٣ والحرب اللبنانية التي لم تتوقف بعد .
    ونظـراً لأهمية هذا الموضوع بالنسبة لمتتبعي « تاريخ التصوير » رأينا ترجمته من الألمانية خصوصاً وأنه لم يترجم إلى اي لغة بعد ، ليكون بمتناول قرائنا بأسرع وقت ممكن .

    الكتاب لرينيه فابيان وهانس کریستیان آدم ويقع في ٣٤٠ صفحة من الحجم الكبير ويحتوي على صور لم يسبق نشرها قبل الآن لأسباب عديدة والصـور جميعهـا بـالأسـود والأبيض بلا شك وهو مقسم إلى سبع فترات تاريخية تبدأ بين عامي ١٨٤٨ و ١٨٧٠ وتنتهي بين عامي ١٩٥٠ و ۱۹۸۳ .

    أول طلقة مدفع في الحرب الأهلية الأميركيـة اطلقت في الحادي عشر من نيسان عام ١٨٦٢ ، على قلعة سامتر Sumter وبداخلها حامية لجيش الاتحاد وبعد أربع سنوات ، إنتهت الحرب الأهلية ما بين الشمال الغني والصناعي ، ومقاطعات الجنوب ، مقـاطـعـات التبغ والقطن ، بانتصار الاتحـاد وإلغاء الرق أصبح قانوناً ووحدة الأمة أنقذت ولكن بعدما سقط ستمائة الف قتيل في تلك الحرب الأهلية وما كادت الحرب تندلع حتى تهافت المخبرون الصحفيون من كل حدب وصوب يتبعون أرتال القوات المسلحة تماماً كما كان يتبعها تجار السجائر والمحـار وبائعي الصودا وغيرهم وكان لدى المجلتين الأسبوعيتين المصـورتـين هـاربـرز » ( Harper's ) و « ايلـوسـتـريـد ويكلي » ( Illustrated Weekly ) ثمانون رساماً في الجبهة رسموا أكثر من ثلاثة آلاف رسم للمعارك والحصارات والقتال ، نشرت إما ککلیشبهات نحاسية أو بيعت إلى دار نشر ، انطوني » في نيويورك . التي أغرقت البلاد بصور الحرب والجيش الشمالي لوحده أصدر أكثر من ثلاثة آلاف جـواز للمصورين وإذا كان هذا غير كاف من اجل قصة ناجحة .

    كان رؤوساء التحرير يعملون على مساعدة مجنديهم الحربيين بالأقوال التالية : - ابرقوا بكل شيء يمكنكم أن تحصلوا عليه ، وإذا لم يحصل أي شيء ، إكتبوا عن الشائعات . . هذا ما اوصى به ويلبور ستوري ( Wilbur Storey ) جريدة شيكاغو تايمس - مخبريه الصحفيين .

    وهكذا راجت الأكاذيب من كل الجهات ... فأرسل بعض المخبرين مثلا تقارير تقول بان نساء الكونفدراليين يضعن حـول اعناقهن السلاسل من اعين اليانكي ، وبالمقابل فإن أصحاب المزارع في ريشمـونـد كـانـوا عندما يقراون يرتعدون منازلهم بأن اليانكي يلعبون كرة القدم برؤوس رجال المقاطعات الجنوبية المتمردة ...
    اما التقارير التي كانت تتقيد بالحقائق فكانت كلها تلغى ، ليس من قبل رؤوساء التحرير بل من قبل
    ضباط الجيش ولأسباب دعائية .

    وزير الحربية ادوين ستانتون ( Edwin Stanton ) كان يقوم شخصياً بالمراقبة والحذف وأفاد يقذف بالتقارير في سلمة المهملات دون أن يكون قد قرأها على البعض عن أحد المراقبين بأنه كان الإطلاق .
    أسوا من كل هذا هو ما حصل مع ادوارد كراسبي Edouard ) ( Craspey من صحيفة ، فيلادلفيا إنكـوايـرر • Philadelphin Enquirer . عندما إغتاظ اليانكي من تقاريره ، فاجلسوه بالمقلوب
    على حمار ومزروه بين صفين من جنود الفرسان وقد وضعوا على صدره لافتة كتب عليها ، الصحفي النمام ، في وقت اخذت الموسيقى تعزف فيه نشيد . بانكي دودل .
    في هذا الوقت كان ماتيو برادي ( Mathew Brady ) هو المصور الرئيسي للساحل الشرقي بكامله والذهاب إلى برادي لأخذ صورة كان تماماً مثل الذهاب إلى الخياط بالنسبة لغالبية الناس فغاليريات ، برادي ، في نيويورك وواشنطن . كان المرء يزورها بانتظام ، كما يزور ( Yankee Doodle صانع قبعاته ، كما كان واثقا كل الثقة بأنه سوف يستقبل هناك كما يجب . وبالنسبة للنساء في نيويورك جهز ، برادي » ما سماه بال « ليدي بارلور ، Lady ) ( Parlor غرفة إنتظـار فخمة للغاية ، حيث تأخذ السيدات أمكنتهن على مقاعد مذهبة فوق موكيت من المخمل الأخضر وصور رائعة في أطر من خشب الجوز العربي وكان علية القوم العشرة آلاف من المجتمع الراقي ما بين الرؤوساء ، وأصحاب المصارف ، واصحاب المزارع الشاسعة والجنرالات هم الذين يقصدون المصور برادي بالإضافة إلى ملوك سكك الحديد والشيوخ ، وأصحاب المصانـع والكتـاب امثال إدغار آلان بو وجميس فنيمـور كوبر ووالت وايتمـان وغيرهم . كل هؤلاء عمل برادي على إظهارهم بمظهر لائق ومحترم الرئيس لنكولن إعتقد بان الفضل في فوزه في الإنتخابات يعود إلى خدمات برادي ، حيث قال « إن صورة برادي وخطاب إتحاد كوبر جعلاني أفوز الانتخـابـات واصبـح رئيسا للولايات المتحدة ، . هذا ما كان يصرح به المحامي السابق في الكثير من المناسبات .
    فالمواطنون تصوروه دائما على انه طويل وهزيل ووصفه الكاريكاتوريون - باللوح الخشبي ، الأخرق المصـور برادي صور لنكولن في السابع والعشرين من شباط عام ١٨٦٠ صورة كالتي شاهدها الشعب في المستقبل على قطعة الخمسة دولارات متصلب ، ذو نظرة مثالية نحو المستقبل إنها الصورة الأساسية لليانكي ؟ برادي كان شخصية معروفة ومشهورة في المدينة وقد فعل كل شيء للحفاظ على هذه الصورة . ولمناسبة تمديد كابل المحيط الأطلسي في خريف عام ١٨٥٨ زين واجهة محله بلوحة كبيرة شفافة لباني الكابلات تحت البحر فيلد ( Field ) ، وإلى جانب صورتي بنجامين فرنكلين وصاموئيل مورس مخترع التلغراف . وقد وضع وراء اللوحة الشفافة الكبيرة ستمائة شمعة ، وكانت اللوحة بقياس ١٥ × ٧ أمتار . التقديرات والأوسمة الممنوحة للمصور برادي لم تدهش أحدا في نيويورك ، بل نظر إلى الأمر على أنه تحصيل حاصل لمواطن شريف وما من أحد كان سيندهش لو حاز في مناسبة أخرى على وسام ذهبي وعندما قرر ماثيو برادي إغلاق مشغله کي يوثق الحرب الأهلية الأميركية للتاريخ ، حصل له تماماً ما حصل لـ روجيه فنتون البيت الأبيض لم يفتح له خزائنه ، بل زوده بكتاب توصية إثنان من زبائن برادي اثنيا على العملية : رئيس المخابرات آلان بنكرتون والرئيس لنكولن ، الذي كتب على ورقة هذه الكلمات : برادي بإمكانه أن يمر ! . .

    لقد كان قراراً بطوليا ، وبرادي قام بدوره ببطولة عندما قال زوجتي وأصدقائي دهشوا عندما اغلقت مشغلي .. لكن بإمكـاني القول لقد كان إيحال شدني للذهاب ، وصوت داخلي . قال لي إذهب ! فذهبت ..
    واشترك برادي باول معركة للمقاطعات الشمالية وكان يعاني من مرض في عينيه أما ظهوره في الجبهة فقد أغاظ الجنود الذين ظنوا باديء الأمر بان آلة تصويره هي عبارة عن سلاح جديد الكونفديراليون اعتبروا أن كاميرته ليست إلا مدفعاً بإمكانه أن يطلقه خمسمائة قذيفة في الدقيقة الواحدة ، وقوات الاتحادبين كانت تتساءل عن عرباته القادمة من الدغل كالأشباح وقد أطلقوا على الآلة القريبة إسم ، هواتيزيت إختصاراً لكلمات ( What is this ) .
    أي ، ما هذا ؟

    ومعمودية النار عاشها الرجل ذو الشعر الأجعد واللحية الحادة مع هزيمة قوات الجنرال إيرفين ماك داو في منطقة - بول ران » بالقرب من واشنطن ، وقد كتبت صحيفة ، همفريز جورنال - بلهجة كتاب الأساطير المصور المقدام إنفعل لدى هروب القوات وعندما حل الظلام ضاع في غابة كثيفة وكان يرتدي فقط المعطف الكتاني الذي جعل شكله مألوفاً لدى الجنود ، ولم يكن بحال من الأحوال مجهزا لقضاء الليل في الخلاء بالإضافة إلى ذلك ظل برادي غير مسلح حتى قام جندي من سرية فرسان الـ ، زواف . الشهيرة بتزويده بسيف رائع .. وعندما وصل بعد ثلاثة أيام إلى واشنطن كان لا يزال متمنطقاً بالسيف . .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٣-٢٠٢٣ ١٨.٣٤_70.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	143.5 كيلوبايت  الهوية:	73101 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٣-٢٠٢٣ ١٨.٣٤_69.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	170.7 كيلوبايت  الهوية:	73102 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٣-٢٠٢٣ ١٨.٣٤_68.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	180.0 كيلوبايت  الهوية:	73103 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٣-٢٠٢٣ ١٨.٣٤_67.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	182.9 كيلوبايت  الهوية:	73104 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٣-٢٠٢٣ ١٨.٣٤_66.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	167.0 كيلوبايت  الهوية:	73105

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٣-٢٠٢٣ ١٨.٣٤_65.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	169.3 كيلوبايت 
الهوية:	73107

    The American Civil War, the war of the North and the South. Another photographer's tragedy is Manyuprady

    In the Crimean War in 1848, the photographic camera entered the battlefields for the first time, and since that date it has become an integral part of wars. This book takes us back to the first pictures, and even follows the pictures of the Falkland War in 1883 and the Lebanese war that has not stopped yet.
    In view of the importance of this subject for those who follow the “History of Photography”, we have seen its translation from German, especially since it has not been translated into any language yet, so that it will be accessible to our readers as soon as possible.

    The book is written by Rene Fabian and Hans Christian Adam and is located in 340 pages of large size and contains pictures that have not been published before now for many reasons, and the pictures are all in black and white without a doubt. It is divided into seven historical periods that begin between 1848 and 1870 and end between 1950 and 1983.

    The first cannon shot in the American Civil War was fired on April 11, 1862, at Fort Sumter, with a Union garrison inside. And the unity of the nation was saved, but after 600,000 people were killed in that civil war, and as soon as the war broke out, reporters flocked from all sides to follow the convoys of the armed forces, just as the merchants of cigarettes, oysters, soda sellers, and others followed them. The illustrated weekly magazines Harper's and “Illustrated Weekly” (Illustrated Weekly) Eighty painters at the front drew more than three thousand drawings of battles, sieges, and fighting, which were either published as copper collages or sold to Anthony’s publishing house in New York. Which flooded the country with pictures of war and the northern army alone issued more than three thousand passports for photographers, and if this is not enough for a successful story.

    The editors were working to help their war recruits with the following sayings: - Wire everything you can get your hands on, and if nothing happens, write about the rumours. . This is what Wilbur Storey recommended to the Chicago Times - his informants.

    And so lies circulated on all sides... Some informants, for example, sent reports saying that Confederate women wore chains around their necks from the eyes of the Yankees, and on the other hand, the plantation owners in Richmond used to tremble from their homes when they read that the Yankees were playing football with the heads of the men of the rebellious southern counties...
    As for the reports that adhered to the facts, they were all canceled, not by the chief editors, but by others
    Army officers and for propaganda reasons.

    Secretary of War Edwin Stanton was personally observing and deleting and he reported throwing reports into the trash can without having read them to some of one of the observers that it was the launch.
    Worst of all is what happened to Edouard Craspey of the Philadelphia Inquirer. When the Yankees got angry at his reporting, they sat him upside down.
    He was riding a donkey and saddled between two rows of cavalry soldiers, and they put a banner on his chest that reads, The Stirrup Journalist, at a time when the music was playing an anthem. Banky Doodle.
    At this time Mathew Brady was the chief photographer for the entire East Coast and going to Brady for a picture was like going to the tailor for most people at the Brady galleries in New York and Washington. One visited her regularly, as Yankee Doodle would visit his milliner, and was very sure that he would be properly received there. For the women of New York, Brady provided what he called "Lady Parlor" a very stately antechamber, where The ladies take their places on gilded seats on green velvet carpets and wonderful pictures in frames of Arab walnut wood. The ten thousand elite of high society among presidents, bankers, owners of vast farms and generals are the ones who go to the photographer Brady in addition to the kings of the railways and sheikhs. And factory owners and writers such as Edgar Allan Poe, James Fenimore Cooper, Walt Whitman, and others.All of these Brady worked to show them a decent and respectful appearance. President of the United States, this is what the former lawyer used to say on many occasions.

    Citizens always pictured him as tall and emaciated and caricaturists described him as plank, clumsy, illustrator Brady pictured Lincoln on February 27, 1860, like the one people saw in the future on the five-dollar piece Stiff, perfect looking into the future It's the basic image of the Yankee? Brady was a well-known figure in the city and he did everything to maintain that image. On the occasion of the laying of the Atlantic cable in the fall of 1858 he decorated his storefront with a large translucent painting of the builder of the undersea cables, Field, along with portraits of Benjamin Franklin and Samuel Morse, the inventor of the telegraph. He placed behind the large transparent panel six hundred candles, and the panel was 15 by 7 meters. The estimates and accolades granted to photographer Brady did not surprise anyone in New York. Rather, he viewed the matter as an achievement of an honorable citizen, and no one would have been surprised if he had been awarded a golden medal on another occasion. What happened to Roger Fenton, the White House did not open his safes for him, but rather provided him with a letter of recommendation from two of Brady's clients praising the operation: Intelligence Chief Alan Pinkerton and President Lincoln, who wrote on a piece of paper these words: Brady can pass! . .

    It was a heroic decision, and Brady played his part when he said my wife and friends were amazed when I closed my shop..but I can tell it was a nod to go, an inner voice. He told me to go! So I went..
    Brady Powell participated in the battle of the northern provinces, and he was suffering from a disease in his eyes. As for his appearance at the front, he angered the soldiers, who initially thought that his camera was a new weapon. The Confederates considered that his camera was nothing but a cannon that could fire five hundred shells per minute. She wonders about his chariots coming out of the bush like ghosts. They have named the nearby instrument, Hoatizet, for short (What is this).
    Ay, what is this?

    And the baptism of fire lived by the man with the frizzy hair and the sharp beard with the defeat of the forces of General Irvin MacDow in the area - Bull Run »near Washington, and a newspaper, Humphreys Journal - wrote in the tone of the intrepid illustrated book of legends. He wears only the linen coat that made him look familiar to the soldiers, and he was in no way equipped to spend the night in the open. In addition, Brady remained unarmed until a soldier of the Zouaves came to him. Famous for providing him with a wonderful sword .. And when he arrived after three days in Washington, he was still girded with the sword. .

    تعليق

    يعمل...
    X