تمطر بداخلي...
بقلم د. آمال صالح
حين أسمع ذرات المطر
تدق...
في فسحة السماء الصاخبة
بين الأرض والحنين المعلق
بين شفافية الكلمات
حين أتأمل لون الماء
تنهمر سيول بداخلي
مثل صخب السماء
نعم...
تمطر بداخلي...!!!
تتناثر بقايا الدخان
هنا نقطة
لامست سحابة سوداء
هناك أمل من الصخب
يأتي...
هناك خطوات
تعيد المسافات إلى مداها
لن تدق العتمة
مثل هذا الصخب سينتهي
وكل الأصوات
ستمر...
ربما بقي صداها...
لكنها ستمر...
والصخب بداخلي
سيعانق من جديد
ذلك المدى...
وتعود حروفي بلون الماء...!!!