عادةً ما تقتصر قرارات العام الجديد على العودة للتدرب في صالات اللياقة البدنية (الجيم)، إذ يخطط الكثيرون للاشتراك ويُسجِّلون فعلًا، ولكن أكثر نصف الذين يلزمون أنفسهم ماديًا بدفع هذه الاشتراكات لا يتابعون التدريبات، إذ يميل الناس إلى الأشياء الملهمة الحرة أكثر من توجيههم والالتزام بالخطط. ولذلك، إليك بعض الأفكار الأخرى التي ربما تفيدك أكثر.
أولًا: ثِق بفعالية البدايات الجديدة
جميعنا نؤمن فكريًا بهذا الأمر، أو -على الأقل- نحاول ذلك، ولتحقيق هذه الفكرة، عليك أن تتبنى عقلية جديدة، فكل شيء سيبدأ بشكل مختلف، وسيكون نهجك النفسي في تناول الأمور جديدًا منذ اليوم الأول من يناير المقبل.
ثانيًا: تعامل مع قراراتك باعتبارها عملية نمو تتطلب وقتًا
إنه لأمر جيد أن تُعِد قائمةً بالأمور التي تود أن تغيرها في العام الجديد، ومن الجيد أيضًا أن تدرك أنه ليس عليك أن تفعل كل هذه التغييرات في وقت واحد أو قصير.
ثالثًا: اترك الاستياء من الماضي
يمكن لأحداث حياتنا اليومية أن تفتح أبواب الذكريات السيئة؛ لذا اطوِ صفحة الماضي بمساوئها حتى وإن كنت من أولئك الذين اعتادوا نسيان المشاعر السلبية؛ إذ إن جرد الأحداث بشكل جذري مرةً كل عام سينعش حياتك.
رابعًا: تجهّز للسنة الجديدة
قد تكون بداية العام وقتًا مناسبًا لإعداد خطة مالية، مثل: إعداد ميزانية، أو سداد ضرائبك، فكلما أقصيت عنك أحد أعبائك المادية، زادت إمكانية حصولك على ارتياح أكثر في بداية العام.
خامسًا: اختر أسلوبًا صحيًا لحياتك
لا تتخذ من الصحة مهمّةً تؤديها، ولا تتعجل في إنجازها، فهي منهج حياة كاملة يحتاج إلى قرار مدروس؛ فاشتراكك في النادي الرياضي لن يساعدك إذا كنت تأكل الوجبات السريعة مثلًا؛ لذا خذ وقتك في رسم حياة متزنة تناسبك، وتذكر أنك أنت صانع قرارك.
سادسًا: اغفر لنفسك أولًا
قد لا ترى ذلك، لكن ربما كنت قاسيًا على نفسك في السنة الماضية؛ فلا أحد منا مثالي، جميعنا نرتكب أخطاء، وقد لا تكون أخطاؤك بهذا القدر الذي تراه؛ لذا توقف عن إزعاج نفسك، ودعك من جلد الذات وتضخيم حجم الذنب.
سابعًا: اعتذر إن كنت ترى أنك بحاجة لذلك
هل تدين باعتذار لأحد؟ إن كنت كذلك، فلمَ لا تنهي الأمر مُستخدمًا أجواء رأس السنة المحفزة لذلك؟ قد لا يكون الاعتراف بالأخطاء سهلًا، لكن العيش مع الندم أو الذنب أصعب، هوّن عليك، فكل ما يتطلبه الأمر هو جملة بسيطة: «أنا آسف».
ثامنًا: اجعله عامًا أفضل لك أولًا
عادةً نتخذ قرارات متعلقة بالآخرين، لكنْ من الحكمة أن تُعِد نفسك بعام جديد أفضل بالنسبة لك أيضًا، لمَ لا؟ أنت تستحق ذلك. على أي حال، لا تعني هذه الخطوة أن تكون متساهلًا، بل أن تكون أكثر روحانيةً تجاه ذاتك.
تاسعًا: احتفظ بهدوئك
سيكون هذا عامًا مثيرًا للاهتمام على الصعيد السياسي، وسيكون لكل شخص رأي. من الجيد جدًا أن تختار المشاركة معبرًا عن رأيك، ولكن من المهم أيضًا أن تخرج بلا خسائر، لذا حافظ على علاقاتك واحفظها من أي أذى.
عاشرًا: احرص على الوفاء بوعودك
إن القرارَ عهدٌ قطعته على نفسك، وهذا أمر جيد، لكنّ الوفاء بالالتزمات -ومن ضمنها التي وعدت بها أولئك الذين يعتمدون عليك- أهم بكثير. جميعنا ننسى أحيانًا، فإن حدث هذا، لا تنقم على نفسك وتذكر فورًا أننا بشر، ثم ستكون لديك الشجاعة للاعتراف بذلك لتصحيح مسارك.
إنه عام جديد يتسم بأفراح وتحديات جديدة. كُن منفتحًا على الصالح ولا تتشبث بالطالح، وحاول أن تكون ألطف قليلًا من أي شخص آخر، يمكن لذلك فقط أن يجعلها سنة جيدة!
المصدر:.ibelieveinsci
أولًا: ثِق بفعالية البدايات الجديدة
جميعنا نؤمن فكريًا بهذا الأمر، أو -على الأقل- نحاول ذلك، ولتحقيق هذه الفكرة، عليك أن تتبنى عقلية جديدة، فكل شيء سيبدأ بشكل مختلف، وسيكون نهجك النفسي في تناول الأمور جديدًا منذ اليوم الأول من يناير المقبل.
ثانيًا: تعامل مع قراراتك باعتبارها عملية نمو تتطلب وقتًا
إنه لأمر جيد أن تُعِد قائمةً بالأمور التي تود أن تغيرها في العام الجديد، ومن الجيد أيضًا أن تدرك أنه ليس عليك أن تفعل كل هذه التغييرات في وقت واحد أو قصير.
ثالثًا: اترك الاستياء من الماضي
يمكن لأحداث حياتنا اليومية أن تفتح أبواب الذكريات السيئة؛ لذا اطوِ صفحة الماضي بمساوئها حتى وإن كنت من أولئك الذين اعتادوا نسيان المشاعر السلبية؛ إذ إن جرد الأحداث بشكل جذري مرةً كل عام سينعش حياتك.
رابعًا: تجهّز للسنة الجديدة
قد تكون بداية العام وقتًا مناسبًا لإعداد خطة مالية، مثل: إعداد ميزانية، أو سداد ضرائبك، فكلما أقصيت عنك أحد أعبائك المادية، زادت إمكانية حصولك على ارتياح أكثر في بداية العام.
خامسًا: اختر أسلوبًا صحيًا لحياتك
لا تتخذ من الصحة مهمّةً تؤديها، ولا تتعجل في إنجازها، فهي منهج حياة كاملة يحتاج إلى قرار مدروس؛ فاشتراكك في النادي الرياضي لن يساعدك إذا كنت تأكل الوجبات السريعة مثلًا؛ لذا خذ وقتك في رسم حياة متزنة تناسبك، وتذكر أنك أنت صانع قرارك.
سادسًا: اغفر لنفسك أولًا
قد لا ترى ذلك، لكن ربما كنت قاسيًا على نفسك في السنة الماضية؛ فلا أحد منا مثالي، جميعنا نرتكب أخطاء، وقد لا تكون أخطاؤك بهذا القدر الذي تراه؛ لذا توقف عن إزعاج نفسك، ودعك من جلد الذات وتضخيم حجم الذنب.
سابعًا: اعتذر إن كنت ترى أنك بحاجة لذلك
هل تدين باعتذار لأحد؟ إن كنت كذلك، فلمَ لا تنهي الأمر مُستخدمًا أجواء رأس السنة المحفزة لذلك؟ قد لا يكون الاعتراف بالأخطاء سهلًا، لكن العيش مع الندم أو الذنب أصعب، هوّن عليك، فكل ما يتطلبه الأمر هو جملة بسيطة: «أنا آسف».
ثامنًا: اجعله عامًا أفضل لك أولًا
عادةً نتخذ قرارات متعلقة بالآخرين، لكنْ من الحكمة أن تُعِد نفسك بعام جديد أفضل بالنسبة لك أيضًا، لمَ لا؟ أنت تستحق ذلك. على أي حال، لا تعني هذه الخطوة أن تكون متساهلًا، بل أن تكون أكثر روحانيةً تجاه ذاتك.
تاسعًا: احتفظ بهدوئك
سيكون هذا عامًا مثيرًا للاهتمام على الصعيد السياسي، وسيكون لكل شخص رأي. من الجيد جدًا أن تختار المشاركة معبرًا عن رأيك، ولكن من المهم أيضًا أن تخرج بلا خسائر، لذا حافظ على علاقاتك واحفظها من أي أذى.
عاشرًا: احرص على الوفاء بوعودك
إن القرارَ عهدٌ قطعته على نفسك، وهذا أمر جيد، لكنّ الوفاء بالالتزمات -ومن ضمنها التي وعدت بها أولئك الذين يعتمدون عليك- أهم بكثير. جميعنا ننسى أحيانًا، فإن حدث هذا، لا تنقم على نفسك وتذكر فورًا أننا بشر، ثم ستكون لديك الشجاعة للاعتراف بذلك لتصحيح مسارك.
إنه عام جديد يتسم بأفراح وتحديات جديدة. كُن منفتحًا على الصالح ولا تتشبث بالطالح، وحاول أن تكون ألطف قليلًا من أي شخص آخر، يمكن لذلك فقط أن يجعلها سنة جيدة!
المصدر:.ibelieveinsci