طرق ري النخيل الري السطحي يتمثل الري السطحي بنقل كميات من المياه من شبكات وقنوات الري بشكل مباشر إلى البستان الدائم بالاعتماد على عدة طرق تنتهج أسلوب غمر سطح تربة البستان كاملاً، أو جزءٍ منه على الأقل؛ ومن أهم طرقها: الري بالبواكي: يلجأ المزارع إلى استخدام هذه الطريقة مع الفسائل حديثة الغرس، وتتميز بأنها اقتصادية وتوفيرية في استخدام المياه، كما أنها تفتح الأفق في زراعة محاصيل بينية بين عددٍ من البواكي، إلا أنها من أكثر الطرق استخداما في الأراضي الرملية، والبواكي هي مجموعة من الأشجار المصفوفة ضمن صفوف، ويفصل بين صف وآخر حوض يطلق عليه اسم الباكية. الري بالأحواض: يلعب هذا الأسلوب دوراً فعالاً في تقسيم الأحواض إلى أشكال هندسية سواء كانت دائرية أو مربعة أو مستطيلة؛ ويضم كل حوض عدداً من النخلات تتراوح ما بين 4-6 نخلات.؛ ويتسم هذا الأسلوب ببساطة انسياب المياه وتوجيهها فيه. الري بالخطوط: يلجأ المزارع في هذه الطريقة إلى إقامة عدد من الخطوط بين الأشجار بواسطة أسلوب الحرث، وذلك استناداً إلى خط الانحدار أو الخط الكنتوري، وتتطلب ضرورة ملحة في الحفاظ على درجة انحدار الخطوط بنسبة لا تتجاوز 3% منعاً لتعرية التربة. الري بالمساطب: تنشطر الأرض الزراعية إلى عدة قطع طويلة، وبعرض يمتد إلى خمسة أمتار كحد أقصى، ويأتي ذلك وفقاً لنوع النخيل والتربة، وتُغرس الأشجار في قلب هذه القطع المقسمة، وتفتح مقابس الحنفيات لتنطلق مياه الري وتتوزع بين المساطب، وتستخدم غالباً مع كافة أنواع التربة باستثناء الطينية الثقيلة. الري بالرش تعتبر طريقة الري بالرش الأكثر ملائمة لري المناطق المنحدرة وغير المنتظمة؛ نظراً لتدفق المياه بضغط عالٍ يصل إلى 80 رطل/ بوصة مربعة؛ وتُرفع من خلال مجموعة من الأنابيب المعلقة في الهواء، وتبدأ المياه بالتساقط على شكل رذاذ. الري بالتنقيط الري بالتنقيط من أكثر الطرق استخداماً في المملكة العربية السعودية، وتصنف ضمن التقنيات الحديثة في نظم الري، وتتم من خلال ضخ كميات من المياه ضمن كميات محسوبة بدقة ووفقاً لأوقات معينة على هيئة قطرات من منقطات تتصل مباشرة بأنابيب بلاستيكية صغيرة الحجم، وتتفاوت عدد المنقطات وفقاً لعمر النخلة وحجمها