طرق للخروج من حالة الاكتئاب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طرق للخروج من حالة الاكتئاب

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	therapist-therapy-man-depressed-sad-CBT-dima_sidelnikov-iStock_76862787_MEDIUM-384x253.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	18.6 كيلوبايت 
الهوية:	72963


    يغوص جوهان هاري في تحدياته السابقة ضد الاكتئاب في كتابه فقدان التواصل: اكتشاف الأسباب الحقيقية للاكتئاب والحلول غير المتوقعة Lost Connections: Uncovering the Real Causes of Depression-And the Unexpected Solutions، ويتجول في اكتشافات الأبحاث الجديدة التي تسلط الضوء على أساليب المعالجة والشفاء دون أدوية.




    كتب هاري أن الاكتئاب عادة هو نتيجة لعدم توفّر الاحتياجات، ويمكن أن يكون إشارة إلى أن شيئًا ما ناقص في حياة الشخص، فماذا اكتشف واستخدم في علاجه لنفسه؟

    يتحدث هاري هنا عن العوامل المساهمة والحلول المحتملة للاكتئاب في ستة مجالات.

    • عمل ذو معنى ومستقبل آمن

    أصبح العمل في العقود المعاصرة عند الكثيرين غير آمن، فلا يوجد حس بالأمان أو بالقدرة على التخطيط للمستقبل. أُجريت تجربة تطبيق الدخل الأساسي الشامل ونتائجه كانت إيجابية.




    يصف هاري حالة رجل يعمل عملًا مملًا غير معترف به -يهز علب دهان في متجر الدهان يومًا وراء يوم- ويشعر بعدم القدرة على النمو وترك بصمته في العالم، عرض صديقه عليه في أحد الأيام حبة زرقاء -أوكسيكودون (ينتمي إلى فئة المسكنات الأفيونية المخدرة)- خدرت شعوره باليأس، وبدأ سريعًا باستخدامه بشكل متكرر لأنه بدد النزاع بين رغبته لترك بصمته في العالم وواقع حياته؛ وعندما تغلب على إدمانه عاد مجددًا لحياة من العمل الشاق.

    يشعر الموظفون بسعادة أكبر عندما يكون لديهم حس بالسلطة في عملهم وأنشطتهم وعندما يُمنحون التقدير والعرفان لمساهمتهم، فتقوية الموظفين وتمكينهم شيء مهم. منذ أكثر من 100 عام، ساعدت النقابات في تقوية الموظفين في جميع أنحاء الولايات المتحدة عبر إقرار المزيد من قوانين العمل الجديدة (كساعات عمل أقل، وأسبوع عمل قصير، وعدم عمالة الأطفال).

    • المنزلة والاحترام
    يقود عدم المساواة إلى الألم النفسي، وتميل المجتمعات -التي تتعامل مع مواطنيها على حد السواء- لمستويات أقل من الاكتئاب ، لكن في الثقافات الفردية، يُشجع الفرد على نزعة الأنا والغرور للتكيف والمنافسة. يمكن أن يكون أخذ خطوات للتخلص من الأنا عبر التأمل مفيدًا.






    • التشارك الاجتماعي

    تنتشر الوحدة بين الأفراد لا سيما في المجتمعات الصناعية، فقد يومئ الجيران لبعضهم ولكنهم لا يتحدثون، إنهم فقط يعملون ما يخصهم، وصرح ثلثا التعداد الأميركي بأنه ليس لديهم صديق مقرب.

    تشير الدراسة من قبل جون كاسيوبو John Cacioppo وزملائه أن مستوى الوحدة يفوق مستوى الاكتئاب ، والحل ليس التسكع أو التواصل مع الناس الآخرين إذ يمكن أن يستمر إحساسك بالوحدة، ولكن ما تحتاجه هو مشاركة تجربتك.

    تعتبر السعادة شيئًا مجتمعيًا ويتأثر بها أفراد المجتمع، اسأل نفسك مع من تشارك فرحتك وضحكتك وحزنك؟




    • قيم ذات معنى

    اعتُبر التركيز على المال والثروة والممتلكات منذ آلاف السنين طريقًا للتعاسة، فلا يمكنك امتلاك ما يكفي. يقول تيم كاسرTim Kasser عن هذه القيمة «إنها تافهة».

    إنها طريق للاكتئاب لعدة أسباب:

    أولًا: يمكن أن تسمم علاقاتك بسبب تأكيدها على المظاهر الخارجية السطحية.




    ثانيًا: تضعك في عقلية المؤدي، ما يجعل لديك عددًا أقل من التجارب الحيوية.

    ثالثًا: لا تُشبع الحاجة الأساسية عند الإنسان للتواصل، لكن الضغط الاجتماعي خصوصًا من قِبل وسائل الإعلان درّبنا وبرمجنا على الإحساس بالنقص.

    يمكنك أن تسحب نفسك من البيئات التي تشدد على القيم المادية، واختر بيئتك وأصدقاءك بتأنٍ، وفكر بقيمك العميقة واتركها تحكم حياتك بدلًا مما يخبرك به المعلنون.

    • العار من الأذى النفسي




    أظهرت البحوث المتعلقة بتجارب الطفولة المتضررة أنه بازدياد الأذى والعنف والطلاق في الطفولة، تزداد نسبة إصابتك بمشاكل صحية عند البلوغ، فالأذى النفسي والعاطفي في الطفولة والتعامل معه بقسوة من قِبل الأهل من الأرجح أن يكون له تأثير كبير على الاكتئاب عند البلوغ.

    بدلًا من السؤال “ما مشكلتك؟” اسأل: “ما الشيء الخاطئ الذي حصل في حياتك؟”، ويمكن للمعالجين النفسيين والمعلمين والأصدقاء أن يستخدموا هذا الأسلوب.

    • العالم الطبيعي

    التواصل مع العالم الحقيقي مهدئ للاكتئاب، يمكنك أن تشعر -عند مواجهة منظر طبيعي- بأنك أنت ومشاكلك صغار جدًا وأن العالم كبير جدًا وهذا الإحساس يمكن أن يصغر من الإحساس بالأنا إلى مستوى يمكن التعامل معه.




    تتضمن البستنة (زيارة الحدائق) أو زراعة الأشجار وتقليمها -كعلاج نفسي- إيجاد ما له معنى في حياة الفرد وزيادة ذلك.

    • الرسالة التي تستحق التأمل

    الاكتئاب ليس فشلًا أخلاقيًا ولا فطريًا، وليس عطبًا، ولا انعدام معنى، إنه رد فعل للطريقة التي تختبر فيها الحياة أو تعيش بها الحياة.

    وأخيرًا نحتاج للتواصل، واستعادته قد يأتي من الجهد الفردي، ولكنه قد يأتي أيضًا من المجتمع، والجهود المجتمعية لاحترام الأفراد وتوفير الحاجات الأساسية.


    المصدر:.ibelieveinsci
يعمل...
X