زراعة الفل يُزرع الفل كغيره من أنواع الياسمين باستخدام العُقل، حيثُ تحضر العُقل ليتم زراعتها في المكان المرغوب بعد دراسة ملاءمته للزراعة، واشتماله على العوامل المؤثّرة بهذه العملية، وعند زراعة العقل يُنصح بالاستعانة بهرمون خاص بالتجذير؛ لزيادة فرص نجاح العملية الزراعيّة، وبعد الانتهاء تُراقب النباتات ليتمّ ملاحظة نموّها خلال بضعة أسابيع.[١] الظروف الزراعية الملائمة تعرض النقاط الآتية ما يتعلّق بالظروف الملائمة لزراعة الفل أو ما يُسمّى بالياسمين العربي (بالإنجليزيّة: Arabian jasmine):[٢] درجة الحرارة: تنمو نباتات الفل بشكل جيّد في المناطق ذات المناخ الدّافئ، حيث إنّها تعتبر حساسة لدرجات حرارة الشتاء الباردة، كما أنّها تتأثر بدرجات حرارة الصّيف الحارة. أشعة الشّمس: تتطلب نباتات الفل أن يتم تعريضها لكمية من أشعة الشمس تتراوح ما بين التعرّض الكلي والجزئي. التّربة: يُراعى عند زراعة الفل أن يتم ذلك في التربة العضوية الغنية، مع الانتباه لكونها ذات تصريف جيد للماء. الماء: يُراعى أن تزوّد نباتات الفل بكميات كبيرة من الماء، مع الانتباه لذلك في فصل الصّيف بشكل خاص. المشاكل الشّائعة لنباتات الفل يُمكن التطرق لبعض المشاكل المتعلّقة بنباتات الفل كما يأتي:[٣] اصفرار الأوراق: يدل اصفرار أوراق الفل على حاجته للمزيد من التغذية. قلة الإزهار: يدل إنتاج الفل للقليل من الأزهار في ظل وجود إوراق جيّد على نقص تزويده بالفوسفور، وتحل هذه المشكلة من خلال تغذيته بسماد ذو صيغة تركيبية تحتوي على الفسفور بصورة أكبر. الآفات: تُعالج الإصابة بآفات الحديقة من خلال استخدام زيت النيم، وذلك وفق التعليمات والإرشادات المرفقة على العبوة. الفطريات: تُعالج إصابة الفل بالفطريات بواسطة استخدام مزيج مكوّن من صودا الخبز والماء، أو استبدال ذلك بالمبيدات المخصّصة لعلاج الفطريات. المرض: عند إصابة الفل بالمرض فإن الرعاية الأساسية تتطلب أن يتم عزل النبات عن غيره، والقيام بإزالة النبتة من تربتها ليتم غسل الجذورة وتعقيمها قبل إعادة زراعتها في تربة جديدة مزوّدة بالعناصر الغذائية.