مرّ نحو 80% من الأزواج بتجربة اختلاف الرغبة الجنسية بينهما. تُظهر الأبحاث أن نحو 80% من الأزواج يعانون بانتظام حالات يرغب فيها أحد الشريكين في ممارسة الجنس في حين يرفض الآخر. يرى المعالجون الجنسيون أن الرغبة الجنسية الضعيفة تُعَد أكثر المشاكل الجنسية انتشارًا، لكن يُثير تعارض تلك الرغبات قلقًا أكبر، وذلك لقدرته على تقليل رومانسية العلاقة.
تنشر صورة نمطية لذكر يتمتع بطاقة جنسية عالية ويسعى إلى الحظ الحسن مع شريكته منخفضة الرغبة الجنسية، ولكنها صورة غير دقيقة، إذ تَظهر زيادة الرغبة الجنسية ونقصها وحالات أخرى مشابهة في الزواج المثلي أيضًا. أيضًا وجدت دراسة أُجريت على الأزواج أن النساء في 60% من الوقت يمتلكن رغبةً جنسية تفوق الرجال، لذا دعنا نضع المفاهيم التقليدية والتحيزات جانبًا.
نلجأ أحيانًا للتهرب أو للرفض بلطف، ولا يُفكر أكثرنا في إن تعارض الرغبات هو مشكلة كبيرة. في الواقع قد يكون هذا صحيحًا وقد يكون غير صحيح.
قد يشكل نقص الحماس مشكلة لشريكك، ما يسبب جهدًا نفسيًّا كبيرًا في العلاقة مستقبلًا. عندما يُظهر أحد الزوجين رضاه عن العلاقة، فإنه يسهم بنسبة 15-20% من كون العلاقة مُرضيةً للطرفين.
في حين يمثل الرضا الجنسي المنخفض لدى الأزواج 50%-70% من عدم الرضا عن العلاقة ككل، أو انعدام وجودها من الأساس. ماذا عن الحد الأدنى؟ إن قلة ممارسة الجنس أو ندرة تزامن الرغبة الجنسية ليس من الأشياء المحبذة أن يتقبلها المرء أو يتغاضى عنها.
فوائد العلاقة الجنسية:
لنراجع لماذا تعتبر هزات الجماع مفيدةً لأسباب أخرى غير المتعة فقط:
1. المرح: تُعَد مداعبة ولمسات الشريك أمرًا مهمًا للحفاظ على علاقة مُرضية، بل إنها من أهم أربعة أشياء تُساهم في رضا الزوجين وسعادتهما، لذا يجب أن تبقى موجودةً مع مرور الوقت في العلاقة.
2. تعزِّز النشاطات الجنسية الصحة. الجنس الآمن جيد صحيًّا لك:
3.أن تكون حنونًا وتستمتع بكونك مقربًا من الآخر هو نموذج جيد. امتلاك الآباء والأمهات وقتًا وحدهم وتمتعهم باللمس والتقبيل يُشكل نموذجًا لطيفًا وطبيعيًّا ويساعد على استمرار العلاقة مستقبلًا.
إذن، ماذا تفعل إذا كنت لا تعطي العلاقة العناية الكافية، على الأقل وفقًا للطرف الآخر؟
1- ناقشا الأمر!
إن الجنس غالبًا موضوع حساس ومحرَّم. يمثل موضوع الجنس العديد من الاحتياجات غير المصرح بها وغير الآمنة (حتى أننا لا نسمح ببعضها لأنفسنا). هذه المحادثات، مع إنها قد تكون خادعة فهي ضرورية أيضًا.
يمكن أن تتحدث حول الأمور التي تفضل القيام بها في العلاقة (تعجبني حقًا عندما تكون…) والطرق التي تُثيرك (خذي وقتك بينما تثيرينني هنا…)، البعض يفضل وجود ممانعة ويعد أن ذلك يعزز المشاعر تجاه العلاقة والحميمية عامةً. الأمر المهم هو امتلاك وجهة نظر والاستماع بتمعن لما يقوله شريكك دون انتقاد أو تعيير أو لوم.
2- ما أنسب وقت للممارسة؟
بينما كنت أراجع عناصر الاستبيان الجنسي قرأت هذه العبارة: «بعد يوم طويل من العمل أشعر بالتعب الشديد وأستصعب ممارسة الجنس». حتى لطالب جامعي عمره 21 سنة ويتمتع بصحة جيدة، أستطيع أن أتوقع صدق هذا الكلام لكثيرين، وهو ليس دليلًا على نقص الرغبة الجنسية أو وجود مشكلة في العلاقة. عندما تكون مرهقًا، لن يخطر النشاط الجنسي ببالك غالبًا، لذا إذا كنت تريد اندماجًا رائعًا مع شريكك، عليك اكتشاف الوقت الذي تكون فيه نشطًا وحيويًّا في الأسبوع، والتحقق من حالة شريكك للحرص على تزامن الوقت، والتفرغ في الوقت المختار للقاءات المحتملة، وجعل الحياة حميمية في هذه الأيام.
3- استعن بالأمور المساعدة على خلق طاقة إثارة
الشموع النادرة، البخور، حمام الفقاعات، أو الموسيقى المثيرة الجذابة. من المهم أن تعرف أثر الروائح والظروف الأخرى على إثارة المزاج. أبعد الحيوانات الأليفة عن غرفة النوم، وشغل الموسيقا للحصول على جو مناسب.
قد تخفف هذه الاقتراحات من التوتر الذي قد يحيط بتباين الرغبات. ربما كان تباين مستويات الرغبة أو الطاقة مرتبطًا بمشكلة صحية (مثل نقص الحديد أو انخفاض التستوستيرون)، لذا يُنصَح باستشارة اختصاصي طبي. أما الصراع والتواصل غير المفيد واللوم المتكرر حول المشكلة فلن يؤدي إلى حل، بل سيسبب تراكم المزيد من المشكلات ضمن العلاقة.
أيضًا اسأل نفسك: هل الجنس هو أصل المشكلة، أم إنها صورة للتعبير عن مشكلة أعمق؟ يمكن أن تساعدك زيارة المعالج النفسي أو استشاري الزواج على إيجاد إجابات.
المصدر:.ibelieveinsci
تنشر صورة نمطية لذكر يتمتع بطاقة جنسية عالية ويسعى إلى الحظ الحسن مع شريكته منخفضة الرغبة الجنسية، ولكنها صورة غير دقيقة، إذ تَظهر زيادة الرغبة الجنسية ونقصها وحالات أخرى مشابهة في الزواج المثلي أيضًا. أيضًا وجدت دراسة أُجريت على الأزواج أن النساء في 60% من الوقت يمتلكن رغبةً جنسية تفوق الرجال، لذا دعنا نضع المفاهيم التقليدية والتحيزات جانبًا.
نلجأ أحيانًا للتهرب أو للرفض بلطف، ولا يُفكر أكثرنا في إن تعارض الرغبات هو مشكلة كبيرة. في الواقع قد يكون هذا صحيحًا وقد يكون غير صحيح.
قد يشكل نقص الحماس مشكلة لشريكك، ما يسبب جهدًا نفسيًّا كبيرًا في العلاقة مستقبلًا. عندما يُظهر أحد الزوجين رضاه عن العلاقة، فإنه يسهم بنسبة 15-20% من كون العلاقة مُرضيةً للطرفين.
في حين يمثل الرضا الجنسي المنخفض لدى الأزواج 50%-70% من عدم الرضا عن العلاقة ككل، أو انعدام وجودها من الأساس. ماذا عن الحد الأدنى؟ إن قلة ممارسة الجنس أو ندرة تزامن الرغبة الجنسية ليس من الأشياء المحبذة أن يتقبلها المرء أو يتغاضى عنها.
فوائد العلاقة الجنسية:
لنراجع لماذا تعتبر هزات الجماع مفيدةً لأسباب أخرى غير المتعة فقط:
1. المرح: تُعَد مداعبة ولمسات الشريك أمرًا مهمًا للحفاظ على علاقة مُرضية، بل إنها من أهم أربعة أشياء تُساهم في رضا الزوجين وسعادتهما، لذا يجب أن تبقى موجودةً مع مرور الوقت في العلاقة.
2. تعزِّز النشاطات الجنسية الصحة. الجنس الآمن جيد صحيًّا لك:
- يزيد ممارسة الجنس من نسبة التستوستيرون، ما يساعدك على اكتساب كتلة عضلية وفقدان الدهون، ويحافظ على المناعة. ويعزز من الرغبة الجنسية أيضًا، لأنه شيء كلما فعلته أكثر رغبت في المزيد منه.
- تزيد العلاقة الجنسية نسبة الأوكسيتوسين إلى 5 أضعاف النسبة المعتادة، وتُطلق الإندورفين ما يقلل الألم، وتطلق البرولاكتين أيضًا مع الوصول إلى النشوة الجنسية، ما يجعل النوم سهلًا ومريحًا.
- ممارسة الجنس مرتين أو أكثر أسبوعيًّا تُقلل من ضغط الدم الانقباضي وتخفض خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية إلى النصف.
3.أن تكون حنونًا وتستمتع بكونك مقربًا من الآخر هو نموذج جيد. امتلاك الآباء والأمهات وقتًا وحدهم وتمتعهم باللمس والتقبيل يُشكل نموذجًا لطيفًا وطبيعيًّا ويساعد على استمرار العلاقة مستقبلًا.
إذن، ماذا تفعل إذا كنت لا تعطي العلاقة العناية الكافية، على الأقل وفقًا للطرف الآخر؟
1- ناقشا الأمر!
إن الجنس غالبًا موضوع حساس ومحرَّم. يمثل موضوع الجنس العديد من الاحتياجات غير المصرح بها وغير الآمنة (حتى أننا لا نسمح ببعضها لأنفسنا). هذه المحادثات، مع إنها قد تكون خادعة فهي ضرورية أيضًا.
يمكن أن تتحدث حول الأمور التي تفضل القيام بها في العلاقة (تعجبني حقًا عندما تكون…) والطرق التي تُثيرك (خذي وقتك بينما تثيرينني هنا…)، البعض يفضل وجود ممانعة ويعد أن ذلك يعزز المشاعر تجاه العلاقة والحميمية عامةً. الأمر المهم هو امتلاك وجهة نظر والاستماع بتمعن لما يقوله شريكك دون انتقاد أو تعيير أو لوم.
2- ما أنسب وقت للممارسة؟
بينما كنت أراجع عناصر الاستبيان الجنسي قرأت هذه العبارة: «بعد يوم طويل من العمل أشعر بالتعب الشديد وأستصعب ممارسة الجنس». حتى لطالب جامعي عمره 21 سنة ويتمتع بصحة جيدة، أستطيع أن أتوقع صدق هذا الكلام لكثيرين، وهو ليس دليلًا على نقص الرغبة الجنسية أو وجود مشكلة في العلاقة. عندما تكون مرهقًا، لن يخطر النشاط الجنسي ببالك غالبًا، لذا إذا كنت تريد اندماجًا رائعًا مع شريكك، عليك اكتشاف الوقت الذي تكون فيه نشطًا وحيويًّا في الأسبوع، والتحقق من حالة شريكك للحرص على تزامن الوقت، والتفرغ في الوقت المختار للقاءات المحتملة، وجعل الحياة حميمية في هذه الأيام.
3- استعن بالأمور المساعدة على خلق طاقة إثارة
الشموع النادرة، البخور، حمام الفقاعات، أو الموسيقى المثيرة الجذابة. من المهم أن تعرف أثر الروائح والظروف الأخرى على إثارة المزاج. أبعد الحيوانات الأليفة عن غرفة النوم، وشغل الموسيقا للحصول على جو مناسب.
قد تخفف هذه الاقتراحات من التوتر الذي قد يحيط بتباين الرغبات. ربما كان تباين مستويات الرغبة أو الطاقة مرتبطًا بمشكلة صحية (مثل نقص الحديد أو انخفاض التستوستيرون)، لذا يُنصَح باستشارة اختصاصي طبي. أما الصراع والتواصل غير المفيد واللوم المتكرر حول المشكلة فلن يؤدي إلى حل، بل سيسبب تراكم المزيد من المشكلات ضمن العلاقة.
أيضًا اسأل نفسك: هل الجنس هو أصل المشكلة، أم إنها صورة للتعبير عن مشكلة أعمق؟ يمكن أن تساعدك زيارة المعالج النفسي أو استشاري الزواج على إيجاد إجابات.
المصدر:.ibelieveinsci