الثقة بالنفس والعلاقات الحميمية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الثقة بالنفس والعلاقات الحميمية

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	sad-man-in-bed-with-partner-unhappy-couple-384x253.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	21.6 كيلوبايت 
الهوية:	72259

    وفقًا لبحث جديد نُشر بمجلة «Personality and Social Psychology»، من المرجح أن يؤدي ضعف الثقة بالنفس بالأشخاص إلى البحث عن الدعم من رفيقهم الحميمي بأساليب قد تعطي نتائج عكسية.




    قال باحث الدراسة (برايان دون-Brian P. Don) من (كُلية كلاكاماس-Clackamas Community College): «جاء اهتمامنا بدراسة ‘البحث عن الدعم الاجتماعي’ نتيجةَ العدد الكبير من الأبحاث التي توضّح أهميّة عواقب الدعم الاجتماعي على المستوى النفسي والجسدي وجودة العلاقات، في الوقت الذي فيه شحٌّ كبير بالدراسات المهتمة بالعوامل التي تحدد طرق البحث عن ذلك الدعم».

    وأضاف: «بواسطة جعل الثقة بالنفس وسيلتنا لفهم أصل البحث عن الدعم كسلوك، وتُشكّل هذه الدراسة خطوة إلى الأمام نحو فهم أسباب فشل البعض في محاولاتهم لطلب الدعم من شركائهم العاطفيين».

    دار اهتمام الباحثين تحديدًا حول ظاهرة البحث غير المباشر عن الدعم، كالتعبيس أو الأنين أو التململ أو إظهار الحزن.

    يلجأ الناس إلى هذه الأساليب غير المباشرة خشية رفض شركائهم لهم.




    في دراستين، شملتا 176 زوجًا، وجد الباحثون أنّ الأفراد ذوي الضعف في الثقة بالنفس يتّجهون نحو طلب الدعم بطريقة غير مباشرة.

    من المحتمل أن يتفاعل رفقاؤهم الحميميون مع هذا السلوك بنوعٍ من الانتقاد واللوم أو الاستنكار، ما يترك انطباعاً سلبياً لدى شركائهم -ذوي الثقة المتدنّية بالنفس-، إذ يرَوْن ذلك التفاعل نوعًا من قلّة الاهتمام وعدم الاكتراث لاحتياجاتهم.

    يشرح المتخصص برايان الوضعيّة قائلًا: «تكبح الأساليب التي يبحث بها الشخص عن الدعم لرفع معنوياته قدرةَ شريكه عن الاستجابة لذلك الطلب، لهذا الأمر في حد ذاته تأثير سلبي على نظرة الطرف الضعيف إلى العلاقة ككل».

    «نظريًّا، يحدث هذا لأنّ الشخص الذي يعاني نقصًا في الثقة بالنفس يميل لأن يكون أكثر حذرًا واحتراسًا من رفضه اجتماعيًّا، إلّا أنّ هذا الخوف يجعله يتصرّف بصورة تدفع الطرف الآخر إلى ذات الرفض الذي كان يخشاه مسبقًا».




    وأضاف: «أحد التحذيرات: صحيحٌ أنّ نمط النتائج كان متناغمًا في كلتا الدراستين، إلا أنّ النتائج لم تتماثل تمامًا في جميع السُبُل التي اختبرناها.

    وبالتالي، على العمل المستقبلي أن يتطلّع إلى الاستمرار في محاولة تطابق هذه النتائج».

    يختم برايان حديثه قائلًا: «نظرًا لقلّة الدراسات والأبحاث في هذا المجال نسبيًّا، تظلّ أسئلة عدة دون إجابة، كالسؤال المتعلق بالدور الذي تلعبه الثقة بالنفس لدى الطرف المُوفّر للدعم في هذه العملية».

    المصدر:.ibelieveinsci
يعمل...
X