متطلّبات زراعة الزّنبق يُحضّر ما يلي قبل البدء بعمليّة زراعة زهرة الزّنبق:[١] أبصال زنبق سليمة: لا بُد من العمل على فرز أبصال الزنبق عند شرائها؛ بهدف اختيار الأكثر صحة وسلامة من بينها، والتخلّص من الأبصال الطريّة أو المتعفنة. وعاء مناسب: يُراعى اختيار وعاء للزراعة بحيث يكون مناسباً من حيث الحجم، فيكون متوسطاً أو كبيراً، بالإضافة لاحتوائه على ثقوب لتصريف المياه من القاع؛ لضمان عدم تعفّن أبصال الزّنبق بسبب الرطوبة الزائدة. مزيج زراعة رملي: تحضير مزيج زراعة أبصال الزنبق بحيث يكون ذو ملمس رملي، فيمكن مزج جزئين من خليط الزراعة العادي وإضافة جزء من الرّمل إليه؛ فهذا المزيج الرّملي يحمي الأبصال من التعفّن كذلك. سماد بطيء الانتشار: تعتبر الزنابق ذات تغذية بطيئة، لذا فإنه يُنصح بوضع طبقة من السماد بطيء الانتشار على وجه التربة عند زراعته، بالإضافة لإمكانيّة تزويدها بجرعة شهرية من سماد الطماطم الغني بالبوتاسيوم. زراعة الزّنبق تزرع أبصال زهور الزّنبق باتّباع ما يلي:[٢] حفر حفرة بعمق يُقارب 30 سم في المكان المرغوب بزراعة الأبصال فيه. تنظيف البقعة بإزالة الصخور منها. تحسين بنية التربة وقدرتها على التصريف وإضافة المادة العضوية لها. إضافة السماد العضوي الكامل حول النبات ويُسقى بالماء، وذلك بعد أن يبدأ ظهور الأوراق الخضراء. رعاية الزّنبق يُمكن التطرّق لبعض النصائح المتعلقة برعاية نباتات الزنبق كما يلي:[٣] تُعد الفترة الصباحية من أفضل الأوقات لري الزنابق، فيُراعى خلال ذلك الحفاظ على رطوبة تربتها بالإضافة للانتباه لعدم الاقتراب من البتلات عند سقايتها. يُفضّل أن يتم تثبيت النباتات عند نموّها، فهي عادة ما تنمو بشكل طويل مما قد يتسبب بميلها عند هبوب الرّيح، أو قد تتجه في نموّها نحو مصدر الشمس في حال كانت مزروعة في بقعة غير مشمسة بالكامل. مُراعاة أن يتم قص سيقان الزنبق بعد أن تصبح بنيّة اللون وليس قبل ذلك؛ لأن الأوراق الخضراء تفيد في تغذية الأبصال، بالإضافة لتجنّب سحبها لمنع التسبب في سحب بصلة الزنبق، وتقليل مستوى الحماية الخاص بها خلال أشهر الشتاء. يُنصح بفرش ما يُقارب 170 غم من المهاد المكوّن من الأوراق أو القش في مكان زراعة الزنبق يُساعد على حمايتها من الصقيع في الشتاء.
زراعة الزنبق
تقليص
X