بيتي داين لقطات كادت تودي بحياته
تستمد هذه الصور اهميتها من أمرين أساسيين هما : أولا صعوبة ملاحقة هذا النوع النادر من الماعز البري الذي يعيش في جبال الألب ، ويعتبر من اجرا متسلقي الجبال في العالم ... وذلك يعود للحوافر التي تتيح له الوقوف حتى في الجدران العمودية ، هذه الحوافر تتحول إلى ما يشبه الفرامل حالة إضطرار الحيوان لتجميد حركته سريعاً ، وثانياً إلى ضرورة وجود مصور قادر على تحقيق حد أدنى من الملاحقة ضمن الظروف الطبيعية القاسية لهذه الجبال - جبال الألب مع تمتع هذا المصور بالامكانية الكافية لحصر الحيوان ضمن إطار جيد يكشف لنا قفزاته المثيرة والتي تتم غالبأ باشكال فنية مميزة .
وإن كان المصور القادر على ذلك قد وجد بالفعل وهو ه بيتي داين ، فما يجدر ذكره هو ان هذه الصور الرائعة التي جازف بحياته من أجلها کلفته ثلاثة من أضلاعه . وكادت تودي به النهاية ...
ولا بد من الاشارة هنا إلى ان - تيوس الجبل تلجا ، امام تعرضها لمواقع خالية من المماسك المناسبة لحوافرها إلى إستخدام بعض الأساليب التي يعتمدها متسلقو الجبال عادة كالنتؤات الصخرية العمودية التي يصار بكل بساطة إلى الالتصاق بها برسوخ بين الساقين .
بقي أن نذكر ان هذا النوع من الحيوان كاد يتعرض للانقراض قبل حوالي مائة وثلاثين عاماً ، لولا الاجراءات الوقائية التي إتخذتها السلطات المختصة ، و اثمرت عن بقاء هذه الحيوانات منتشرة بكثرة في مختلف أنحاء جبال الألب .
في مجموعة الصور هذه والتي عاني المصور العالمي داين الكثير لأجل الحصول عليها نشاهد ماعز الجبل يستعد في الصورة الأولى للقفز إلى الجدار الصخري المقابل ، ثم بعد وصوله إلى الطرف الآخر يعود مرتداً إلى الجدار السابق ولكن بتقدم نحو الأسفل ، وهكذا تتكرر العملية مرات ومرات باتجاه الأسفل بالطبع حيث يصل اخيراً إلى الوادي .
وهذه العملية تتم بالعكس من الأسفل للأعلى حين يريد هذا الحيوان التسلق لأعلى الجبل بمهارة تفوق التصور .
تستمد هذه الصور اهميتها من أمرين أساسيين هما : أولا صعوبة ملاحقة هذا النوع النادر من الماعز البري الذي يعيش في جبال الألب ، ويعتبر من اجرا متسلقي الجبال في العالم ... وذلك يعود للحوافر التي تتيح له الوقوف حتى في الجدران العمودية ، هذه الحوافر تتحول إلى ما يشبه الفرامل حالة إضطرار الحيوان لتجميد حركته سريعاً ، وثانياً إلى ضرورة وجود مصور قادر على تحقيق حد أدنى من الملاحقة ضمن الظروف الطبيعية القاسية لهذه الجبال - جبال الألب مع تمتع هذا المصور بالامكانية الكافية لحصر الحيوان ضمن إطار جيد يكشف لنا قفزاته المثيرة والتي تتم غالبأ باشكال فنية مميزة .
وإن كان المصور القادر على ذلك قد وجد بالفعل وهو ه بيتي داين ، فما يجدر ذكره هو ان هذه الصور الرائعة التي جازف بحياته من أجلها کلفته ثلاثة من أضلاعه . وكادت تودي به النهاية ...
ولا بد من الاشارة هنا إلى ان - تيوس الجبل تلجا ، امام تعرضها لمواقع خالية من المماسك المناسبة لحوافرها إلى إستخدام بعض الأساليب التي يعتمدها متسلقو الجبال عادة كالنتؤات الصخرية العمودية التي يصار بكل بساطة إلى الالتصاق بها برسوخ بين الساقين .
بقي أن نذكر ان هذا النوع من الحيوان كاد يتعرض للانقراض قبل حوالي مائة وثلاثين عاماً ، لولا الاجراءات الوقائية التي إتخذتها السلطات المختصة ، و اثمرت عن بقاء هذه الحيوانات منتشرة بكثرة في مختلف أنحاء جبال الألب .
في مجموعة الصور هذه والتي عاني المصور العالمي داين الكثير لأجل الحصول عليها نشاهد ماعز الجبل يستعد في الصورة الأولى للقفز إلى الجدار الصخري المقابل ، ثم بعد وصوله إلى الطرف الآخر يعود مرتداً إلى الجدار السابق ولكن بتقدم نحو الأسفل ، وهكذا تتكرر العملية مرات ومرات باتجاه الأسفل بالطبع حيث يصل اخيراً إلى الوادي .
وهذه العملية تتم بالعكس من الأسفل للأعلى حين يريد هذا الحيوان التسلق لأعلى الجبل بمهارة تفوق التصور .
تعليق