يجسّد معرض «تواصل» في «إكسبو» ويختصر روح القارة السمراء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يجسّد معرض «تواصل» في «إكسبو» ويختصر روح القارة السمراء

    المصدر:دبي ■ الإمارات اليوم
    التاريخ: 10 يناير 2022
    معرض «تواصل» يجسّد شعار الجناح الأنغولي بالفن

    ألوان في «إكسبو» تختصر روح القارة السمراء
    بين جنبات الجناح الأنغولي في «إكسبو 2020 دبي» سلطت أعمال معرض الفنون الجماعية «تواصل» الضوء على إبداعات 12 من الفنانين الأكثر شهرة في أنغولا على امتداد ستة أجيال، تجسيداً لشعار الجناح «التواصل مع التقليد من أجل الابتكار».

    وقالت أمينة المعرض الفني الجماعي، كارلا بيريو: «إن هذه الأعمال الفنية تعكس اهتمامات وآمال ودوافع الفنانين الذين يستخدمون الثقافة الأنغولية والإفريقية كمصدر إلهام. إذ تعتمد القطع الفنية في المعرض، الذي أسدل الستار على فعالياته، أخيراً، أساليب وتقنيات مثل: الانطباعية والتعبيرية والسريالية والتجريدية والتصويرية، التي دمجت معاً لتجسّد الهوية الخاصة للفن الإفريقي».

    وأضافت: «تتميز الأشغال الفنية التي قدمناها باستخدامها مزيجاً من التقنيات والمواد المتنوّعة، لتجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتراوح بين الرسومات والأعمال التركيبية إلى المنحوتات البرونزية. فيما صنعت بعض الأعمال الفنية من أوراق مطبوعة معاد تدويرها».

    وتعد الأعمال الفنية التي ضمها المعرض ثمرةً لتجارب وخبرات الأسلاف وانعكاساً لثقافتهم، إذ دمجت هذه المعرفة بأسلوب عصري وحديث بهدف إيجاد حلول للمشكلات الراهنة.

    واختتم الجناح الأنغولي فعاليات المعرض، الذي نظمه في إطار الاحتفالات باليوم الوطني الأنغولي التي اختتمت حديثاً.

    وأشارت كارلا بيريو إلى أن «اللوحات القماشية في المعرض لا ترمز إلى تراث وتاريخ أنغولا فحسب، وإنما لكامل إفريقيا، إذ صنعت من مواد معاد تدويرها تشتمل على ورق وقماش وخيوط قطنية وبلاستيك وأصداف وطلاء أكريليكي، لتبرهن على تنوّع وإبداع الفن الأنغولي».

    وسلط المعرض الضوء أيضاً على لغة «السونا»، التي تعتمد على الرسم على الرمال.

    وأوضحت كارلا: «أردنا أن نُظهر الصلة بين هذا التقليد الخاص بأجدادنا واستخداماته بتقنيات فنية جديدة، لكي نتمكن من إعادة تفسير إرث أسلافنا، ولفت الانتباه إلى التعاليم والرسائل العالمية المهمة التي قدموها للمجتمع».

    ويقع جناح أنغولا في منطقة «التنقل»، ويستكشف تاريخ الدولة الإفريقية المرتبط بالتراث الثقافي الأصيل لشعب «تشوكوي»، الذي حافظ سكانه الأصليون على جذورهم الثقافية، من خلال الرسومات المصنوعة من حبات الرمال المرسومة على شكل حلقات متكررة بصورة خلابة، التي تجسّد رموزهم الكتابية «إيدوغرام»، اللغة الخاصة بأنغولا، باستخدام حبوب الرمال التي تم توارثها عبر الأجيال.

    • الأعمال تتنوّع بين الرسومات والأعمال التركيبية إلى المنحوتات البرونزية. فيما صنع بعضها من أوراق مطبوعة معاد تدويرها.

    • 12 من الفنانين الأكثر شهرة في أنغولا، سلط المعرض الضوء على أعمالهم.

    كارلا بيريو:

    • «الأعمال التي ضمّها المعرض سعت إلى إعادة تفسير إرث أسلافنا ولفت الانتباه إلى الرسائل العالمية المهمة التي قدموها للمجتمع».

    تقاليد ورموز

    تعتبر الأعمال الفنية بمختلف أشكالها في معرض «تواصل» متجذّرة في الثقافة والتراث الأنغولي، وهي مستلهمة غالباً من رموز ثقافة «لوندا تشوكوي»، وفلسفة الأمثال الشعبية الإفريقية، والتواصل الجسدي والذهني بين الكائنات والمشكلات الاجتماعية المشتركة، وجمال وزينة المرأة الإفريقية، وتقاليد المحاكم في القارة السمراء.
يعمل...
X