تويت
كيف تتحقق إذا ما بدأ طفلك مرحلة المراهقة أم لا؟ في الواقع، ليس صعبًا تحديد ذلك؛ إذ يمكن لبعض الأشياء التي تبدو خاطئة مع طفلك أن تشير إلى بداية المراهقة.
فيما يلي حوالي 25 تغيّرًا سلوكيًا ينشأ عادة بين سن 9 و13، يمكن أن يشير إلى دخول طفلك لمرحلة المراهقة:
ضع علامة على التغييرات التي يبدو أنها تنطبق على ولدك. وكما هو مقترح في البداية، إذا وجدت تطابقًا بنسبة 50% أو أكثر، فتهانينا! من المحتمل أن يكون أبنك مراهقًا.
الآن ومع حلول المراهقة، يبدأ الجزء الأصعب من الأبوة والأمومة، فستبدأ الصراعات حول مواضيع مثل: أين ومتى تمنعه؟ وأين ومتى تتركه يتصرف بمزاجه؟
يجب عليك أن تحاول البقاء على اتصال مع ابنك أو ابنتك بعناية، ومن المهم ألا يتمسك الوالدان بعلاقة الطفولة بعد مرور هذه المرحلة، لقد انتهت تلك الفترة الغالية مع أفضل رفيق لعائلته.
إن تشجيع المراهقين على سلوكيات الطفولة وهم في المراهقة مع إجراء مقارنات حزينة لكيفية تغير التصرفات المعتادة وانتقاد التغييرات التي لا ترضيهم يمكن أن يجعل انتهاء المراهقة أكثر صعوبة بالنسبة للشباب.
«يكره والداي رؤيتي أكبر»
بالنسبة للآباء والأمهات، تبدأ مرحلة المراهقة بفقدان ذلك الطفل المطيع بالإضافة إلى تفاقم الأمر، فمن المرجح أن يجد معظم الأمهات والآباء بعض التغييرات السلوكية في القائمة أعلاه غير مرحبٍ بها. فهم لم يفقدوا طفلًا محببًا فحسب، وإنما اكتسبوا مراهقًا بعقلية أكثر استقلالية يبدأ في الدفاع عن سلطته والابتعاد والتغلب على رقابة أهله والبحث عن المزيد من الحرية.
فترة المراهقة هي فترة يجب على الوالدين فيها الاستمرار في توفير هيكل عائلي لسلوك المراهق كي يستطيع أن يتغلب على هذا الوضع. وهذا يعني أن على الوالدين غالبًا أن يتخذوا مواقف تصب لمصالح المراهق الفضلى ضد ما يريده الأب أو الأم على وجه السرعة، ما يعني تحمل المزيد من الرفض والصراع في هذه العملية.
أفضل ما في الأمر هو اعتبار المراهقة شيئًا سحريًا مثل الطفولة، لكنها بشكل آخر مختلف تمامًا.
الآن، عندما ترى فتاة صغيرة تتحول إلى امرأة شابة أو طفلًا صغيرًا يترعرع ليصبح شابًا، فعليك تذكر أن للأهل دورًا مهمًا يلعبونه في هذه المرحلة الاستثنائية!
المصدر:.ibelieveinsci
فيما يلي حوالي 25 تغيّرًا سلوكيًا ينشأ عادة بين سن 9 و13، يمكن أن يشير إلى دخول طفلك لمرحلة المراهقة:
- يجد المراهق أن أبويه أكثر إحراجًا اجتماعيًا له
- يتصرف المراهق كما لو كان الآباء يفهمون ويعرفون أقل.
- يصبح المراهق أكثر جدالًا.
- يُعبّر المراهق عن المزيد من الشكاوى حول ظلم والديه.
- يتأخر المراهق في الاستجابة لطلبات أبويه.
- يختبر المراهق في كثير من الأحيان حدوده مع والديه كي يعرف ما يمكن التخلص منه من تلك الحدود.
- ينخفض الدافع للدراسة الأكاديمية.
- يُظهر المراهق المزيد من التشتت وصعوبة التركيز.
- يصبح المراهق أكثر تشوشًا ونسيانًا.
- يعيش المراهق في غرفة فوضوية أكثر من اللازم.
- يجادل المراهق أكثر حول الأعمال المنزلية وتحمل المسؤوليات.
- يصبح المراهق أقل تواصلًا في العلن.
- يريد المراهق المزيد من الخصوصية الشخصية.
- يشعر المراهق بالملل بشكل متكرر.
- يصير المراهق أقل تقبلاً للعاطفة الجسدية.
- يصبح المراهق متمحورًا ومهتمًا بذاته أكثر من أسرته.
- يقدّر المراهق الوقت مع أقرانه أكثر من الوقت مع الأهل والأسرة.
- يظهر المراهق اهتمامًا متزايدًا بالمظهر الشخصي واللباس.
- يدعو المراهق لمزيد من الحرية الاجتماعية.
- يظهر المراهق انتقادًا أكثر للذات.
- يمضي المراهق وقتًا أطول في الاستعداد للخروج إلى الأماكن العامة
- يصبح المراهق أكثر عرضة لإغاظة الوالدين والمزاح
- ينجذب المراهق إلى أيقونات وسائل الإعلام والترفيه الشبابية.
- يصير المراهق أكثر مزاجية وعاطفيةً وقابليةً للانزعاج.
- يعاني الشباب مع أقرانهم من مزيد من الدناءة (إغاظة وإقصاء وتنمر وإشاعات وعصابات…).
- يرغب في البقاء مستيقظًا إلى وقت متأخر من الليل.
- ينجذب المراهق إلى وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية والترفيه على الإنترنت.
- يسعى المراهق إلى العمل ويبدو أكثر رجوليةً.
- يعيش المراهق على جهود أبويه ويميل إلى الأخذ منهم.
ضع علامة على التغييرات التي يبدو أنها تنطبق على ولدك. وكما هو مقترح في البداية، إذا وجدت تطابقًا بنسبة 50% أو أكثر، فتهانينا! من المحتمل أن يكون أبنك مراهقًا.
الآن ومع حلول المراهقة، يبدأ الجزء الأصعب من الأبوة والأمومة، فستبدأ الصراعات حول مواضيع مثل: أين ومتى تمنعه؟ وأين ومتى تتركه يتصرف بمزاجه؟
يجب عليك أن تحاول البقاء على اتصال مع ابنك أو ابنتك بعناية، ومن المهم ألا يتمسك الوالدان بعلاقة الطفولة بعد مرور هذه المرحلة، لقد انتهت تلك الفترة الغالية مع أفضل رفيق لعائلته.
إن تشجيع المراهقين على سلوكيات الطفولة وهم في المراهقة مع إجراء مقارنات حزينة لكيفية تغير التصرفات المعتادة وانتقاد التغييرات التي لا ترضيهم يمكن أن يجعل انتهاء المراهقة أكثر صعوبة بالنسبة للشباب.
«يكره والداي رؤيتي أكبر»
بالنسبة للآباء والأمهات، تبدأ مرحلة المراهقة بفقدان ذلك الطفل المطيع بالإضافة إلى تفاقم الأمر، فمن المرجح أن يجد معظم الأمهات والآباء بعض التغييرات السلوكية في القائمة أعلاه غير مرحبٍ بها. فهم لم يفقدوا طفلًا محببًا فحسب، وإنما اكتسبوا مراهقًا بعقلية أكثر استقلالية يبدأ في الدفاع عن سلطته والابتعاد والتغلب على رقابة أهله والبحث عن المزيد من الحرية.
فترة المراهقة هي فترة يجب على الوالدين فيها الاستمرار في توفير هيكل عائلي لسلوك المراهق كي يستطيع أن يتغلب على هذا الوضع. وهذا يعني أن على الوالدين غالبًا أن يتخذوا مواقف تصب لمصالح المراهق الفضلى ضد ما يريده الأب أو الأم على وجه السرعة، ما يعني تحمل المزيد من الرفض والصراع في هذه العملية.
أفضل ما في الأمر هو اعتبار المراهقة شيئًا سحريًا مثل الطفولة، لكنها بشكل آخر مختلف تمامًا.
الآن، عندما ترى فتاة صغيرة تتحول إلى امرأة شابة أو طفلًا صغيرًا يترعرع ليصبح شابًا، فعليك تذكر أن للأهل دورًا مهمًا يلعبونه في هذه المرحلة الاستثنائية!
المصدر:.ibelieveinsci