كيف تؤثر ألوان حبوب الأدوية على فاعليتها؟ تُعد أدوية الغُفل (بلاسيبو) من أقوى البراهين على قوة العقل. فإذا كنت تؤمن حقًا أن حبة دواء تحتوي على سكر فقط دون أي مادة فعالة يمكنها علاج صداعك، فإن ما تؤمن به سيحدث.
يمكن أن يؤثر البلاسيبو على فعالية الأدوية الحقيقية أيضًا. تخيل أن أمامك مرهمين متشابهين لعلاج الحكة لكن أحدهما لونه أحمر والآخر أبيض، أيهما ستختار؟
على الرغم من كون الأدوية مواد قوية وفعالة، فإن العقل له تأثير عليها؛ إذ يعطي تأثير البلاسيبو فعالية لمواد لا فعالية لها. يرتبط تأثير البلاسيبو بالأدوية الزائفة عادةً لكنه يمكن أن يؤثر على الأدوية الحقيقية أيضًا.
تريد أن تزيد من فعالية أدويتك؟ ابحث عنها بألوان أفتح وبحجم أكبر واحرص على أن يكون اسم الدواء مثبتًا على العلبة. ففي دراسة أُجريت عام 1981، تكون حبوب الأسبرين البيضاء في العلب المطبوع عليها اسم الدواء أكثر فعالية من حبوب الأسبرين غير المألوفة داخل علب غير مطبوعة باسم الدواء.
وفي دراسة أُجريت عام 1996، كانت الحبوب الزرقاء والخضراء مُهدئة أكثر من غيرها من ألوان الحبوب، والحبوب الحمراء والبرتقالية مُنشطة أكثر من غيرها. وأكثر مضادات الاكتئاب فعالية هي الحبوب ذات اللون الأصفر حسب دراسة في عام 1970.
وحسب دراسة أُجريت عام 1982، فإن الأدوية الخضراء تمحي قلقك بشكل أفضل وتُهدئ الأدوية البيضاء آلامك بفعالية أكبر. ستختار المرهم أبيض اللون على المرهم الأحمر للتخلص من الحكة، أليس كذلك؟ هذا ما نعنيه تمامًا.
أتشعر بالاستغراب؟ حتى لو كنت تشعر بأن هذا لا ينطبق عليك فإن دماغك يهتم بالألوان. تؤثر تدرجات ألوان حبوب الأدوية المختلفة عليك سايكولوجيًا وفي مختلف أنحاء حياتك اليومية.
لنلقِ نظرة على أخطاء تسويقية ماضية لتوضيح الفكرة: يعود سبب عدم نجاح الكاتشب الأخضر والبرغر الأسود والبيبسي شفاف اللون إلى عدم تقبل الناس لألوانها غير المتوقعة، لأن الناس توقعوا أن طعمها سيئ حتى وإن لم تتغير الوصفة إطلاقًا. يعود سبب ذلك إلى أن عقولنا تأخذ الألوان كتلميح لصنع توقعات معينة حول العالم.
عودةً إلى الأدوية، يشعر الناس بصورة عامة أن اللون الأصفر مبهج كشروق الشمس وللون الأزرق تأثير مهدئ كالجلوس أمام بحيرة ما. ولهذا السبب فإن حبة مضاد الاكتئاب بلون أصفر براق ستجعلك تفكر أفكارًا سعيدة قبل أن تبتلعها وكل ذلك سيتغير فيما لو كان لونها رماديًا مثلًا.
يمكن أن يؤثر البلاسيبو على فعالية الأدوية الحقيقية أيضًا. تخيل أن أمامك مرهمين متشابهين لعلاج الحكة لكن أحدهما لونه أحمر والآخر أبيض، أيهما ستختار؟
على الرغم من كون الأدوية مواد قوية وفعالة، فإن العقل له تأثير عليها؛ إذ يعطي تأثير البلاسيبو فعالية لمواد لا فعالية لها. يرتبط تأثير البلاسيبو بالأدوية الزائفة عادةً لكنه يمكن أن يؤثر على الأدوية الحقيقية أيضًا.
تريد أن تزيد من فعالية أدويتك؟ ابحث عنها بألوان أفتح وبحجم أكبر واحرص على أن يكون اسم الدواء مثبتًا على العلبة. ففي دراسة أُجريت عام 1981، تكون حبوب الأسبرين البيضاء في العلب المطبوع عليها اسم الدواء أكثر فعالية من حبوب الأسبرين غير المألوفة داخل علب غير مطبوعة باسم الدواء.
وفي دراسة أُجريت عام 1996، كانت الحبوب الزرقاء والخضراء مُهدئة أكثر من غيرها من ألوان الحبوب، والحبوب الحمراء والبرتقالية مُنشطة أكثر من غيرها. وأكثر مضادات الاكتئاب فعالية هي الحبوب ذات اللون الأصفر حسب دراسة في عام 1970.
وحسب دراسة أُجريت عام 1982، فإن الأدوية الخضراء تمحي قلقك بشكل أفضل وتُهدئ الأدوية البيضاء آلامك بفعالية أكبر. ستختار المرهم أبيض اللون على المرهم الأحمر للتخلص من الحكة، أليس كذلك؟ هذا ما نعنيه تمامًا.
أتشعر بالاستغراب؟ حتى لو كنت تشعر بأن هذا لا ينطبق عليك فإن دماغك يهتم بالألوان. تؤثر تدرجات ألوان حبوب الأدوية المختلفة عليك سايكولوجيًا وفي مختلف أنحاء حياتك اليومية.
لنلقِ نظرة على أخطاء تسويقية ماضية لتوضيح الفكرة: يعود سبب عدم نجاح الكاتشب الأخضر والبرغر الأسود والبيبسي شفاف اللون إلى عدم تقبل الناس لألوانها غير المتوقعة، لأن الناس توقعوا أن طعمها سيئ حتى وإن لم تتغير الوصفة إطلاقًا. يعود سبب ذلك إلى أن عقولنا تأخذ الألوان كتلميح لصنع توقعات معينة حول العالم.
عودةً إلى الأدوية، يشعر الناس بصورة عامة أن اللون الأصفر مبهج كشروق الشمس وللون الأزرق تأثير مهدئ كالجلوس أمام بحيرة ما. ولهذا السبب فإن حبة مضاد الاكتئاب بلون أصفر براق ستجعلك تفكر أفكارًا سعيدة قبل أن تبتلعها وكل ذلك سيتغير فيما لو كان لونها رماديًا مثلًا.