Aboud Salman
6 مايو 2021 ·
١
يظل ذلك الفنان العربي الفلسطيني يحيى عشماوي رسام للكاريكاتير مهما حاول الولوج الى عوالم جمالية ابداعية اخرى، في مجالات الفنون التشكيلية التصويرية، وذلك انطلاق من مهمة الالتزام الفني، في داخله، او ماترى عليه، او احتك به من خلال حياته الفنية التي بداءها منذ كان في دمشق وصولا الى مكان اقامتة السويدية الحالية، حيث ينشط هناك تحت اي ظرف لينطلق الى العالم باسره، وكنها يوظف فنه لصالح قضيته الام، فلسطين الام واللوحة والهدف والاتجاه، حيث يوظف امكانياته الابداعية ضمن حيز الانفعال النفسي، المعبر عن مهام عمل الفنان التشكيلي، لهذا تتفجر لديه شخصياته الحسية الكاريكاتيرية عندما يتخذ الابن صابر احد ثيماته الأساسية التي يوظفها في قوام ذلك الفنى الفلاحي، نسبة الى جذوره الفلاحي من قرية الطنطورة التي جاء منها اباءه واجداده، ليظل ذلك الفتى الفلسطيني الفلاحي، ايقونة فنية في قوام رسمه الغرافيكي المباشر الذي يرسم به وفق خطوط منظمة ومنفلتة هي من تحدد موضوعه الفني المندرج ضمن خاصية فن الكاريكاتير، لهذا يستخدمه الفنان الرسام والخطاط يحيى عشماوي في العديد من مواضيعه الناقدة التي تدور حول الحياة الاجتماعية والسياسية والهموم العامة والخاصة،ومن حواري وازقة المخيمات وكوامن عوالم حياة الشتات والداخل، يبذل رسام الكاريكاتير الفلسطيني يحيى عشماوي ان يقدم مواضيعه الفنية الكاريكاتيرية وهو في كامل الجرأة يحاول ويبذل قصارى جهده ليكون موضوع لوحته الكاريكاتيرية، المرسومة وفق خطوط انفعالية مختزلة ان يطرح وجهات نظره التي يريد منها ان يسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وخاصة انه ابن مخيمات الشتات واوجاعها الشديدة، ومن ذاق ويلات التشرد والازمات الخانقة المحيطة به في كل جانب ،يعرف اوجاع اي مواطن فلسطيني مهجر لم يذق طعم العيش الكريم يوما في مخيمات اللجوء الشديدة المعاناة الى درجة المأساة، ومن صلب هذا الأمر جاءت ريشته مشبعة بالابداع والاوجاع والحكي، وحملت امال واحلام ولازالت تحمل الكثير، رغم انه بعد فترة نزوحه الاخير الى اوربا، اصبح قليل الرسم الكاريكاتير، وقد اتجه الى اللوحة الفنية وفق صياغات فلسطينية جديدة، ولكن رسمه الانفعالي الكاريكاتيري المباشر ،يختزل جماليات ابداعه الانفعالية ،وحياة الأسئلة التي تهمه كل فلسطيني من شعبه المناضل في سبيل قضيته، كما فعل الشهيد الفنان الراحل الرسام ناجي العلي وبهاء البخاري واخرون لازال حاملين فنهم على خشب صلبهم اليومي، ومن هنا تبدو مهمة الفنان شديدة الاتجاه،ومنها تبدو عميقة الرؤى والاتجاهات الممكنة في ذاكرة الامكنة،
ليبقى جهوده في أعماله فحوى بصيرة مايريد الفنان العربي الفلسطيني المعاصر،وعليها يبني حقيقة مشاعره الوجدانية الوطنية اتجاه حياة أرضه ونضال شعبه ،وجماليات ذلك الفن
٢
من وجع الانسان الفلسطيني المعذب، من روح قلق الرأس في جسده الذي يستعير النار والجمر، ليعبر البحر الاسود والابيض المتوسط وكل حواجز مخافر العسس في امصار الارض المحترقة، يسعى الانسان والفنان الفلسطيني المعاصر، التشكيلي الخطاط، المبدع في حركية اسمه الحركي والحقيقي ابو حسين، يحيى عشماوي حاملا اخشاب صلبه على دورة الفصول الاربعة، راسما وجوده ورغبته المستلقية على مساحات الهم الانساني والجمالي، ناسج لاصابع اقدامه العارية، قصة حياة ولون، قصة عشق كنعانية، وقد زين المناضل الثوري العربي الفلسطيني التقدمي غسان كنفاني، قلادة عنقه في قناديل بهجة الخط واللون، مستفيدا من جدائل المستحيل الفلسطيني والنضال في حركة دائبة، لتبدو في أبرز اعلامها المميزين، اسماعيل شموط وسليمان منصور وكامل المغني،وعبد الرحمن المزين وناجي العلي ومصطفى الحلاج، ومنى السعودي،وعبد الحي مسلم واخرون، كلهم هدف التعبير والتغير الذي يريده الفنان اليحيا على شكل لوحة تتاسس، وتتحسس، تلتقي وقد تبتعد في مجتمعات كانت ازقة الشتات الفلسطيني في اليرموك وعين الحلوة والبقعة وفلسطين ،بصياغات جرئية وغير متوقعة، وقد افادت من الحركات التقدمية للفن التشكيلي، بمزيد من عمليات التحليل والدراسة ،والممارسة، للتعبير عن روح العصر المتسارع، والمستقبلية لتراث ماحقظه الابناء عن الأجداد، والامهات في واسع التعبير والانسجام، وقد غدت عنده اللوحة موسيقى لونية تشكيلية خطية متناهية متراكمة، تشعل فتيل ابجدياته الضاحة، وكانها هيروغلفية على جدار القصيدة التشكيلية الفلسطينية المعاصرة، حيث يفهمها الجميع،مدينة جمالية ،ضاجة بعيون الشعراء، مدعوكة بالارق الجمالي، المشبع بالحلم الفلسطيني الطويل، وكمن يشق اللحظات ببرج عاجي، يبدأ متوكل على الله ،وموسيقى التشكيل والتفكير، مستغرق بفن الرسم والتلوين والوجع، مستعينا في بقع لونية متسقة مع الارث الشعبي الفلسطيني المعاصر، مابين القديم والجديد، في الوان اللوحة المتصارعة، الفيروزي والأخضر المتين، والأزرق في انسجام هو عنف قساوة التحوير الشديد لنسوة يعبرن على الحركة بهدف ربط المنجز الفني، اللوحة او الرسم مابين الإنسان والارض، لهذا تتواكب سمفونيات بصرية بواسطة الالوان، موزعة على الواقع المرئي المالوف، لسعيد تكوينها وفق شجر وشخوص واجسام آدمية وحيوانات ولقى أثرية وبيوت عربية، وحركة حياة متخيلة،
ووفق اسلوب شاعري، وفي تعبير غد اشد اللوحات المائية الأطراف المفتوحة على الجهات الاربع، يرسم الفنان احاسيسه المتخيلة وفق لوحاته ،ضمن موسيقى تبتدع النغمات البصرية، تتشابك وتتعانق وتغدو وتدور وتتحاور في بنية العشق التي اصابت جنون نبض الفنان، في شتى تجلياته وارتجالاته، وقد أسكنها صهيل وجوده ،عندما اصبحت الجنون به دهشة، في سمة الحذق ،ومابين حرب نفسية، حيث تتحرك قياسات الفنان غي رموزه المتولوجية الماخوذة من التاريخ القديم ،وثيمات وطنه السليب، ينهل الفنان يحيى عشماوي قوانين معين جمالياته، عبر الحلم واللامعقول ،وذلك العالم التشكيلي الميتافيزيقي المليء بالدهشة والرهبة في مكامن الغوص العميق في زوايا اشتغالاته في تاثيراته، لنفس المشاهد المتلقي، من اشكال وخطوط وزخارف وهئيات وثيمات، وتبسيط لاشكاله المرسومة،قي كور لوحته والوانه الاولى، حيث طريقة الابداع الواعي، شغله المتحرك، كذلك تمكن العقل الباطن من إنتاج اعماله الفنية، وكمن يحتفظ في خيالات سريالية وواقعية متخيلة، يعيد ويزيد الحركة الذاتية في لوحاته المطهمة غي صهيل وجوده الابداعي،
متهم في عصارة الجهد الفني، قلق يبحث عن مخرج في نفق طويل، يرتشف فنجان القهوة الصباحي السويدي في منفسه الجديد، ياحثا عن كف خمسة وخميسة،وكف فاطمة عن كؤوس الدهاء الجمالي، باحث ومنقب كصيف طويل ،وبفعل اللوحة المتصلة في تراب الاحباب ،وذكرى مولد الأمهات والذكريات، مشحون في تاريخ صلاحية الانسان والفنان الفلسطيني المغترب، يفتش عباءات الأمهات العربيات الفلسطينيات، عن وشم ترك صدفة في يد جدته العتيقة، او حناء في ميدان سباق انين الاغاني الفلسطينية، من عتابا وميجانا وتاتاة عجمية في ياظريف الطول، وعطا الزير وفؤاد حجازي، وجفرا في دروب الذكرى والاشارات والنسيان،
حيث كل شيء يهتز، وكل شيء صاخب، وضاج ،وكل شيء لوجهة منسية يتربص بك، يحاول الفنان خدش حياء ذاكرة الامكنة، في رسمه على الارجح، يستشعرك بالجمال الغريزي ،لن الجنون الفني حالة في سلالة كل ماهو حي، يتقمط البوح من على ارض مستحيلة، وماوراء الأسطح المرسومة، لذة جنون الحكمة التشكيلية،
Aboud Salman
6 مايو 2021 ·
١
يظل ذلك الفنان العربي الفلسطيني يحيى عشماوي رسام للكاريكاتير مهما حاول الولوج الى عوالم جمالية ابداعية اخرى، في مجالات الفنون التشكيلية التصويرية، وذلك انطلاق من مهمة الالتزام الفني، في داخله، او ماترى عليه، او احتك به من خلال حياته الفنية التي بداءها منذ كان في دمشق وصولا الى مكان اقامتة السويدية الحالية، حيث ينشط هناك تحت اي ظرف لينطلق الى العالم باسره، وكنها يوظف فنه لصالح قضيته الام، فلسطين الام واللوحة والهدف والاتجاه، حيث يوظف امكانياته الابداعية ضمن حيز الانفعال النفسي، المعبر عن مهام عمل الفنان التشكيلي، لهذا تتفجر لديه شخصياته الحسية الكاريكاتيرية عندما يتخذ الابن صابر احد ثيماته الأساسية التي يوظفها في قوام ذلك الفنى الفلاحي، نسبة الى جذوره الفلاحي من قرية الطنطورة التي جاء منها اباءه واجداده، ليظل ذلك الفتى الفلسطيني الفلاحي، ايقونة فنية في قوام رسمه الغرافيكي المباشر الذي يرسم به وفق خطوط منظمة ومنفلتة هي من تحدد موضوعه الفني المندرج ضمن خاصية فن الكاريكاتير، لهذا يستخدمه الفنان الرسام والخطاط يحيى عشماوي في العديد من مواضيعه الناقدة التي تدور حول الحياة الاجتماعية والسياسية والهموم العامة والخاصة،ومن حواري وازقة المخيمات وكوامن عوالم حياة الشتات والداخل، يبذل رسام الكاريكاتير الفلسطيني يحيى عشماوي ان يقدم مواضيعه الفنية الكاريكاتيرية وهو في كامل الجرأة يحاول ويبذل قصارى جهده ليكون موضوع لوحته الكاريكاتيرية، المرسومة وفق خطوط انفعالية مختزلة ان يطرح وجهات نظره التي يريد منها ان يسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وخاصة انه ابن مخيمات الشتات واوجاعها الشديدة، ومن ذاق ويلات التشرد والازمات الخانقة المحيطة به في كل جانب ،يعرف اوجاع اي مواطن فلسطيني مهجر لم يذق طعم العيش الكريم يوما في مخيمات اللجوء الشديدة المعاناة الى درجة المأساة، ومن صلب هذا الأمر جاءت ريشته مشبعة بالابداع والاوجاع والحكي، وحملت امال واحلام ولازالت تحمل الكثير، رغم انه بعد فترة نزوحه الاخير الى اوربا، اصبح قليل الرسم الكاريكاتير، وقد اتجه الى اللوحة الفنية وفق صياغات فلسطينية جديدة، ولكن رسمه الانفعالي الكاريكاتيري المباشر ،يختزل جماليات ابداعه الانفعالية ،وحياة الأسئلة التي تهمه كل فلسطيني من شعبه المناضل في سبيل قضيته، كما فعل الشهيد الفنان الراحل الرسام ناجي العلي وبهاء البخاري واخرون لازال حاملين فنهم على خشب صلبهم اليومي، ومن هنا تبدو مهمة الفنان شديدة الاتجاه،ومنها تبدو عميقة الرؤى والاتجاهات الممكنة في ذاكرة الامكنة،
ليبقى جهوده في أعماله فحوى بصيرة مايريد الفنان العربي الفلسطيني المعاصر،وعليها يبني حقيقة مشاعره الوجدانية الوطنية اتجاه حياة أرضه ونضال شعبه ،وجماليات ذلك الفن
٢
من وجع الانسان الفلسطيني المعذب، من روح قلق الرأس في جسده الذي يستعير النار والجمر، ليعبر البحر الاسود والابيض المتوسط وكل حواجز مخافر العسس في امصار الارض المحترقة، يسعى الانسان والفنان الفلسطيني المعاصر، التشكيلي الخطاط، المبدع في حركية اسمه الحركي والحقيقي ابو حسين، يحيى عشماوي حاملا اخشاب صلبه على دورة الفصول الاربعة، راسما وجوده ورغبته المستلقية على مساحات الهم الانساني والجمالي، ناسج لاصابع اقدامه العارية، قصة حياة ولون، قصة عشق كنعانية، وقد زين المناضل الثوري العربي الفلسطيني التقدمي غسان كنفاني، قلادة عنقه في قناديل بهجة الخط واللون، مستفيدا من جدائل المستحيل الفلسطيني والنضال في حركة دائبة، لتبدو في أبرز اعلامها المميزين، اسماعيل شموط وسليمان منصور وكامل المغني،وعبد الرحمن المزين وناجي العلي ومصطفى الحلاج، ومنى السعودي،وعبد الحي مسلم واخرون، كلهم هدف التعبير والتغير الذي يريده الفنان اليحيا على شكل لوحة تتاسس، وتتحسس، تلتقي وقد تبتعد في مجتمعات كانت ازقة الشتات الفلسطيني في اليرموك وعين الحلوة والبقعة وفلسطين ،بصياغات جرئية وغير متوقعة، وقد افادت من الحركات التقدمية للفن التشكيلي، بمزيد من عمليات التحليل والدراسة ،والممارسة، للتعبير عن روح العصر المتسارع، والمستقبلية لتراث ماحقظه الابناء عن الأجداد، والامهات في واسع التعبير والانسجام، وقد غدت عنده اللوحة موسيقى لونية تشكيلية خطية متناهية متراكمة، تشعل فتيل ابجدياته الضاحة، وكانها هيروغلفية على جدار القصيدة التشكيلية الفلسطينية المعاصرة، حيث يفهمها الجميع،مدينة جمالية ،ضاجة بعيون الشعراء، مدعوكة بالارق الجمالي، المشبع بالحلم الفلسطيني الطويل، وكمن يشق اللحظات ببرج عاجي، يبدأ متوكل على الله ،وموسيقى التشكيل والتفكير، مستغرق بفن الرسم والتلوين والوجع، مستعينا في بقع لونية متسقة مع الارث الشعبي الفلسطيني المعاصر، مابين القديم والجديد، في الوان اللوحة المتصارعة، الفيروزي والأخضر المتين، والأزرق في انسجام هو عنف قساوة التحوير الشديد لنسوة يعبرن على الحركة بهدف ربط المنجز الفني، اللوحة او الرسم مابين الإنسان والارض، لهذا تتواكب سمفونيات بصرية بواسطة الالوان، موزعة على الواقع المرئي المالوف، لسعيد تكوينها وفق شجر وشخوص واجسام آدمية وحيوانات ولقى أثرية وبيوت عربية، وحركة حياة متخيلة،
ووفق اسلوب شاعري، وفي تعبير غد اشد اللوحات المائية الأطراف المفتوحة على الجهات الاربع، يرسم الفنان احاسيسه المتخيلة وفق لوحاته ،ضمن موسيقى تبتدع النغمات البصرية، تتشابك وتتعانق وتغدو وتدور وتتحاور في بنية العشق التي اصابت جنون نبض الفنان، في شتى تجلياته وارتجالاته، وقد أسكنها صهيل وجوده ،عندما اصبحت الجنون به دهشة، في سمة الحذق ،ومابين حرب نفسية، حيث تتحرك قياسات الفنان غي رموزه المتولوجية الماخوذة من التاريخ القديم ،وثيمات وطنه السليب، ينهل الفنان يحيى عشماوي قوانين معين جمالياته، عبر الحلم واللامعقول ،وذلك العالم التشكيلي الميتافيزيقي المليء بالدهشة والرهبة في مكامن الغوص العميق في زوايا اشتغالاته في تاثيراته، لنفس المشاهد المتلقي، من اشكال وخطوط وزخارف وهئيات وثيمات، وتبسيط لاشكاله المرسومة،قي كور لوحته والوانه الاولى، حيث طريقة الابداع الواعي، شغله المتحرك، كذلك تمكن العقل الباطن من إنتاج اعماله الفنية، وكمن يحتفظ في خيالات سريالية وواقعية متخيلة، يعيد ويزيد الحركة الذاتية في لوحاته المطهمة غي صهيل وجوده الابداعي،
متهم في عصارة الجهد الفني، قلق يبحث عن مخرج في نفق طويل، يرتشف فنجان القهوة الصباحي السويدي في منفسه الجديد، ياحثا عن كف خمسة وخميسة،وكف فاطمة عن كؤوس الدهاء الجمالي، باحث ومنقب كصيف طويل ،وبفعل اللوحة المتصلة في تراب الاحباب ،وذكرى مولد الأمهات والذكريات، مشحون في تاريخ صلاحية الانسان والفنان الفلسطيني المغترب، يفتش عباءات الأمهات العربيات الفلسطينيات، عن وشم ترك صدفة في يد جدته العتيقة، او حناء في ميدان سباق انين الاغاني الفلسطينية، من عتابا وميجانا وتاتاة عجمية في ياظريف الطول، وعطا الزير وفؤاد حجازي، وجفرا في دروب الذكرى والاشارات والنسيان،
حيث كل شيء يهتز، وكل شيء صاخب، وضاج ،وكل شيء لوجهة منسية يتربص بك، يحاول الفنان خدش حياء ذاكرة الامكنة، في رسمه على الارجح، يستشعرك بالجمال الغريزي ،لن الجنون الفني حالة في سلالة كل ماهو حي، يتقمط البوح من على ارض مستحيلة، وماوراء الأسطح المرسومة، لذة جنون الحكمة التشكيلية،