التصوير الطبي داخل غرف العمليات الجراحية
إن التصوير الفوتوغرافي للعمليات الجراحية يحتاج إلى أكثر من مجرد كاميرا جيدة وقلب جريء .. ! إنه بحاجة إلى معرفة المباديء الأساسية إبتداءً من تحديد ما نريده من هذه الصور أو ما يريده الجراح نفسه ، وصولا إلى تجنب الحاق الضرر بالمريض . دون إهمال جانب المعدات واللوازم المطلوبة .
لم يعد دخول الكاميرا إلى غرف العمليـات الجراحية بالأمر المثير ، خصوصا بعدما شاهدنا أفلاماً سينمائية أو أشرطة فيديو تنقل لنا عمليات جراحية كاملة ، مع أدق تفاصيلها ولكن رغم كل ذلك يبقى ما قيل حول مجريات الأمور داخل غرفة العمليات على صعيد عمل المصور نفسه لا يزال قليلا .
وأقل ما يمكن قوله في هذا المجـال : إن نجـاح الجلسة الفوتوغرافية داخل غرفة العمليات الجراحية ، لا بد وأن يقوم في جزء كبير منه على التعاون وروح الاحترام المتبادل ، الذي يربط المصور بأفراد الطاقم الطبي او الجراحي .
ولنفترض بأننا دعينا لتسجيل فيلم خاص عن إسلوب جراحي ما ... إن أكثر من يحتمل وجودهم داخل غرفة العمليات هم : طبيب جراح ، وطبيب مساعد ، وجراح مقيـم وإختصاصي تخدير تبنيـج . وممرضـة تطهير وممرضة مناولة .
قد تستدعي بعض العمليات الخاصة عدداً أكبر أو أقل من هذا العدد - داخل غرفة العمليات لا بد من التقيد بانظمة صارمة ، ورغم أن وجود المصور لا يستدعي أبدأ ملامسته لمنطقة أو أدوات الجراحة المعقمة لا بد أن يرتدي ملابس معقمة مثله مثل أي واحد من أفراد الفريق الطبي ، بما في ذلك إرتداء قبعة وقناع طبي والحذاء الخاص بغرف العمليات ـ الحذاء الموصل - الذي فرض على الجميع بعد الحادثة التي وقعت منذ زمن طويل من جراء إستعمال بعض الغازات القابلة للاشتعال والتي ادت غالباً إلى مخاطر جمة ، ورغم أن هذه المواد المشتعلة - كالأثير مثلا ـ لم تعد تستعمل داخل غرف العمليات إلا أن القرار لا زال ساري المفعول ، تجنباً لأي طاريء .
باعتبار أن هذا الحذاء عازل للكهرباء السكـونيـة Statie ) ( electricity مما يحول دون نشوء شرارة تشعل المادة الميتة كذلك هي الحال مع ميكانيكية الفلاش . التي يحتمل أن تتسب شرارتها بنفس الشيء ، لذلك لا بد من التأكد عن طريق إختصاصي - البنج " في الغرفة من إمكانية إستعمال الفلاش . وباعتبار أن المواد المشتعلة ، كما سبق وذكرنا لم تعد متداولة داخل غرف الجراحة ، فان إحتمال منع إستعمال الفلاش يصبح ضئيلا . وغالباً ما يعتمد المصورون داخل غرف العمليات على الفلاش الاعتيادي أو على إنارة من صنف الاضاءة بحلقة ( * ) وذلك لالتقاط الألوان الحيوية والتفاصيل الدقيقة . والفـلاش ضروري غالباً لامكانية تجميد الحركة ( ، باعتبار أن الجسد وأعضاءه يبقون في حركة مستمرة داخل غرف الجراحة لا بد من حتى خلال التخدير الطبي البنج » .
ولكن حين يكون إستعمال الفلاش غير مسموح به الاكتفاء بالضوء المتوفر وهو براق ومقبول بالنسبة لما تتطلبـه الجراحة من إنارة قوية ، وهذا يعني أنه سيكون كافياً للحصول على لقطات معقولة وضروري أيضاً الانتباه الى ان تصوير تجويف عميق داخل الجسم يحتاج إلى الإضاءة بحلقة لأن
الفلاش الاعتيادي قد يسبب إما بظلال تسيء لوضوح المنقطة المقصودة وإما بـانـعـكـاسـات ناتجة عن السوائل التي تتكون منها غالبية الاعضاء الداخلية للجسم البشري ومن الأمور البديهية للمصور داخل غرف العمليات أن يضع مصلحة المريض فوق مصلحته . ومن هذا المنطلق عليه الحذر من ملامسة المنطقة المعقمة . إن بجسده بادواته الفوتوغرافية علما أن المنطقة المعقمة لا تقتصر على الجرح لدى المريض فقط بل تشمل كل الادوات المستعملة كذلك التي يقتضي أن يلامسها الطبيب ومساعدوه .
إن التعاون بين المصـور والطبيب الجراح يثمر غالباً عن صور ناجحة ، إذ يمكن للمصور الطلب إلى الطبيب وضع مواد نظيفة حول منطقة الجرح لحظة إلتقاط الصورة ، لأن المواد المليئة بالدم تحول الانظار دائما عن موقع الجرح كما أنها تقضي على الانطباع الجمالي للقطة ككل - لكن أقل ما على المصور إدراكه هنا معرفة سلامة سير العمل في العملية الجراحية ، فإذا كانت الأمور معقدة مثلا ، فإن أقل الطلبات من المصور تصبح عنصر إزعاج للجراح ولمساعديه نقول هذا في حالات تعسر العمل الطبي أما في الحالات العادية فغالباً ما يقدم الجراح كل مساعدة عن طيب خاطر خاصة وأنه سمح للمصور بالدخول والتصوير وهذا الدليل هو الأوضح على تعاون الطبيب هنا نشير أن المريض هو صاحب الحق الأول وقبل دخوله إلى غرفة العمليات . بالسماح للمصور بالتقاط صور لجراحته . إذ من حقه عدم القبول والملاحقة القانونية إذا ما تم الأمر بدون موافقته .
والتصوير لا بد أن يتم دائماً حسب وجهة نظر الجراح نفسه لذلك فمن الضروري أحيانا الطلب اليه باستعمال آلة تعمل كمرجع لتحديد البقعة التي يراد تصويرها كما يتطلب الأمر استعمال منصات أحـيـانـا للتصوير من موقع أعلى ، حسب مقتضيات العملية .
على صعيد الآلات ، فالامر لا يحتاج إلا لكاميرات عادية مما يستعمله المحترفون دائما بينما العدسة المستعملة غالبا فهي مایکرو نیکور ١٠٥ ملم ، باعتبار أنها توفر لنا أخذ صور مقربة حين يقتضي الأمر وقوفنا بعيداً عن منطقة الجراحة ، وعند العمل من فوق السلم يمكن إستعمال عدسة
زووم ۲۰۰ مع محول تيليفوتو . أما العدسة المفضلة في هذا المجال فهي عدسة ، نيكور الطبية ١٢٠ ملم . . هذه العدسة تكتسب أهميتها داخل غرف الجراحة باعتبارها متعددة الاستعمالات بحيث لا يعود المصور بحاجة لأكثر من عدسة ، وهذا أمر ضروري كما ذكرنا سابقاً ، حتى لا يضطر لملامسة اي موقع داخل الغرفة خلال التبديل .
أخيراً ولتجنب الخلط بين المواضيع المتشابهة التي يجري تصويرها بين يوم وآخر ، يجب أن تتوفر للكاميرات المستعملة في غرف العمليات ، خلفيات ترقيم لتحديد تواريخ اللقطات بشكل واضح ..
إن التصوير الفوتوغرافي للعمليات الجراحية يحتاج إلى أكثر من مجرد كاميرا جيدة وقلب جريء .. ! إنه بحاجة إلى معرفة المباديء الأساسية إبتداءً من تحديد ما نريده من هذه الصور أو ما يريده الجراح نفسه ، وصولا إلى تجنب الحاق الضرر بالمريض . دون إهمال جانب المعدات واللوازم المطلوبة .
لم يعد دخول الكاميرا إلى غرف العمليـات الجراحية بالأمر المثير ، خصوصا بعدما شاهدنا أفلاماً سينمائية أو أشرطة فيديو تنقل لنا عمليات جراحية كاملة ، مع أدق تفاصيلها ولكن رغم كل ذلك يبقى ما قيل حول مجريات الأمور داخل غرفة العمليات على صعيد عمل المصور نفسه لا يزال قليلا .
وأقل ما يمكن قوله في هذا المجـال : إن نجـاح الجلسة الفوتوغرافية داخل غرفة العمليات الجراحية ، لا بد وأن يقوم في جزء كبير منه على التعاون وروح الاحترام المتبادل ، الذي يربط المصور بأفراد الطاقم الطبي او الجراحي .
ولنفترض بأننا دعينا لتسجيل فيلم خاص عن إسلوب جراحي ما ... إن أكثر من يحتمل وجودهم داخل غرفة العمليات هم : طبيب جراح ، وطبيب مساعد ، وجراح مقيـم وإختصاصي تخدير تبنيـج . وممرضـة تطهير وممرضة مناولة .
قد تستدعي بعض العمليات الخاصة عدداً أكبر أو أقل من هذا العدد - داخل غرفة العمليات لا بد من التقيد بانظمة صارمة ، ورغم أن وجود المصور لا يستدعي أبدأ ملامسته لمنطقة أو أدوات الجراحة المعقمة لا بد أن يرتدي ملابس معقمة مثله مثل أي واحد من أفراد الفريق الطبي ، بما في ذلك إرتداء قبعة وقناع طبي والحذاء الخاص بغرف العمليات ـ الحذاء الموصل - الذي فرض على الجميع بعد الحادثة التي وقعت منذ زمن طويل من جراء إستعمال بعض الغازات القابلة للاشتعال والتي ادت غالباً إلى مخاطر جمة ، ورغم أن هذه المواد المشتعلة - كالأثير مثلا ـ لم تعد تستعمل داخل غرف العمليات إلا أن القرار لا زال ساري المفعول ، تجنباً لأي طاريء .
باعتبار أن هذا الحذاء عازل للكهرباء السكـونيـة Statie ) ( electricity مما يحول دون نشوء شرارة تشعل المادة الميتة كذلك هي الحال مع ميكانيكية الفلاش . التي يحتمل أن تتسب شرارتها بنفس الشيء ، لذلك لا بد من التأكد عن طريق إختصاصي - البنج " في الغرفة من إمكانية إستعمال الفلاش . وباعتبار أن المواد المشتعلة ، كما سبق وذكرنا لم تعد متداولة داخل غرف الجراحة ، فان إحتمال منع إستعمال الفلاش يصبح ضئيلا . وغالباً ما يعتمد المصورون داخل غرف العمليات على الفلاش الاعتيادي أو على إنارة من صنف الاضاءة بحلقة ( * ) وذلك لالتقاط الألوان الحيوية والتفاصيل الدقيقة . والفـلاش ضروري غالباً لامكانية تجميد الحركة ( ، باعتبار أن الجسد وأعضاءه يبقون في حركة مستمرة داخل غرف الجراحة لا بد من حتى خلال التخدير الطبي البنج » .
ولكن حين يكون إستعمال الفلاش غير مسموح به الاكتفاء بالضوء المتوفر وهو براق ومقبول بالنسبة لما تتطلبـه الجراحة من إنارة قوية ، وهذا يعني أنه سيكون كافياً للحصول على لقطات معقولة وضروري أيضاً الانتباه الى ان تصوير تجويف عميق داخل الجسم يحتاج إلى الإضاءة بحلقة لأن
الفلاش الاعتيادي قد يسبب إما بظلال تسيء لوضوح المنقطة المقصودة وإما بـانـعـكـاسـات ناتجة عن السوائل التي تتكون منها غالبية الاعضاء الداخلية للجسم البشري ومن الأمور البديهية للمصور داخل غرف العمليات أن يضع مصلحة المريض فوق مصلحته . ومن هذا المنطلق عليه الحذر من ملامسة المنطقة المعقمة . إن بجسده بادواته الفوتوغرافية علما أن المنطقة المعقمة لا تقتصر على الجرح لدى المريض فقط بل تشمل كل الادوات المستعملة كذلك التي يقتضي أن يلامسها الطبيب ومساعدوه .
إن التعاون بين المصـور والطبيب الجراح يثمر غالباً عن صور ناجحة ، إذ يمكن للمصور الطلب إلى الطبيب وضع مواد نظيفة حول منطقة الجرح لحظة إلتقاط الصورة ، لأن المواد المليئة بالدم تحول الانظار دائما عن موقع الجرح كما أنها تقضي على الانطباع الجمالي للقطة ككل - لكن أقل ما على المصور إدراكه هنا معرفة سلامة سير العمل في العملية الجراحية ، فإذا كانت الأمور معقدة مثلا ، فإن أقل الطلبات من المصور تصبح عنصر إزعاج للجراح ولمساعديه نقول هذا في حالات تعسر العمل الطبي أما في الحالات العادية فغالباً ما يقدم الجراح كل مساعدة عن طيب خاطر خاصة وأنه سمح للمصور بالدخول والتصوير وهذا الدليل هو الأوضح على تعاون الطبيب هنا نشير أن المريض هو صاحب الحق الأول وقبل دخوله إلى غرفة العمليات . بالسماح للمصور بالتقاط صور لجراحته . إذ من حقه عدم القبول والملاحقة القانونية إذا ما تم الأمر بدون موافقته .
والتصوير لا بد أن يتم دائماً حسب وجهة نظر الجراح نفسه لذلك فمن الضروري أحيانا الطلب اليه باستعمال آلة تعمل كمرجع لتحديد البقعة التي يراد تصويرها كما يتطلب الأمر استعمال منصات أحـيـانـا للتصوير من موقع أعلى ، حسب مقتضيات العملية .
على صعيد الآلات ، فالامر لا يحتاج إلا لكاميرات عادية مما يستعمله المحترفون دائما بينما العدسة المستعملة غالبا فهي مایکرو نیکور ١٠٥ ملم ، باعتبار أنها توفر لنا أخذ صور مقربة حين يقتضي الأمر وقوفنا بعيداً عن منطقة الجراحة ، وعند العمل من فوق السلم يمكن إستعمال عدسة
زووم ۲۰۰ مع محول تيليفوتو . أما العدسة المفضلة في هذا المجال فهي عدسة ، نيكور الطبية ١٢٠ ملم . . هذه العدسة تكتسب أهميتها داخل غرف الجراحة باعتبارها متعددة الاستعمالات بحيث لا يعود المصور بحاجة لأكثر من عدسة ، وهذا أمر ضروري كما ذكرنا سابقاً ، حتى لا يضطر لملامسة اي موقع داخل الغرفة خلال التبديل .
أخيراً ولتجنب الخلط بين المواضيع المتشابهة التي يجري تصويرها بين يوم وآخر ، يجب أن تتوفر للكاميرات المستعملة في غرف العمليات ، خلفيات ترقيم لتحديد تواريخ اللقطات بشكل واضح ..
تعليق