ملاحظات حول التصوير المتحرك والساكن
كيف يمكننا الحصول على صور جيدة للأشخاص المحيطين بنا . صور مليئة بالحيوية وبالنشاط مع الأخذ بعين الاعتبار كل الظروف الملائمة للحصول على صور من هذا النوع . على صعيدي عمليات الكاميرا ونوعية الفيلم ، خلال سكون الموضوع أو تحركه .
صور الأصدقاء والعائلة يمكن إعتبارها مناراً لفخر المصور ، وربما تحولت إلى مادة من الأفضل لنا أن نخفيها بعيداً عن انظار أصحابها . كل هذا يتوقف على جودة العمل الذي انجزناه مع الكاميرا الموجودة بحوزتنا ، وعلى رأس كل ذلك مدى الاهتمام الذي ابديناه ، خلال التصوير ، بوقفة الموضوع الذي تعمل على تصويره وبالخلفية والاضاءة .
وقفة الموضوع لا تشتمل على مجرد طريقة الجلوس أو الوقوف بالنسبة للشخص المقصود بالصورة ، بل وتشتمل كذلك على الزاوية التي تلتقط منها هذه الصورة فتوجيه الكاميرا باتجاه الموضوع من الأسفل سيعمل على تقصير الموضوع ويمكنه أن يظهر الشخص المقصود
على شكل قزم أما إذا وجهنا الكاميرا نحو الموضوع من الأعلى فسيكون شكل التشويه عكسياً إذن فالالتقاط من مستوى الموضوع هو التدبير الأفضل لكن لا بد من الاشارة هنا إلى عدم وقوف الشخص المقصود متصلباً ومنتصباً بل ستاتي النتيجة افضل بكثير حين يتخذ الموضوع حركة ملائمة وطبيعية ، بعيدا عن التصنع والافتعال ولا نتجاهل هنا الوجه الذي لا بد من وجود ملامح الحيوية فيه لدى التقاط الصورة وهذا الأمر يتطلب بالطبع الالتقاط عن مقربة من الموضوع للحصول على تعابير وجهه ومن هنا تنبع أهمية كاميرا كوداك . ديسك ٦٠٠٠ التي تتميز بعدسة النقاط عن قرب مما يسمح بتحقيق تركيز من مسافة توازي ٥٠ سنتم - ۱۸ بوصة .
- الخلفية هي الأخرى ذات أهمية لا يمكن تجاهلها ومن الضروري في هذا المجال الحذر من وجود تراكمات فوضوية غير جذابة في الخلفية تشوه اللقطة ككل وتلهي عين الناظر عن الموضوع ولان الأضاءة لا تقل أهمية ايضاً فمن الضروري إستخدامها بصورة سليمة ، ومن المفضل هنا عدم الاكتفاء بالإضاءة الأمامية . بل الاستعانة باضاءة خلفية وأخرى جانبية مما يسهم في إضفاء حد ادنى من الإحساس بالابعاد الثلاثة في الصورة ، عدا عن الإمكانيات الإضافية لانـارة الموضوع .
وبعيداً عن تناول الموضوع خلال سكونه . يمكن القول أن من افضل الصور التي يمكن أن تحصل عليها للأشخاص هي تلك التي تصورهم خلال ممارسة نشاطاتهم . فالمناقشة المفعمة بالحيوية ، أو قفزة أحد السباحين إلى حوض السباحة ، أو أي حركة رياضية أخرى ، هذه الأمور لا تاتي في الصورة طبيعية فحسب بل تجعل الصورة مثيرة وممتعة على درجة أكبر خاصة وأن التقاط الصور للمواضيع خلال حركتها بات ممكنا بفضل التطور الحاصل في نوعية الكاميرات والأفلام . وبالإستعانة بسرعة المغلاق نستطيع مثلا وقف حركة شخص قادم باتجاه الكاميرا عند سرعة
١٢۰ / ١ من الثانية يمكننا إيقاف حركة متوسطة السرعة - الركض مثلا ـ أما مع سرعة ١/٥٠٠ من الثانية فيمكننا توقيف عذائي سباق الحواجز المتنافسين وهم محلقين في الهواء ولا ننسى هنا إستخدام سرعات بطيئة مع التطويق ، للحصول على لقطة فنية لحركة مميزة بالضبابية هذا الأمر ممكن بسرعة مغلاق تتراوح بين ١/٣٠ و ١/٤ من الثانية .
كما لا ننسى أهمية الفيلم لدى رغبتنا بتجميد حركة موضوع ما هنا لا بد من إعتماد فيلم بالغ السرعة امثال فیلم « کوداکولور ٤٠٠ ، او فيلم كوداك ، اكتاكروم ٤٠٠ . . ذلك أن السرعة الإضافية للفيلم تمكننا من إستخدام سرعة مغلاق أكبر ، الأمر الذي يقلل من تأثير تحرك الكاميرا . وفتحة أصغر للعدسة الأمر الذي يعطينا عمق مجال أكبر ، وتبرز أهمية ذلك لدى إستعمال عدسة التصوير عن بعد ، تيليفوتو ، .
إضافة إلى ذلك فان هذه الأمور تسمح لنا بإلتقاط الصور من مسافات اكبر ، خلال التصوير داخل المنازل . إذن يمكننا القول إنطلاقاً مما ورد أنه باستطاعتنا ، ومع القليل من الإنتباه قبل ضغط زر المغلاق ، الحصول على صور تثير الاعجاب وتدعونا للفخر بما أنجزناه على صعيدي المواضيع الساكنة والمتحركة ..
كيف يمكننا الحصول على صور جيدة للأشخاص المحيطين بنا . صور مليئة بالحيوية وبالنشاط مع الأخذ بعين الاعتبار كل الظروف الملائمة للحصول على صور من هذا النوع . على صعيدي عمليات الكاميرا ونوعية الفيلم ، خلال سكون الموضوع أو تحركه .
صور الأصدقاء والعائلة يمكن إعتبارها مناراً لفخر المصور ، وربما تحولت إلى مادة من الأفضل لنا أن نخفيها بعيداً عن انظار أصحابها . كل هذا يتوقف على جودة العمل الذي انجزناه مع الكاميرا الموجودة بحوزتنا ، وعلى رأس كل ذلك مدى الاهتمام الذي ابديناه ، خلال التصوير ، بوقفة الموضوع الذي تعمل على تصويره وبالخلفية والاضاءة .
وقفة الموضوع لا تشتمل على مجرد طريقة الجلوس أو الوقوف بالنسبة للشخص المقصود بالصورة ، بل وتشتمل كذلك على الزاوية التي تلتقط منها هذه الصورة فتوجيه الكاميرا باتجاه الموضوع من الأسفل سيعمل على تقصير الموضوع ويمكنه أن يظهر الشخص المقصود
على شكل قزم أما إذا وجهنا الكاميرا نحو الموضوع من الأعلى فسيكون شكل التشويه عكسياً إذن فالالتقاط من مستوى الموضوع هو التدبير الأفضل لكن لا بد من الاشارة هنا إلى عدم وقوف الشخص المقصود متصلباً ومنتصباً بل ستاتي النتيجة افضل بكثير حين يتخذ الموضوع حركة ملائمة وطبيعية ، بعيدا عن التصنع والافتعال ولا نتجاهل هنا الوجه الذي لا بد من وجود ملامح الحيوية فيه لدى التقاط الصورة وهذا الأمر يتطلب بالطبع الالتقاط عن مقربة من الموضوع للحصول على تعابير وجهه ومن هنا تنبع أهمية كاميرا كوداك . ديسك ٦٠٠٠ التي تتميز بعدسة النقاط عن قرب مما يسمح بتحقيق تركيز من مسافة توازي ٥٠ سنتم - ۱۸ بوصة .
- الخلفية هي الأخرى ذات أهمية لا يمكن تجاهلها ومن الضروري في هذا المجال الحذر من وجود تراكمات فوضوية غير جذابة في الخلفية تشوه اللقطة ككل وتلهي عين الناظر عن الموضوع ولان الأضاءة لا تقل أهمية ايضاً فمن الضروري إستخدامها بصورة سليمة ، ومن المفضل هنا عدم الاكتفاء بالإضاءة الأمامية . بل الاستعانة باضاءة خلفية وأخرى جانبية مما يسهم في إضفاء حد ادنى من الإحساس بالابعاد الثلاثة في الصورة ، عدا عن الإمكانيات الإضافية لانـارة الموضوع .
وبعيداً عن تناول الموضوع خلال سكونه . يمكن القول أن من افضل الصور التي يمكن أن تحصل عليها للأشخاص هي تلك التي تصورهم خلال ممارسة نشاطاتهم . فالمناقشة المفعمة بالحيوية ، أو قفزة أحد السباحين إلى حوض السباحة ، أو أي حركة رياضية أخرى ، هذه الأمور لا تاتي في الصورة طبيعية فحسب بل تجعل الصورة مثيرة وممتعة على درجة أكبر خاصة وأن التقاط الصور للمواضيع خلال حركتها بات ممكنا بفضل التطور الحاصل في نوعية الكاميرات والأفلام . وبالإستعانة بسرعة المغلاق نستطيع مثلا وقف حركة شخص قادم باتجاه الكاميرا عند سرعة
١٢۰ / ١ من الثانية يمكننا إيقاف حركة متوسطة السرعة - الركض مثلا ـ أما مع سرعة ١/٥٠٠ من الثانية فيمكننا توقيف عذائي سباق الحواجز المتنافسين وهم محلقين في الهواء ولا ننسى هنا إستخدام سرعات بطيئة مع التطويق ، للحصول على لقطة فنية لحركة مميزة بالضبابية هذا الأمر ممكن بسرعة مغلاق تتراوح بين ١/٣٠ و ١/٤ من الثانية .
كما لا ننسى أهمية الفيلم لدى رغبتنا بتجميد حركة موضوع ما هنا لا بد من إعتماد فيلم بالغ السرعة امثال فیلم « کوداکولور ٤٠٠ ، او فيلم كوداك ، اكتاكروم ٤٠٠ . . ذلك أن السرعة الإضافية للفيلم تمكننا من إستخدام سرعة مغلاق أكبر ، الأمر الذي يقلل من تأثير تحرك الكاميرا . وفتحة أصغر للعدسة الأمر الذي يعطينا عمق مجال أكبر ، وتبرز أهمية ذلك لدى إستعمال عدسة التصوير عن بعد ، تيليفوتو ، .
إضافة إلى ذلك فان هذه الأمور تسمح لنا بإلتقاط الصور من مسافات اكبر ، خلال التصوير داخل المنازل . إذن يمكننا القول إنطلاقاً مما ورد أنه باستطاعتنا ، ومع القليل من الإنتباه قبل ضغط زر المغلاق ، الحصول على صور تثير الاعجاب وتدعونا للفخر بما أنجزناه على صعيدي المواضيع الساكنة والمتحركة ..
تعليق