تويت
لماذا يفضل العازبون العمل في سن متأخرة؟ قبل الإجابة، علينا فهم أمر في المنهج العلمي وهو أن أي تفسير تقدمه لظاهرة معينة فعليك اختباره. تقسم الاختبارات إلى عدة أنواع ولكن ما يهمنا الآن هو أن بعض الدراسات التي تكون في مقام اختبار تفسير معين تركز على الوصف الإحصائي مثلًا، والدراسة التي بين يدينا هي نوع من تلك الدراسات.
قد نجد عدة تفسيرات لظاهرة استمرار العازبين في عملهم على الرغم من كبر سنهم؛ وأول ما قد يخطر بذهنك هو المال، وقد يبدو صحيحًا لكن يمكن أن يكون هناك تفسير آخر وهو ما بحثت عنه هذه الدراسة.
افترضت الدراسة أن العازبين -نتيجة لعدم ممارستهم حياة اجتماعية في منازلهم- يستمرون في العمل على عكس المتزوجين الذين يجدون فرصة للاجتماع مع أشخاص آخرين في منازلهم.
كيف أجريت الدراسة؟
اختبر الباحثون فعليًا هذا التفسير على حوالي 6000 شخص تتراوح أعمارهم بين الـ60 و65، وقُسم المشاركون بالاختبار إلى مجموعتين:
فيما استبعدت الدراسة حوالي 163 شخصًا ممن يعيشون علاقة رومانسية عن بعد مع شخص آخر.
سُئل المشاركون: «ما المكان الذي ترغب بالعمل به بعد سنة من الآن؟»، كانت الإجابة عن طريق ملء مقياس مكون 5 نقاط.
طلب الباحثون من المشاركين أن يشيروا أيضًا إلى مدى شعورهم بفقدان التواصل الاجتماعي وتغير هيكلية يومهم فيما لو تركوا عملهم.
جاءت النتائج متوافقة مع التفسير المقترح بأن المسنين من العازبين يستمرون بالعمل أكثر من المتزوجين ولكن ليس دائمًا، لأننا سبق وأن ذكرنا أن العلاقة هي ملاحظة إحصائية فقط، لا ارتباط سبب بنتيجته.
يمكننا الحديث بتفصيل إذا أردنا دقة أكثر ضمن نقطتين:
ماذا عن القيمة والمعنى في العمل؟
لم تركز هذه الدراسة على هذا السؤال لكن أظهرت الدراسات السابقة أن غير المرتبطين يملكون قيمًا للعمل أكثر مما هو عليه الحال عند المرتبطين الذين تتمحور اهتماماتهم حول المال.
المصدر:.ibelieveinsci
قد نجد عدة تفسيرات لظاهرة استمرار العازبين في عملهم على الرغم من كبر سنهم؛ وأول ما قد يخطر بذهنك هو المال، وقد يبدو صحيحًا لكن يمكن أن يكون هناك تفسير آخر وهو ما بحثت عنه هذه الدراسة.
افترضت الدراسة أن العازبين -نتيجة لعدم ممارستهم حياة اجتماعية في منازلهم- يستمرون في العمل على عكس المتزوجين الذين يجدون فرصة للاجتماع مع أشخاص آخرين في منازلهم.
كيف أجريت الدراسة؟
اختبر الباحثون فعليًا هذا التفسير على حوالي 6000 شخص تتراوح أعمارهم بين الـ60 و65، وقُسم المشاركون بالاختبار إلى مجموعتين:
- المرتبطون سواء كانوا متزوجين أو يعيشون معيشة الأزواج، وينبغي الإشارة هنا إلى أن المرتبطين كليهما متضمنان في الدراسة.
- غير المرتبطين، وهؤلاء قد يكونوا عزابًا دومًا أو مطلقين أو أرامل.
فيما استبعدت الدراسة حوالي 163 شخصًا ممن يعيشون علاقة رومانسية عن بعد مع شخص آخر.
سُئل المشاركون: «ما المكان الذي ترغب بالعمل به بعد سنة من الآن؟»، كانت الإجابة عن طريق ملء مقياس مكون 5 نقاط.
طلب الباحثون من المشاركين أن يشيروا أيضًا إلى مدى شعورهم بفقدان التواصل الاجتماعي وتغير هيكلية يومهم فيما لو تركوا عملهم.
جاءت النتائج متوافقة مع التفسير المقترح بأن المسنين من العازبين يستمرون بالعمل أكثر من المتزوجين ولكن ليس دائمًا، لأننا سبق وأن ذكرنا أن العلاقة هي ملاحظة إحصائية فقط، لا ارتباط سبب بنتيجته.
يمكننا الحديث بتفصيل إذا أردنا دقة أكثر ضمن نقطتين:
- الرجال العازبون كانوا أكثر رغبة في الاستمرار بالعمل من أولئك المتزوجين، أما الإناث المسنات فسواء كن متزوجات أم لا فلا تفاوت بينهن تقريبًا فجميعهن توقعن خسارة التواصل الاجتماعي بمجرد فقدان العمل.
- إذا كان أحد المتزوجين عاملًا، فلا فرق حينئذ في إحصائيات استمرار الزوج الآخر في العمل بين هذه الحالة وبين كونه عازبًا إذ يمكن تفسير هذا من خلال أن التشابه بينهما هو في فقدانهم للبيئة الاجتماعية المنزلية فيبحثون عنها خارج المنزل.
ماذا عن القيمة والمعنى في العمل؟
لم تركز هذه الدراسة على هذا السؤال لكن أظهرت الدراسات السابقة أن غير المرتبطين يملكون قيمًا للعمل أكثر مما هو عليه الحال عند المرتبطين الذين تتمحور اهتماماتهم حول المال.
المصدر:.ibelieveinsci