قصة «فان ليو» المصور ليفون أليكسندر بويايان.الأرمني المصري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة «فان ليو» المصور ليفون أليكسندر بويايان.الأرمني المصري





    منذ ‏٦‏ سنوات
    نشطFareed Zaffour

    ٤ فبراير ٢٠١٦ ·

    مجلة فن التصوير الضوئي :
    تابعوا معنا قصة المصور (( ليفون أليكسندر بويايان )) أو من اشتهر باسم «فان ليو» ..الأرمني الهارب من مذابح تركيا ..أسس في العام 1947م- استوديو بشارع 26 يوليو بالزمالك، حيث كان يؤسس مملكته السحرية الصغيرة، التي يدخلها الشخص العادي ليتحول إلى نجم براق، ويدخلها النجم ليتلألأ ويصبح بجمال القمر. ..
    http://www.fotoartbook.com/?p=34656



  • #2
    قصة أشهر مصور في مصر خلال القرن العشرين حرق مجموعة من صوره خوفًا من المتشددين

    February 5, 2016,
    شاهد : 2

    تابع عبر تطبيق
    فقط أمامه كان يمكنك أن تكون ما تريد، فلن يحكم عليك أحد، ابني علاقتك بتلك العدسة التي وقفت بجانبه تراقبك كما ترغب، هي مرآتك اليوم، واليوم أنت هنا لتعيش لحظات لن تعيشها ربما مجددًا، فقط ستتذكرها بصور لن تكون ككل صورك، فعيناه مختلفة، وأنت أمامه اليوم مختلفًا، اخلع عنك قيودك وتحرر وارمي بكل شيء خلف ظهرك، ارمي قصصك وحكاياتك وتاريخك أو حتى ارمي ملابسك إنه استوديو فان ليو أشهر مصور في مصر في أربعينات وخمسينات القرن العشرين.في استوديو بشارع 26 يوليو بالزمالك، كان يؤسس مملكته السحرية الصغيرة، التي يدخلها الشخص العادي ليتحول إلى نجم براق، ويدخلها النجم ليتلألأ ويصبح بجمال القمر. كان ليفون أليكسندر بويايان، أو من اشتهر باسم فان ليو ، شابًا في العشرين من عمره، يحمل فقط كاميرا أهداه إياها والده الذي هرب بعالئلته إلى القاهرة، قبل أن تطولهم مذبحة الأرمن في تركيا، التي ولدوا جميعًا فيها. كان العام 1947، ومصر قبلة الفن في العالم العربي والشرق الأوسط، وأصبح هو قبلة الفنانين والعديد من المصريين الذين بحثوا عن صور بشكل مختلف. عندما حضرت إلى الزمالك في المرة الأولى كان المكان يبدو كقطعة من أوروبا. امتلك اليهود معظم المحلات رفيعة المستوى، وكان الأرمانيون يعملون كحرفيين وجواهرجية وخياطيين. كان هناك بعض الأرمانيون الأغنياء أيضًا ، يقول فان ليو في الفيلم التسجيلي هي وهو عن قصته للمخرج أكرم زعتري. أحببت التصوير منذ كنت طفل ضغير، وكنت أجمع المجلات التي تحتوي على صور نجوم هوليوود وأدرس تلك الصور، وأفكر في الإضاءة والأزياء، وأماكن التصوير. وحين حضرت إلى القاهرة في البداية عملت مساعدًا لدى (أرتنيان)، صاحب ستوديو (فينوس) في شارع قصر النيل، وكان أحد أهم الاستديوهات في القاهرة. معه عملت بدون أجر لكني تعلمت كثير من المهارات .سرعان ما ظهرت مواهب فان ليو في التصوير ليقنع شاب بريطاني من زبائن أرتنيان والد الصبي أن لدى ابنه موهبة، ليشتري له والده كاميرا، لكنه لم يكن يستطيع ماديًا أن يوفر له استوديو، افتتحنا ستوديو أنجلو، وهو اسم أخي الذي أراد أيضًا أن يصبح مصورًا، في غرفتين في منزل العائلة، كان هذا عام 1941، وكانت القاهرة لا تزال مدينة صغيرة، تعدادها مليونان ونصف، مليئة بالبريطانيين والجنوب إفريقيين.وكانت البداية الحقيقية حين حضر إلى ستوديو أنجلو ضابط بريطاني وكان ممثلًا أيضًا، وأراد أن يصوره فان ليو من أجل أوبرا سيقوم ببطولتها، الفرصة التي انتهزها الشاب التركي الأصل، ليعرض عليه عرضًا قبله الضابط البريطاني، عرض عليه فان ليو أن يصوره وزملاءه دون مقابل، على أن يضع اسم ستوديو أنجلو على إعلان الأوبرا، كما سيكون على الممثلين دفع أموال مقابل أي نسخة أخرى يريدونها من صورهم، وكانت هذه اللحظة بداية الشهرة.كان الشاب، الذي انتقل للاستوديو الخاص به عام 1947 مغامرًا كما يروي، لا يرهب اللعب في الإضاءة وتغيير زوايا التصوير ليخرج صورا غير مألوفة. مرت السنوات وأصبح اسم فان ليو كبيرًا وشهيرًا، قبلة لكل من يرغب من الفنانين والعامة في صور غير مألوفة. صورت آلاف البشر، وكما كنت أتقاضى أموالًا على صوري، كنت في بعض الأحيان أصور من أجل متعتي فقط، حين يلهمني وجه شخص ما. صورت يومًا شحاذ اعتاد أن يأتي ليعرض علي وردة كوسيلة لطلب المال، أعجبني وجهه، صورته وسميت صورته الشحاذ الفيلسوف .كان بعض المصورين يطاردون دائمًا الملوك والرؤساء، كما يروي، كانوا يعتبرون هذا شرف لهم أن يصورون مشاهير مثلهم، لم أطارد أنا أحدًا، كنت أصور أي شخص يأتي إلي .كان ستوديو فان ليو أشبه بالمسرح، البعض يأتي إليه ليلعب وينسى شخصيته الحقيقية، يبدل هويته، ويعيش لحظات من المرح، والبعض يمحو ابتسامته المصطنعة أمام الصحفيين ليظهر حزنه الحقيقي أمام الكاميرا، وكانت بعض النساء يأتين ليعشن ثوان معدودة بعيدًا عن المجتمع المصري الشرقي، لا يعترفن به ولا يضعونه في حسبانهن، يخلقن مجتمعهن الخاص، لحظات لا يشاركهن فيها أحد، يخلعن عباءة التقاليد والعادات، بل وبعضهن يخلعن ملابسهن كاملة، حسب ليو نفسه. كنت مهتمًا بالتصوير العاري كغيري من المصورين في تلك الحقبة من الزمن، وليس من السهل أبدًا أن تقف عاريًا أمام الكاميرا، ينتابك القلق على صورتك أمام المجتمع، أو أن تتعرض للابتزاز، هناك شيء غاية في الخصوصية بهذه النوعية من الصور، يمثلون لحظات حميمية جدًا، وكمصور يجب أن تعرف زبونتك قبل أن تطلب منها أن تتصور عارية، وإلا سترفض بالتأكيد ، يقول فان ليو عن إحدى أشهر نوعيات التصوير والرسم التي اجتاحت العالم في بدايات القرن العشرين، وربما يتذكر كل من شاهد فيلم تايتانيك أن مهنة بطله جاك كانت هذه النوعية من الصور لكن بالرسم.وكان أغرب المواقف التي تعرض لها فان ليو أثناء جلسات تصويره تتعلق بصور من تلك النوعية، ويروي عنها: كل الصور العارية التي صورتها كانت لنساء أعرفهن جيدًا، جميعهن إلا صورة واحدة، أتت يومًا امرأة من مصر الجديدة، عمرها حوالي 25 عامًا، وأرادت أن آخذ لها مجموعة من الصور، وبينما كنت أصورها، بدأت في خلع ملابسها قطعة وراء الأخرى، حتى خلعت كل ملابسها، لم أكن أعرف أي شيء عنها، لم أعرف حتى ماذا تعمل، لكنها كانت الوحيدة التي طلبت أن ألتقط لها صور من هذه النوعية .وقام فان ليو بحرق كل الصور من نوعية التصوير العاري التي التقطها، وفسر ذلك قائلًا، في حواره عام 1998: صورت مئات الصور من هذه النوعية، لكني لا أملك أي منها، حرقتها جميعًا منذ حوالي عشرة أعوام بسبب المتشددين، كنت أعرف أن احتفاظي بها قد يسبب لي المشاكل .وعن سر صوره المختلفة قال الرجل الذي توفي في القاهرة عام 2002: في البداية أدرس الوجه لأضيئه بشكل صحيح وأحدد وجهة النظر، قبل أن تأتي اللحظة الحاسمة وهي لحظة التقاط الصورة، تعبير الوجه مهم جدًا، ثم العمل في المعمل ويجب أن يكون متقنًا جدًا، ولهذا لم أسمح لأحد أبدًا أن يساعدني في طبع أي صورة .ومن أشهر من صورهم فان ليو من الفنانين عمر الشريف، وسامية جمال، ومريم فخر الدين، ورشدي أباظة، وزبيدة ثروت، وشريهان، وداليدا، وغيرهم الكثيرين، كما اشتهرت له صور لنساء غير معروفات بأشكال مختلفة، بالإضافة إلى الصور التي التقطها لنفسه.

    المصرى اليوم

    تعليق

    يعمل...
    X