الوحدة هي وظيفة الحاجة العاطفية للرفقة والانتماء، ويمكنها تحديد والتأثير على قيمة الذات عند الشخص إن لم تُعالج. قد تتركنا الوحدة مُتسائلين حول قيمتنا عند الآخرين، ولمن أو لأين ننتمي في الحياة. بينما يُمضي معظمنا وقتًا أكثر في التواصل مع جهاز مضر لأعيننا ولقلوبنا، نُمضي أيضًا وقتًا أكثر في التواصل الرقمي على حساب صحتنا الشعورية. وجدت دراسة أن الناس ذوي النسبة الأكبر في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي حققوا درجات أعلى في مستويات الانعزال الاجتماعي أو الوحدة الاجتماعية. لا يمكن شفاء الوحدة بواسطة تصرفات العزل والتي توصلنا بالشاشة عوضًا عن العالم من حولنا.
يعكس ظهور الوحدة غياب التواصل وليس غياب الناس لذا يشعر الشخص بالوحدة عند وجوده بين الجمع. في الحقيقة، إن الوجود في منتصف جمع أو حشد من الناس قد يجعل الناس يشعرون بأنهم أكثر وحدة عند عدم تواجد أحد المعارف في هذا الحشد، ويشعرون بعدم القدرة على الاتصال بالناس من حولهم.
يختبر الأفراد الوحدة أيضًا عندما يشعرون بأن شبكاتهم الاجتماعية الداعمة لا توفر الدعم الذي يحتاجونه عند ظرف معين.
توجد ثلاثة أنواع من الوحدة:
الوحدة الوجودية: من وجهة النظر الوجودية فإن القليل من الوحدة مفيد للروح، وهي تُعتبَر بالتأكيد جزءًا حتميًا من التجربة البشرية. ولكن الوحدة تميل لزيادة المشاعر السلبية، وبينما قد تكون هذه المشاعر مفيدة في بعض الأوقات في اكتشاف الذات إلا إنها تُعتبَر أمرًا نتجنبه ونريد الابتعاد عنه بقدر الإمكان.
الوحدة الشعورية: يظهر هذا النوع من الوحدة نتيجة لقلة العلاقات أو الارتباطات. قد تختبر الوحدة الشعورية عندما يعيش جميع الأصدقاء ضمن مجموعتك حياةً رومنسية مع شركائهم وأنت وحيد.
يمكن اختبار الوحدة الشعورية عندما تحتاج التحدث لشخص حول أمر يحدث في حياتك ولكنك تشعر بأنك غير قادر على التواصل مع أحد. إن كُسر قلبك، قد تشعر بالوحدة بعد ذهاب الشخص من حياتك، وقد تشعر بالوحدة والرغبة بوجود صديق مقرب أو أخ أو أهل وما إلى ذلك.
الوحدة الاجتماعية: يطرأ هذا النوع من الوحدة عندما لا تشعر بحس الانتماء لنفسك أو لأي مجموعة من الناس خارج نفسك، وقد تشعر بالوحدة الاجتماعية عندما تكون في علاقة رومنسية مع شريك تقدره وتحبه.
قد تشعر بأنك أنت أو شريكك لا تمتلكان مجموعةً تنتميان إليها في حال لم تمتلك دائرةً واسعة من الدعم الاجتماعي. عندما تدخل إلى حفلة لا تستطيع فيها تمييز أحد تعرفه سيغشاك شعور بالوحدة الاجتماعية، خاصة إن لم تشعر بالراحة في التعرف إلى أناس جدد. إن لم تشعر أن وجودك مقدر في دائرة أوسع قد تشعر بالوحدة الاجتماعية.
كم طالت وحدتك؟
يوجد عامل زمني للوحدة يؤثر في الحدة والضرر الناتج عنها. قد تكون الوحدة شعورًا عابرًا أو شعورًا ظرفيًا أو شعورًا معضلًا. يختبر معظم الناس شعورًا بالوحدة في مناسبات محددة.
يمكن أن تكون الوحدة الظرفية شعورًا حادًا بالغياب وخاصة عند وجود تغيرات أخرى في الحياة ككون الشخص وحيدًا عند تناول الغداء في وظيفة جديدة، أو الانتقال إلى مكان جديد عند الزواج، والشعور بالوحدة عند ذهاب الشريك إلى العمل وتركك في المكان الجديد دون أي معارف. أما الوحدة المعضلة فقد تنتج عن وحدة ظرفية تدوم لأكثر من سنتين.
محاربة الوحدة الوجودية
تشير المقولة أنك تولد في هذا العالم وحيدًا وتتركه وحيدًا لحقيقة وجزء لا يمكن تجنبه من الحياة. قد تكون هذه الرؤية مرعبةً لبعض الناس عند إدراكهم لمقدار وحدتنا في هذا العالم، حتى وإن امتلكت أصدقاء وعائلة تدعمك وتحبك كل الوقت وبجميع الظروف.
يختبر جميع الأشخاص المخاوف الوجودية كالعزلة والموت وانعدام المعنى في الحياة والحرية في مرحلة ما من الزمن. قد يساعدنا إدراك الخوف واستخدامه بمثابة محفز للعيش بحيوية أكثر ولحظية أكثر في غمر أنفسنا في الحاضر ما قد يساعدنا في إدراك وجودنا مع بحر كامل من الأفراد الذين يعانون هذه المخاوف مثلنا.
محاربة الوحدة الشعورية
إن الحل المتين للوحدة الشعورية هو إنشاء والحفاظ على نظام دعم صحي. لا يمكنك أن تخلق صداقة مباشرة أو أن تجد نصفك الآخر في وقت قصير، لكن يمكنك أن تزيد من فرصك في تعميق علاقة صداقة عبر مد يدك للأصدقاء وأن تكون راغبًا في اقتراح لقاءات معهم وبذل وقت أكبر معهم.
لا يعتبر الانتظار لوصول أحدهم فجأة وإقدامه على الخطوة الأولى موقفًا استباقيًا ولأن الوحدة تعكس نوعًا من الشعور بالعزلة فإن مد يدك لأصدقائك وللآخرين قد يفاجئك بكيفية تحسن شعورك حتى عبر تبادل بعض الرسائل النصية مع أحد الأصدقاء أو محادثة صغيرة على الهاتف.
عندما تُعلم أحدهم بأنك تريد التحدث، يفتح ذلك بابًا لرباط أكثر عمقًا، ما دمت لا تُغرق الآخرين وتتعبهم بكمية مشاكلك.
محاربة الوحدة الاجتماعية
يظهر الشعور عند شعورنا بالترك من قبل مجموعة أكبر، فقد يكون هذا الشعور مشابهًا لليوم الأول في المدرسة في كفتيريا المدرسة الجديدة حيث لا يمكنك إيجاد أو تحديد أصدقاء أو وجوه صديقة للانضمام إلى طاولتها. قد يكون الترك أو الهجر من قبل مجموعة مؤلمًا حتى وإن لم يكن مقصودًا.
يُعد البحث عن نشاطات أو أماكن جديدة حلًا سهلًا للوحدة الاجتماعية، كالذهاب لنادي رياضي يفتح في بلدتك أو مدينتك، أو صف في الفن أو مكان موسيقى أو التطوع في مأوى للحيوانات، أو أي نشاط مثير للاهتمام بالنسبة لك، جربه!
إن كان جميع الموجودين في الغرفة غرباء عن بعضهم أو جددًا في ذلك المكان قد يكون من الأسهل بدء محادثات وصداقات جديدة. إن كنت تشعر أنت وشريكك بعدم وجود شبكة مشتركة من المعارف الاجتماعية انضموا إلى نادي أو صف رقص.
انضم إلى الأعمال التطوعية وإن كانت في مجال بناء البيوت، أو ملء ظروف رسائل، أو توصيل مأكولات إلى المأوى، ستعرف حينها على الأقل أن الأشخاص معك في الغرفة يشاركونك حسًا أو اهتمامًا مماثلًا لاهتمامك، ما يُعتبَر أحد الطرق المضمونة لتكوين صداقات جديدة.
المصدر:.ibelieveinsci
يعكس ظهور الوحدة غياب التواصل وليس غياب الناس لذا يشعر الشخص بالوحدة عند وجوده بين الجمع. في الحقيقة، إن الوجود في منتصف جمع أو حشد من الناس قد يجعل الناس يشعرون بأنهم أكثر وحدة عند عدم تواجد أحد المعارف في هذا الحشد، ويشعرون بعدم القدرة على الاتصال بالناس من حولهم.
يختبر الأفراد الوحدة أيضًا عندما يشعرون بأن شبكاتهم الاجتماعية الداعمة لا توفر الدعم الذي يحتاجونه عند ظرف معين.
توجد ثلاثة أنواع من الوحدة:
الوحدة الوجودية: من وجهة النظر الوجودية فإن القليل من الوحدة مفيد للروح، وهي تُعتبَر بالتأكيد جزءًا حتميًا من التجربة البشرية. ولكن الوحدة تميل لزيادة المشاعر السلبية، وبينما قد تكون هذه المشاعر مفيدة في بعض الأوقات في اكتشاف الذات إلا إنها تُعتبَر أمرًا نتجنبه ونريد الابتعاد عنه بقدر الإمكان.
الوحدة الشعورية: يظهر هذا النوع من الوحدة نتيجة لقلة العلاقات أو الارتباطات. قد تختبر الوحدة الشعورية عندما يعيش جميع الأصدقاء ضمن مجموعتك حياةً رومنسية مع شركائهم وأنت وحيد.
يمكن اختبار الوحدة الشعورية عندما تحتاج التحدث لشخص حول أمر يحدث في حياتك ولكنك تشعر بأنك غير قادر على التواصل مع أحد. إن كُسر قلبك، قد تشعر بالوحدة بعد ذهاب الشخص من حياتك، وقد تشعر بالوحدة والرغبة بوجود صديق مقرب أو أخ أو أهل وما إلى ذلك.
الوحدة الاجتماعية: يطرأ هذا النوع من الوحدة عندما لا تشعر بحس الانتماء لنفسك أو لأي مجموعة من الناس خارج نفسك، وقد تشعر بالوحدة الاجتماعية عندما تكون في علاقة رومنسية مع شريك تقدره وتحبه.
قد تشعر بأنك أنت أو شريكك لا تمتلكان مجموعةً تنتميان إليها في حال لم تمتلك دائرةً واسعة من الدعم الاجتماعي. عندما تدخل إلى حفلة لا تستطيع فيها تمييز أحد تعرفه سيغشاك شعور بالوحدة الاجتماعية، خاصة إن لم تشعر بالراحة في التعرف إلى أناس جدد. إن لم تشعر أن وجودك مقدر في دائرة أوسع قد تشعر بالوحدة الاجتماعية.
كم طالت وحدتك؟
يوجد عامل زمني للوحدة يؤثر في الحدة والضرر الناتج عنها. قد تكون الوحدة شعورًا عابرًا أو شعورًا ظرفيًا أو شعورًا معضلًا. يختبر معظم الناس شعورًا بالوحدة في مناسبات محددة.
يمكن أن تكون الوحدة الظرفية شعورًا حادًا بالغياب وخاصة عند وجود تغيرات أخرى في الحياة ككون الشخص وحيدًا عند تناول الغداء في وظيفة جديدة، أو الانتقال إلى مكان جديد عند الزواج، والشعور بالوحدة عند ذهاب الشريك إلى العمل وتركك في المكان الجديد دون أي معارف. أما الوحدة المعضلة فقد تنتج عن وحدة ظرفية تدوم لأكثر من سنتين.
محاربة الوحدة الوجودية
تشير المقولة أنك تولد في هذا العالم وحيدًا وتتركه وحيدًا لحقيقة وجزء لا يمكن تجنبه من الحياة. قد تكون هذه الرؤية مرعبةً لبعض الناس عند إدراكهم لمقدار وحدتنا في هذا العالم، حتى وإن امتلكت أصدقاء وعائلة تدعمك وتحبك كل الوقت وبجميع الظروف.
يختبر جميع الأشخاص المخاوف الوجودية كالعزلة والموت وانعدام المعنى في الحياة والحرية في مرحلة ما من الزمن. قد يساعدنا إدراك الخوف واستخدامه بمثابة محفز للعيش بحيوية أكثر ولحظية أكثر في غمر أنفسنا في الحاضر ما قد يساعدنا في إدراك وجودنا مع بحر كامل من الأفراد الذين يعانون هذه المخاوف مثلنا.
محاربة الوحدة الشعورية
إن الحل المتين للوحدة الشعورية هو إنشاء والحفاظ على نظام دعم صحي. لا يمكنك أن تخلق صداقة مباشرة أو أن تجد نصفك الآخر في وقت قصير، لكن يمكنك أن تزيد من فرصك في تعميق علاقة صداقة عبر مد يدك للأصدقاء وأن تكون راغبًا في اقتراح لقاءات معهم وبذل وقت أكبر معهم.
لا يعتبر الانتظار لوصول أحدهم فجأة وإقدامه على الخطوة الأولى موقفًا استباقيًا ولأن الوحدة تعكس نوعًا من الشعور بالعزلة فإن مد يدك لأصدقائك وللآخرين قد يفاجئك بكيفية تحسن شعورك حتى عبر تبادل بعض الرسائل النصية مع أحد الأصدقاء أو محادثة صغيرة على الهاتف.
عندما تُعلم أحدهم بأنك تريد التحدث، يفتح ذلك بابًا لرباط أكثر عمقًا، ما دمت لا تُغرق الآخرين وتتعبهم بكمية مشاكلك.
محاربة الوحدة الاجتماعية
يظهر الشعور عند شعورنا بالترك من قبل مجموعة أكبر، فقد يكون هذا الشعور مشابهًا لليوم الأول في المدرسة في كفتيريا المدرسة الجديدة حيث لا يمكنك إيجاد أو تحديد أصدقاء أو وجوه صديقة للانضمام إلى طاولتها. قد يكون الترك أو الهجر من قبل مجموعة مؤلمًا حتى وإن لم يكن مقصودًا.
يُعد البحث عن نشاطات أو أماكن جديدة حلًا سهلًا للوحدة الاجتماعية، كالذهاب لنادي رياضي يفتح في بلدتك أو مدينتك، أو صف في الفن أو مكان موسيقى أو التطوع في مأوى للحيوانات، أو أي نشاط مثير للاهتمام بالنسبة لك، جربه!
إن كان جميع الموجودين في الغرفة غرباء عن بعضهم أو جددًا في ذلك المكان قد يكون من الأسهل بدء محادثات وصداقات جديدة. إن كنت تشعر أنت وشريكك بعدم وجود شبكة مشتركة من المعارف الاجتماعية انضموا إلى نادي أو صف رقص.
انضم إلى الأعمال التطوعية وإن كانت في مجال بناء البيوت، أو ملء ظروف رسائل، أو توصيل مأكولات إلى المأوى، ستعرف حينها على الأقل أن الأشخاص معك في الغرفة يشاركونك حسًا أو اهتمامًا مماثلًا لاهتمامك، ما يُعتبَر أحد الطرق المضمونة لتكوين صداقات جديدة.
المصدر:.ibelieveinsci